هناك بداية ونهاية ، كنت اجد في الايمان ملاذًا لحسن الفهم ، وكنتً اجد في الاسلام مًنهجا لبيان الحقوق لكي تكون عادلة بين العباد ، عندما يتحرر الدين من الاوصياء عليه من الجهلة به الذين أرادوه مطية لدنياهم تبرز رسالته الانسانية كرسالة الهية. لكل عباد الله ان يؤمنوا بالله لا شريك له وان يعملوا صالحا ، ومن الاسلام ان تحترم الحقوق وتوزع بطريقة عادلة من غير تفاضل ، التعدد لا يعني التفاضل ولا يبرر التنافس ، الفردية انانيةً منبوذة ومكروهة ، الحياة. تتطلب التكافل للدفاع عن الحياة ، الحياة هي بداية الرحلة والموت نهاية ، ومن العدالة ان تكون المنافسة عادلة لكي تكون مرضية ، الحياة لكل عباد الله ، وقد ضمن الله لكل عباده أرزاقهم مما في الطبيعة بشرط الا يستبد قوي بضعيف والا ينفرد احد بما كان حقا لكل الاخرين. فكفرت بانعم الله - الموقع الرسمي للدكتور محمد فاروق النبهان. ، فردية في التكليف وتكافلية في المسؤولية ، لاحياة خارج. التكافل الاجتماعي للدفاع عن الحياة ، عندما اتامل القران اجد الكثير من بيان سنن الكون التي لا يدركها العقل ولا يعرف لها سببًا ، تفسر له ما كان خافيا عليه من الأسرار التي اختص الله بأمرها ، كان القران الكريم يفسر للانسان الكثير مما لايدركه عقله. مما هو خارج الاسباب الظاهرة من حركة الكون وتوجهات القلوب التي ما زالت خافية ، لانها من امر الله ، كنت اجد العدالة الالهية والحكمة في هذا الكون العجيب الذي استخلف الله عليه الانسان لكي يكون هذا الكوكب الأرضي مضاءا.
فكفرت بأنعم ه
* كفران نعمة الذرية الصالحة: بعض الآباء بسوء تصرفاتهم يعطون صورة قاتمة للدين لهؤلاء الأبناء، الذين نشؤوا على الفطرة المستقيمة ، ولا يعرفون الحرام والانحراف.. والبعض الآخر للأسف تراه يزج بهم زجاً في الهاوية بأخذهم إلى دول الكفر ، وأماكن انتشار اللهو الفساد. * كفران نعمة العزة في نفوس المؤمنين: إن العزة نعمة من الله عز وجل لعباده المؤمنين، فهو العزيز ، والذي { يعز من يشاء ويذل من يشاء}.. وكم من إنسان كان عزيزاً في مجتمعه وقومه ، وإذا به بسوء سلوكياته ، يسقط من الأعين فيفقد التأثير والقبول الاجتماعي. * كفران نعمة رقة القلب والإقبال على الله سبحانه وتعالى: إن من أكبر صور الخسران فقدان نعمة شفافية القلب وسرعة الدمعة والتفاعل مع ذكر الله عز وجل ؛ بارتكاب المعاصي.. فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله. رحم الله العلامة الطباطبائي كان يقول: (الإقبال ضيف عليك ، فإذا أكرمت الضيف بقي ، وإلا ارتحل). – وبعد كل تلك الصور ما هي الحلول المستلزمة لبقاء تلك النعم الإلهية ؟.. إن الحل يكون بشكر الله تعالى في صوره الثلاث:
* الشكر الاعتقادي: باعتقاد بأن مجمل هذه النعم إنما هي من الرب المتفضل المنعم على عباده. * الشكر اللفظي: بالشكر اللفظي على كل حال من الأحوال.
