يمكننا القول أن اتخاذ القرار قد يكون رفيق الشخص اليومي ورفيقه في كل ما يتعرض له من مواقف، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العملي. لا يتعلق اتخاذ القرار بأي تطورات يشهدها المجتمع في وقتنا الحالي، حيث ظهر هذا القرار منذ القديم من الزمان ومنذ ظهور الإنسان. عندما يتعرض الشخص لمشكلة في تلك الحالة تبدأ الأهمية الخاصة باتخاذ القرار في الظهور. أهمية اتخاذ القرارات الإدارية pdf. تظهر أهمية القرارات أيضًا عندما نتعرض لمشكلة ونتمكن من حلها والخروج منها بدون أي هزائم. أما إن كانت المشكلة كبيرة فنحاول الخروج منها بأقل نسبة من الخسائر، ويتم هذا من خلال اتخاذ أفضل القرارات للحد من الخسائر بقدر الإمكان. اقرأ المزيد عن: القيادة التشاركية
أنواع اتخاذ القرار
هناك قرارات تكون مصيرية وحتمية عليها يتوقف مستقبل فرد بالكامل لذا علينا التأني في تلك القرارات،
كما أن هناك بعض القرارات التي تكون عبارة عن روتين في حياة أي شخص لإتمام مهمة بشكل يومي وطبيعي،
ولكن بشكل عام عندما نحصل على قرار نريد أن يكون صحيح وخاضع لتفكير منطقي. ومن أفضل القرارات هي ما يتعلق بإنشاء دراسة كاملة معرفة النتائج التي قد تحدث فيما بعد، بعد ذلك نقوم بوضع تلك النتائج في الحسابات الخاصة بنا حتى نعرف ما إن كانت مناسبة لنا والحصول على القرار أم لا.
- مهارة اتخاذ القرار
- ونكتب ما قدموا وآثارهم
مهارة اتخاذ القرار
الخطوة الأولى: تحديد الأهداف
لا بد أن تعرف بداية ما هو الهدف من هذا القرار والتفكير في النتائج التي سوف تجنيها من القرار. إن تحديد الأهداف هو بداية انطلاق اتخاذ القرار الصائب وقد تكون الأهداف:
1- أهداف إجمالية: وهي الأهداف التي يتم بلوغها على المدى البعيد، وتساعد في تشكيل حالة المستقبل، وهي تؤثر على القرار النهائي الذي تتخذه سواء كان القرار استراتيجياً أو قراراً جاهزاً للتنفيذ أو قراراً مرتبط بك شخصياً أو أي شخص آخر، لا شك أن معرفة الأهداف الإجمالية تمنحك الحرية والوضوح لاتخاذ القرارات الصائبة. 2- أهداف فورية: وهي الأهداف التي يتم بلوغها من خلال اتخاذ قرار محدد في مدة زمنية محددة. أهمية اتخاذ القرار pdf. الخطوة الثانية: جمع المعلومات
تعتبر جمع المعلومات هي الخطوة الثانية من اتخاذ القرار وتساعدك في بلوغ الأهداف المحددة، و يجب أن تكون المعلومات دقيقة وحديثة وشاملة. تحديد الخيارات البديلة:
عند اتخاذك القرار قد تميل إلى الخيار الأكثر سهولة ووضوحاً، ولكن الحل الأمثل قد لا يكون بارزاً أمامك في كل الأحوال، لذا عليك أن تتعلم الغوص وراء الأمور لاكتشاف الحلول المثلى بطرق وأفكار مبتكرة. إن عملية اتخاذ القرار المنهجية تكمن بذكر كل الاحتمالات المتاحة، ويمكن فعل ذلك بطريقة عقلانية عند وضوح الهدف من القرار أو تحديد معايير محددة للقرار، وعند البحث عن الخيارات لأي قرار؛ فإن عقلك سيقع في شرك الأفكار الثابتة، لذا أطلق العنان لعقلك ليسبح في الخيال الواسع لإيجاد الخيارات، ومن ثم اختيار الخيار الملائم لقرارك.
اقرأ أيضا: لتتخذ قرار صحيح تجنب اتخاذ قراراتك فيهذه الأوقات 5 أشياء عليك أن تتجنبها عند اتخاذ قراراتك 7 خطوات إستراتيجية لحل المشكلات واتخاذ القرار
﴿ ونكتب ما قدموا وآثارهم ﴾.. الشيخ أ. د. عبدالرزاق البدر - YouTube
ونكتب ما قدموا وآثارهم
وسبق أنْ أوضحنا أن كلام الله تعالى عن نفسه قد يأتي بصيغة الجمع كما في { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} [القدر: 1]. ونكتب ما قدموا وآثارهم. وقال: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وتلحظ أن الضمير هنا للتعظيم، وهكذا في كل الآيات التي تتحدث عن فعل من أفعاله تعالى، أو عن فضل من أفضاله، ذلك لأن كل فعل من أفعاله تعالى يحتاج إلى عدة صفات: يحتاج إلى علم، وإلى حكمة، وإلى قدرة.. الخ وكل هذه الصفات كامنة في (نحن) الدالة على العظمة المتكاملة في الأسماء الحسنى لله تعالى. أما حين يتكلم سبحانه عن الذات الواحدة، فيأتي بضمير المتكلم المفرد كما في: { إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللَّهُ} [طه: 14] ولم يقُلْ مثلاً: إننا نحن الله؛ لأن إننا ونحن تدل على الجمع، والكلام هنا عن الوحدانية، فلا بُدَّ أنْ يأتي بصيغة المفرد. لذلك يؤكد الحق سبحانه هذه الوحدانية بعدة وسائل للتوكيد في قوله سبحانه: { إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاۤ أَنَاْ فَٱعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ} [طه: 14] فلم يَقُلْ سبحانه: فاعبدنا وأقم الصلاة لذكرنا، إنما { فَٱعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ} [طه: 14] لأن العبادة تكون لله وحده.
الكتابة تسبق عملية الإحياء ثم إن عملية البعث وإحياء الموتى لله وحده لا يشاركه فيها أحد. وقال سبحانه { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي ٱلْمَوْتَىٰ} [يس: 12] قبل { وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] مع أن الكتابة تسبق عملية الإحياء، الكتابة كانت في الدنيا، والإحياء في الآخرة، فلماذا؟ أولاً: عليك أن تلاحظ أن هذا الكلام ليس كلامك، إنما كلام الله، فلا بُدَّ أن تُعمِل عقلك لتفهم عن الله مراده؛ لأن أسلوب الحق - سبحانه وتعالى - يحمل من الكمالات ما يناسب كماله سبحانه، وكلامك أنت يحمل ما يناسب كمالك. لذلك سبق أن قُلْنا: إن القرآن له تميُّزات عن كل الكتب، وأن تناوله غير تناول أيِّ كتاب فلا بُدَّ أن يُقرأ على طهارة، وعلى وضوء، ولا بُدَّ أن يُراعى في قراءته مخارج الحروف وقواعد التلاوة وآدابها. وفاتنا أن نقول: إنه تميَّز تميُّزاً آخر، فكما تميز في نُطْقه تميز في كتابته، فمثلاً كلمة اسم تُكتب بالألف كما في { تَبَارَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ ذِي ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ} [الرحمن: 78]، وكما في { سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلأَعْلَىٰ} [الأعلى: 1]، لكن في البسملة في أوائل سور القرآن كُتبت بدون الألف هكذا بسم الله الرحمن الرحيم، لذلك نقول عن القرآن: نكتبه بالإملاء؟!!