طريقة فتح المحاضرات المسجلة والدخول اليها في البلاك بورد Blackboard - YouTube
- طريقة تنزيل المحاضرات وحل الواجبات في البلاك بورد - تعليم كوم
- إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
- الباحث القرآني
- تفسير قوله تعالى: قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
طريقة تنزيل المحاضرات وحل الواجبات في البلاك بورد - تعليم كوم
تخطى إلى المحتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سيتم شرح هنا البلاك بورد عن طريق الجوال فقط.. ( ما أنصح بالتطبيق الأفضل الدخول عبر المتصفح تفادياً لأي خلل يحصل بالتطبيق)..
سبق وشرحنا نظام البلاك بورد للاب توب والايباد ( اضغط هنا)
قبل ما أبدا الشرح هذه روابط التحميل:
الايفون: ( اضغط هنا)
الاندرويد ( اضغط هنا)
شكل التطبيق:
بعد ما نضغط على التطبيق نكتب اسم المدرسة ( King Faisal University) ثم نضغط علىيها نفس الصورة التالية..
بعدها نكتب الرقم الجامعي و الرقم السري هكذا:
أقسام الموضوع:
1) طريقة حضور المحاضرات المسجلة. 2) طريقة حل المناقشات. 4) طريقة حل التقييم الذاتي ( قريباً)
3) طريقة حل الواجب ( قريباً)
4) طريقة حضور المحاضرة المباشرة ( قريباً)
أولاً: طريقة حضور المحاضرات المسجلة.
شرح عرض المحاضرات المسجلة في البلاك بورد - YouTube
( رواه أحمد). كذلك نعم الحكم الصالح للرجل الصالح. وهو شر في يد الرجل الفاسد لأنه سيكون في يده أداة شر وفساد في الحياة كلها.
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
القول في تأويل قوله تعالى: ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ( 34))
يقول تعالى ذكره: قالت صاحبة سبأ للملأ من قومها ، إذ عرضوا عليها أنفسهم لقتال سليمان ، إن أمرتهم بذلك: ( إن الملوك إذا دخلوا قرية) عنوة وغلبة ( أفسدوها) يقول: خربوها ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة) وذلك باستعبادهم الأحرار ، واسترقاقهم إياهم; وتناهى الخبر منها عن الملوك في هذا الموضع فقال الله: ( وكذلك يفعلون) يقول تعالى ذكره: وكما قالت صاحبة سبأ تفعل الملوك ، إذا دخلوا قرية عنوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ان الملوك اذا دخلوا قرية سورة. [ ص: 455]
ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا أبو بكر ، في قوله: ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة) قال أبو بكر: هذا عنوة. حدثنا أبو هشام الرفاعي ، قال: ثنا أبو بكر ، قال: ثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن ابن عباس ، في قوله: ( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها) قال: إذا دخلوها عنوة خربوها. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس: ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) قال ابن عباس: يقول الله: ( وكذلك يفعلون).
الباحث القرآني
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (٣٤) ﴾
يقول تعالى ذكره: قالت صاحبة سبأ للملأ من قومها، إذ عرضوا عليها أنفسهم لقتال سليمان، إن أمرتهم بذلك: ﴿إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً﴾ عنوة وغلبة ﴿أفْسَدُوها﴾ يقول: خرّبوها ﴿وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً﴾ وذلك باستعبادهم الأحرار، واسترقاقهم إياهم؛ وتناهى الخبر منها عن الملوك في هذا الموضع فقال الله: ﴿وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ يقول تعالى ذكره: وكما قالت صاحبة سبأ تفعل الملوك، إذا دخلوا قرية عنوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو بكر، في قوله: ﴿وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً﴾ قال أبو بكر: هذا عنوة. قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها. ⁕ حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم، عن ابن عباس، في قوله: ﴿إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا﴾ قال: إذا دخلوها عنوة خرّبوها. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً﴾ قال ابن عباس: يقول الله: ﴿وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.
تفسير قوله تعالى: قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) ذكر أنها قالت: إني مرسلة إلى سليمان, لتختبره بذلك وتعرفه به, أملك هو, أم نبيّ؟ وقالت: إن يكن نبيا لم يقبل الهدية, ولم يرضه منا, إلا أن نتبعه على دينه, وإن يكن ملكا قبل الهدية وانصرف. *ذكر الرواية عمن قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قالت: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) قال: وبعثت إليه بوصائف ووصفَاء, وألبستهم لباسا واحدا حتى لا يعرف ذكر من أنثى, فقالت: إن زيل بينهم حتى يعرف الذكر من الأنثى, ثم ردّ الهدية فإنه نبيّ, وينبغي لنا أن نترك ملكنا, ونتبع دينه, ونلحق به. تفسير قوله تعالى: قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ) قال: بجوار لباسهم لباس الغلمان, وغلمان لباسهم لباس الجواري. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قولها: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ) قال: مائتي غلام ومائتي جارية.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وهنا يحكى لنا القرآن الكريم ما كانت عليه تلك المرأة من دهاء وكياسة، وإيثار للسلم على الحرب، واللين على الشدة، فقال- تعالى-: قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ من شأنهم أنهم إِذا دَخَلُوا قَرْيَةًمن القرى. أو مدينة من المدن، بعد تغلبهم على أهلها عن طريق الحرب والقتال.. أَفْسَدُوها أى: أشاعوا فيها الفساد والخراب والدمار. وفوق كل ذلك: وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً أى: أهانوا أشرافها ورؤساءها، وجعلوهم أذلة بعد أن كانوا أعزة. ليكونوا عبرة لغيرهم. وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ أى: وهذه هي عادتهم التي يفعلونها عند دخولهم قرية من القرى، عن طريق القهر والقسر والقتال. والمقصود من قولها هذا: التلويح لقومها بأن السلم أجدى من الحرب، وأن الملاينة مع سليمان- عليه السلام- أفضل من المجابهة والمواجهة بالقوة. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها). قال ابن عباس: أي إذا دخلوا بلدا عنوة أفسدوه ، أي: خربوه ، ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة) أي: وقصدوا من فيها من الولاة والجنود ، فأهانوهم غاية الهوان ، إما بالقتل أو بالأسر. الباحث القرآني. قال ابن عباس: قالت بلقيس: ( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) ، قال الرب ، عز وجل ( وكذلك يفعلون)
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين سلموا الأمر إلى نظرها مع ما أظهروا لها من القوة والبأس والشدة; فلما فعلوا ذلك أخبرت عند ذلك بفعل الملوك بالقرى التي يتغلبون عليها.