[1]
أهمية التخريج وفوائده [ عدل]
توثيق الحديث ومعرفة درجته في اصطلاح المحدثين. معرفة الزيادة والنقص في متن الحديث، فيعرف ما هو صحيح وما هو شاذ أو منكر أو مدرج. تمكين الباحث أو الطالب من الوقوف علي الأحاديث في مصادرها الأصلية أو الثانوية. معرفة طرق توثيق النصوص عموما سواء كانت أحاديث أو رجال أو ما إلى ذلك. تقوية الحديث الضعيف بحيث يجبر من خلال التخريج بحديث آخر يعضده ويقويه. إثبات تواتر الحديث. وذلك لدفع التعارض بالتخريج أو الجمع أو النسخ. معرفة الوجوه المختلفة لرواية الحديث مما يساعد في الاستنباط الصحيح للأحكام الفقهية. إثبات شهرة الحديث. أو استفاضته بعد أن كان غريبا. كشف علل الحديث الظاهرة والباطنة؛ والعلة هي سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منها. زوال الانقطاع أو الإعضال. بيان المهمل في الإسناد وتمييزه كأن يقال حدثنا محمد فيعرف من هو محمد بالتخريج. بيان المبهم في الإسناد وتمييزه كأن يقول جاء رجل فيعرف من هو الرجل بالتخريج. قد يوجد في الإسناد من يكون بينه وبين غيره اشتراك في الاسم أو الكنية أو اسم الأب أو كلاهما فيميز عن غيره بالتخريج. تعريف الحديث الصحيح من. زوال التصحيف أو التحريف في الإسناد أو المتن.
تعريف الحديث الصحيح من
نُشر في 21 سبتمبر 2021
، آخر تحديث 23 سبتمبر 2021
معنى الحديث الصحيح الحديث الصحيح هو: الحديث الذي اتّفق أهل الحديث على صحّته دون أيّ خلافٍ بينهم، وكانت سلسلة الرواة متصلةً بنقل الراوي العَدْل الضابط عن مثله من أول السند إلى آخره دون أي انقطاعٍ بين الرواة ودون أي شذوذٍ أو علّةٍ. [١] أنواع الحديث الصحيح يتفرّع الحديث الصحيح إلى نوعَين بيانهما آتياً: [٢] [٣]
الصحيح لذاته: وهو الحديث الصحيح كما تمّ بيانه سابقاً، وانطبقت عليه كلّ شروط الحديث الصحيح المذكور أعلاه، واجتمعت فيه كلّ أسباب القوّة ولم يتقوَّ بغيره، ولذلك سُميّ بالحديث الصحيح لذاته؛ لأنّه حُكم عليه بالصحّة لوحده وبذاته دون غيره. الصحيح لغيره: هو الحديث الذي لم تتوفّر فيه كل شروط الحديث الصحيح، إلّا أنّه ارتقى إلى مرتبة الصحيح بتعدّد الطرق والروايات التي روت متن الحديث أي نصّه، أي أنّه أصبح صحيحاً بغيره، ولذلك سميّ بالحديث الصحيح لغيره. الإسلام كما أنزل. شروط الحديث الصحيح لا يُحكم على الحديث بأنّه صحيح إلّا إن تحقّقت فيه بعض الشروط الآتي بيانها: [٤]
الاتصال: أي اتصال سند الحديث أو ما يُعرف بسلسلة الرواة، ويعني أن يكون كلّ راوٍ من رواة الحديث قد تلقّاه وسمعه عمّن سبقه من الرواة وهكذا للوصول إلى قائل الحديث.
