وصمة عار
يعد المدعو "علي محمد سينو" المقيم في ألمانيا، وصمة عار لقرية موساكا، فهو رجل الاستخبارات التركيّة، وآخر وظيفة اُسندت إليه أنّه رئيس ما يسمى "العشائر الكردية" في عفرين المحتلة، ليكون أداة في إطار الاحتلال التركيّ مع أدوار سابقة قام بها في خدمة الاحتلال التركيّ. وفي يوليو 2021، أسند للمدعو مهمة إنشاء كيانٍ سياسيّ باسم "تيار التجمع الوطنيّ لأحرار عفرين" ويضمُّ في عضويته نحو "25" شخصاً من المجلس الوطني الكرديّ ENKS، والغاية تذويب قضية عفرين، وزعم التيار السياسيّ الوليد أنّ مهمته تقديم المساعدة لأهالي عفرين، والهدف الأساسيّ منه أنّ يكون مشروعاً سياسيّاً لاستقطاب الكرد المهجرين في مناطق الشهباء وإفراغ مخيمات الشهباء
يُذكر أنّ المدعو "سينو" وُلد وترعرع في حي السكريّ بمدينةِ حلب في بيئة دينيّة متشددة (إخوانيّة). معنى اسم نضال الشافعي. مصادر المعلومات:
– المكتب الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا. – عفرين ب وست
معنى اسم نضال الشافعي
وشهدت مدينة عفرين في اليوم نفسه اشتباكات عنيفة بين مجموعة المدعو "أبو وكيل الحمصي" ومجموعة المدعو "نضال بيانوني" التابعتين لميليشيا "الجبهة الشامية" أدت إلى إصابة 3 مسلحين وأضرارٍ ماديّة كبيرة في الممتلكات. ومنذ بداية الشهر الحالي والمتزامن مع شهر رمضان، وقعت العديد من الاشتباكات في مدن عفرين والباب وأعزاز ومارع وكذلك انفجار العبوات الناسفة إضافة إلى العديد من المشاجرات وحالات العراك وإطلاق النار العشوائيّ. المصدر: عفرين بوست
في مطلع أيلول 2021 اعتقلت سلطات الاحتلال التركي /11/ موظفاً من العاملين في مياه الشرب لدى المجلس المحلي في راجو، بينهم المواطن "صلاح عثمان مصطفى" من أهالي قرية موساكا. في نهاية تموز 2021، اعتقلت ميليشيا "الشرطة العسكريّة" الشاب الكردي "رامي عمر قاره" من أمام منزله بسبب ظهوره في مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) يتحدث عن الفوضى في مدينة عفرين المحتلة والانتهاكات الفلتان الأمنيّ، واقتيد إلى سجن ماراته/معراته. في 1/9/2020 اعتقلت ميليشيا "الشرطة العسكرية" المواطن "نوري نظمي رشيد عكاش"، بتطويق منزله في مدينة عفرين، وتم اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة. والمواطن نوري، لديه محل للمعجنات (الكعك) في دوار كاوا بمدينة عفرين المحتلة. معنى اسم نضال قسوم. وهو نجل المواطن نظمي عكاش المتوفى قهراً. يوم 21/1/2019، مساءً أقدم مسلحو ميليشيا "أحرار الشرقية" التابعة للاحتلال التركي، على إعادة اختطاف عدد من المواطنين الكرد في قرية موساكا بعدما أفرجت عنهم قبل أسبوع مُقابل دفع فدية مالية لها مقدارها 150 ألف ليرة سورية لكل منهم. والمواطنون المختطفون هم: "نضال مصطفى، وأنور مسلم ومحمد مصطفى وكمال مصطفى وسعيد موسى وعمر".
