عباد الرحمن
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) بما تعنيه الصفة الإِلهية من معنى الرحمة التي تمثل عمق المعنى في ذاته المقدّسة، وما توحي به من لطف الله بالإنسان في روحيته وفي حركة حياته ووعيه لوجوده وفي عمق المسؤولية التي تربطه بالله، وتجعله يتطلّع إلى آفاق الرحمة الإلهية آملاً أن تحتويه بالخير والبركة والتوازن والانضباط في السلوك العملي بين يدي الله. ( الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الاَْرْضِ هَوْناً) فلا يرون المشي حركةً استعراضيّةً، ولا تنفيساً عن عقدةٍ ذاتيةٍ في انفتاح الذات على شعور العظمة، على طريقة الخيلاء والتكبّر، ولكنهم يرونه مجرّد وسيلةٍ طبيعيةٍ للانتقال، ولذا فإنهم يتحركون فيها بالطريقة الطبيعية التي تحقق الهدف، من دون زيادةٍ ولا نقصان، فلا يثقلون الأرض بضربات أقدام …
_علمتني الحياة. - السيدة
أحاول أبدا ما أتدخل…. يمكن في بعض الحالات اكلم اختي بطريقه غير مباشره…
حاولي تتجاهلي شويه… او اذا بغيتي شي… استئذني من الام… يعني تسوين حليب؟؟؟ الصراحه قويه هذا… و مبالغه…
انتي تسوين كل هذا لان قلبج طيب… بس الطيبه الزايده تيب المشاكل مرات.
كنوز قرآنية...وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ... سورة الفرقان المباركة: آية 63
تصوير اهال وتأتي هذه الصلاة ضمن تظاهرات الغضب وصلوات الجمعة بالشوارع التي تشهدها البلاد في الاسابيع الاخيرة.
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. كلام غاية في الروعة من الشيخ أحمد المالكي عن رد الإساءة
منذ 2021-11-20
" وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا "
وفيه مسائل
- ليس كل ما تسمعه يستحق أن ترد عليه
- من كمال النضج ان تعرض عن السفهاء
- كُن جميل الرد حتى مع من يخالفك او يسبك
للمزيد تابعني علي تويتر
602ad19a55fec
0
19
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
من أول شهيدة في الإسلام ؟ هي سمية بنت خياط والدة عمار بن ياسر. من هي أول ممرضة في الإسلام ؟ هي الصحابية رفيدة بنت سعد الأسلمية. من أول من رمى بسهم في سبيل الله ؟ هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. من أول من جهر بالقرآن الكريم ؟ هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من هو أول فدائي في الإسلام ؟ هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أول من أسلم من الصحابة من الرجال ؟ هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه. من أول من أسلم من الصحابة من الصبيان ؟ هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أول من أسلم من الصحابة من الموالي ؟ هو زيد بن حارثة رضي الله عنه ؟ من أول من أسلم من الصحابة من العبيد ؟ هو بلال بن رباح رضي الله عنه. من أول من أسلم من الأنصار ؟ هو معاذ بن عفراء ورافع بن مالك ، أسلما قبل الهجرة. من أول من جعل تاريخ الهجرة النبوية ، بدايةً للتاريخ ؟ هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. من أرحم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم ؟ هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه. اذا خاطبك الجاهلون قل سلاما. من أصدق الصحابة والأمة حياءً ؟ هو عثمان بن عفان رضي الله عنه. من أقرأ الصحابة والأمة لكتاب الله ؟ هو أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه. من أفرض الصحابة والأمة ( علم المواريث) ؟ هو زيد بن ثابت رضي الله عنه.
الإعدادات
إيقاف
المدة: 04:43
03/01/2022
#بيت_دعاء - وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. كلام غاية في الروعة من الشيخ أحمد المالكي أحد علماء الأزهر الشريف عن رد الإساءة وذلك خلال لقائه اليوم ببرنامج بيت دعاء مع الإعلامية دعاء عامر اشترك في القناة الرسمية ليصلك كل جديد ابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:Youtube::
من أشد الأمة في أمر الله - تعالى ؟ هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. من هو القوي الأمين الذي بعثه الرسول لإعادة الحق لأصحابه ؟ هو أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه.
