ابطال مسلسل الملك فاروق
يعتبر مسلسل الملك فاروق احد اهم وابرز المسلسلات المصرية الشهيرة والتي حققت الكثير من النجاحات والجوائز الهامة ، ونجمت هذه الجوائز الكثيرة بسبب تنوع وتعدد الاحداث فيه وكثرة الفنانين المشاهير والابطال المشاركين فيه ، ومن اهم الفنانين " الفنان تيم الحسن ، الفنان عزت ابو عوف ، والفنانة وفاء ، والفنان نبيل الحلفاوي ، والفنان صلاح عبدالله ، والفنان هادي الجبار ، والفنانة منة فضالي ، والفنان احمد فؤاد سليم ، والفنان عبد الرحمن ابو زهرة ، والفنان لطفي لبيب " والكثير من الفنانين والمشاهير والوجوه الجديدة المشاركة في مسلسل الملك فاروق. إقرأ أيضا: البليهيس من اي قبيله
نجاح مسلسل الملك فاروق
يعتبر مسلسل الملك فاروق احد ابرز واشهر المسلسلات المتواجدة في الساحة المصرية والذي تم عرضه في شهر رمضان المبارك عام الفين وسبعة وحقق هذا المسلسل سنة جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة الاعلامي ، وهذه الجوائز تتلخص في "المخرج حاتم علي كافضل اخراج ، وافضل ممثل للفنان تيم الحسن ، وافضل سيناريو للكاتبة لميس جابر ، والفنان صلاح عبد الله احسن ممثل في دور ثانوي ، وافضل موسيقى لطارق ناصر ، وافضل اضاءة للممثلة شيري عادل".
مسلسل الملك فاروق الحلقة الاولى
مسلسل الملك فاروق
وعرض مسلسل "الملك فاروق"، للفنان السوري تيم حسن، والفنانة وفاء عامر، في رمضان 2007، وهو مسلسل تاريخي كتبته الدكتورة لميس جابر، ومن إنتاج سعودي، يجسد حقبة حكم الملك فاروق الأول، آخر من حكموا مصر من أسرة محمد علي مؤسس مصر الحديثة، والذي ورث عرش مصر عن أبيه الملك فؤاد وانتهى حكمه بقيام ثورة يوليو 1952 ونفي الملك فاروق إلى خارج. وتعرض بطل المسلسل الفنان السوري تيم حسن، والمخرج السوري حاتم علي، للعديد من الانتقادات، من المخرجين المصريين، بسبب عرضهم عملا يتناول حقبة من تاريخ مصر، وشارك في العمل النجمة وفاء عامر التي لعبت دور والدته الملكة نازلي، ومنة فضالي التي أدت دور زوجته فريدة، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل عزت أبو العوف وصلاح عبدالله وغيرهم من نجوم الشاشة الفضية المصرية.
خلال الأيام القادمة تحل الذكرى الـ 45 للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وبهذه المناسبة سيتم طرح الطبعة الثانية من كتاب (حليم سيرة وأغنيات مجهولة) للكاتب الصحفي والناقد أحمد السماحي، الذي يحكي فيه سيرة حياة عبدالحليم حافظ منذ مولده وحتى بداية الشهرة. يتطرق الكتاب إلى ست سنوات مجهولة في حياة حليم لم يقترب منها أحد من قبل، وهى من عام 1948 وحتى عام 1954، ومن خلال هذه السنوات وثق الكاتب 100 أغنية مجهولة غير معروفة باستثناء أغنيات قليلة جدا. نرشح لك - علي الحجار ملك تترات المسلسلات.. 40 عاما من الغناء في عشق الدراما وقال أحمد السماحي: فكرة كتابي (حليم.. مسلسل الملك فاروق 2007. سيرة وأغنيات مجهولة) جاءت من خلال قراءتي عن بعض الأعمال المجهولة للعندليب الأسمر على لسان بعض الباحثين والذين عاصروه، وما جعلني أصمم على البحث عن هذه الأعمال المجهولة هو الإذاعي (إبراهيم حفني) من خلال برنامجه ــ الذي توقف للأسف الشديد ــ (منتهى الطرب)، والذي أذاع أغنية مجهولة لـ (عبدالحليم) مكتوب على شريطها الذي وجده في أرشيف الإذاعة (من ممنوعات عبدالحليم حافظ). كان هذا الخيط هو الذي ألهمه فكرة كتابه (حليم.. سيرة وأغنيات مجهولة) حيث وجد أن كل الكتب التى طرحت عن العندليب الأسمر لم توثق لهذا النجم المصري الكبير، خاصة فترة البدايات المجهولة والمغلوطة بالنسبة لكثيرين، وكان يستفزه أن يجد فى كل ذكرى لحليم صحفنا ومجلاتنا تمتلئ بالدموع الغزيرة على (حليم) وقد أصبحت هذه الدموع روتينا لابد منه، ودموعنا على هذا الفنان العظيم أشبه بالأمطار الموسمية التى تسقط في مواعيد محددة هي يوم ذكرى وفاته.
إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2022 إجابة. الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم
فليس كلُّ داعٍ زوجٌ صالح، ولا كلُّ من كبَّر يُصلَّى وراءه، ولا كلُّ من اجتمع حوله بعض خلقِ الله صار قدوةً تُحتذى، ومنهجًا يُحيي الله به الأمم، الكلُّ شريفٌ حتَّى تحضرَ الرَّاقصة. النَّوائب كاشفات؛ سلوا الله ألا يريَكم سَوءة العبادِ بعد الانغرار بجماليَّاتهم، وتقبَّلوا وجع الحقائق عن نعيمِ التدليس والخِداع". بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وهذا الحديث يقع على الذّكر كما يقعُ الأنثى لا يُستثنى منه أحدٌ. وما هو سوى نتاجُ هوى النّفس يقودها إلى الغفلة فالإعراض؛ غفلةُ القلب فإعراضه عن الحقّ مهما بدا واضحًا كالشّمس في يوم القيظ. وتحريفٌ للكَلِم عن مواضعه؛ فيسمّي الباطل حقًّا والمنكر معروفًا… ثمّ الإنكار والإصرار، فالاستكبار. وليس العبد منّا بمعزلٍ أو بمأمنٍ من الزّلل، لكن يتفاوت في ذلك النّاس فيما بينهم، فمنّا الموغل ومنّا صاحب الفلتات النادرة، ولو أنّ المرء اعتصم بالله واستمسك بحبله المتين حقّ التمسّك لعصَمه الضلالة وكفاه أذيّة النّاس من أجل متعة لحظية زائفةٍ زائلة، ولألزمهُ مكارم الأخلاق والزّهد فيما يشغل القلب من علائق الدنيا، فيتجاوز بذلك ظواهر الأعمال ويحرص على جوهرها. لكن "لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ"، فالاستماع سبيلُ الإيمان إلى القلب؛ فإن صدق العبد السّبيل رشَد وكان هواه تبعاً لمراد الله؛ لا تهمّه نظرة النّاس له ولا هو يحرص على قولهم فيه.
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ب ـ ومن مواضع تطبيق هذه القاعدة: أن ترى بعض الناس يجادل عن نفسه في بعض المواضع ـ التي تبين فيها خطؤه ـ بما يعلم في قرارة نفسه أنه غير مصيب، كما يقول ابن تيمية: في تعليقه على هذه الآية: {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} فإنه يعتذر عن نفسه بأعذار ويجادل عنها، وهو يبصرها بخلاف ذلك(6). ج ـ ومن دلالات هذه القاعدة الشريفة: أن يسعى المرء إلى التفتيش عن عيوبه، وأن يسعى في التخلص منها قدر الطاقة، فإن هذا نوع من جهاد النفس المحمود، وأن لا يركن الإنسان إلى ما فيه من عيوب أو أخطاء، بحجة أنه نشأ على هذا الخلق أو ذاك، أو اعتاد عليه، فإنه لا أحد من الناس لا أعلم منك بنفسك وعيوبها وأخطائها وذنوبها، وما تسره من أخلاق، أو تضمره من خفايا النوايا. وإليك هذا النموذج المشرق من حياة العلامة ابن حزم:، حيث يقول ـ في تقرير هذا المعنى ـ: "كانت فيَّ عيوب، فلم أزل بالرياضة واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم، والأفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين ـ في الأخلاق وفي آداب النفس ـ أعاني مداواتها، حتى أعان الله عز وجل على أكثر ذلك بتوفيقه ومنّه، وتمام العدل ورياضة النفس والتصرف بأزمة الحقائق هو الإقرار بها، ليتعظ بذلك متعظ يوماً إن شاء الله.
فلربما بلغ بعضَ الناس نصٌ واضح محكمٌ، لم يختلف العلماء في دلالته على إيجاب أو تحريم، أو تكون نفسه اطمأنت إلى حكمٍ ما، ومع هذا تجد البعض يقع في نفسه حرجٌ! ويحاول أن يجد مدفعاً لهذا النص أو ذاك لأنه لم يوافق هواه! يقول ابن القيم رحمه الله: "فسبحان الله! كم من حزازة في نفوس كثير من الناس من كثير من النصوص وبودهم أن لو لم ترد؟ وكم من حرارة في أكبادهم منها، وكم من شجى في حلوقهم منها ومن موردها؟ " اهـ(1). ولا ينفع الإنسان أن يحاول دفع النصوص بالصدر فالإنسان على نفسه بصيرة، وشأن المؤمن أن يكون كما قال ربنا تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]. يقول ابن الجوزي، في كتابه الماتع الذائع الرائع (صيد الخاطر) يقول رحمه الله ـ وهو يحكي مشاعر إنسان يعيش هذه الحال مع النصوص الشرعية ـ:
"قدرتُ مرة على لذة ظاهرها التحريم، وتحتمل الإباحة، إذ الأمر فيها متردد، فجاهدت النفس فقالت: أنت ما تقدر فلهذا تترك! فقارِبِ المقدورَ عليه، فإذا تمكنتَ فتركتَ، كنت تاركاً حقيقة!