تاريخ النشر: 2006-06-22 10:26:42
المجيب: د. أسعد المصري
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، تزوجت منذ سنة تقريبا، ولم أنجب حتى الآن، وعندما قمت بعمل تحليل للسائل المنوي، تبين أن كل شيء ممتاز من ناحية الحركة والعدد، إلا أنني أعاني من مشكلة اللزوجة وبعض الالتهابات، ولكن اللزوجة بعد أن وصلت إلى 90< ، رجعت وزادت إلى
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فزيادة اللزوجة للسائل المنوي لها عدة أسباب، منها:
التهاب في غدة البروستاتا، أو خلل في الهرمونات الذكرية، أو تكوين أجسام مضادة تؤثر على لزوجة الحيوانات المنوية. والعلاج يعتمد على طبيعة الحالة، فلزوجة السائل المنوي عامل قد يكون هاما وقد يكون غير هام، ويعتمد هذا على درجة لزوجة السائل المنوي، فإذا كانت اللزوجة زائدة زيادة طفيفة أو متوسطة فلا ضرر منها، أما إذا كانت اللزوجة شديدة فيجب علاجه، فإذا كانت التهابات فتعالج بالمضادات الحيوية، وإذا كان السبب خللا في الهرمونات فنقوم بتعويض الهرمونات. يعتبر دواء البيسلفون دواء فعالا وناجعا في إنقاص اللزوجة، بالإضافة إلى أقراص فيتا زنك.
ما علاج اللزوجة الزائدة للسائل المنوي؟
مستوى السكر في الدم وعدد خلايا الدم البيضاء. من الجدير بالذكر أنه من أجل الحصول على نتائج دقيقة ، يجب أن يتم الامتناع عن ممارسة الجنس قبل يومين إلى خمسة أيام من التحليل ، والامتناع عن ممارسة الجنس في غضون أسبوع أو أسبوعين قبل التحليل غير مستحسن ، لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج سلبية وغير دقيقة للتحليل...
علاج لزوجة السائل المنوي
عند قياس اللزوجة الطبيعية عند الرجال ، سيحدد الطبيب العلاج على النحو التالي:
تناول الأدوية المضادة للالتهابات. مضاد حيوي. يمكنك أن تأخذ إبرة تحت الجلد. عالج أي عدوى موجودة في الجهاز التناسلي. تناول الفيتامينات والأحماض المناسبة لجسمك. تناول أدوية الخصوبة التي تزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. من خلال الروابط التالية نقدم لكم 4 طرق لعلاج نقص السائل المنوي لدى الرجال ومعدلاتهم الطبيعية
باختصار لقد تحدثت عن اللزوجة الطبيعية للرجال من خلال الأسطر القليلة الأولى ، والأسباب التي تؤدي إلى زيادة الالتصاق ، وأهم الطرق المستخدمة في العلاج.
السائل المنوي يتم إطلاقه من مجري البول أثناء عملية القذف بداخله يوجد الحيوانات المنوية الذي تعبر إلى الجهاز التناسلي الأنثوي للبحث عن البويضات لتخصيبها ، فيتميز السائل المنوي بأنه سائل سميك أبيض اللون فهناك مجموعة من العوامل تؤثر على قوامه مما يكون سبباً لمشاكل العقم الذكورية ، لذلك اليوم عبر أنا مامي نتطرق إلى علاج لزوجة السائل المنوي عند الرجال لتحسين الصحة الإنجابية ، فتابعونا. علاج لزوجة السائل المنوي عند الرجال يقول الأطباء لعلاج لزوجة السائل المنوي يجب أولاً أن يقوم الرجل بمجموعة من الاختبارات الطبية لمعرفة السبب الرئيسي و علاجه ، كما يتم الكشف عن تأثير قوام السائل المنوي اللزج على أعداد و كفاءة نشاط الحيوانات المنوي لتقييم الصحة الإنجابية للرجال. بعد دراسة نتائج التحاليل يتم وصف العلاج المناسب لاستعادة الصحة الإنجابية. يتم وصف مضادات حيوية لعلاج التهاب أو عدوى الجهاز التناسلي. إجراء عملية جراحية لاستئصال الأورام. وصف أدوية طبية لتحسين قوام السائل المنوي و جعله طبيعي. أيضاً يتحدث الطبيب مع الرجل عن أهمية تعديل نمط الحياة لتسريع العلاج للتمتع بصحة إنجابية جيدة. تحسين لزوجة السائل المنوي للرجل يقول الأطباء أن كفاءة وجودة السائل المنوي مرتبطة بمجموعة من العوامل التي تجب أتباعها مع العلاج لتسريع الشفاء ، كما أن أتباعها بشكل متكرر يمنح للرجل الصحة الإنجابية الجيدة و منع مشاكل الجهاز التناسلي الذكري: ممارسة الاتصال الجنسي بوسيلة حماية لمنع العدوى الجنسية التي تنتقل عبر الجماع بين الرجل و المرأة و تسبب مشكل صحية للجهاز التناسلي لكل من الطرفين مما يؤثر على الخصوبة و الصحة الإنجابية.