متن الحديث
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل) ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " رواه البخاري. الشرح
عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنها لم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها. تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ، وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ، ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول: { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ( آل عمران: 185). الدرر السنية. وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة.
الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب - الاربعين النووية
((والصلاة نورٌ))؛ لأنها تمنع عن المعاصي، و تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتهدي إلى الصواب، كما أن النور يستضاء به، وهي كذلك نور يوم القيامة؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ [الحديد: 12]. ((والصدقة برهانٌ))؛ أي: دليل على صحة إيمان صاحبها، وسميت صدقة؛ لأنها دليل على صدق إيمانه، وبرهان على قوة يقينه. 166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل). ((والصبر ضياءٌ)) فمعناه: الصبر المحبوب في الشرع، وهو الصبر على طاعة الله تعالى، والصبر عن معصيته، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر محمود لا يزال صاحبه مستضيئًا مستهديًا مستمرًّا على الصواب. قال ابن عطاء: الصبر: الوقوف مع البلاء بحسن الأدب، وقال أبو علي الدقاق: حقيقة الصبر ألا يعترض على المقدور، فأما إظهار البلاء لا على وجه الشكوى، فلا ينافي الصبر؛ قال الله تعالى في أيوب عليه السلام: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، مع أنه قال: ﴿ مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾ [الأنبياء: 83]؛ قاله النووي [5] ، والله أعلم. ((والقرآن حجةٌ لك أو عليك)) والقرآن حجة لك أي عند الله عز وجل، أو حجة عليك، فإن عملت به كان لك، وإن أعرضت عنه كان حجة عليك.
166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في الحثِّ على الرغبة في الآخرة، والزهد في الدنيا، وعدم التَّعلق بها وإيثارها على الآخرة؛ لأنَّ هذه الدار دارُ العمل، ودار الامتحان والفتنة والاختبار، والآخرة دار القرار، ودار الجزاء. فجديرٌ بالمؤمن أن يعدَّ العدة في هذه الدار، التي هي دار العمل ودار الإعداد للآخرة، قال تعالى: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [آل عمران:185]، فهذه الدار هي دارٌ فيها المحن والبلايا، فيجب على المؤمن أن يحذرها، وأن يعد العدةَ للآخرة: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197]، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ [الحج:1]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ [الحشر:18] إلى غير ذلك. فالنبي ﷺ أوصى بالتَّقلل من الدنيا، وعدم الركون إليها؛ لأنَّك إذا ركنتَ إليها قد تُبْتَلَى بمحنٍ كثيرةٍ: من ترك الواجبات، وركوب المحرَّمات، وقد قال عليه الصلاة والسلام في حديث سهل بن سعدٍ: ازهد في الدنيا يُحِبَّك الله، وازهد فيما عند الناس يُحِبَّك الناس ، فإذا تعلَّقْتَ بما في أيدي الناس أبغضوك، وإذا زهدتَ فيه وأعرضتَ عنه ولم تسألهم أحبُّوك؛ فإنَّ الناس يكرهون مَن يسألهم ويطلب من أموالهم، فإذا استغنيتَ عنهم بما يسَّر الله لك أحبُّوك، فاطلب الرزق كما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن.
الدرر السنية
تصوروا هذا الإنسان المسافر حينما يمر ببلدة، هل يلفت نظره ما يعلق فيها من مهرجانات، أو من أراض وعقارات للبيع، أو ما فيها من متنزهات، أو ما فيها من متع وغير ذلك؟، أبداً، لا يصغي إلى شيء من هذا، فهكذا المؤمن في هذه الحياة لا يحط رحله فيها، وإنما الأمر أقرب من ذلك. وكان ابن عمر - ا، يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء" هذا يحتمل معنيين: يحتمل أنك إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح بعملك، فتؤجل عمل المساء إلى الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء بعملك، فتؤجل عمل الصباح إلى المساء، أو العكس.
هذا معنى العداوة بمعنى: أنهم يصدونه ويشغلونه ويصرفونه عن طاعة الله -تبارك وتعالى، فالمقصود أيها الأحبة: البدار البدار، البدار البدار، إذا وجدتَ وقت فراغ صف قدميك وصلِّ لك ركعتين تنفعك عند الله .