كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون: الشيخ صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
آية وتفسير 4: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
وهذا الصنف من الناس - وهو يمثل اليوم في المسلمين الأكثرية - على غير دراية بفلسفة هذا الدين في إقامة المجتمعات وإنشاء الحضارات مما يجعل رؤيتهم للحياة كثوب ضم سبعين رقعة مختلفة الأشكال والألوان. وبإمكان المسلم من خلال نظرة سريعة في بعض النصوص أن يتعرف وجهة الشريعة في هذا ، وإليك حديث السفينة الذي وضع النقاط على الحروف في هذه المسألة بصورة مدهشة ، فقد روى النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: » مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم. فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا. آية وتفسير 4: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً « [رواه البخاري]. إن هذه السفينة تمثل المجتمع الإسلامي الذي توحدت عقائده وتوحد اتجاه سيره وتوحدت غاياته والمخاطر والتحديات التي تواجهه ، وإن القائم في حدود الله تعالى هو تلك الفئة الصالحة الملتزمة بشرع الله الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر ، وإن الواقعين فيها هم أولئك الذين ينتهكون حرمات الله من ترك الواجبات والوقوع في المحرمات ، والحديث يقرر أن ما يتوهمه بعض الناس من خصوصياته ليس كذلك كما أن الذين احتلوا أسفل السفينة كانوا واهمين قي ظنهم أن لهم الحرية الكاملة في التصرف في أرض السفينة.
كانوا لا يتناهون عن منكر | سواح هوست
وذلك لأن تصرفهم فيها بخرقها يمس مصالح الذين فوقهم بل مصائرهم. ولنضرب لما يتوهمه بعض الناس من خصوصياتهم مثلاً من حياتنا المعاشة حيث وقع في خلد كثير من الناس أن الصلاة عبادة بدنية تعبر عن صلة خاصة بين العبد وربه، وأن المقصر في أدائها لا يؤذي جاراً ولا ينتهك لمجتمعه حرمة، وبذا تكون الصلاة من المسائل الخاصة بالمرء، يؤديها كلما حلا له ذلك، ويتركها كلما عنَّ له ذلك، ومن ثَمَّ فإن مساءلة الناس له عنها يعد ضرباً من الفضول الذي ينفر منه ذوق الإنسان المعاصر ذي الإحساس المرهف والرسوم الاجتماعية الدقيقة.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المائدة - قوله تعالى كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه - الجزء رقم6
وكيف لا والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول مجيباً لمن سأله: أنهلك وفينا الصالحون ؟: » نعم إذا كثر الخبث « [أخرجه الشيخان]. نعم إن الأمن حين يضطرب حبله لا يضطرب على الطالحين وحدهم ، وإن الأسعار حين تغلو لتفوق طاقة الناس لا ترتفع بالنسبة للطالحين فقط ، وإن العدو حين يستبيح الحمى لا يستثنى أحداً وهكذا...
وإذا كان أصحاب الأهواء والشهوات لا يبصرون أكثر من مواقع أقدامهم ولا يعبأون بحاضر ولا مستقبل فإن على المجتمع أن يتحمل المسؤولية تجاه حاضره ومستقبله وآخرته. ________________________
(1) أخرجه الترمذي وحسنه.
&Quot;كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه&Quot; | المنتدى العالمي للوسطيه
أ. د. عبد الكريم بكار
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين الاقتصادية لأن عمليات التنمية لا تتم على ما ينبغي في مجتمع واهي الروابط مختلف الأفكار والمفاهيم. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه اسلام ويب. ومن هنا شددت تعاليم الإسلام على ضرورة المحافظة على العلاقات الاجتماعية وإقامتها باستمرار على هدي الرسالة الخاتمة التي تعد استمراراً لدعوات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وتحقيقاً لذلك التواصل قصَّ الله تعالى علينا أخبار الأمم السابقة والعواقب الوخيمة التي انتهوا إليها حين شاعت فيهم الانحرافات والمخالفات دون أن يرفع أحد منهم رأساً أو يقول كلمة لأولئك الذين يستعجلون أيام الله لأنفسهم ولأممهم فقال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78-79].