فيشغل قلبها وفكرها. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي برئ النبي (ص) من فاعلها فقال: "ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها". ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلا غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها. هل يجوز للمرأة المتزوجة ان تحب غير زوجها ؟ - الشباب يسألون البنات. وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها. فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض. ولقد قص علينا القرآن الكريم قصة امرأة متزوجة أحبت فتى غير زوجها، فدفعها هذا الحب إلى أمور كثيرة لا يرضى عنها خلق ولا دين. وأعني بها امرأة العزيز، وفتاها يوسف الصديق. حاولت أن تغري الشاب بكل الوسائل، وراودته عن نفسه صراحة، ولم تتورع عن خيانة زوجها لو استطاعت، ولما لم يستجب الشاب النقي لرغباتها العاتية، عملت على سجنه وإذلاله ليكون من الصاغرين، كما صرحت بذلك لأترابها من نساء المدينة المترفات: (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين).
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها من كثرة الضيوف
فإذا أحرقته النار وهو يصرخ ويطلب الإنقاذ دون جدوى، كان هو الذي أحرق نفسه، لأنه الذي عرضها للنار بإرادته. وهذا هو شأن عاشق الصور الحسية، بل شأن كل عاص استغرق في الشهوات وأدمنها، حتى أصبح عاجزا عن الإفلات منها، وهو ما يعبر عنه القرآن بالختم على القلوب والأسماع، والغشاوة على الأبصار، ومرة يقول في قوم: ( ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) وهذا تصوير للنهاية التي وصلوا إليها، بمقدمات وتصرفات كانوا مختارين فيها كل الاختيار. والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. هل تستحقر المرأة التي تكون مع زوجها او مع الرجل وتنظر لغيره وتختلس النظر...؟. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر. أعني أنها إذا أحست دبيب عاطفة نحو إنسان آخر. فعليها أن تقاومها، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، عن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه. ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب. وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغا، فإن الفراغ أحد الأسباب المهمة في إشعال العواطف، كما رأينا في قصة امرأة العزيز.
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها الالمانى
السؤال: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحب غير زوجها وإذا لم يكن لها ذلك فما ذنبها وقلب الإنسان ليس ملك يديه؟ حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك، ولا أملك" يعني أمر القلب. جواب فضيلة الشيخ:
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
يحسن بي أن أذكر هنا ما قاله أحد علماء العصر ودعاته يوما، وقد سئل: هل الحب حلال أم حرام؟ فكان جوابه اللبق: الحب الحلال حلال… والحب الحرام حرام. وهذا الجواب ليس نكتة ولا لغزا. ولكنه بيان للواقع المعروف. فالحلال بين والحرام بين. وإن كان بينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس فمن الحلال البين أن يحب الرجل زوجته، وتحب المرأة زوجها، أو يحب الخاطب مخطوبته، وتحب المخطوبة خاطبها. ومن الحرام البين أن يحب الرجل امرأة متزوجة برجل آخر. فيشغل قلبها وفكرها. حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها في. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي برئ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها فقال: "ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها".
