07/08/2021
ثقافة وادب
43 زيارة
السيمر / فيينا / السبت 07. 08. 2021
زاهر الشاهين
جمهرة البلابل
يستمتعن بألوان الثمر
زاجل يحمل رسالة
عنوانها الحب
يمامة تبحث عن رفيق
تدّور عن عاشق كريم
يحل عقد الحالكات من الليالي
النهارات الحزينة
يطفئ حرائق القلب
صيف الشفاه
يحصد العشب
صار ينمو
بعد ما غاب منجل الحقل
وعشعش الاه في الصبر
بعد حين
فجأة الباب انطرق
وإذا القادم من الف عام انتظر
حاملا وردا بيد
في الاخرى هندال من سعف النخيل
شبت النار في الروح
من جديد رحت اولد
7/8/2021
- عشة من سعف النخيل الخبر
- يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ - الكلم الطيب
- الطباق والمقابلة
- تفسير سورة النساء الآية 108 تفسير الطبري - القران للجميع
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 108
- يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
عشة من سعف النخيل الخبر
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
باكرًا عاد داوود من البحر في يومٍ ملئ بالخيبات، لم تجنِ شباكه ما تاق إليه من الأسماك فعاد خالي الوفاض يقصد طلب الراحة في منزله بعد أن ارهقه التعب؛ وعند بوابة خيمة من القش ألقى ظهره على سعف النخيل المنظوم على قوائم من الخشب ليستريح من عناء يومه. كان داوود ذو السابعة عشرة من العمر يفكر مليئًا كيف يصنع لكسب رزق أسرته في اليوم التالي، عند بوابة الخيمة بقي على انتظار طعام الإفطار الذي كان على وشك التجهيز في خيمة الطبخ، وثمة أخذ يستغل الوقت بملاعبة اخته الصغيرة ذات العام ونصف، ومن بعيد كان قناصٌ حوثي يرقب بناظور الموت كل ما يحدث في المكان. دنا داوود برأسه قليلًا لملاطفة الصغيرة التي تقعد لاهيةً في حجره، وقتها كان القناص الحوثي يثبت البندقية لبدء الاستهداف؛ هي لحظاتٌ فقط حتى تحررت الرصاصة الغادرة من حجرة الانفجار آخذةً مسارها بعناية نحو الهدف، لتخترق عنق داوود ولتخرج من أسفل عينه. أشكال بديعة لسعف النخيل احتفالا بأحد الشعانين بالكنيسة - اليوم السابع. ضرج الدم ثياب داوود وشقيقته الرضيعة التي أجهشت بالبكاء عندما كان اخوها يلفظ آخر أنفاسه، أما الرصاصة التي نفذت من وجه الفتى سكنت داخل خشبة تقوّم كرسيًا تقليدًا في داخل الخيمة لتبقى هنالك آداةً للجريمة التي اقترفها الحوثيون ظلمًا بحق طفل لا ذنب له.
وقد بينا معنى "التبييت" في غير هذا الموضع ، وأنه كل كلام أو أمر أصلح ليلا. وقد حكي عن بعض الطائيين أن "التبييت" في لغتهم: التبديل ، وأنشد للأسود بن عامر بن جوين الطائي في معاتبة رجل: [ ص: 192] وبيت قولي عبد المليك قاتلك الله عبدا كنودا!! بمعنى: بدلت قولي. وروي عن أبي رزين أنه كان يقول في معنى قوله: "يبيتون" ، يؤلفون. 10419 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي رزين: " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " ، قال: يؤلفون ما لا يرضى من القول. 10420 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: حدثنا أبو يحيى الحماني ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي رزين بنحوه. 10421 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي رزين ، مثله. قال أبو جعفر: وهذا القول شبيه المعنى بالذي قلناه. وذلك أن "التأليف" هو التسوية والتغيير عما هو به ، وتحويله عن معناه إلى غيره. وقد قيل: عنى بقوله: " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله " ، الرهط الذين مشوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة المدافعة عن ابن أبيرق والجدال عنه ، على ما ذكرنا قبل فيما مضى عن ابن عباس وغيره. "
يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ - الكلم الطيب
قوله تعالى:" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا" ( النساء 108)
استخفى من يستخفي ، اسْتخفِ ، استخفاءً ، فهو مستخفٍ ، والمفعول مُستخفًى منه
استخفى من غريمه: خَفِيَ ، توارى واستتر منه ، غيَّر زيّه ، تنكّر
اِسْتَخْفَى وَرَاءَ السِّتَارِ: اِسْتَتَرَ
الطباق والمقابلة