من خصائص دين الإسلام، عدم التفرقة بين أبنائه: لا جنساً ولا لوناً ولا قبيلة، ولا غنى ولا فقراً، بل الجميع فيه سواسية في الحقوق والواجبات، وأكرمهم عند الله أتقاهم، وقد انصهر فيه العرب والعجم، فلا فضل لعربي على اعجمي إلا بالتقوى. والتفاصيل فيه بكثرة الأعمال المقربة إلى الله، وصدق القلب وحس العمل، وقد انصهر فيه وقت رسول الله، كنموذج لمنهج الإسلام في المحبة والتقارب، سلمان الفارسي، وصهيب الرومي وبلال الحبشي، مع أجناس العرب، ومنازلهم في قومهم، ومع الهاشميين وأهل بيت النبوة. وصهيب بن سنان، صحابي جليل، ومن السابقين إلى الإسلام، كان أبوه من أشراف الجاهلية، ولاه كسرى على الأبلة (البصرة) وكانت منازل قومه في أرض الموصل، على شط الفرات، مما يلي الجزيرة والموصل، وبها ولد صهيب، فأغار الروم على ناحيتهم، فسبوا صهيباً وهو صغير، فنشأ بينهم، فكان ألكن اللسان، لأنه نشأ مع الأعاجم، واشتراه منهم أحد بني كلب، وقدم به إلى مكة، فاشتراه عبدالله بن مجدعان التيمي، ثم أعتقه فأقام بمكة يحترف التجارة، إلى أن ظهر الإسلام، فأسلم فكان من السابقين، حيث لم يسبقه إلا بضعة وثلاثين رجلاً. ولما قرر المسلمون الهجرة إلى المدينة، بعدما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان صهيب قد ربح أموالاً كثيرة، من بيعه وشرائه بمكة، فمنعه المشركون من الهجرة لأنه ليس له عشيرة، وقالوا له: جئتنا صعلوكاً مملوكاً حقيراً، فلما كثر مالك هممت بالرحيل عنا؟ لن نرضى بأن تفارقنا، فكان يحاولهم، وقال: أرأيتم إن جعلت لكم مالي كله، تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم.
صهيب بن سنان رضي الله عنه
شرح حديث صهيب بن سنان: عجبًا لأمر المؤمن
عَنْ أَبِي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤمنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» [1] ؛ رواه مسلم. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
قال المؤلف رحمه الله فيما نقله عن صهيب الرومي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤمنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ»؛ أي: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أظهر العجب على وجه الاستحسان. «لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ»؛ أي: لشأنه؛ فإن شأنه كله خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن. ثم فصَّل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الأمر الخير، فقال: «إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ»؛ هذه حال المؤمن، وكل إنسان، فإنه في قضاء الله وقدره بين أمرين:
إمَّا سرَّاء، وإمَّا ضرَّاء، والناس في هذه الإصابة - السرَّاء والضرَّاء - ينقسمون إلى قسمين:
مؤمن، وغير مؤمن؛ فالمؤمن على كل حال ما قدَّر الله له فهو خير له، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيرًا له، فنال بهذا أجر الصائمين.
صهيب بن سنان الرومي
صهيب بن سنان ( ع)
أبو يحيى النمري. من النمر بن قاسط. ويعرف بالرومي ؛ لأنه أقام في الروم مدة. وهو من أهل الجزيرة ، سبي من قرية نينوى ، من أعمال [ ص: 18] الموصل. وقد كان أبوه ، أو عمه ، عاملا لكسرى. ثم إنه جلب إلى مكة ، فاشتراه عبد الله بن جدعان القرشي التيمي. ويقال: بل هرب ، فأتى مكة ، وحالف ابن جدعان. كان من كبار السابقين البدريين. حدث عنه بنوه: حبيب ، وزياد وحمزة ؛ وسعيد بن المسيب ، وكعب الحبر ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وآخرون. روى أحاديث معدودة. خرجوا له في الكتب ؛ وكان فاضلا وافر الحرمة. له عدة أولاد. ولما طعن عمر استنابه على الصلاة بالمسلمين إلى أن يتفق أهل الشورى على إمام. وكان موصوفا بالكرم ، والسماحة رضي الله عنه. مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين وكان ممن اعتزل الفتنة ، وأقبل على شأنه رضي الله عنه. قال الحافظ ابن عساكر: صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر ، أبو يحيى - ويقال: أبو غسان - النمري الرومي البدري المهاجري. روى عنه بنوه ، وابن عمر ، وجابر ، وابن المسيب ، وعبيد بن عمير ، وابن أبي ليلى. وبنوه الثمانية: عثمان ، وصيفي ، وحمزة ، وسعد ، وعباد ، وحبيب ، وصالح ، ومحمد.
من هو الصحابي الجليل صهيب بن سنان ؟
له نحو من ثلاثين حديثاً، روى له مسلم منها ثلاثة أحاديث. وفاته: قال الواقدي: مات صهيب بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين عن سبعين سنة. وقال المدائني: عاش ثلاثاً وسبعين سنة. وقال الفسوي: عاش أربعاً وثمانين سنة- رضي الله عنه -. من مصادر الترجمة: الإصابة (2/195). والسير (2/17). وأسد الغابة (3/36). وشذرات الذهب (1/47). والعبر (1/44).
