وأوضحت...
مستجدات "كورونا".. انخفاض الإصابات الجديدة و"التعافي" واستقرار الحالات الحرجة لليوم الثاني
30 أبريل 2022
20, 418
أظهرت إحصائيات وزارة الصحة اليوم (السبت)، انخفاضاً في الإصابات الجديدة بـ"كورونا" وحالات التعافي المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، واستقرار الحالات الحرجة لليوم الثاني على التوالي،...
مستجدات كورونا.. ارتفاع طفيف في الإصابات الجديدة.. واستقرار معدل الوفيات وانخفاض حالات التعافي
29 أبريل 2022
22, 992
أظهرت الإحصائيات الخاصة بفيروس "كورونا" في المملكة، ارتفاع الإصابات الجديدة مسجلة 99 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بزيادة قدره 7 حالات عن يوم أمس.
- اخبار ساخنة | وزارة الصحة - صفحة 1
- تطورات الكورونا اليوم الأحد وفقاً لتقرير وزارة الصحة – أخبار السعودية - الموقع الرسمي لشبكة السبر
- لم يستوصوا بنا خير يارسول الله
- لم يستوصوا بنا خير يارسول
- لم يستوصوا بنا خير يارسول الله العظمى السيد
اخبار ساخنة | وزارة الصحة - صفحة 1
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19). وأوضحت الوزارة أن الحالة الأولى لمواطنة قادمة من فرنسا، وقد تم عزلها في منشأة صحية في مدينة الرياض. وأن الحالة الثانية لمواطن قادم من إيطاليا، وهو في العزل بمنشأة صحية في القطيف. وذكرت الوزارة أن هناك 7 حالات لمواطنين في الحجر الصحي في المنطقة الشرقية، كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقاً. وأضافت أن من بين الحالات الـ 24، توجد 14 حالة من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم واحد من الجنسية البنغلاديشية، وهم موجودون في الحجر الصحي في مكة المكرمة، كانوا من مخالطي حالة أعلن عنها سابقاً. وقالت الوزارة إنه بإضافة الحالات الجديدة، يصبح العدد الإجمالي للإصابات 86 حالة، تعافت منها واحدة، وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، حيث يجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة. وقد أهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، التواصل فورًا مع مركز "اتصال الصحة 937"، داعية إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
تطورات الكورونا اليوم الأحد وفقاً لتقرير وزارة الصحة – أخبار السعودية - الموقع الرسمي لشبكة السبر
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء 25 رمضان 1443 الموافق 26 نيسان/أبريل 2022 عن تسجيل 106 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 753632 إصابة. ووصلت حالات التعافي 741058 حالة بعد تسجيل 187 حالة شفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم أراضي السعودية. بينما بلغ إجمالي عدد الوفياِت 9082 حالة بعد تسجِيل 3 حالات وفاة اليوم. إحصائيات فيروس كورونا في السعودية حتى الثلاثاء 25 رمضان: عدد الحالات الجديدة الثلاثاء 26 أبريل: 106 حالة. إجمالي المتعافين: 741058 حالة. الحالات النشطة: 3576 حالة. إجمالي الحالات: 753632 حالة. إجمالي حالات الوفاة: 9082 حالة. حالات كورونا يوم أمس في السعودية
جدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي التأكيد على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، ومن أهمها وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، وحول عدد الحضور في مناسبات الزواج قال العبدالعالي، إن رقم 50 الذي تم تحديده كأقصى عدد ممكن حضوره حفلات الزفاف مدروس بعناية وبناءً على رأي عدة لجان موثوق بها، واستدل متحدث الصحة على كلامه بمثال وقع في إحدى المدن الأمريكية؛ حيث شارك شخص مصاب بفيروس كورونا شارك في حفل زفاف بحضور 54 آخرين ونقل العدوى لهم وبعضهم نقل العدوى لغيره حتى وصل عدد المصابين 176 شخصًا توفي منهم 7 لم يشاركوا في حفل الزفاف من الأساس.
