حضرة السائل؛ إنّ مرض متلامة داون ليس مرضًا وراثيًا في أغلب الأحيان، وإنما هو عبارة عن مرض جيني يحدث نتيجة خلل في الانقسام الخلوي عند تطور الجنين في مراحله المبكرة، فعند الإنسان الطبيعي يجب أن يكون مجموع عدد الكروموسومات الناتجة عند الانقسام الخلوي يُساوي 23. يُمكن تفسير ما يحصل عند مرضى متلامة داون هو أنّه خلل غير طبيعي يُسبب زيادة النسخ بشكل كلي أو جزئي للكروموسوم 21، مما يُسبب تغيرات في المادة الوراثية الناتجة، وبالتالي تغيرات في النمو وملامح جسدية مميّزة لمرضى متلازمة داون. قد يعاني مرضى متلازمة داون من اختلافات عقلية واضحة عن الناس العاديين؛ وتتراوح هذه الاختلافات بين خفيفة، ومتوسطة، أو شديدة، ويجدر بالذكر أنّه لا يوجد طريقة للوقاية من هذا المرض فالجميع معرض للإصابة به، والتدابير التي يجب العمل بها تكون بالاستعانة بالطبيب المختص.
هل متلازمة داون وراثية؟ إليك الإجابة وأهم المعلومات - ويب طب
3. الانتقال الصبغي (Translocation Down syndrome)
في هذا النوع يوجد نسخة كاملة أو جزئية زائدة من كروموسوم 21، لكنّها تتصل بكروموسوم آخر. مشكلات صحيّة مرتبطة بمتلازمة داون
قد يعاني الكثير من مصابي متلازمة داون من عدّة مشكلات صحيّة، وأهمّها:
أمراض خلقية في القلب. انقطاع النفس أثناء النوم. مشكلات في السمع والبصر. اضطرابات مناعية. السمنة. تشوهات في الجهاز الهضمي. تشخيص متلازمة داون
عادةً ما يتم تشخيص إصابة الأطفال حديثي الولادة بمتلازمة داون عن طريق تحليل كروموسومات الطفل من خلال اختبار يسمى النمط النووي الكروموسومي (Chromosomal karyotype). أمّا في فترة الحمل فيتوفر نوعان من الفحوصات التي تتيح الكشف عن احتمالية إصابة الجنين بمتلازمة داون، وهي:
1. اختبارات الفحص (Screening tests)
اختبارات الفحص تعتمد على فحوصات الدم بالإضافة إلى صور الموجات فوق الصوتية للجنين، وذلك لفحص كميّة السائل الموجود خلف عنق الجنين، حيثُ تشير زيادة السوائل خلف العنق إلى احتمالية وجود مشكلة جينية. 2. اختبارات التشخيص (Diagnostic tests)
يتم اللجوء إلى هذا النوع من الاختبارات عند ظهور نتائج إيجابية في اختبارات الفحص، تشمل هذه الاختبارات فحص السائل المحيط بالجنين بالإضافة إلى أخذ عينّة خلايا من المشيمة.
ت + ت - الحجم الطبيعي
عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته سواء أكان المولود ذكراً أم أنثى وان اختلفت التعبيرات، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها ذو احتياجات خاصة وتمر بمرحلة الصدمة غير مصدقة ما يدور حولها ثم مرحلة الإنكار والهروب من الحقيقة المرة وتليها مرحلة تجاهل الطفل نفسه وتنتهي بمرحلة الاستسلام مهما كان مراً. تؤكد المصادر الطبية أن متلازمة داون لا يعتبر مرضاً أو حالة وراثية، وإنما يحدث عادة نتيجة عيب أو طفرة لا تتكرر إلا نادراً. فما هو هذه المرض؟ ومن أين جاءت التسمية؟ وما هي احتماليات حدوثه؟ وهل لزواج الأقارب علاقة بهذا المرض؟ كل هذه التفاصيل وغيرها نتعرف عليها من خلال هذا اللقاء مع الدكتورة منال جعرور اختصاصية أمراض الأطفال في دبي والى التفاصيل: ـ بداية د. منال ما معنى متلازمة داون ومن أين جاءت التسمية؟ ـ المتلازمة هي وصف لمجموعة من الأطفال يشتركون أو يتشابهون في صفات جسمية متعددة، وهذه الصفات تتواجد في كاملها في بعض الأطفال، إلا أن هناك أطفالا لا يملكون إلا بعضا منها. التسمية السابقة التي كانت تطلق على هؤلاء الأطفال هو الطفل المنغولي لميلان في العين يشبه ذلك الموجود لدى أهالي منغوليا، وقد قامت دولة منغوليا بالشكوى لدى الأمم المتحدة ضد هذه التسمية حيث وافقت الأمم المتحدة والجمعيات التي تعنى بهؤلاء الأطفال على تغيير الاسم، ومن بداية السبعينات من القرن الماضي أصبح يطلق عليهم أطفال «متلازمة داون» في جميع أنحاء العالم نسبة للطبيب البريطاني لانجدون داون Langdon ٌَُّ والذي قام بوصف مجموعة من الأطفال يتشابهون في الصفات الخلقية.
