كذلك حال الشعر والفن والخطابة والعمارة وكثيرا من العلوم والآداب التي وصلت أوجها وعصر كمالها ولم يكن سلفها إلا تصاوير ومماثلات. نحن الآن في عصر العلم، وعلى وشك إن يصل إلى منتهاه ودرجة كماله فهل هذا صحيح؟
نؤمن بالقضاء والقدر ولنا دين هو الإسلام مهما كانت التباينات وأينما كانت أطراف الحبال، ولكننا ندرك بأن هناك حقيقة واحدة من غالبية الأديان والفكر والفلسفة تقول بأن الدنيا وما فيها غواية العقول وحجاب عن الحقائق، كهف أفلاطون بحد ذاته يجعلنا نشعر أما أننا مساكين فكريا لم نصل إلى ما كان يرمي إليه ولم نقدر على الرؤية الكاملة للحقيقة التي نتخيلها أو نتوهمها، أو أننا نغرق في درجة من الوعي السفلي الذي يجعلنا نعتقد باننا ندرك الحقيقة وليسنا إلا وهم يطارد وهم. لماذا نفكر؟ لأننا نجهل. لماذا الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة. هل هذا يعني بأن البهائم لا تفكر لأنها تعرف؟
هي تعتقد بأنها تعرف؟
الموجود يفوق قدرة الذات على الإحاطة وكل إناء وسعته وقدرته على حفظ ما فيه وجودته من أن يخالطه شيء أو يؤثر الإناء فيما فيه. …………
ابن عايض صالح
مثار.. علوم وأخبار
لماذا الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
1 مليار سنة ضوئية، وهو ما يعني أن ضوءها استغرق عمر الحياة كلها كي يصل إلينا. ويعتقد العلماء أن المجرة المذكورةَ تكونت من حوالي مِليار نجم، وسيستمر ضوؤها بالإضاءة بالكثافة الحاليّة عشرات الملايين من السنين كي يصل إلينا، رغم أن المجرة نفسها قد تَكون اختفت منذ زمن بعيد. السؤال الأول هو: ماذا تشكل الأرض من هذا الكون الشاسع الممتد بلا نهاية، هل تساوي أكثر من نقطة في محيط شاسع؟! السؤال الثاني ماذا يساوي الإنسان ضمن هذه النقطة من هذا المحيط الكبير؟
جاء في الحديث الشريف ما رواه الترمذي في صحيحه، قال رسول الله (ص): "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء".
تجد الرجل لربما يكون طالب علم يشتغل بالعلم يفتح له ضيعة أو نحو ذلك، ثم بعد ذلك ما يلبث أن ينشغل، ثم شيئاً فشيئاً، فيبحر مع ضيعته هذه حتى يلهو، فينشغل عن العلم، ثم ينشغل عن العمل، ثم ينشغل عن أهله، كل هذا من أجل شيء لا يذكر. فنسأل الله أن يبصرنا وإياكم بما ينفعنا، وألا يلهينا عن طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه الترمذي، أبواب الزهد عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله (4/ 560)، برقم: (2320)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 299)، برقم: (686).
أي تغيّرُ رائحة فم الصائم من أثر الصوم أطيب عند الله من ريح المسك.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
البحر المتقارب، ويعتبر الوزن المعتمد في تقطيع الأبيات الشعرية هو: فعولن فعولن فعولن فعولن. البحر الكامل، وهو البحر الذي يعتمد على الوزن: متفاعلن متفاعلن متفاعلن. البحر المنسرح، ويكون على الوزن: مستفعلن مفعولات مستعلن. البحر المجتث، ويتخذ الوزن: مستفعلن فاعلات. البحر المقتضب، ويكون وزنه: مفعولات مستعلن. البحر الرمل، ويعتمد في تقطيع البيت الشعري على الوزن: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. البحر الهزج، ويكون وزنه على النحو: مفاعيلن مفاعيلن. البحر المديد، ويأخذ الوزن: فَعِلاتن فاعلن فاعلاتن. البحر المضارع، ويكون على الوزن: مفاعيلن فاعلاتن. فضل ليلة القدر وتكريمها. المصدر:
كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ-آيات قرآنية
فالملائكة ورؤساؤهم يُمْضُون ليلةَ القدر إلى مطلع الفجر هابطين صاعدين بين السماء والأرض إيذاناً بالسلام والأمان، وإحياءً لذكرى نزول الفرقان والهدى في مثلها. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ولقد حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثواب القائمين فيها بالطاعة والعبادة فقال في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً؛ غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه. ولم يشأ الله تعالى أن يَقْصُرَ هذه الرحمة والمغفرة الواسعة على الليلة وحدها، بل جعل مِثْلَ هذه الفضيلة للشهر التي هي فيه، فقال صلى الله عليه وسلم في ذات الحديث: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه. ويتسع الكرم الإلهي في ثواب الصوم الذي فرضه الله تكريماً لنزول القرآن في هذا الشهر المبارك، فيستثنيه الله تعالى من العمل الذي تُضاعف فيه الحسنة إلى عَشْرِ أمثالها إلى سبعمئة ضعف، ويختص وحده سبحانه بالجزاء عليه، وبمعرفة قدر مضاعفته، فيقول سبحانه في الحديث القدسي: كلُّ عَمَلِ ابن آدم له؛ الحسنةُ بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، ولَـخُلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك.
