(صحيح البخاري 570) ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر إذا لم يرى في المسجد عدداً كبيراً، أما إن رأى عدداً كبيراً عجل بالعشاء. لأن الجماعة كلما زاد عددها زاد ثوابها، ولأن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد، فيتوزع كيد الشيطان على المجموع فيضعف كيده ويقل، ومن ثم شهود الجماعة الأولى مع الإمام هذا أفضل أوقات الصلاة على أي حال، فالصلاة على وقتها أفضل الأعمال وأحبها إلى الله. اقرأ أيضا: فضل العشر من ذي الحجة بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة بر الوالدين، فالصلاة توحيد الله وطاعته وحقه على العباد، ثم يأتي بعد ذلك بر الوالدين وحقوقهم بعد حق الله تعالى. وبهذا جاء القرآن الكريم: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ). ما هي احب الاعمال الى الله ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. (سورة اﻹسراء:23) (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ). (سورة لقمان:14) (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). (سورة النساء:36) دائماً حق الله يأتي أولاً ثم يأتي بعد ذلك حق الوالدين. لماذا بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله؟ لأن إذن الوالدين معتبر في الجهاد كما ورد في السنة النبوية عن أبي سعيد الخدري: أنَّ رجلًا هاجرَ إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم منَ اليمَنِ فقالَ صلى الله عليه وسلم: (هل لَكَ أحدٌ باليمَنِ؟)، قالَ: أبوايَ، قالَ: (أذنا لَكَ؟)قالَ: لا، قالَ: (ارجِع إليهما فاستأْذِنْهما، فإن أذنا لَكَ فجاهِدْ، وإلَّا فبرَّهُما).
أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم
لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ» رواه مسلم. وفي حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» رواه مسلم. فمن أعظم التوفيق للعبد أن يكون أكثر كلامه ما يحبه الله تعالى من ذكره سبحانه وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره. ومن ذكر الله تعالى تلاوة كتابه العزيز، وجاء النص على سورة منه أنها أحب ما يقرأ إلى الله تعالى كما في حديث عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: «تَعَلَّقْتُ بِقَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرِئْنِي سُورَةَ هُودٍ، وَسُورَةَ يُوسُفَ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عُقْبَةُ إِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَلَا أَبْلَغَ عِنْدَهُ مِنْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » رواه أحمد والدارمي. أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها. وأحب الجهاد عند الله تعالى قول الحق والصدع به عند من تخشى سطوته؛ لجلب منفعة للمسلمين، أو رفع ضرر عنهم، أو دفع فتنة أو محنة؛ كما في حديث أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَحَبُّ الْجِهَادِ إِلَى اللهِ كَلِمَةُ حَقٍّ تُقَالُ لِإِمَامٍ جَائِرٍ».
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
أيها المسلمون: كل عمل يداوم عليه صاحبه فهو محبوب إلى الله تعالى ولو كان قليلا، وهو إلى الله تعالى أحب من عمل كثير منقطع، وما أكثر من يقطع عمله بعد رمضان، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» متفق عليه. أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. وقالت عائشة رضي الله عنها «كَانَ أَحَبُّ العَمَلِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ» رواه الشيخان. وفي رواية لأحمد قالت عائشة رضي الله عنها: «كَانَ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهَا، وَإِنْ قَلَّ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً يُدَاوِمُ عَلَيْهَا». وفي حديث أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَتْ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا» رواه أحمد. فإلى الذين اعتادوا على قيام الليل في رمضان لا تتركوه وقد وجدتم لذته، وإلى الذين أدمنوا في رمضان قراءة القرآن لا تهجروه بعد رمضان وقد كان في رمضان رفيقكم وأنيسكم، وإلى الذين ناجوا ربهم سبحانه بالذكر والدعاء في الأسحار وأطراف الليل والنهار لا تتركوا الذكر والدعاء بعد رمضان فإن الدعاء هو العبادة، وإلى الذين أنفقوا أموالهم وبذلوها في وجوه البر والإحسان لا تنقطعوا عن البذل بعد رمضان.
ودين الإسلام دين السماحة واليسر؛ ولذا كان التشديد مذموما فيه، وكانت الرخصة بحق محبوبة إلى الله تعالى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» رواه أحمد. وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ» رواه أحمد. أحب الأعمال إلى الله سرور. والرخصة المقصودة هنا هي التي يصل إليها العالم الفقيه، وليست الرخصة التي يدعيها أهل الجهالة والضلال؛ فيسقطون بها واجبا أو يحلون بها محرما، كما يفعله أهل الهوى والجهل في إعلامهم لإضلال العامة، وصرفهم عن دينهم، وتزيين الشهوات لهم، وتسليط الشبهات عليهم. قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رحمه الله تعالى: «إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَنَا الرُّخْصَةُ مِنْ ثِقَةٍ» وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَيْسَرُ مِنَ الْآخَرِ، إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا، كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ» رواه الشيخان.