نشر 05 يوليو 2021 | 09:15
بقلم: عاطف أبو سيف
"لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله"، هكذا قالت السيدة التي قُتلت ابنتها على يد زوجها قبل شهر وهو تناجي روحها. الأم التي فقدت ابنتها نتيجة تعذيب زوجها لها لم تجد ما تقوله، أمام القهر الذي أحست به، إلا الشكوى للرسول الكريم أن رجال أيامنا هذه لم يستوصوا بالمرأة خيراً كما أمر. الشعور بالعجز أمام كل هذا الظلم الذي تحسه كان يطفح من صوتها، وكذلك من ملامح وجهها التي تخبر الكثير. شاهدت الفيديو على المواقع أكثر من مرة، وظل يلاحقني مثل كابوس، صوتها يتردد في أذني وأنا أحاول أن أشعر بما تشعر به فأعجز، لكنني مثل الكثيرين أحسست بما يمكن أن يكون عليه الألم الذي تشعر به. فتاة تزوجت حديثاً تموت على يد زوجها نتيجة الضرب المبرح. هل يمكن أن تتخيلوا شخصاً يعذب شخصاً آخر حتى الموت. التاريخ البشري مليء بالتعذيب كما هو مليء بالمذابح والحروب والتقتيل، لكن أيضاً بعض مشاهد التاريخ كان أكبر من مقدرة الرواة على سردها، وحين يتم سردها تعد من الفظائع غير المرغوبة والمذمومة. والمؤكد أن يواصل إنسان تعذيب إنسان آخر، وهو يراه يموت بين يديه، هو أمر في غاية البشاعة والوحشية. هكذا ماتت الفتاة أو الزوجة، فيما زوجها يواصل غضبه غير المحدود، ويصب جامه على جسدها حتى تفارق روحها الحياة، وحتى يصير من الصعب عليها أن تلقي نظرة الوداع على من أحبيتهم.
لم يستوصوا بنا خير يارسول الله
نحن بحاجة لمواطن تردعه ذاته ولا يردعه القانون فحسب، مع التأكيد على وجود هذا القانون. نحن نريد نساءنا أن يناجين الرسول الكريم ويقلن له في صلواتهن: لقد استوصوا بنا خيراً يا رسول الله.
لم يستوصو بنا خيرا يا رسول الله ڪسرو القوارير والافئدة💔🥀 - YouTube
لم يستوصوا بنا خير يارسول
لم يستوصوا خيرًا
لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء". من التواصي والوصية، لكن الغالبية فهمتها على وجه الوصاية، فنشأ حزب "والله لنمنعهن! "، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".. وحين تم أخذ البيعة بالسيف لم يدرك البعض أن هناك صلة بين الاثنين؛ الملك العضود وهذا الحزب السابق الذكر؛ لأن شروط النهضة في الخبرة النبوية لا تنفصل، ومزالق الزلل والوقوع في الفتن بعده لا تنفك أيضًا عن بعضها البعض. دفعني للعودة للتفكير في هذه القضية أيضًا عدة مشاهد في العالم العربي تجمعت فأثقلت قلبي، منها تنازع أعضاء البرلمان الكويتي على تقويم أداء وزيرة التعليم الكويتية فتطرق الجدل السياسي لكونها امرأة، وعاد الحديث عن حق المرأة في تولي مناصب عامة ليوضع على الطاولة من جديد، وكأنه قدر أن نخطو خطوة للأمام وخطوتين للخلف. أما في مصر فإن وجود 4 سيدات في البرلمان بعد 50 سنة من دخول المرأة له مسألة محيرة ومحزنة، وما زال هناك على الصعيد الآخر التباس في موقف الإخوان من المرأة، وما دام الـ88 كرسيًّا برلمانيًّا لكتلة الإخوان ليس بينها كرسي واحد تشغله امرأة فسأظل أكرر أن تلك الفجوة بين الكلام والفعل تثير التساؤل والقلق، ليس من الإخوان بل عليهم، والأخطر: على المشروع النهضوي الإسلامي ذاته.
