رواهما ابن عساكر. اهـ. ثم تزوج سودة بنت زمعة ، وعمرها في حدود ست وستين، كما قال أبو زهرة في كتابه خاتم النبيين: تزوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من بعدها قبل الهجرة سودة بنت زمعة، وكانت نحو سن خديجة، أي في ست وستين من عمرها. اهـ. ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وعمرها ست سنوات، وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنوات، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وعمرها إحدى وعشرون سنة، فقد تزوجها في السنة الثالثة للهجرة، وذكر أهل السيرة أنها توفيت عام خمس وأربعين عن ثلاث وستين سنة، قال أحمد غلوش في كتابه السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني ص: 127 ـ تزوج حفصة في السنة الثالثة، توفيت حفصة رضي الله عنها سنة خمس وأربعين من الهجرة في خلافة معاوية، وصلى عليها مروان بن الحكم، ودفنت بالبقيع وعمرها ثلاث وستون سنة. كم كان عمر خديجة زوجة الرسول عند وفاته صلى الله عليه وسلم – المختصر كوم. اهـ. ثم تزوج زينب بنت خزيمة، وهي في حدود الثلاثين من عمرها زمن دخوله بها، كما قال غلوش في كتابه السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني: وكان دخوله صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الرابعة من الهجرة, وقد توفيت بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمانية أشهر، ودفنت بالبقيع، ولم يمت من أزواجه صلى الله عليه وسلم في حياته إلا هي وخديجة ـ رضي الله عنهما ـ وكان عمر زينب يوم وفاتها ثلاثين عامًا.
كم كان عمر خديجة زوجة الرسول عند وفاته صلى الله عليه وسلم – المختصر كوم
اهـ. ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في شهر شوال من السنة الرابعة من الهجرة في حدود السابعة والعشرين من عمرها، فقد جاء في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي:1ـ459ـ توفيت أم سلمة في خلافة يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين على الصحيح، واستخلف يزيد سنة ستين بعد ما جاءها الخبر بقتل الحسين بن علي ـ رضي الله عنه ـ ولها من العمر أربع وثمانون سنة على الصواب. اهـ. ثم تزوج زينب بنت جحش، وعمرها في حدود الثامنة والثلاثين من عمرها؛ كما في تاريخ الطبري: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لهلال ذي القعدة سنة خمس من الهجرة..... قال: حدثنا عمر بن عثمان الجحشي عن إبراهيم بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سئلت أم عكاشة بن محصن: كم بلغت زينب ابنه جحش يوم توفيت؟ فقالت: قدمنا المدينة للهجرة، وهي بنت بضع وثلاثين، وتوفيت سنه عشرين، قال عمر بن عثمان: كان أبي يقول: توفيت زينب بنت جحش، وهي ابنة ثلاث وخمسين. اهـ. كم كان عمر خديجة عندما تزوجها الرسول. وقال الصلابي في كتابه: السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث: ص: 636ـ كان زواجه صلى الله عليه وسلم بزينب في السنة الخامسة على المشهور..... وقد توفيت زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ سنة عشرين من الهجرة وعمرها ثلاث وخمسون سنة.
رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. والله أعلم.
وقال تَعَالَى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا...
4/1209- وعَن ابن عُمَر رَضِيَ اللَّه عنْهَما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا...
7/1212- وَعنْ أَبي هُرَيرَة ، أَنَّ أَعرابِيًّا أَتى النَّبِيَّ ﷺ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ دُلَّني عَلَى عمَل إِذا عمِلْتُهُ، دخَلْتُ الجنَّةَ.
سؤال وجواب عن الزكاة في الإسلام - مجلة محطات
فإن مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل مع القدرة على إخفائها عنه لم تجزئ ، ووجب إعادتها. واختلف إذا أراد أصحابها إنفاذها مع وجود أئمة العدل ، أو مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل من غير إكراه مع القدرة على إخفائها عنه ، هل يجزئ أم لا ؟ فإن كان لهم إمام عدل وشغل عن البعثة فيها وعن النظر في إخراجها كان لأصحاب الأموال أن يخرجوا زكاة العين والحرث ، وينفذوها إلى مستحقيها ، ولا يحبسوها عنهم ، ولا يخرجوا زكاة الماشية وينتظروا بها الإمام. فإن هم أنفذوها ولم ينتظروه أجزأت ، وفيها اختلاف فقال القاضي أبو الحسن ابن القصار فيمن أخرج زكاته مع القدرة ووجود الإمام العدل: أجزأت في الأموال الباطنة ، ولم تجزئهم في الأموال الظاهرة ، يريد بالباطنة: العين ، وبالظاهرة: الحرث والماشية. وقال محمد: لا أحب ذلك له ، فإن فعل وخفي له ذلك عن الإمام فإنها تجزئ أي صنف كانت. واختلف إذا لم يعلم ذلك إلا من قوله. فقال ابن القاسم: لا يقبل قوله. اية عن الزكاة. وقال أشهب: يقبل قوله إذا كان من أهل الصلاح والعدل ، ولا يقبل قوله [ ص: 1040] إذا كان من أهل التهم. قال الشيخ - رضي الله عنه -: أما إذا كان من أهل التهم ، ولم يعلم ذلك إلا بقوله ، لم يصدق.
↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم:2415، حديث صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:4985، حديث حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:983، حديث صحيح لغيره.