تعريف الحديث الصحيح اول
من حيث المفهوم
الحديث الصحيح
هو ما نُسب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية، وتوفرت فيه خمسة شروط: اتصال السند ، وعدالة الرواة، وضبط الرواة ضبطًا تامًا، والخلوّ من الشذوذ، والخلوّ من العلّة القادحة. [١] وللتعرف على الحديث الصحيح وأقسامه بشكل تفصيلي يمكنك الاطلاع على هذا المقال: أقسام الحديث الصحيح
الحديث الحسن
هو ما نُسب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية، وتوفرت فيه شروط الصحة الخمسة، إلا أن ضبط أحد رواته ليس تامًا كضبط رواة الصحيح، ولكنه ضبط كافٍ للثقة بحديثه، ولا يستوجب ردّه. تعريف الحديث الصحيح اول. [٢] كما يمكنك التعرّف على الحديث الحسن وأقسامه وما يحيط به من معلومات بالاطلاع على هذا المقال: ما هو الحديث الحسن
الحديث الضعيف
هو ما نُسب إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية، واختل فيه شرط أو أكثر من شروط الحديث الصحيح والحسن، ومثاله: الحديث المنقطع، والحديث المضطرب، والحديث الشاذّ. [٣] والحديث الضعيف أنواع كثيرة، ومراتب في الضعف، فبعضها يسير الضعف وبعضها شديد الضعف، وقد حصر بعض العلماء كابن الصلاح، أنواع الضعيف المبنية على فقد شرط من الشروط المعتبرة باثنين وأربعين نوعًا.
العدالة في جميع الرواة: وهي ملكةٌ تحثُّ صاحبها على التقوى والطّاعة، وتُبعدهُ عن المعاصي وكُلّ ما يخلُّ بالمروءة، فتخرُج بذلك رواية الفاسق المعهود عنه الكذب بالحديث، أو الفسق بالمعاصي التي لا يدخُلها تأويل؛ كشُرب الخمر ، وكذلك مَن يدّعي سماع ما لم يسمعه، ورواية غير المسلم. وممّا لا يقدح في شرط العدالة؛ فعل المُباحات المُجرّدة عن المُخالفات، وما جرى العرف على العيب فيها، وفعل الصغائر من الذُنوب؛ لانتفاء العصمة، وفعل المعاصي بالتّأويل منه؛ لاعتقاده إباحتها، وكذلك البدعة غير المُكفّرة لصاحبها؛ لاعتقاده الحقّ في ذلك. الفرق بين الحديث الصحيح والحسن. الضبط التام في جميع الرّواة: وذلك من خلال حفظ الراوي للحديث إمّا في صدره أو كتابه، وأن يكون قادراً على استحضاره عند الأداء، ويخرُج بذلك من يكون غافلاً، وقد ذهب ابنُ حِبّان إلى اشتراط الفقه في الراوي، وأمّا باقي المُحدثين فلا يعتبرون الفقه شرطاً فيه. [٩]
عدم الشُذوذ: والشذوذ هو مُخالفة الراوي الثقة لمن هو أوثق وأحفظ منه؛ لأنّه إذا خالفه من هو أولى منه بقوة حفظه كان مقدّماً عليه، فيكون الراوي مجروحاً، ويُحكم على الحديث بِالشُذوذ. عدم العلّة: وقد ذهب بعضُ المُحدثين إلى جعل هذا الشرط وشرط عدم الشُذوذ شرطاً واحداً، ومعنى هذا الشرط: أن يكون الحديث سالماً من العِلل القادحة فيه، وهي وصفٌ خفيّ يقدح في الحديث مع أنّ الظاهر السلامة منها، ويخرُج بذلك الحديث المُعلّل، وتظهر العلّة في الحديث من خلال تتبّع رواياته وطُرقه.
وروى ابن هشام أن الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ألا نَستعين بحلفائنا من اليهود؟ فقال: ((لا حاجة لنا فيهم))[6]. وهذا مع ما فيه من الفِطْنة والحكمة من عدم ائتمان مَن درجوا على الخيانة من اليهود، فيه تعويد وتوجيه للمسلمين بعدم الاعتماد على الأسباب المادية، وطلب النصرُ من الله تعالى وحده والتوكُّل عليه، ولا بد من تنقية الصف ورعاية وحدة العقيدة؛ لأنها حربٌ على أساس ديني في الأصل، ومعركة بين الحق والباطل. قصه عن الايثار - ووردز. لما كان المسلمون بالشوط بين المدينة وأحد، انخزَل عن الجيش زعيم المنافقين عبدالله بن أُبي بن سلول بثلث الجيش، وقال: أطاعهم وعصاني، ولا ندري علام نَقتِل أنفسنا ها هنا أيها الناس؟! فرجع بمن اتَّبعه من قومه من أهل النفاق والريب[7]. لقد كان حيلةً ماكرة الغرض منها تحطيم الرُّوح المعنوية للجنود، وزعزعة استقرار الجيش وتفريق كلمته، ولكن النفوس المؤمنة المتوكِّلة على الله لا تؤثِّر فيها رياح النفاق؛ لأنها وقعت على قاعدة مَتينة من الإيمان والتوكُّل؛ ولذلك سار الجيش في طريقه ولم يَأْبه للمُنشقِّين ولم يَأْسَ على مُخذِّل جبان. أخرج الطبري بسنده عن ابن عباس قال: استَقبَل أبو سفيان في مُنصرَفه من أحد عيرًا واردة المدينة ببضاعة لهم وبينهم وبين رسول الله حبال (عهود)، فقال: إن لكم عليَّ رضاكم إن أنتم رددتُم عني محمدًا ومن معه، إن أنتم وجدتموه في طلبي وأخبرتموه أني قد جمعت له جموعًا كثيرة.
