شيلة الصوت جره يافهد - YouTube
شيلة يافهد Mp3 - البوماتي
قيم ببجي موبايل - الصوت جره يافهد - YouTube
شيلة الصوتي جره يافهد - YouTube
قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إلا أن تطوع " استثناء منقطع ، ومعناه: لكن [ ص: 139] يستحب لك أن تطوع. وجعله بعض العلماء استثناء متصلا واستدلوا به على من شرع في صلاة نفل أو صوم نفل وجب عليه إتمامه ، ومذهبنا أنه يستحب الإتمام ولا يجب. والله أعلم. الدرر السنية. قوله: ( فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفلح إن صدق) قيل: هذا الفلاح راجع إلى قوله لا أنقص خاصة. والأظهر أنه عائد إلى المجموع بمعنى أنه إذا لم يزد ولم ينقص كان مفلحا لأنه أتى بما عليه ، ومن أتى بما عليه فهو مفلح ، وليس في هذا أنه إذا أتى بزائد لا يكون مفلحا لأن هذا مما يعرف بالضرورة فإنه إذا أفلح بالواجب فلأن يفلح بالواجب والمندوب أولى. فإن قيل: كيف قال: لا أزيد على هذا ، وليس في هذا الحديث جميع الواجبات ولا المنهيات الشرعية ولا السنن المندوبات ؟ فالجواب أنه جاء في رواية البخاري في آخر هذا الحديث زيادة توضح المقصود قال: فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشرائع الإسلام ، فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد ولا أنقص مما فرض الله - تعالى - علي شيئا. فعلى عموم قوله بشرائع الإسلام ، وقوله: مما فرض الله علي يزول الإشكال في الفرائض.
الدرر السنية
فيتبين بهذا، أنه ليس في الحديث ما يفيد من أن الرجل أفلح مهما فعل من الذنوب والمعاصي، وقد كان سادات الصحابة محافظين على تلك الفرائض، ومع ذلك فقد حذرهم الله تعالى من حبوط أعمالهم بالمعاصي، كمعصية رفع الصوت على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كما قال عز وجل في سورة الحجرات: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ ٢ ﴾ [الحجرات:2]، وحتى المبشرون بالجنة كانوا يخافون على أنفسهم من الذنوب والمعاصي، ودخول النار.
شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة
وفيه أن وجوب صلاة الليل منسوخ في حق الأمة ، وهذا مجمع عليه ، واختلف قول الشافعي رحمه الله في نسخه في حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأصح نسخه. وفيه أن صلاة الوتر ليست بواجبة ، وأن صلاة العيد أيضا ليست بواجبة وهذا مذهب الجماهير ، وذهب أبو حنيفة رحمه الله وطائفة إلى وجوب الوتر ، وذهب أبو سعيد الإصطخري من أصحاب الشافعي إلى أن صلاة العيد فرض كفاية. وفيه أنه لا يجب صوم عاشوراء ولا غيره سوى رمضان. وهذا مجمع عليه واختلف العلماء هل كان صوم عاشوراء واجبا قبل إيجاب رمضان أم كان الأمر به ندبا ؟ وهما وجهان لأصحاب الشافعي أظهرهما: لم يكن واجبا. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام- الجزء رقم1. والثاني كان واجبا ، وبه قال أبو حنيفة رحمه الله. وفيه أنه ليس في المال حق سوى الزكاة على من ملك نصابا وفيه غير ذلك. والله أعلم.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام- الجزء رقم1
أخرجه البخاري. يستدل بعض الناس بذلك الحديث على أنه مهما فعل الشخص من الموبقات والمعاصي، وكان يصلي ويصوم ويزكي، فله الجنة. فبماذا نرد عليهم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إننا لسنا معنيين برد الشبهات التي تثار هنا وهناك، وما أكثرها، والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الحديث لا دلالة فيه على ما ذكر هذا المستدل. فالحديث له روايات متعددة، لا يتم الاستدلال بواحدة من رواياته وإلغاء غيرها من الروايات الصحيحة. فهل أحاط هذا المستدل بجميع روايات الحديث علما؛ بل وهل رجع لكلام أهل العلم فيه؛ لإزالة هذا الإشكال، أو تصحيح الفهم؟
هذا الذي يتخيله المستدل من الحديث بهذا اللفظ، أورده العلماء، وأجابوا عنه بما يشفي غليل طالب الحق. يقول الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث: فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ: لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلَيْسَ في هذا الحديث جميع الواجبات، ولا المنهيات الشَّرْعِيَّةِ، وَلَا السُّنَنِ الْمَنْدُوبَاتِ؟
فَالْجَوَابُ أَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ، فِي آخِرِ هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةٌ تُوَضِّحُ الْمَقْصُودَ، قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ وَلَا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ شَيْئًا.
باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام
فيه ( قتيبة بن سعيد الثقفي) اختلف فيه ، فقيل. قتيبة اسمه ، وقيل: بل هو لقب واسمه علي ، قاله أبو عبد الله بن منده. وقيل: اسمه يحيى. قال ابن عدي. وأما قوله ( الثقفي) فهو مولاهم قيل: إن جده جميلا كان مولى للحجاج بن يوسف الثقفي. وفيه ( أبو سهيل عن أبيه) اسم أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي ، ونافع عم مالك بن أنس الإمام ، وهو تابعي سمع أنس بن مالك. قوله: ( رجل من أهل نجد ثائر الرأس) هو برفع ثائر صفة لرجل وقيل يجوز نصبه على الحال. ومعنى ثائر الرأس قائم شعره منتفشه. وقوله: ( نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول) روي نسمع ونفقه بالنون المفتوحة فيهما ، وروي بالياء المثناة من تحت المضمومة فيهما. والأول هو الأشهر الأكثر الأعرف. وأما ( دوي صوته) فهو بعده في الهواء ومعناه شدة صوت لا يفهم ، وهو بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء هذا هو المشهور. وحكى صاحب ( المطالع) فيه ضم الدال أيضا. قوله: ( هل علي غيرها قال: لا إلا أن تطوع) المشهور فيه ( تطوع) بتشديد الطاء على إدغام إحدى التاءين في الطاء وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى هو محتمل للتشديد والتخفيف على الحذف.