كاتب الموضوع رسالة كريمالسوفي فــــريــــق الإدارة المشاركات: 465 النشاط: 1273 السٌّمعَة: 4 سجل في: 31/08/2009 أوسمة العضو: موضوع: كيف أترك الجدال ؟ أحمد الشقيري الإثنين أكتوبر 26, 2009 4:09 pm كلنا يعرف الحديث الذي يقول (من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن تركه وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها) لكن المشكلة هي متى تعرف أن الأمر تحول إلى مراء وجدال وليس مجرد نقاش عادي ؟ كيف تعرف متى تستمر في الحوار ومتى تتوقف.. كيف أترك الجدال ؟ أحمد الشقيري. ؟ هنالك مؤشرات أو علامات تدل على أن الأمر تحول إلى جدال وهي: 1- عندما ترتفع الأصوات فاعلم أن الأمر تحول إلى جدال ومن الأفضل إنهاؤه. 2- عندما يبدأ الكلام في التكرار وتبدأ نفس الحجج تقال مرة واثنتين وثلاثاً فاعلم أنك تدور في حلقة مفرغة ومن الأفضل إنهاء الحديث. 3- عندما يبدأ المتحاورون يقاطعون بعضهم في الكلام فلا ينهي الشخص كلامه فهذه من أكبر علامات الجدال وأن كل شخص فقط يريد أن يقول ما عنده وليس لدى أحد استعداد للاستماع إلى الآخر. 4- عندما يبدأ الكلام وكل طرف يدخل في الحديث لإثبات وجهة نظره وليس لفهم وجهة نظر الآخر فهذا يدل على أن الكلام جدال مكروه وليس حواراً ممدوحاً.
- كيف أترك الجدال ؟ أحمد الشقيري
- خروج المرأة بدون إذن زوجها حديث سادس
- خروج المرأة بدون إذن زوجها حديث ثاني
كيف أترك الجدال ؟ أحمد الشقيري
- وقال محمد بن الحسين: (من صفة الجاهل: الجدل، والمراء، والمغالبة) [4991] ((أخلاق العلماء)) للآجري (ص 63). - وعن الحسن قال: (ما رأينا فقيهًا يماري) [4992] ((أخلاق العلماء)) للآجري (ص 58). - وعنه أيضًا: (المؤمن يداري ولا يماري، ينشر حكمة الله، فإن قُبلت حمد الله، وإن رُدَّت حمد الله) [4993] ((أخلاق العلماء)) للآجري (ص 58). - وعن زياد بن حدير قال: (قال لي عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟! قال: قلت: لا. قال: يهدمه زلَّة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين) [4994] ((نضرة النعيم)) (9/4347). من ترك الجدال وهو محقا. - وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: (ما ماريت أخي أبدًا؛ لأني إن ماريته إمَّا أن أكذبه، وإمَّا أن أغضبه) [4995] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/18). - وقال عبد الله بن الحسن: (المراء رائد الغضب، فأخزى الله عقلًا يأتيك بالغضب) [4996] ((البيان والتبيين)) للجاحظ (1/315). - وقال الأصمعي: (سمعت أعرابيًّا يقول: من لاحى الرجال وماراهم قلَّت كرامته، ومن أكثر من شيء عُرف به) [4997] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/18). - وقال عمر بن عبد العزيز: (قد أفلح من عُصم من المراء والغضب والطمع) [4998] ((البداية والنهاية)) لابن كثير (9/234).
هـ. وهذا النوع من المجادلة مأمور به، ومن الأدلة عليه قوله تعالى:" وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل: 125]، وقوله: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"[العنكبوت: 46] ، وقوله:"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"[البقرة: 111]، وقد فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كابن عباس – رضي الله عنهما- لما جادل الخوارج والحرورية، ورجع منهم خلق كثير، وفعله السلف أيضا كعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، فإنه جادل الخوارج أيضاً. وأما الجدال الذي يكون على وجه الغلبة والخصومة والانتصار للنفس ونحو ذلك فهو منهي عنه، وعليه تحمل الأدلة التي تنهى عن الجدال، كقوله -صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله تعالى"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون" أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-. وهذا النوع من الجدال هو الجدال بالباطل فيكون كالمراء، وكلاهما محرم وبهذا يتضح الفرق بين المراء والجدال، وأن المراء منهي عنه ومذموم على كل حال؛ لأنه لا يقصد منه تبيين الحق، وإنما يقصد به الانتصار على الآخرين وتحقيرهم وإذلالهم.