قصه عن الايثار قصيرة
لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: الإيثار في الإسلام. المراجع [+] ↑ سورة الحشر، آية: 9
قصه صغيره عن الايثار
قال المنذري في ((التَّرغيب والتَّرهيب)) (2/83): رواته إلى مالك الدَّار ثقات مشهورون، ومالك الدَّار لا أعرفه. وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (3/127): فيه مالك الدَّار لم أعرفه، وبقيَّه رجاله ثقات. وقال الألباني في ((صحيح التَّرغيب)) (926): حسن موقوف. أخي وعياله أحوج.. - قال ابن عمر رضي الله عنه: أهدي لرجل مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة، فقال: إنَّ أخي فلانًا وعياله أحوج إلى هذا منَّا. نماذج مِن إيثار الصَّحابة رضوان الله عليهم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. فبعث به إليهم، فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة أبيات حتى رجعت إلى الأوَّل، فنزلت: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر: 9] [378] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) والحاكم في ((المستدرك)) (3799). حتى للحيوان: - خرج عبد الله بن جعفر إلى ضيعة له، فنزل على نخيل قوم، وفيه غلام أسود يعمل فيه، إذ أتى الغلام بقوته فدخل الحائط كلبٌ ودنا مِن الغلام، فرمى إليه الغلام بقرصٍ فأكله، ثمَّ رمى إليه الثَّاني والثَّالث فأكله، وعبد الله ينظر إليه، فقال: يا غلام، كم قوتك كلَّ يوم؟ قال: ما رأيت. قال: فلِمَ آثرت به هذا الكلب؟! قال: ما هي بأرض كلاب، إنَّه جاء مِن مسافة بعيدة جائعًا، فكرهت أن أشبع وهو جائع.
قصه عن الايثار للاطفال
ذكر الأقدمون حكمة عن الإيثار قالوا فيها: "ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه،وإنّما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني" ، وهذا يوضّح معنى الإيثار على وجهه الصحيح الذي لا بدّ لكل مسلم من ترويض نفسه عليه. حاجة المجتمع إلى خلق الإيثار
إنَّ المجتمع الآن في حاجة ماسة إلى خلق الإيثار بعد أن صار أنانيًّا لا يسأل إلا عن نفسه كيف يرضيها وكيف تثني عليه ذاته، لا بدَّ لذلك الشَّاب من أن يتنحى عن كرسيه في حافلة النقل حتى يجلس ذلك الرجل الذي اشتعل رأسه شيبًا، وكأنَّ ذلك البياض ما خُلق إلا ليعاتب النَّاس على جرائمهم في حق الضعاف من النَّاس، فمعنى الإيثار هو أن ينحي المرء ذاته تنحية تجعل منه إنسانًا سماويًا لا يأبه بالشهوات التي جُبل عليها، بل يروضها ويجعل منها عبدًا طائعًا عنده، نعم إنَّ فضل الإيثار عظيم فهو يقوي الروابط الاجتماعية ويزرع المحبة في نفوس النَّاس حتى يظن واحدهم أنَّه أحب إلى الآخر من نفسه. فضل الإيثار عظيم جليل لأن الإنسان لو اكتفي بهذا الخُلق دونًا عن غيره لحُلت مشاكل المجتمع التي باتت مكدسة، فكلٌّ يريد أن يعتدي على الآخر ويسلبه ماله وممتلكاته ويحلف الأيامين المقدسة المغلّظة على ذلك، لكنّ الذي يُعمرّ الله قلبه بخلُق الإيثار لن يقدم على مثل ذلك، بل ستكون نفسه محررة من إذلال العبودية ومن قيودها وأغلالها التي شاكت أكباد النَّاس حتى تمكنت منهم.
