قال أبو هريرة: فكأني أنظر إلى رسول الله ﷺ يحكي صنيع الصبي، ووضع إصبعه في فيه يمصها. ثم مرت بأمة تضرب فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثلها. قال: فترك ثديها، وأقبل على الأمة فقال: اللهم اجعلني مثلها. قال: فذاك حين تراجعا الحديث. فقالت: خلفي مر الراكب ذو الشارة، فقلت: اللهم اجعل ابني مثله، فقلت: اللهم لا تجعلني مثله، ومررت بهذه الأمة فقلت: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فقلت: اللهم اجعلني مثلها، فقال: يا أمتاه إن الراكب ذو الشارة جبار من الجبابرة، وإن هذه الأمة يقولون: زنت ولم تزن، وسرقت ولم تسرق، وهي تقول حسبي الله. وهكذا رواه البخاري في أحاديث الأنبياء، وفي المظالم، عن مسلم بن إبراهيم، ومسلم في كتاب الأدب، عن زهير بن حرب، عن يزيد بن هرون كلاهما عن جرير بن حازم به، طريق أخرى وسياق آخر. إسلام ويب - البداية والنهاية - قصة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام - ذكر وفاة إبراهيم الخليل عليه السلام وما قيل في عمره- الجزء رقم2. قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: « كان جريج يتعبد في صومعته قال: فأتته أمه فقالت: يا جريج أنا أمك وكلمني. قال: وكان أبو هريرة يصف كيف كان رسول الله ﷺ وضع يده على حاجبه الأيمن. قال: وصادفته يصلي، قال: يا رب أمي وصلاتي فاختار صلاته، فرجعت ثم أتته، فصادفته يصلي.
- إسلام ويب - البداية والنهاية - قصة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام - ذكر وفاة إبراهيم الخليل عليه السلام وما قيل في عمره- الجزء رقم2
- قول: ما شاء الله وشئت، توكلت على الله وعليك، لولا الله وفلان
- ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة - مجلة أوراق
- حكم قول ماشاء الله وشئت - موسوعة
إسلام ويب - البداية والنهاية - قصة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام - ذكر وفاة إبراهيم الخليل عليه السلام وما قيل في عمره- الجزء رقم2
وهذا متلقى بالتواتر أمة بعد أمة ، وجيلا بعد جيل من زمن بني إسرائيل ، وإلى زماننا هذا أن قبره بالمربعة تحقيقا. فأما تعيينه منها فليس فيه خبر صحيح عن معصوم ، فينبغي أن تراعى تلك المحلة ، وأن تحترم احترام مثلها ، وأن [ ص: 406] تبجل ، وأن تجل أن يداس في أرجائها خشية أن يكون قبر الخليل أو أحد من أولاده الأنبياء عليهم السلام تحتها. وروى ابن عساكر بسنده إلى وهب بن منبه قال: وجد عند قبر إبراهيم الخليل على حجر كتابة خلقة: ألهى جهولا أمله يموت من جا أجله ومن دنا من حتفه لم تغن عنه حيله وكيف يبقى آخره من مات عنه أوله والمرء لا يصحبه في القبر إلا عمله
[ ص: 359] ثم دخلت سنة خمس وثمانين
فيها - كما ذكر ابن جرير - كان مقتل عبد الرحمن بن الأشعث الكندي فالله أعلم. وفيها عزل الحجاج عن إمرة خراسان يزيد بن المهلب ، وولى عليها أخاه المفضل بن المهلب ، وكان سبب ذلك أن الحجاج وفد مرة على عبد الملك فلما انصرف مر بدير ، فقيل له: إن فيه شيخا كبيرا من أهل الكتاب عالما. فدعي له فقال: يا شيخ ، هل تجدون في كتبكم ما أنتم فيه وما نحن فيه؟ قال: نعم. قال له: فما تجدون صفة أمير المؤمنين؟ قال: نجده ملكا أقرع من يقم بسبيله يصرع. قال: ثم من؟ قال: ثم رجل يقال له: الوليد. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم رجل اسمه اسم نبي ، يفتح به على الناس. قال: أفتعرفني؟ قال: قد أخبرت بك. قال: أفتعرف ما ألي؟ قال: نعم. قال: فمن يلي العراق بعدي؟ قال: رجل يقال له: يزيد. قال: أفي حياتي أو بعد موتي؟ قال: لا أدري. قال: أفتعرف صفته؟ قال: يغدر غدرة لا أعرف غيرها. [ ص: 360] قال: فوقع في نفس الحجاج أنه يزيد بن المهلب ، وسار سبعا وهو وجل من كلام الشيخ ، ثم بعث إلى عبد الملك يستعفيه من ولاية العراق; ليعلم مكانته عنده ، فجاء الكتاب بالتقريع والتأنيب والتوبيخ ، والأمر بالثبات والاستمرار على ما هو عليه ، ثم إن الحجاج جلس يوما مفكرا ، واستدعى بعبيد بن موهب ، فدخل عليه وهو ينكت في الأرض ، فرفع رأسه إليه ، فقال: ويحك يا عبيد ، إن أهل الكتاب يذكرون أن ما تحت يدي سيليه رجل يقال له: يزيد.