السؤال يظل: ما الذي يجعل مثل هذه الأفعال ممكنة الوقوع ويكثر حدوثها، ونقرأ عنها بين يوم وآخر، أقصد هذا المستوى من الجريمة والعنف غير الإنساني، رغم أن كل العنف هو لا إنساني؟ السؤال ذاته يطرح أسئلة أكثر، ولكن مجرد الإجابة عنه تسلط الضوء على الكثير من الأزمات والمشاكل التي نواجهها في حياتنا، وفي إدارة شؤون حياتنا كأفراد طبيعيين في هذا المجتمع. وتقودنا حتماً إلى حقيقة أساسية أننا إذا أردنا أن نبني مجتمعاً صحياً، فعلينا أن نلتفت جيداً إلى محاربة الكثير من الظواهر التي سيشكل عدم وقفها مساساً بكرامة الأفراد وحقها في الحياة، وفي ممارسة قناعاتهم بما يكفل لهم حياة أفضل. الإجابة عن هذا السؤال هو غياب الرادع. هذا الرجل الذي عذّب زوجته حتى الموت، يوجد منه آلاف يقومون كل يوم بما قام به. نعم كل يوم في آلاف البيوت يقوم رجال بضرب زوجاتهم أو بناتهم، لدرجة أقل ربما، وبعضهم يصل فيه الحد إلى حافة الموت. لكن المرأة كل يوم تواجه صنوف التعذيب والضرب تحت حجج مختلفة، وتتم تسوية الأمر بعد ذلك بطرق لا تحفظ لها حقها، ولا تضمن لها عدم تكرار ما حدث معها بعد ذلك. لا ضمانة لشيء إلا ضمانة واحدة أن الرجل لن يتوقف عن مثل هذه العادة أو بالأحرى الجريمة، وسيظل يقوم بما قام به لأنه لا يوجد من يردعه.
لم يستوصوا بنا خير يارسول الله العظمى السيد
الوصية بالعمل بكتاب الله عز وجل: عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: « هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى؟ فقال: لا. فقلت: كيف كُتِبَ على الناس الوصية أو أمروا بالوصية؟ قال: أوصى بكتاب الله ». [متفق عليه] قال الإمام النووي رحمه الله: وقوله (أوصى بكتاب الله) أي بالعمل بما فيه.
الإجابة هي فعلاً في غياب القانون. لا يوجد في القانون ما يجعل من مجرد "مد اليد" على الزوجة جريمة يجب المحاسبة عليها. نحن ننتظر حتى تحدث الجريمة الكبرى وتموت الزوجة المسكينة، ثم مثل من يصحو من النوم ننفجر غضباً، كيف يحدث هذا؟ كيف لم يتم منعه؟ ومرة أخرى ساعة غضب وتذهب، ويعود المجتمع إلى حال سبيله. علينا أن نضمن وجود المواد القانونية التي تجرم كل أنوع العنف ضد المرأة، ليس فقط العنف الذي تكون نتيجته الموت أو العاهة المستدامة. نحن بحاجة لأن نحمي أمهاتنا وبناتنا من هذا العنف لأنه يسيء لنا مثلما يسيء لهن، فهو يمس المرأة التي ولدتنا وربتنا وجعلت منها بشراً حقيقيين. في الآونة الأخيرة، ارتفع العنف ضد المرأة في المجتمع، وبشكل عام ارتفع العنف في المجتمع بشكل واسع؛ بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها وألزمت الكثيرين بالمكوث في البيت بسبب "كورونا". ولا يبدو هذا الارتفاع طبيعياً؛ لأنه قيل: إن الناس حين تمكث مع بعضها بعضاً تتصارع ويزيد العنف بينها. أيضاً هذا يشير إلى جزء آخر من الإجابة عن السؤال السابق، وهو غياب الثقافة حول القيم والتصرف الحقيقي. نعم نحن بحاجة لتعميق التنشئة على المساواة الاجتماعية وحقوق الأفراد عامة والمرأة خاصة.