ولما خرج قال أبو يوسف، وكان فيلسوف العرب: هذا الفتى يموت قريبًا. ثم قال بعد ذلك: وقد روي هذا على خلاف ما ذكرته، وليس بشيء، والصحيح هو هذا. " يقول ابن خلكان:
"وقد تتبعتها وحققت صورة ولايته للموصل، فلم أجد سوى أن الحسن بن وهب ولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين ثم مات بها. من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة - الصفحة 2 - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. والذي يدل على أن القضية ليست صحيحة أن هذه القصيدة ما هي في أحد من الخلفاء، بل مدح بها أحمد بن المعتصم، وقيل أحمد بن المأمون، ولم يلِ واحد منهما الخلافة. "...
وردت في (المُوشَّح، ص 366) للمرزَباني رواية أخرى، أن الإلقاء كان أمام الكندي لما سأله:
"أنشدني أقرب ما قلت عهدًا"، فأنشد قصيدته التي يقول فيها:
إقدام عمرو....
فقال له الكندي:
ضربت الأقل مثلاً للأعلى، فأطرق أبو تمام، ثم قال على البديهة.... (البيتين)"...
ثم يذكر المَرزَباني رواية الصُّولي، بأنه ألقى قصيدته على أحمد بن المعتصم، ويضيف:
"فقال له الكندي وكان حاضرًا وأراد الطعن عليه: الأمير فوق ما وصفت، فأطرق قليلاً ثم زاد في القصيدة بيتين لم يكونا فيها- لا تنكروا ضربي له من دونه، وذكرهما، قال: فعجبنا من سرعته وفطنته. "...
هناك من يرى أن البيتين كان أبو تمام قد أعدهما مسبقًا لحالة "الطوارئ"، فقد توقع أن يعترض ناقد من بين الحضور، وحتى لو صح ذلك فهذا أيضًا ذكاء شديد- أن يأخذ للأمر أهبته...
ثم إن الشك في صحة القصة لا ينفي جمالها، ولا يقلل من أهمية البديهة والارتجال، والبيتان بليغان حقًا في وجه التخلص، وفي هذا التشبيه الضمني الرائع.
تطبيل! - خالد الربيعان
ثم إن الشك في صحة القصة لا ينفي جمالها، ولا يقلل من أهمية البديهة والارتجال، والبيتان بليغان حقًا في وجه التخلص، وفي هذا التشبيه الضمني الرائع.
من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة - الصفحة 2 - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
والتشبيه كما نلاحظ ضمني، ودفاع أبي تمام كأنه يقول: لا تثريب علي في ذلك ما دام القرآن قد ضرب التشبيه الأقل لنوره...
استطاع الشاعر في رده الحصيف أن يحوزعلى ثقة الخليفة، ويقال إنه أصبح واليًا على المَوصِل جزاءً على سرعة بديهته. قيل: أخذ الكندي الرقعة التي كان قد دوّن فيها القصيدة، فلم يجد فيها هذا الرد المفحم فقال متفرسًا:
"إن هذا الرجل لن يعيش طويلاً، لأنه ينحِت من قلبه". (انظر: ابن رشيق- العمدة، ج1، ص 167- باب البديهة والارتجال. تطبيل! - خالد الربيعان. )
قصة أشهر بيت شعر في المديح السياسي: جمع فيه «أبو تمام» أعظم العرب وأصبح بسببه واليًا على الموصل - النيلين
وعند إياس طريقة ذكية وخفية في رد شهادة من لا يطمئن إليه، دون أن يثيره، أو يؤثر الأمر في نفسه، فقد ذكر ابن عبد ربه أن وكيع الأسود صاحب خراسان أقبل ليشهد عند إياس بشهادة، فاستقبله إياس بالترحاب والبشاشة، وقال مرحباً وأهلاً بأبي مطرف وأجلسه معه ثم قال له: ما جاء بك؟ قال: لأشهد لفلان. فقال مالك وللشهادة، إنما يشهد الموالى والتجار والسّوقة. قال: صدقت وانصرف من عنده، فقيل له: خدعك إياس، إنه لا يقبل شهادتك، قال لو علمت أنك لعلوته بالقضيب. قصة أشهر بيت شعر في المديح السياسي: جمع فيه «أبو تمام» أعظم العرب وأصبح بسببه واليًا على الموصل - النيلين. ولما كان الحسن أبى الحسن، لا يرى أن يرد شهادة رجل مسلم، إلا أن يجرّحه المشهود عليه، فأقبل رجل عليه، فقال: يا أبا سعيد رد شهادتي فقام معه الحسن إلى إياس، فقال: يا أبا وائلة، لمَ رددت شهادة هذا المسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا؟) فقال إياس: يا أبا سعيد إن الله يقول: ممن ترضون من الشهداء، وهذا لا يرضى. رحم الله القاضي فقد كان مضرب المثل بالذكاء والفراسة، ففي العام الذي توفي فيه يقول: رأيت في المنام كأني وأبي على فرسين، فجريا معاً فلم أسبقه ولم يسبقني، وعاش أبي ستاً وسبعين سنة، وأنا فيها فلمّا كان آخر لياليه، قال: أتدرون في أي ليلة هذه؟ إنها ليلة استكمل فيها عمر أبي، ونام فأصبح ميّتاً، وحكاياته رحمه الله كثيرة وظريفة
وتناسينا شيء مهم جداً وهي أن شكر الناس واجب! والحديث الصحيح يقول «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، وإلا فإننا نقول لمن يبذل جهده ويحرق نفسه على مدار اليوم تفانياً وإتقاناً لعمله: أن يدع كل ذلك! لأنه لا مكافأة لك، ولا كلمة شكر حتى! واعذرنا أيها الشخص المميز والمجتهد فنحن نخاف علي أنفسنا من تهمة التطبيل! والنتيجة هي تحويل هذا الشخص: إلى النقيض! لأنه تيقن تماماً أنه لا ثواب ولا كلمة شكر ولا استحسان أو تشجيع لما يفعل! كنا نتحرَّق شوقاً لرجال تتخذ قرارات قوية، مؤثِّرة، في وقت قياسي، أيام شهدنا فيها قرارات إصلاحية، جعلتنا نقول: أين نحن؟! هل ما يحدث حقيقي؟! بالفعل راجعوا بأنفسكم ما حدث الأيام الماضية وستجدون طفرة.. طفرة بمعنى الكلمة! أكثر من 20 قراراً في أسابيع معدودة، غيرت هوية الرياضة بأطرافها، للأفضل، فيكفي أن هناك أناساً تعمل، يكفي أن هناك محاولة، هناك تفكير هناك تصحيح وتحرك وتواجد ونشاط هنا وهناك، كل هذا ألا يستحق المدح؟ القصة في بداية المقال لها مغزى مهم، فهناك من يمدح، وإن كانت تأخذه الحماسة وهذا يمكن ابتلاعه، وهناك من لا يفعل ذلك إلا لمجرد المدح والنفاق، المطبلون بالفعل كثيرون.. وشهدنا بأنفسنا من كانوا يدافعون عن قرارات بعينها!
وفي مجلس القضاء استعمل إياس فطنته وفراسته في مثل هذه القضية التي ذكرها المدائني: فقد استولى رجل رجلاً مالاً، ثم طلبه فجحده فخاصمه إلى إياس، فقال الطالب: إني دفعت إليه المال قال ومن حضرك؟ قال دفعته إليه في مكان كذا وكذا، ولم يحضرنا أحد، قال إياس فأي شيء كان في ذلك الموضع، قال: شجرة. قال: فانطلق إلى ذلك الموضع، وانظر إلى الشجرة، فلعل الله تعالى يوضح لك هناك ما يبين به حقك، لعلك دفنت مالك عند الشجرة، ونسيت فتذكره إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل. وقال إياس للمطلوب: اجلس حتى يرجع خصمك، فجلس وإياس يقضي بين الناس، وينظر إليه ساعة، ثم قال: يا هذا أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة التي ذكر؟ قال: لا. قال: يا عدو الله إنك لخائن قال أقلني أقالك الله، فأمر من يحافظ عليه حتى جاء الرجل، فقال له إياس: قد أقرّ بحقك فخذه. وكما يقال في المثل: إن الحديد بالحديد يفلق، فقد اعترف إياس بأنه قد غلبه من هو أفطن منه، وأسرع بديهة، فقد روي عن إياس أنه قال: ما غلبني أحد قط سوى رجل واحد، وذلك أني كنت في مجلس القضاء بالبصرة، فدخل عليّ رجل، شهد عندي أن البستان الفلاني - وقد ذكر حدوده - هو ملك لفلان، فقلت له كم عدد شجره؟ فسكت ثم قال: منذ كم يحكم سيدنا القاضي في هذا المجلس؟ فقلت: منذ كذا، فقال: كم عدد خشب سقفه؟ فقلت له: الحق معك وأجزت شهادته.