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها في
ومَن تدبَّر الحكمة مِن جَعْل الشارع الحكيم عقد الزواج ميثاقًا غليظًا، تيقَّن أن قلب الزوجة يتعين أن يكون حِكْرًا على زوجها، وأن تعلُّق قلبِها بحب رجل غيره يُنافي مقصودَ الزواج، فالزوجُ بالنسبة لزوجته غايةُ أمَلِها في الرجال، ومِن ثَم وَجَبَ على تلك الزوجة مُقاوَمة ذلك الشعور، وعدم الاستسلام له، وأَخْذ النفْسِ بالحزم، والصبر على مُجاهَدة نفسها، ودَفْع تلك الخطرات عن قلبها، وأن تُراقِبَه مع كل خطرة وخطوة، فإنَّ الخطرة تولد فكرةً، إلى أن تَصيرَ عزيمةً جازمةً، فيَقَع الفِعْل. وهنا يجب التنبيه على أمرٍ هام، وهو: أن الله تعالى لا يُحاسبنا على الخطرات واللَّمَّات؛ لأنها ليستْ مِن كَسْبِنا، إلا أنه سبحانه يُحاسِب على الاسترسال معها، وترك النفس أسيرة لِهَواها، وعدم مدافعة الخطرات؛ لأنَّ كل ذلك مِن كسبِنا، ومِن ثَم نَبَّه النبي صلى الله عليه وسلم لهذا النوع وهو تَمنِّي القلب، فقال: ((كُتِبَ على ابن آدم نصيبه مِن الزنا، مُدركٌ ذلك لا محالة؛ فالعينانِ زناهما النظَر، والأذنان زِناهما الاستماعُ، واللسانُ زناه الكلامُ، واليدُ زناها البطشُ، والرِّجْل زناها الخُطَا، والقلبُ يَهوى ويتمنى، ويُصدِّق ذلك الفَرْج ويُكذبه)).
حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها شريف باشا
وتابع:" لو حصل بين المرأة المتزوجة وبين رجل آخر ما لا يرضي الله فهو حرام، المؤاخذة على الأفعال وليس على الشعور، لو عملت معاه علاقة محرمة تأثم عليها، لو قابلته في الخلاء تأثم على ذلك، ممكن الواحدة تجاهد هذا الشعور، لكن كتمت شعورها وطلبت من الله أن يعافيها من البلاء ولم تفعل شيئا يغضبه، ومن شدة تعلقها وحبها مرضت تُثاب على ذلك، تثاب على المرض المترتب على عدم إقامتها علاقة حرام"، مستشهدًا بقول الرسول عليه السلام: "من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد".
ومع هذا فالزنى من كبائر الإثم وفواحش الذنوب، وخاصة بالنسبة للمتزوج والمتزوجة، ولهذا كانت عقوبتها في الشرع أشد من عقوبة العزب. بقي ما جاء في السؤال فأقول: إن الحب له مبادئ ومقدمات، وله نتائج ونهايات، فالمبادئ والمقدمات يملكها المكلف ويقدر على التحكم فيها. فالنظر والمحادثة والسلام والتزاور والتراسل واللقاء، كلها أمور في مكنة الإنسان أن يفعلها وأن يدعها... وهذه بدايات عاطفة الحب ومقدماتها. فإذا استرسل في هذا الجانب ولم يفطم نفسه عن هواها، ولم يلجمها بلجام التقوى. حكم المتزوجة التي تحب غير زوجها شريف باشا. ازدادت توغلا في غيها، واستغراقا في أمرها، وقديما قال البوصيري في بردته: حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم والنفس كالطفل ، إن تهمله شب على إن الهوى ما تولى يصم أو يصم فاصرف هواها وحاذر أن توليه وحينما تصل النفس إلى هذه المرحلة من التعلق بصورة حسية ونحوها يصعب فطامها، فقدت حريتها، وأصبحت أسيرة ما هي فيه. ولكنها هي المسئولة عن الوصول إلى هذه النتيجة. فإذا كان المحب أو العاشق قد انتهى إلى نتيجة لا يملك نفسه إزاءها، فإنه هو الذي ورط نفسه هذه الورطة، وأدخلها هذا المضيق باختياره. والذي يرمي بنفسه في النار لا يملك أن يمنع النار من إحراقه، ولا أن يقول لها: كوني بردا وسلاما علي كما كنت على إبراهيم.
وقوله: (ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ) ، وهذا خطأ أيضا ، فإن العلماء الربانيين لا يقولون بآرائهم ، ولا يُفتُون بأهوائهم ، بل هم المرجع لِفهم كِتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أُمِرنا أن نسأل أهل العلم فيما لا تعلم. فقد أمر الله بِسؤال العلماء ، وأحال عليهم ، فقال سبحانه وتعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). وما ذلك إلاّ لأن العلماء أعلم بِدِين الله وأعرف ، وقد استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده سبحانه وتعالى ، وقَرَن شهادته بشهادتهم ، فقال تبارك وتعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره: فأمَرَ تَعَالى بِـرَدّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرَّدّ إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا ، وامتثال فتواهم لازِماً.