أمَّا الدرجة الثالثة من درجات الإيثار التي قد يغفل عنها كثير من النَّاس فهي أن يعدّ الإنسان أنَّ الإيثار الذي يقوم به هو من الله تعالى، فينسب الإنسان الإيثار الذي يقوم به إلى ربه وليس إلى نفسه، فالأمر كله بيد الله تعالى وليس للعبد شيء، وفضل الإيثار عظيمٌ جليل إذ إنَّه يقوي الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، فيشعر الإنسان أنَّه في مصابه أو في أموره كلها ليس وحده، بل سيجد من يساعده ويؤثره على نفسه حسب التعاليم الإنسانية والإسلامية. الإيثار في حياة السلف الصالح
قد يتبادر إلى ذهن بعض النَّاس سؤال لا بدَّ من الإجابة عنه ومفاد السؤال: ما هو الإيثار في الإسلام؟ والجواب أنَّ الإيثار في الإسلام يعني الأخوَّة، يعني تفضيل الغير على النَّفس بشكل لا يلحق الأذى بالذات، وهو كل سبب يعود عليك بصلاح قلبك، وقد وردت العديد من المواقف من إيثار السَّلف التي سيتضح بها المفهوم أكثر، ومن ذلك أنَّه أتى مرة رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبعث عليه الصلاة والسلام إلى نسائه يسأل ما عندهنّ من الطعام فقالوا أنَّه لا يوجد عندهنّ إلا الماء ، فسأل أصحابه عمَّن يضم هذا الضيف إليه، فقال رجل من الأنصار: أنا. ثم أخذ الرجل ذلك الضيف وعاد إلى منزله، وقال لامرأته أن تصنع الطعام فأخبرته أنَّه ليس عندها إلا قوت أطفالها، فأمرها أن تنوِم اطفالها حين نضج الطعام وعندما تضع الطعام أمام الضيف تطفئ السراج محتجةً بإصلاح، ويجلسان الرجل وامرأته على المائدة كأنما يأكلان الطعام، فأنزل الله ذكر الإيثار في القرآن الكريم عقب تلك الحادثة قائلًا: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
الإيثار ودرجاته
قام المجتمع منذ قديم الزمان على مجموعة من الأخلاق الحسنة التي تتداولها الأجيال جيلًا بعد جيل، ومن تلك الأخلاق الطَّيبة التي يتفاخر بها النّاس على بعضهم الصدق والأمانة والابتسامة والقول الطَّيب والإيثار، وأحسن الأخلاق التي تقيم مجتمعًا متماسكًا الإيثار وهو عكس الأنانية ومعناه أن يُقدم الإنسان غيره على نفسه، وذلك بهدف نشر الخير في كلِّ مكان، وعند تقديم الآخر على الذات لا يجب أن ينتظر المرء من الذي آثره على نفسه أي معروف أو أي شكر مقابل ذلك، أمَّا لو انتظر ردة فعل فعلية أو قولية فإنَّ ذلك لا يندرج حينها تحت مسمى الإيثار بل ربما هو تبادل مصالح. كان الإسلام من أوائل مَن شجّع على خلق الإيثار وحضَّ عليه، وجعل لفاعله عظيم الأجر والثواب وبيَّن درجات الإيثار حتى يعلم المرء أين يقف من هذا الخلق الجميل، الإيثار واحد من الأخلاق السَّامية التي تجعل من المرء حمامةً بيضاء أشبه بحمامة السلام التي تسعى بالقمح إلى غيرها وهي تتضور جوعًا لكنَّها تعلم أنَّ ذلك الخير سيعود إليها في يومٍ من الأيَّام ولربما أمطرت عليها السماء قمحًا جراء فعلها، وربما كان الإيثار أشبه بغيمة ناصعة النور والبياض تُمطر على النَّاس من المطر الطَّيب ولا تنتظر منهم جزاءً ولا شكورًا، بل هي دأبها المطر أينما كانت وكيفما حلَّت، فيستبشر النَّاس بقدومها ويحزنون لفراقها.