ولعل من أسوأ مستويات فكر الإنسان المسلم هذا البرود والجمود والسلبية، حين يعيش لِذاته ولا يهمه شيء في الحياة إلا نفسه. فعلاوة على أنها علامة أنانية، فهي مشكلة في إيمانه؛ إذ الأصل أن يقوده إيمانه إلى ما هو إيجابي في حياته. فهذا الدين بحاجة إلى أبنائه وبناته، لا ينتصر بمعجزة، بل قضى سبحانه: "... ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم، ولكن ليبلو بعضكم ببعض... " (محمد، الآية 4). فالله قادر على محو الظلم ودحر الباطل وإنهاء الكفر، ولكنه يبتلي عباده ببعضهم فيما يُعرَف بسنة المدافعة. ولا بد لأهل الحق أن ينهضوا ويدافعوا عن حقهم، وإلا فسدت الأرض، وهُدِّم الدين كله، علامة على انتكاسة الناس في كل ما لا يحبه الله تعالى، وحينها يكون العذاب. ذكر الله لنا أيضا في كتابه في سورة المائدة قوله: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ" (المائدة، الآيتان 78 و79). فهذا اللعن استحقوه بسبب عصيانهم واعتدائهم، وأيضا لأنهم لم يكونوا حريصين على دينهم، ولم يتواصوا بالحق أمرا بمعروف ونهيا عن منكر؛ فبئس الحال حالهم، وبئس الإيمان الذي سلكوه، حين لم يتمعّر وجه أحدهم لله، ولم يغضب لله، ولم يتفاعل مع دين الله.
وكانت العاقبة أن ضرب الله قلوبهم بعضهاً ببعض، وهذه العبارة في الحديث النبوي ترمز إلى حالة من الفوضى المصحوبة بالعذاب حيث فقدت تجمعاتهم الشروط الضرورية لبقائهم واستمرارهم المادي والمعنوي فكانت أيام الله في خاتمة المطاف جزاء ما فعلوا. إن كل مجتمع مهما بلغ من الفضل والرقي لا يستغنى عن شريحة فيه تتمثل فيها المثل العليا لذلك المجتمع تحفظ عليه وجوده المعنوي المتمثل في عقيدته وأخلاقه وضوابط علاقاته وهؤلاء يمثلون الخيرية في ذلك المجتمع كما قال - عليه الصلاة والسلام -: » ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون... « [رواه مسلم].
فما موصولة وفاء {فكلوا} للتفريع. ويجوز أن يكون عطف جملة على جملة، وتكون (ما) شرطية وجواب الشرط {فكلوا ممّا أمسكن}. وخُصّ بالبيان من بين الطيّبات لأنّ طيبه قد يخفى من جهة خفاء معنى الذكاة في جرح الصيد، لاسيما صيد الجوارح، وهو محلّ التنبيه هنا الخاصّ بصيد الجوارح. ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح – المنصة. وسيُذكر صيد الرماح والقنص في قوله تعالى: {ليبلونّكم الله بشيء من الصيد تنالع أيديكم ورماحكم} [المائدة: 94] والمعنى: وما أمسك عليكم ما علّمتم بقرينة قوله بعدُ {فكلوا مما أمسكن عليكم} لظهور أن ليس المراد إباحة أكل الكلاب والطيور المعلّمة. والجوارح: جمع الجارح، أو الجارحة، جرى على صيغة جمع فاعلة، لأنّ الدوابّ مراعى فيها تأنيث جمعها، كما قالت العرب للسباع: الكواسب، قال لبيد: غُبْس كواسِبُ ما يُمَنّ طعامها ولذلك تُجمعَ جمعَ التأنيث، كما سيأتي {فكلوا ممّا أمسكن عليكم}. {ومكلِّبين} حال من ضمير {علّمتم} مبيّنة لنوع التعليم وهو تعليم المكلِّب، والمكلِّب بكسر اللام بصيغة اسم الفاعل مُعلّم الكلاب، يقال: مكلِّب، ويقال: كَلاَّب. ف {مكلِّبين} وصف مشتقّ من الاسم الجامد اشتقّ من اسم الكلب جريًا على الغالب في صيد الجوارح، ولذلك فوقوعه حالًا من ضمير {علّمتم} ليس مخصّصًا للعموم الذي أفاده قوله: {وما علّمتم} فهذا العموم يشمل غير الكلاب من فُهود وبُزَاة.
ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح – المنصة
يقول جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب ، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء". أيها الكرام..
إنه الحديث عن صوم الجوارح، الصيام الذي نحتاجه طيلة العام، الصيام الذي لا يحد بحد، ولا يعرف بعد. فإذا كان معنى الصيام الشرعي هو الامتناع عن الأكل والشرب في نهار شهر رمضان من طلوع الشمس إلى غروبها، وكذا في صيام النفل خلال العام، فإن الصيام الذي نقصده هنا تحتاجه على كل أحوالك، وفي كل لحظات حياتك، وساعات أيامك، حال فطرك، وأثناء صومك، بل وفي كل ثانية تمر من عمرك، وتقربك إلى قبرك، ولك أن تقول: إنه الترجمة الحقيقية لأثر الصوم في نفسك يا ابن آدم.
ما هي عفة الجوارح؟ الإفتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- عدم الاستكثار من الطعام الحلال عند الإفطار، إذ لا يوجد وعاء ملئه بغيض إلى الله من بطن مليء من حلال، إذ كيف تكسر الشهوة ، ويقهر الشيطان إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته في نهاره، وربما زاد عليه (3). توجيه نبوي:
ها هو نبيك -صلى الله عليه وسلم- يحذِّرك من مغبة الوقوع فيما يخدش صومك، أو يخرجه عن كماله المطلوب فيقول -عليه الصلاة والسلام-: « إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، وإن جهل عليه أحد فليقل: إني امرؤ صائم » (4). فهذا أشرف البشرية- عليه الصلاة والسلام- يُلخصُ لك حقيقةَ الصومِ, ويُجلي ثمرته, والقضيةُ ليستْ قضيةَ تجويعٍ وحرمانٍ من الوطء الحلال، إنَّها قبل كل ذلك كفُّ للسان عن قالةِ السَوء من غيبة ونميمة، وثلب لأعراض المسلمين، وخوض في نواياهم, وبث للفرقة والتناحر في أوساطهم. حفظ الجوارح | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل. إنها قبل ذلك كبح لجماح الهوى وحظوظ النفس من التلطخ بقذارة الخطيئة, وشؤم المعصية، وجُرمِ الانغماس في وحل المخالفة, ومجاوزة الحدِّ الذي حدَّه الله. إنَّ الصوم قبل أن يكون تأجيلاً لطعام الغداة, وتأخيراً لرشفة الظهيرة؛ هو امتناع الأصابع عن العبث بأزرَّةِ قنوات البثِّ الفضائي, وحفظ الحواس عن مطالعة ما حرَّم الله، أو الاستماع إلى ما يغضب الله.