6-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. أيات تحرم خروج المرأة دون إذن زوجها
1- قال تعالى " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوامِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ " سوة النساء الأية 34. 2- قال تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " سورة الأحزاب الأية 33. حكم خروج المرأة مِن بيتها
مِن حقوق الزوج على زوجته أن لا تخرج الزوجة مِن البيت سوى بإذنه فحتى إن الشافعية والحنابلة قالوا أن المرأة لا يحق لها أن تخرج لعيادة والدها المريض سوى بإذن مِن زوجها و يحق لزوجها أن يمنعها فطاعة الزوج واجبة ولا يجوز ترك الواجب بما هو ليس واجب. يقول الحنفية أن هنالك أربع مواضع يجوز فيها للزوج أن يؤدب زوجته بالضرب وهي ترك الزينة إذا أراد الزينة وترك الإجابة إذا دعاها للفراش وهي طاهرة وترك الصلاة والخروج مِن البيت بغير إذنه. حكم خروج المرأة للترفيه
الشريعة الإسلامية تأذن للمرأة أن تخرج مِن بيتها للصلاة في المسجد كما يُسمح لها كذلك بالخروج مِن بيتها ل طلب العلم وقضاء الحاجة حيث يجوز أن تخرج المرأة مِن بيتها إذا ما كان هذا للترفيه ولكن بشرط أن تلتزم المراة بالضوابط الشرعية للخروج مِن المنزل مثل أن تكون متحجبة وغير متبرجة وأن تأمن الطريق في الحضر.
خروج المرأة بدون إذن زوجها حديث سادس
وقال ابن مُفلح الحنبلي في الآداب الشرعية والمِنَح المرعية (3 / 374): "ويَحرم خروج المرأة من بيت زوجها بلا إذنه، إلا لضرورة، أو واجب شرعي " اهـ. وقال في "مطالب أولي النهى" (5 / 271): " (ويحرم خروجُها) ؛ أي: الزوجة، (بلا إذنه) ؛ أي: الزَّوج، (أو) بلا ضرورةٍ كإتيانٍ بنحو مأكل؛ لعدم مَن يأتيها به" اهـ. والحاصل سلَّمكَ الله أن طاعة الزوجة لزوجها مِن أوجب واجبات الشرع، ما لم تكنْ في معصية اللهِ تعالى، وأنها مُقدَّمة على طاعة كلِّ أحد، حتى الوالدين، وكذلك لا يجوز الخروج إلا بإذنه. فذكِّر زوجتك بهذا وبالأحاديث التي فيها الأمر بطاعته والوعيد على مخالفته. ومنها ما رواه ابن حبَّان عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إذا صلَّت المرأةُ خمسَها، وصامت شهرها، وحَصَّنت فرجَها، وأطاعت زَوجها، قيل لها: ادخُلي الجنَّة من أيِّ أبواب الجنَّة شئت))؛ صحَّحه الألباني. ومنها ما رَوَى ابنُ ماجه عن عبدالله بن أُبَي، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يَسجُدَ لغير الله، لأمَرتُ المرأة أن تَسجُد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تُؤدِّي المرأة حقَّ ربِّها حتى تُؤدِّيَ حقَّ زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قَتَب لَم تَمنَعه))؛ صحَّحه الألباني، والقَتَب: رَحْل صغير يُوضَع على البعير.
خروج المرأة بدون إذن زوجها حديث ثاني
حكم خروج المرأة مِن بيتها بغير محرم
ما مِن دليل يوجب على وجود محرم مع المرأة عند خروجها مِن المنزل إلا إذا ما كانت مسافرة وما مِن حرج على المراة في الخروج مِن المنزل لقضاء حوائجها وحدها إذا ما أمنت الطريق بشرط أن لا يكون خروجها هذا سفراً فقد كان نساء الصحابة يمشين للمساجد ويأتين النبي يستفتينه دون محرم.
ومنها: ما روى أحمدُ والحاكمُ عن الحُصين بن مِحصن: أن عمَّةً له أَتَت النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في حاجة، ففرغتْ من حاجتها، فقال لها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أذاتُ زوج أنت؟)) قالت: "نعم"، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: "ما آلُوه - أي: لا أُقصر في حقه - إلَّا ما عجزتُ عنه، قال: ((فانظُري أين أنتِ منه؛ فإنَّما هو جنَّتُك ونارك))". وقال ابنُ قُدامة في "المغني" (7 / 295): "وللزَّوج مَنعُها من الخروج مِن منزله، إلَّا ما لها منه بدٌّ، سواء أرادتْ زيارة والِديها أو عيادتهما" اهـ.