وفي ظل الحيوية التي فرضها اليمنيون على ستاتيكو الحرب بدخولهم على خط التأثير على أزمة أمن الطاقة في العالم، سيكون على السعوديين والأميركيين أخذ الدعوات اليمنيّة لمراجعة خططهم على محمل الجد، وتلك فرصة لا يجب أن يفوّتها السعوديون على الأقل!
كيف يغار الأميركيّون من اليمنيّين؟ – جريدة البناء | Al-Binaa Newspaper
وهذا سيجعل الاستقطاب الموضوعي داخل المشهد الدولي محكوماً بظهور متانة هذا الثنائي للمرة الأولى. – ثالثة النتائج الاستراتيجية للحرب أن المكانة المحورية لسوق الطاقة تتغلب على الحسابات السياسية للعداء ومقتضيات الحروب والنزاعات. كيف يغار الأميركيّون من اليمنيّين؟ – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper. فموقف أوروبا المتمسّك بالحفاظ على إمدادات النفط والغاز من روسيا، رغم إدراك أن أولى نتائجه تعطيل كل الرهان على فعاليّة العقوبات على روسيا، وأميركا تفتح قنوات تسريع الاتفاق النووي مع إيران، ومثلها رفع الحصار عن فنزويلا أملاً بتسريع انضمامهما إلى سوق النفط والغاز سعياً لتفادي النتائج السلبيّة للعقوبات على روسيا في أسواق الطاقة. وهي تعلم أنها تستجير من الرمضاء بالنار، وتطلق يد قوى تعلم حجم العداء الاستراتيجي الذي يحكم علاقتها بها، وهذا سيفتح عيون الدول المؤثرة في أسواق الطاقة على مكانتها، وخطورة قدرتها على التأثير بعدما تمّ إخضاعها بأكاذيب استغناء العالم عن النفط والغاز، وبدائل موارد الطاقة الجديدة، ويظهر للعرب ودول الخليج خصوصاً، بعد عقود من الكلام عن عدم جواز استخدام النفط كسلاح سياسيّ، أن أصحاب هذا الخطاب يجاهرون بهذا الاستخدام. – رابعة نتائج الحرب على الصعيد الاستراتيجي، ظهور التفكك والارتباك على حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، الذي بدا بوضوح أنه خارج نطاق السيطرة الأميركية، بعد عقود من ظهوره كولاية أميركية منضبطة.
– العودة إلى الورقة الخليجية يقوم به بعض هؤلاء لتقديم تفسير غريب، مضمونه أن تسلسل بنود الورقة ليس مجرد عملية ترقيم، بل هو تسلسل تراتبي للتنفيذ. وهذا معنى وضع اجراء الانتخابات في موعدها تحت البند 8، بينما البنود السبعة التي سبقته تتناول السياسات الإقليميّة، ومنها تطبيق القرار 1559، ويقول هؤلاء إن شرط المطالبة بالانتخابات، وربما قبول إجرائها، أمران مشروطان بتطبيق ما قبلها، أي حسم مستقبل سلاح المقاومة، وليس للحسم وجهة أحادية هي إنهاء أمر السلاح وسحبه، بل يحتمل الأمر السعي لتفاهمات إقليمية ودولية تعيد نوعاً من التوازن الذي أرساه اتفاق الطائف، وحصلت فيه السعودية على دور الشريك الكامل في مرجعيّة صناعة القرار اللبناني.
وسبق أن قال العام الماضي، إن "مشروع القناة سينفذ بغض النظر عن أي شيء (…) سواء أرادوها أم لا.. سنحفر قناة إسطنبول". وأعلن أردوغان الشهر الحالي أنه سيطرح مناقصة مشروع قناة إسطنبول المائية، ويبدأ بتنفيذ المشروع في أقرب وقت، وقلل من أهمية الاعتراضات على المشروع، الذي يقول إنه يحظى بأهمية إستراتيجية، وسيترك بصمته على القرن المقبل في إسطنبول وتركيا.
تعرف على مشروع قناة إسطنبول الجديدة | العربي الأصيل
هناك 56, 000 سفينة تمر سنويا عبر مضيق اسطنبول، من بينهم 10،000 ناقلة تحمل 145 مليون طن من النفط الخام. إذ ان الضغط الدولي يتزايد مما يؤدي إلى زيادة الحمولة البحرية وحركة المرور البحرية من خلال المضائق التركية. التي تجلب المخاطر لأمن الملاحة البحرية أثناء مرورهم. ولكن الهدف الأساسي للمشروع هو 2023. وهو ذكرى تأسيس الدولة التركية وانتهاء معاهدة لوزان. والتي تمنع الحكومة التركية من تحصيل ضرائب على مرور السفن من مضيق البوسفور. قناة اسطنبول المائية الجديدة. مواصفات عامة
سوف يكون الممر المائي الجديد بطول 45-50 كم (28-31 ميل). وعلى عمق 25 متر (82 قدم). وسوف يكون عرضه 150 مترا (490 قدم) على السطح و 120 متر (390 قدم) في قاع القناة. وهذه الأبعاد تسمح لأكبر السفن والغواصات بالمرور. بدأت الفكرة لأول مرة في القرن ال16 ودراسات ما قبل الجدوى في 2009، وتم إعلان نتائج الدراسات في عام 2011. بدأ العمل في نيسان 2012، وبدأت المرحلة الأولى من البناء في نيسان 2013
التكلفة
وذكر وقتها رئيس الوزراء التركي ( الرئيس رجب طيب اردوغان) أن كنال اسطنبول سيكلف تقريبا 10 مليار دولار للبناء. وتم تخصيص الأموال اللازمة له من الخزينة التركية أي الاعتماد الكلي على الموارد الوطنية.
بالأرقام.. تعرف على مشروع قناة إسطنبول المائية - YouTube