حدث عن أبيه ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد وجماعة، وروى عنه بنوه عيسى وداود وسليمان وعبد الصمد والزهري ومنصور بن المعتمر وسعد بن إبراهيم وعلي بن أبي حملة وآخرون. أمه ابنة ملك كندة مشرح بن عدي. وكان جسيما وسيما كأبيه طوالا مهيبا مليح اللحية يخضب بالوسمة. ورد عن الأوزاعي وغيره أنه كان يصلي في اليوم ألف سجدة، وقال ابن سعد: هو ثقة قليل الحديث. قال له عبد الملك بن مروان: لا أحتمل لك الاسم والكنية فغيره وكناه أبا محمد. عباس بن عبد المطلب مختصره. قال عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد الخدري فاسمعا من حديثه، فأتيناه في حائط له. وقال علي بن أبي حملة دخلت على علي بن عبد الله وكان آدم جسيما ورأيت له مسجدا كبيرا في وجهه. [1] ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن علي بن عبد الله كان يصلي مئة ركعة في اليوم وذلك سبب تلقيبه بالسجاد. [1]
نسبه نشأته [ عدل]
هو علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي. [2]
كان على بن عبد الله بن العباس من التابعين وكنيته أبي الحسن وأبي محمد، (أمّه زُرْعة بنت مِشْرَح بن مَعْدِ يكَرِب بن وَليعة بن شُرَحْبيل بن معاوية بن حُجْر القِرْد بن الحارث الولاّدة بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثَوْر بن مرتِّع بن ثَوْر) [3] ، وأمه ابنة ملك كندة مشرح بن عدي،
صفاته [ عدل]
وكان جسيما وسيما كأبيه طوالا، مهيبا، مليح اللحية، يخضب بالوسمة.
عباس بن عبد المطلب
[ابن سعد]. فلما كانت غزوة بدر، أمر الرسول ( المسلمين بأن لا يقتلوا العباس لأنه خرج مستكرهًا، وبعد المعركة استطاع أبو اليسر -رضي الله عنه- أن يأسر العباس، فلما أحضره إلى النبي ( سأله رسول الله كيف أسرته؟ قال أبو اليسر: لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا، فقال رسول الله (: (لقد أعانك عليه ملك كريم). [ابن هشام وابن سعد]. أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب بن هاشم. وقد خشى النبي ( على عمه، وخاف أن يقتله الأنصار، فأمر عمر أن يأتيهم ويأتي بالعباس إليه، فلبَّتْ الأنصار أمر نبيهم، وتركوا العباس، فقال العباس: يا رسول الله، إني كنت مسلمًا. فنزل قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الأنفال: 70]. ويروى أن رجلا من الأنصار سبَّ أبا للعباس كان في الجاهلية، فغضب العباس ولطمه، فجاء الأنصاري إلى قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح. فبلغ ذلك النبي ( فصعد المنبر، وقال: (أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟) قالوا: أنت. قال: (فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبُّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا). فجاء القوم فقالوا: نعوذ بالله من غضبك يا رسول الله.
عباس بن عبد المطلب مختصره
ثم أنشأ يحدثنا، فلما رآنا نكتب قال: لا تكتبوا واحفظوه كما كنا نحفظ، ولا تتخذوه قرآنًا}. حدث عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وغيرهم. وهو قليل الحديث. وحدث عنه بنوه عيسى وداود وسليمان وعبد الصمد، وحدث عنه ابن شهاب وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة، ومنصور بن المعتمر وجملة وآخرون. وعاش في المدينة، وسافر إلى البصرة والشام وقد أقطعه الأمويون قرية بصقع الشام طريق المدينة تعرف بالحميمة فأقام بها. عباس بن عبد المطلب. ضربه الوليد بن عبد الملك في خلافتة مرتين إحداهما في تزويجه لبابة بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وكانت عند عبد الملك، فعض تفاحة وناولها، وكان أبخر، فقشطتها بسكين، وقالت: أميط عنها الأذى، فطلقها، فتزوجها علي. والثانية ضرب ووضع على جمل مقلوبا ينادى عليه: هذا علي الكذاب لأنهم بلغهم (يعنى بني أمية وكان هذا في عصر الوليد بن عبد الملك) عنه أنه كان يقول: أن هذا الأمر «يعني الخلافة» يصير في ولدى وحلف ليكونن فيهم وقد حدث بالفعل فيما بعد، وكان علي بن عبد الله هو جد الخلفاء العباسيين.
وصفه المؤرِّخون بأنه أجمل قرشي على وجه الأرض في وقته، وكان طويلًا مفرط الطول، وكان كثير العبادة حتى لُقِّب بالسَّجَّاد، قال ابن كثير: كان علي هذا في غاية العبادة والزهادة والعلم والعمل وحُسْن الشكل والعدالة والثقة. وكان سيدًا شريفًا، وكان مُعَظَّما جدًّا إلى الحدِّ الذي كان إذا قدم مكة حاجًّا أو معتمرًا عطلت قريش مجالسها في المسجد الحرام، وهجرت مواضع حلقها، ولزمت مجلس علي بن عبد الله إعظامًا وإجلالًا وتبجيلًا؛ فإن قعد قعدوا، وإن نهض نهضوا، وإن مشى مشوا جميعًا حوله، وكان لا يرى لقرشي في المسجد الحرام مجلس ذِكْر يجتمع إليه فيه حتى يخرج علي بن عبد الله من الحرم. [4]
ولد أبي الحسن علي بن عبد الله عام 40 هـ بعد قتل علي بن أبي طالب فسماه عبد الله بن عباس عليا وكناه بأبي الحسن، قال له عبد الملك بن مروان لاأحتمل لك الاسم والكنية جميعاً فغيره بأبي محمد.