أهمية التيسير ورفع الحرج
إنّ الله سبحانه قد خلقنا لعيادته قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات:56] ومع ذلك جعل هذه العبادة منوطة بالتيسير ورفع الحرج، ولذلك أهمية عظيمة منها:
مراعاة ما تتصف به النفس البشرية من صفات وطاقات محدودة
تحقيق المقصد والجوهر من العبادة، وليس المشقة لذاتها، فالمشقة يجب أن تجلب إلى التيسير. تحقيق الراحة والسعادة والطمأنينة للفرد، وتحقيق المحبَّة والترابط بين أبناء المجتمع، ولا سيّما فيما يتعلّق بجوانب المعاملات كالدين والميراث، والوصية، والوديعة والرهن، والأمانة، واللقطة، وغير ذلك، فهذه كلها يتعدى نفعها الفرد إلى غيره من أبناء المجتمع.
شروط المسح على الخفين | مجلة البرونزية
س: سؤال من: م. شروط المسح على الخفين | مجلة البرونزية. ص - يقول: هل يشترط في المسح على الخفين خف معين، أم أي خف آخر كان؟
ج: يشرع المسح على الخفين: إذا كانا ساترين للقدمين والكعبين، طاهرين ومن جلد أي حيوان كان من الحيوانات الطاهرة؛ كالإبل والبقر والغنم ونحوها، إذا لبسهما على طهارة. ويجوز المسح على الجوربين، وهما: ما ينسج لستر القدمين من قطن أو صوف أو غيرهما، كالخفين في أصح قولي العلماء؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه مسح على الجوربين والنعلين، وثبت ذلك عن جماعة من أصحاب النبي ﷺ ورضي الله عنهم، ولأنهما في معنى الخفين في حصول الارتفاق بهما، وذلك في مدة المسح، وهي: يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، تبدأ من المسح بعد الحدث في أصح قولي العلماء؛ للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، إذا لبسهما بعد كمال الطهارة، وذلك في الطهارة الصغرى. أما في الطهارة الكبرى فلا يمسح عليهما، بل يجب خلعهما وغسل القدمين؛ لما ثبت عن صفوان بن عسال قال: كان رسول الله ﷺ يأمرنا إذا كنا سفرًا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وابن خزيمة وصححاه، كما قاله الحافظ في البلوغ. والطهارة الكبرى: هي الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس، أما الطهارة الصغرى: فهي الطهارة من الحدث الأصغر؛ كالبول، والريح، وغيرهما من نواقض الوضوء.
مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية - موضوع
ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يمس القرآن إلا طاهر».. المسألة الثامنة: ما يستحب له الوضوء: يستحب الوضوء ويندب في الأحوال التالية: 1- عند ذكر الله تعالى وقراءة القرآن. 2- عند كل صلاة: لمواظبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ذلك، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ عند كل صلاة». 3- يستحب الوضوء للجنب إذا أراد أن يعود للجماع، أو أراد النوم أو الأكل أو الشرب: لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ». ولحديث عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، قبل أن ينام». مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية - موضوع. وفي رواية لها: «فأراد أن يأكل أو ينام». 4- الوضوء قبل الغسل: لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا اغتسل من الجنابة يبدأ، فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة... » الحديث. 5- عند النوم: لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا أتيت مضجعك فتوضَّأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن... » الحديث.. الباب السادس: في المسح على الخفين والعمامة والجبيرة: وفيه مسائل: الخُفُّ: هو ما يلبس على الرِّجْلِ من جلد ونحوه، وجمعه: خِفاف.
ت - سترهما لمحل الفرض عند جماهير أهل العلم وأصحاب المذاهب الأربعة: أي المفروض غسله من الرِّجل؛ أي: أن يكون الخفَّان إلى الكعبين. مسألة: هل يمسح على الخف المخرق؟
اشترط أكثر الفقهاء لجواز المسح على الخف أن يكون ساترًا للمحل المفروض غسله في الوضوء، فمنعوا المسح على الخف المخرق؛ لأنه يرى منه مواضع الوضوء التي فرضها الغسل، ولا يجتمع غسل ومسح، فغلب حكم الغسل، وهذا قول الشافعي وأحمد. وقال مالك وأبو حنيفة: يجوز المسح على الخف المخرق ما دام المشي فيه ممكنًا، واسمه باقيًا، وهو قول الثوري وإسحاق وأبي ثور وابن حزم، واختاره ابن المنذر وشيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن عثيمين؛ لأن الإذن بالمسح على الخفين عام يدخل فيه كل ما وقع عليه اسم الخف على ظاهر الأخبار، ولا يستثنى خف دون خف إلا بدليل، ولو كان الخرق يمنع من المسح لبيَّنه صلى الله عليه وسلم، لا سيما مع كثرة فقراء الصحابة في عهده، والغالب أن لا تخلو خفافهم من الخروق. قال الثوري: (كانت خِفاف المهاجرين والأنصار لا تسلم من الخروق، كخفاف الناس، فلو كان في ذلك حظر لورد ولنُقِل عنهم). مسألة هامة: هل يشترط لمن أراد أن يمسح على خفيه أن ينوي عند لبسه الخفين نية المسح؟
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن ذلك فأجاب: (النية هنا غير واجبة؛ لأن هذا عمل علق الحكم على مجرد وجوده، فلا يحتاج إلى نية، كما لو لبس الثوب فإنه لا يشترط أن ينوي به ستر عورته في صلاته مثلًا، فلا يشترط في لبس الخفين أن ينوي أنه سيمسح عليهما، ولا كذلك نية المدة، فإذا كان مسافرًا فله ثلاثة أيام نواها أم لم يَنْوِها، وإن كان مقيمًا فله يوم وليلة نواها أم لم يَنْوِها).