فكفرت بأنعم الله العنزي
والقرية: اسم للبلد التي يكون بها قِرىً
لمن يمرُّ بها، أي: بلد استقرار. وهي اسم للمكان فإذا حُدِّث عنها يراد المكين فيها،
كما في قوله تعالى:
وَسْئَلِ ٱلْقَرْيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلّعِيْرَ ٱلَّتِيۤ أَقْبَلْنَا
فِيهَا.. }
[يوسف: 82]. فالمراد: اسأل أهل القرية؛ لأن القرية كمكان
لا تُسأل.. هكذا قال علماء التفسير، على اعتبار أن في الآية مجازاً مرسلاً علاقته المحلية. فكفرت بأنعم الله العظمى السيد. ولكن مع تقدُّم العلم الحديث يعطينا الحق
تبارك وتعالى مدداً جديداً، كما قال سبحانه:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي ٱلآفَاقِ وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ.. }
[فصلت: 53]. والآن تطالعنا الاكتشافات بإمكانية التقاط
صور وتسجيل أصوات السابقين، فمثلاً يمكنهم بعد انصرافنا من هذا المكان أن يُسجِّلوا
جلستنا هذه بالصوت والصورة. ومعنى ذلك أن المكان يعي ويحتفظ لنا بالصور
والأصوات منذ سنوات طويلة، وعلى هذا يمكن أن نقول: إن القرية يمكن أنْ تُسأل، ويمكن
أن تجيب، فلديها ذاكرة واعية تسجِّل وتحتفظ بما سجَّلته، بل وأكثر من ذلك يتطلعون لإعادة
الصور والأصوات من بَدْء الخليقة على اعتبار أنها موجودة في الجو، مُودعة فيه على شكل
موجات لم تُفقد ولم تَضِع. وما أشبه هذه الموجات باندياح الماء إذا
ألقيتَ فيه بحجر، فينتج عنه عدة دوائر تبتعد عن مركزها إلى أنْ تتلاشى بالتدريج.
ويحتمل أن لا يكون مقصود الجمهور الاختصاص بهذه الأمور، بل المراد النهي عن البدعة في التحليل والتحريم مطلقاً، ولكن الآية انطلقت من هذا المورد الخاص باعتباره المورد الذي كان الانحراف يتحرك فيه، والله العالم. {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} فينسبون إليه ما لم يقله، ويشرّعون ما لم يشرّعه {لاَ يُفْلِحُونَ} لأن ما يصيبهم من العذاب في الآخرة أكثر مما حصلوا عليه من اللذة والمنفعة في الدنيا {مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ} وربما كان المقصود به ما قصه الله على نبيه في سورة الأنعام ـ وقد نزلت قبل سورة النحل بلا إشكال ـ بقوله: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَآ أَوِ الْحَوَايَآ أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ} [الأنعام:146]. فكفرت بأنعم الله - الموقع الرسمي للدكتور محمد فاروق النبهان. ولكنهم حرموا على أنفسهم وعلى الناس أشياء أخرى لم يحرمها الله، فضيقوا على أنفسهم وعلى الناس، وظلموا بذلك أنفسهم ولم يظلمهم الله {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} ككل الناس الذين ساروا في حياتهم دون وعيٍ للنتائج السيّئة والعواقب الوخيمة لظلمهم.
ثانيا:
رفض الزوجة الجماعَ من غير عذر: كبيرة من الكبائر؛ لما روى البخاري (3237)، ومسلم (1736) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ. ومن ابتلي بذلك، فلينصح زوجته ، وليعظها ، وليخوفها بهذه العقوبة الشديدة، فإن لم تستجب هجرها في المضجع، فإن استمرت على نشوزها، فله أن يضربها ضربا غير مبرح، أو يستعين بمن ينصحها من أهلها، أو يهددها بالطلاق، وله أن يطلقها بالفعل إن تمادت في ذلك. قال تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا النساء/34. الجماع – يلانيوز. سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل له زوجة ، وهي ناشز تمنعه نفسها ، فهل تسقط نفقتها وكسوتها وما يجب عليها ؟
فأجاب: " تسقط نفقتها وكسوتها إذا لم تمكنه من نفسها ، وله أن يضربها إذا أصرت على النشوز.
الجماع – يلانيوز
خليجي نيوز
-
2022-4-13 |
2166 قراءة
- الأكثر زيارة
ولا يحل لها أن تمتنع من ذلك إذا طالبها به ، بل هي عاصية لله ورسوله ، وفي الصحيح: ( إذا طلب الرجل المرأة إلى فراشه فأبت عليه كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح) " انتهى من "مجوع الفتاوى" (32/ 278). والحديث رواه مسلم (1736). وانظر: جواب السؤال رقم: ( 33597). والله أعلم.