فضل ليلة القدر وتكريمها
والله تعالى يتعرف إليك في كل معروف، ويدعوك إلى التوبة والعودة إليه في كل مناسبة، ويتقدم إليك بالهدايا والعطايا رجاء أن تنيب إليه وتبتعد عما لا يرضيه. فحذار أن تقابل الإحسان بالعصيان، والمغفرة بالإساءة، والتعرف بالتنكر، ثم تزعم أنك عبد لله وتابع لرسوله، لقد غششت نفسك، وخدعت عقلك وأخطأت الطريق، وغفلت عن الجنة ونعيمها، والنارِ وعذابها، وما قصَّ الله علينا من أحوال الأبرار وما أعد لهم في الجنات من نعيم مقيم.
إعراب قوله تعالى: كذلك وزوجناهم بحور عين الآية 54 سورة الدخان
فليس في الجنة إلا النعيم والسرور ، ولا مكان للحقد والغل في قلوب أهل الجنة ، والحور العين خلْق من الله تعالى إكراماً لأهل الجنة زيادة
في نعيمهم ، ثم إن الرجل يُعطى قوة مئة رجل في الجماع ، فليس ثمة ما يؤثر كثرة العدد على المرأة ، ولن يكون في قلبها ما يكون في الدنيا تجاه ضرائرها أو
تجاه إماء زوجها. عن زيد بن أرقم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل من أهل الجنة يعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع
" ، فقال رجل من اليهود: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة ، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده فإذا بطنه قد
ضمر ". أي: انهضم ما في بطنه من الطعام. ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
المائدة / 50. رواه أحمد ( 18827) ، وصححه ابن حبان ( 16 / 443) ، والشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 1627). وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يُعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ، قيل: يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال:
يُعطى قوة مائة ". رواه الترمذي ( 2536) ، وصححه ابن حبان ( 16 / 413) ، والشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 8106).
ثالثاً:
وأما الخطأ الثاني فهو قول السائلة إن الحور العين تكون للخدمة ، وهذا غير صحيح ، بل الذي يخدم أهل الجنة إنما الغلمان المخلَّدون. قال الله تعالى: ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون الطور / 24 ، وقال: ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا
رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً الإنسان / 19. وأما الحور العين فهنَّ زوجات للرجل في الجنة عدا زوجاته من أهل الدنيا ، قال الله تعالى: كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ
الدخان / 54 ، وقال تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ الطور / 20. رابعاً:
وأما المغالطة فهي قول السائلة " هذا بالنسبة لي ليس عدلاً بالنسبة للمرأة إذا شاركوها في زوجها بهذه الطريقة " ، إذ العدل إنما هو في
أحكام الشرع لا فيما يظنه من لم يعرف الشرع وأحكامه فضلاً عن حكَمه. والأخت السائلة تظن أن ما في قلبها من الغيرة وما يعقب ذلك من الكمد والأسى سيبقى معها في الجنة ، وهذا غير صحيح ، ومن هنا جاءت المغالطة
في سؤالها. قال الله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا
الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون الأعراف / 43.
وأبرزُ المظاهر التي ينبغي أن تظهر في العيد، الصدقةُ والتوسعةُ على الأهل والأقارب والفقراء، والابتسامة المشفوعة بالمعروف والإحسان، فتنجبرُ القلوب، وتنطلقُ الألسنة داعية بالخير، وتتلاقى الأرواح صافية راضية، وتفيض الجوارح بالشكر لله تعالى، وبالشكر للمحسنين.