حفظ الجوارح | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
فباعتبار كون مفاد هذه الحال هو مفاد عاملها تتنزّل منزلة الحال المؤكّدة، وباعتبار كونها تضمّنت معنى الامتنان فهي مؤسّسة. قال صاحب «الكشاف»: وفي تكرير الحال فائدةُ أنّ على كلّ آخذ عِلمًا أن لا يأخذه إلاّ من أقْتَللِ أهلِه علمًا وأنْحَرِهم دِراية وأغوصِهِم على لطائفه وحقائقه وإن احتاج إلى أن يضرب إليه أكبادَ الإبل، فكم من آخذ عن غير متقن قد ضيّع أيّامه وعَضّ عند لقاء النَّحارير أنامله
فـهي الـنَّفس إنْ لـم تشغـلهـا بـالـحق شغلـتك بالـباطل. وهـو الـقلـب إنْ لـم تسكـنه محـبَّة الله عز وجل، سكَـنتْه محـبةُ الـمخلوقين ولا بـُدَّ. وهـو اللـسان إنْ لـمْ تشغـله بالـذكر، شغـلك باللـغـو وما هـو علـيك ولا بـُدَّ. فـاخْتر لـنَفْسك إحـدى الـخطـتين، وأنـزلـها في إحـدى الـمنزلـتين" [الـوابل الـصيِّب (صـ١٧٦-١٧٧)]. ويقول ابن الجوزي رحمه الله:
ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام
وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام
وصمت اللسان عن فضول الكلام
وغض العين عن النظر إلى الحرام
وكفُّ الكفِّ عن أخذ الخطام
ومنع الأقدام عن قبيح الإقدام. إلى متى ونحن نجهل أو نتجاهل خطورة هذا الأمر؟
إلى متى ونحن نغفل أو نتغافل عن حجم كارثة اللسان؟ إن مال وسلك طريقًا هلك بصاحبه في الدنيا والآخرة. إلى متى سنظل تحت تأثير تلك التجمعات؟ فمهما كانت نيتك، ومهما كان صلاح عملك وسريرتك، فلا بد من وقفة حازمة تقطع بها تلك الأقاويل، ولا تسمح لأحد أن يجذبك إلى الهاوية. عليك إذًا بصوم الجوارح. فرحم الله ابن القيم رحمة واسعة يوم أن قال في "الجواب الكافي":
"من العجب أن الإنسان يهُونُ عليه التحفُّظُ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر والنظر المحرم وغير ذلك، ويصعُبُ عليه التحفُّظُ من حركة لسانه!
وجوز أن يكون مشتقًا من الكلب الذي هو بمعنى الضراوة، يقال: هو كلب بكذا إذا كان ضاريًا به، وانتصابه على الحالية من فاعل {عَلِمْتُمُ} ، وفائدتها المبالغة في التعليم لما أن المكلب لا يقع إلا على النحرير في علمه، وعن ابن عباس. وابن مسعود. والحسن رضي الله تعالى عنهم أنهم قرأوا {مُكَلّبِينَ} بالتخفيف من أكلب، وفعل وأفعل قد يستعملان بمعنى واحد {تُعَلّمُونَهُنَّ} حال من ضمير {مُكَلّبِينَ} أو استئنافية إن لم تكن {مَا} شرطية وإلا فهي معترضة، وجوز أن تكون حالًا ثانية من ضمير {عَلِمْتُمُ} ومنع ذلك أبو البقاء بأن العامل الواحد لا يعمل في حالين وفيه نظر، ولم يستحسن جعلها حالًا من {الجوارح} للفصل بينهما. {مِمَّا عَلَّمَكُمُ الله} من الحيل وطرق التعليم والتأديب، وذلك إما بالإلهام منه سبحانه، أو بالعقل الذي خلقه فيهم جل وعلا، وقيل: المراد مما عرفكم سبحانه أن تعلموه من اتباع الصيد بأن يسترسل بارسال صاحبه. وينزجر بزجره. وينصرف بدعائه. ويمسك عليه الصيد ولا يأكل منه. ورجح بدلالته على أن المعلم ينبغي أن يكون مكلبًا فقيهًا أيضًا، ومن أجلية، وقيل: تبعيضية أي بعض ما علمكم الله. قال ابن عاشور: {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ الجوارح مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ الله} يجوز أن يكون عطفًا على {الطيّبات} عطف المفرد، على نيّة مضاف محذوف، والتقدير: وصيد ما علّمتم من الجوارح، يدلّ عليه قوله: {فكلوا مما أمسكن عليكم}.