فقد جمعوا بين عدة جنايات، ولم يراقبوا رب الأرض والسماوات، المطلع على سرائرهم وضمائرهم، ولهذا توعدهم تعالى بقوله: وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا أي: قد أحاط بذلك علما، ومع هذا لم يعاجلهم بالعقوبة بل استأنى بهم، وعرض عليهم التوبة وحذرهم من الإصرار على ذنبهم الموجب للعقوبة البليغة. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( يستخفون من الناس) أي: يستترون ويستحيون من الناس ، يريد بني ظفر بن الحارث ، ( ولا يستخفون من الله) أي: لا يستترون ولا يستحيون من الله ، ( وهو معهم إذ يبيتون) يقولون ويؤلفون ، والتبييت: تدبير الفعل ليلا ( ما لا يرضى من القول) وذلك أن قوم طعمة قالوا فيما بينهم: نرفع الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يسمع قوله ويمينه لأنه مسلم ولا يسمع من اليهودي فإنه كافر ، فلم يرض الله ذلك منهم ، ( وكان الله بما يعملون محيطا) ثم يقول لقوم طعمة:
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ بيان لأحوالهم القبيحة التي تجعلهم محل غضب الله وسخطه. والاستخفاء معناه الاستتار. يقال استخفيت من فلان. أى: تواريت منه واستترت. أى: أن هؤلاء الذين من طبيعتهم الخيانة والوقوع في الآثام يستترون من الناس عند ما يقعون في المنكرات حياء منهم وخوفا من ضررهم وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِأى: ولا يشعرون برقابة الله عليهم، واطلاعه على جميع أحوالهم، بل يرتكبون ما يرتكبون من آثام بدون حياء منه مع أنه- سبحانه- هو الأحق بأن يستحى منه، ويخشى من عقابه.
تفسير سورة النساء الآية 108 تفسير الطبري - القران للجميع
فقد جمعوا بين عدة جنايات، ولم يراقبوا رب الأرض والسماوات، المطلع على سرائرهم وضمائرهم، ولهذا توعدهم تعالى بقوله: { وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} أي: قد أحاط بذلك علما، ومع هذا لم يعاجلهم بالعقوبة بل استأنى بهم، وعرض عليهم التوبة وحذرهم من الإصرار على ذنبهم الموجب للعقوبة البليغة. أبو الهيثم
1
0
5, 125
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 108
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
الجو العام الذي نزلت فيه الآية
هذه الآية تندرج تحت موضوع عام يتحدث عنه مقطع من سورة النساء يبدأ بقوله تعالى: (وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) ، [١] والمقصود بهم: فئة من المنافقين قام أحدهم -ويدعى بشير- بسرقة درع يهودي، ووقف معه إخوته وبعض أهله بقيادة طعمة بن أبيرق، كما أيّده بعض المنافقين؛ لذلك وصفهم القرآن جميعاً بأنهم (يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ) ؛ [٢] "لأن الضرر راجع إليهم". [٣] وسبب النزول التفصيلي لهذا المقطع ذكره الطبري، فقال: "أنزلت في شأن طعمة بن أبيرق، وفيما همَّ به نبي الله صلى الله عليه وسلم من عذره، وبيَّن الله شأن طعمة بن أبيرق، ووعظ نبيه وحذره أن يكون للخائنين خصيماً، وكان طعمة بن أبيرق رجلاً من الأنصار، ثم أحد بني ظفر -وهو بُشير- سرق درعاً لعمه كان وديعة عنده". [٤] "ثم قذفها على يهودي كان يغشاهم يقال له زيد بن السمير، فجاء اليهودي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم يهتف، فلما رأى ذلك قومه بنو ظفر جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليعذروا صاحبهم، وكان نبي الله عليه السلام قد همَّ بعذره، حتى أنزل الله في شأنه ما أنزل فقال: " وَلا تُجَادِلْ.. ".
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
تفسير القرآن الكريم
ورواه مسلم بلفظ: لينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً فإن كان ظالماً فلينهه فإنه له نصر وإن كان مظلوماً فلينصره، ورواه ابن عساكر والدارمي عن جابر بلفظ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً إن يك ظالماً فاردده عن ظلمه وإن يك مظلوماً فانصره. وبعد فإن تتمة هذا الحديث وما مر آنفاً من تبرئة اليهودي وتجريم المسلم في حادثة سرقة الدرع وما جاء في تفسير الآيات الآنفة الذكر لأعظم دليل على فساد هذه المزاعم الباطلة. المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد السادس، 1356هـ - 1937م
[1] أي نصيب منها.