سبب نزول سورة الطور ، لقد انزل الله عز وجل القران الكريم على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد انزل فيه الاحكام والقوانين التي يجب على المسلم ان يلتزم بها من اجل نيل رضا الله عز وجل والفوز في الجنة، وقد نزل القران الكريم على نبينا الكريم فيشهر رمضان في ليلة القدر، وقد جاء يروي الكثير من الاحداث والقصص التي حدثت في الامم والاقوام السابقة من اجل اخذ العظة والعبرة، وايضا نزل القران الكريم في بعض المواقف التي كانت تحدث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومواقف الصحابة رضوان الله عليهم، وان على الانسان ان يتعظ ويتعلم منها. حل سؤال سبب نزول سورة الطور يتساءل الكثير من الناس عن اسباب نزول سورة الطور في القران الكريم وقد جاء في رواية أن قري قد اجتمعت في دار الندوة ليفكروا في مواجهة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الإسلامية والتي كانت تعد خطر كبير على منافعهم غير المشروعة.
نزول سورة الطور - جمهرة العلوم
سبب نزول سورة الطور، سورة الطور هي إحدى السور المكية للمفصل التي نزلت على النبي الكريم قبل الهجرة، إنها السورة السابعة والخمسون من حيث النزول ، أما ترتيبها في القرآن العثماني فهي الثانية والخمسون ، وعدد آياتها تسعة وأربعون آيات بدأت بأسلوب اليمين ، وتلك الآيات موجودة في الربعين الأول والثاني من القرآن، وركزت الآيات في الجزء الثالث والخمسين من الجزء السابع والعشرين ، والآيات على أجر المؤمنين والمشركين يوم القيامة ، إضافة إلى التركيز على أمور الإيمان الراسخ وهي الوحدة والوحي والرسالة والقيامة ومكافأة. سبب نزول سورة الطور: ويأتي اسم هذه السورة من اسم الطور المأخوذ من الآية الأولى التي أقسم الله فيها بالطور، وهي ظهور كلمة الطور جبل يقع في سيناء في جمهورية مصر العربية ، جبل الله سبحانه وتعالى على نبيه موسى مع الكتاب وأصحابها وبهذا - رضي الله عنها - أراده أن يقرأ سورة الطور ، وهذه السورة بعض التفسيرات منها صحيح الترمذي سورة الطور. سبب نزول سورة الطور: وصفت الآيات الكريمة في هذه السورة حال مشركي قريشٍ ومكائدهم ضدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وما نعتوه به من الأوصاف المشينة قال تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ" نزلت في مشركي قريشٍ الذين عقدوا اجتماعًا في دار الندوة للتباحث في أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال بنو عبد الدار: هو شاعرٌ كغيره من الشعراء نحبسه في وثاقٍ ونتركه هكذا حتى يدركه الموت كما أدرك من قبله من الشعراء كالنابغة الذبياني وزهير بن أبي سُلمى، فنزلت هذه الآية تكشف خُبث نواياهم.
الطُّور
الترتيب في القرآن
52
إحصائيات السورة
عدد الآيات
49
عدد الكلمات
312
عدد الحروف
1293
السجدات
لا يوجد
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
إثبات العذاب للمكذبين والنعيم للمتقين وأنواعه. (1 - 28)
ترتيب السورة في المصحف
سورة الذاريات
سورة النجم
نزول السورة
النزول
مكية
ترتيب نزولها
76
سورة السجدة
سورة الملك
نص سورة الطور في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
بوابة القرآن
تعديل مصدري - تعديل
سورة الطور هي سورة مكية ، من المفصل ، آياتها 49، وترتيبها في المصحف 52، في الجزء السابع والعشرين، بدأت بأسلوب قسم: وَالطُّورِ ، والطور هو جبل الطور الذي كلم الله عليه موسى ، نزلت بعد سورة السجدة. [1]
سبب النزول [ عدل]
جاء في روايةٍ أنّ قريشاً اجتمعت في دار الندوة ليفكّروا في مواجهة دعوة النّبي الإسلامية التي كانت تعدّ خطراً كبيراً على منافعهم غير المشروعة. فقال رجل من قبيلة عبد الدار ينبغي أن ننتظر حتّى يموت، لأنّه شاعر على كلّ حال، وسيمضي عنّا كما مات زهير والنابغة والأعشى ثلاثة شعراء جاهليون وطوي بساطهم وسيطوى بساط محمّد أيضاً بموته. قالوا ذلك وتفرّقوا فنزلت الآيات وردّت عليهم. [2] [3]
وصلات خارجية [ عدل]
سورة الطور: تجويد-تفسير
المراجع [ عدل]
سورة الطور في المشاريع الشقيقة:
صور وملفات صوتية من كومنز.