من هو صهيب بن سنان
لا مفر لكن الكلمات التي سمعها من ذلك الكاهن النصراني لا تزال تتردد في أذنيه لقد أطل زمان يخرج فيه من مكة في جزيرة العرب نبي، يصدق برسالة عيسى ابن مريم، ويخرج الناس من الظلمات إلى النور نعم كانت الكلمات بمنزلة البلسم الشافي، كلما تمعن في الكلمات وجد جسده ينتفض، إن ثمة إحساسا غريبا يلامس أوتار قلبه، هل من الممكن أن تنتهي هذه الأيام الحالكة، وتتكحل عينه برؤية هذا النبي، ولكن أين؟ ومتى؟ وتمرالايام ويتخلص من الاسر لينطلق نحو مكه يحدوه الأمل في تحقيق حلمه القديم. اشتهر صهيب في مكة بالرومي لهيئته ولكنته، فقد كان أحمر، شديد الحمرة، كثيف شعر الرأس، متوسط الطول، كلامه يشبه أولاد الروم من طول معاشرته لهم، لكنه كان يرد على أهل مكة أنا لست روميا كما تظنون، بل أنا عربي ابن عربي وامي أيضا عربية، أنا لا يمكن أن أنسي جذوري أبداء فلا يسعهم إلا الضحك، وإصرارهم على أنه «رومي كان يتمتع بالذكاء الشديد ، وروح الدعابة، فاستطاع أن يجمع ثروة كبيرة بعمله في التجارة ومشاركته لعبدالله بن جدعان، كما اشتهر بين أبناء مكة بقدرته الفائقة على التصويب بالنبال، وإصابة الهدف مهما كان بعيدا.
وعَنِ الحَسَنِ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (صُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّوْمِ). قَالَ مُجَاهِدٌ: أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الإِسْلاَمَ سَبْعَةٌ: رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ، وَخَبَّابٌ، وَصُهَيْبٌ…إلخ. كَانَ صُهَيْبٌ يُعَذَّبُ، وكان ممن ألْبسوا أَدْرَاعَ الحَدِيْدِ، وَصهروا فِي الشَّمْسِ. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِيْ نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ.. } [البَقَرَةُ: 207] نَزَلَتْ فِي صُهَيْبٍ، وَنَفَرٍ مِنَ أَصْحَابِهِ، أَخَذَهُم أَهْلُ مَكَّةَ يُعَذِّبُوْنَهُم؛ لِيَرُدُّوْهُمْ إِلَى الشِّرْكِ. هجرته إلى المدينة:
وعَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَنَّ صُهَيْباً حِيْنَ أَرَادَ الهِجْرَةَ، قَالَ لَهُ أَهْلُ مَكَّةَ: أَتَيْتَنَا صُعْلُوْكاً حَقِيْراً، فَتَغَيَّرَ حَالُكَ! قَالَ: أَرَأَيْتُم إِنْ تَرَكْتُ مَالِي، أَمُخَلُّوْنَ أَنْتُم سَبِيْلِي؟
قَالُوا: نَعَمْ. فَخَلَعَ لَهُمْ مَالَهُ. فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (رَبِحَ صُهَيْبٌ! رَبِحَ صُهَيْبٌ! ). وورد أنَّ الرسول عليه الصلاة والسلام قَالَ: (يَا أَبَا يَحْيَى، رَبِحَ البَيْعُ) ثَلاَثًا.
فقال عمر: لا أبا له! يدعو الناس! فقلت: إِنما يدعو غلاما يُدْعى يُحَنَّس. فقال عمر: ما فيك شيء أعيبه يا صهيب إِلا ثلاث خصال، لولاهن ما قدَّمْتُ عليك أحدًا. هل أنت مخبري عنهن؟ قال صهيب: ما أنت بسائلي عن شيء إِلا صدقتك عنه. قال: أَراك تنتسب عربيًّا ولسانُك أعجمي، وتتكنى بأبي يحيى اسم نبي، وتبذر مالك. قال: أَما تبذيري مالي فما أنفقه إِلا في حقه. وأمّا اكتنائي بأبي يحيى فإنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى، أفأتركها لك. وأَما انتسابي إِلى العرب فإنّ الرومَ سبتني صغيرًا فأخذتُ لسانَهم، وأَنا رجُلٌ من النمر بن قاسط لو انفلقت عني روثة لانتسبت إِليها. أخبرنا سعد بن نصر، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا جعفر بن محمد الصائغ، حدّثنا عفان بن مسلم، وأخبرنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، وموسى بن إِسماعيل قالا: حدّثنا حماد بن سَلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، قال: خرج صُهَيب مهاجرًا إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاتبعه نفَرٌ من المشركين، فانتثر ما في كنانته، وقال لهم: يا معشر قريش، قد تعلمون إِني مِنْ أَرمَاكُمْ، ووالله لا تصلون إِليّ حتى أرميكم بكل سَهْم معي، ثم أَضربكم بسيفي ما بقي منه في يدي شيء، فإِن كنتم تريدون مالي دَللْتُكم عليه.