وتوجد صور كثيرة لهذا الشرك ومنها الحلف بغير الله تعالى والنفاق وبعض الأقوال التي يقولها الناس مثل "إني بالله وعليك" و "ما شاء الله ومشيئته". و "لولاك لما كان كذا وكذا" وأقوال أخرى وكذلك التمائم التي تعتبر شركاً صغيراً وهو ما يعلقه الإنسان لحمايته من العين.. حكم قول ماشاء الله وشئت - موسوعة. [3]
شرح الحديث: لقد جعلتني مساويا بالله
وجاء عن عبد الله بن عباس فقال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه ببعض الأقوال فقال: ما شاء الله وما شاء. 1] وعلى سطح الحديث أن الرجل قال هذا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعظيمًا ، وأنه جعل الأمر مفوضًا لمشيئة الله ومشيئته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنكر قول الرجل ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوقف أي طريق للشرك بالله ، وحتى هو منقطع عن كل عذر للشرك حتى لو أزال ، والله تعالى. يعرف افضل. [4]
ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة
قول ماشاء الله وشئت شرك أصغر
حكم قول ماشاء الله وشئت شرك أكبر أو أصغر
قول ماشاء الله وشئت حكمه
حكم قول ماشاء الله وشئت شرك أكبر
قول ماشاء الله وشئت شرك أكبر أو أصغر
تخريج حديث أجعلتني لله ندا
حكم قول ماشاء الله ثم شاء فلان
قول: ما شاء الله وشئت، توكلت على الله وعليك، لولا الله وفلان
الأخطاء اللفظية التي تخالف العقيدة (1)
قول البعض:
ما شاء الله وشئت، أو: توكلت على الله وعليك، أو: لولا الله وفلان
يقول الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وعلى هذا ينبغي على الإنسان أن يتحرز من خطأ وزلل اللسان، خصوصًا فيما يتعلق بالمسائل العقائدية، التي تتعلق بالله تعالى، وبأسمائه وصفاته. وهناك بعض الأخطاء اللفظية الخاصة بالأمور العقائدية يقع فيها البعض، نذكرها هنا للتنبيه عليها، والحذر منها، ومن هذه الأقوال:
(1) ما شاء الله وشئت، أو: توكلت على الله وعليك، أو قول القائل: لولا الله وفلان:
وهذا كله خطأ، وهو من الشرك اللفظي، وفيها أن القائل بها يسوي العبد بالله عز وجل، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فقد أخرج البخاري في " الأدب المفرد " والإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في بعض الأمور، فقال: ما شاء الله وشئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أجعلتَني لله ندًّا؟! ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة - مجلة أوراق. ))". • وفي رواية البيهقي: ((أجعلتني لله عِدْلًا، قل: ما شاء الله وحده)). • يقول الشيخ الفوزان - رحمه الله تعالى - كما في "شرح الطحاوية":
"فقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أجعلتني لله ندًّا؟))؛ أي: شريكًا في المشيئة، ((قل: ما شاء الله وحده))".
ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة - مجلة أوراق
باب قول ما شاء الله وشئت
عن قُتيلة: أن يهوديا أتى النبي ﷺ فقال: إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي ﷺ إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت رواه النسائي وصححه. وله أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رجلا قال للنبي ﷺ: ما شاء الله وشئت. فقال: أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده. ولابن ماجه عن الطفيل -أخي عائشة لأمها- قال: "رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود قلت: إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون عزير بن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. قول: ما شاء الله وشئت، توكلت على الله وعليك، لولا الله وفلان. ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله. فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي ﷺ فأخبرته، قال: هل أخبرت بها أحدا؟ قلت: نعم. قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده. الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
حكم قول ماشاء الله وشئت - موسوعة
القسم الثاني: الشرك بأسماء وصفات الله عز وجل
وهو نوعان النوع الأول الشرك عندما يقوم الشخص بتشبيه الله بالبشر مثل من يقول يد كيدي واستواء كاستوائي وسمع كسمعي والنوع الثاني يشتق الأسماء للآلهة الباطلة من الحق ك قول الله تعالى في سورة الأعراف آية 180 ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). القسم الثالث: الشرك بتوحيد العبادة
وينقسم إلى ثلاث أنواع وهما النوع الأول الشرك بالشعائر ، حيث يقدم الشخص الدعاء والذبح لغير الله حيث قال سبحانه وتعالى: ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير). والنوع الثاني الشرك بالطاعة حيث قال تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون). والنوع الثالث شرك بالمحبة حيث قال سبحانه وتعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله).
أما بعد:
فهذا الباب عقده المؤلف لبيان ما قد يقع من بعض الناس من الأغلاط في قولهم: ما شاء الله وشاء فلان، ويبين في هذا الباب أن الأدلة الشرعية دلت على أن من تمام التوحيد وكماله أن يقول: ما شاء الله ثم فلان، لولا الله ثم فلان، ولا يقل: ما شاء الله وشاء فلان، أو يقول: لولا الله وفلان، فهذا نوع من الشرك؛ لأنه ساوى بين المخلوق وبين الله بالواو، فلهذا جاء النهي عن ذلك، قالت اليهود: أنتم القوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد! فقال ﷺ: قولوا ما شاء الله وحده ، وإذا حلفوا أن يقولوا ورب الكعبة، لا يقولوا: والكعبة، ولكن يقولوا: ورب الكعبة فلا يجوز الحلف بغير الله لا بالكعبة ولا بالأنبياء ولا بغيرهم ولكن يحلف بالله وحده، وهكذا المشيئة لا يقال: ما شاء الله وشاء فلان، أو ما شاء الله وشاء محمد ولكن يقال: ما شاء الله، ثم شاء محمد، ما شاء الله ثم شئت يا أخي. وهكذا حديث الطفيل في أن الرسول ﷺ قال لهم: لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا: ما شاء الله وحده ، وجاء في الحديث الآخر أن الرسول ﷺ قال: لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان فلما سأل الأبرص والأعمى والأقرع عما سألوا عنه قالوا: إنا نستشفع بالله ثم بك، يعني أتوا بثم نسألك بالذي أعطاك إلى آخره المقصود أن التوسل يكون بالله جل وعلا، وإذا أضيف إليه شيء آخر فليأتي بثم، ما شاء الله ثم شاء فلان.