وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من أسوأ التشبيهات والوصف حيث يحثنا الدين الإسلامي الحنيف على الابتعاد عن الصفات السيئة بجميع أنواعها، فالصفات السيئة في الإنسان هي التي تدفعه لفعل المعاصي والذنوب ونيل العقاب والجزاء الشديد في الآخرة، ومن هذه الصفات المرء ذي الوجهين الذي نهى الرسول الكريم عن الاتصاف بهذه الصفحة القبيحة. وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من
لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين على أنه من شرار الخلق يوم القيامة ، فذو الوجهين هو من يوافق كل طائفة أو جماعة على رأيها لكي يرضيها، وذلك من باب الكذب والنفاق والتحايل لكي يتعرف على أسرار كل طائفة لكي ينقلها للأخرى. ولكن من يحاول التقرب لجماعتين بهدف الإصلاح بينهم فلا ضرر من ذلك وهو بذلك مختلف عن ذو الوجهين فهذا الشخص يحاول تقبيح كل طرف لدى الطرف الآخر من خلال الذم وعدم قول الكلام الجيد، ولكن ما يريد أن يقوم بفعل محمود فهو يمدح في كل طرف ويعتذر بالنيابة عن كل طائفة للأخرى. ماهي صفات ذو الوجهين - إسألنا. ولكن الشخص ذو الوجهين يُظهر الحب والمودة مع أحد الأطراف ويذهب للطائفة الأخرى فيقدح ويذم بهذه الجماعة، لأنه يسعى لإفساد العلاقة بينهم، وبالتالي فهم يحسنون الظن به ويطلعونه على الأسرار الخاصة بهم ولذلك فهو يُظهر لهم الولاء لكي يطلع على أسرارهم وهو بذلك من أشر الناس منزلة يوم القيامة.
- ماهي صفات ذو الوجهين - إسألنا
- اذكار الصباح حصن المسلم كنوزى
- أذكار الصباح والمساء حصن المسلم pdf
ماهي صفات ذو الوجهين - إسألنا
فإن قلت: إن حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة يعارضان قوله عليه السلام للذي يستأذن
عليه: (بئس ابن العشيرة) ثم يلقاه بوجه طلق وترحيب. قلت: لا تعارض؛ لأنه عليه السلام لم يقل خلاف ما قاله عنه ، بل أبقاه على التجريح
عند السامع ، ثم تفضل عليه بحسن اللقاء والترحيب ، لما كان يلزمه عليه السلام من
الاستئلاف، وكان يلزمه التعريف لخاصته بأهل التخليط ، والتهمة بالنفاق. وقد قيل: إن تلقيه له بالبشر إنما كان لاتقاء شره، وليكف بذلك أذاه عن المسلمين،
فإنما قصد بالوجهين جميعًا إلى نفع المسلمين ؛ بأن عرفهم بسوء حاله ، وبأن كفاهم
ببشره له أذاه وشره. وذو الوجهين بخلاف هذا؛ لأنه لا يقول الشيء بالحضرة، وقد قال ضده في غير الحضرة،
وهذا تناقض. فالذي فعله عليه السلام محكم مبين ، لا تناقض فيه؛ لأنه لم يقل لابن
العشيرة عند لقائه: إنه فاضل ولا صالح؛ بخلاف ما قال فيه في غير وجهه". انتهى من "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (32/ 534). ويقول المناوي رحمه الله:
"(ذو الوجهين في الدنيا) قال النووي: وهو الذي يأتي كل طائفة بما تحب ، فيظهر لها
أنه منها، ومخالف لضدها، وصنيعه خداع ليطلع على أحوال الطائفتين... فإن ذلك أصل من
أصول النفاق، يكون مع قوم ، وفي حال ، على صفة، ومع آخرين بخلافهما، والمؤمن ليس
إلا على حالة واحدة في الحق ، لا يخاف في الله لومة لائم، إلا إن كان ثمة ما يوجب
مداراة ، لنحو اتقاء شر، أو تأليف، أو إصلاح بين الناس...
وبما تقرر عرف أنه لا تدافع بين هذا وبين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيمن
استأذن عليه: (بئس أخو العشيرة) فلما دخل ألان له القول.
والمتلون ذو الوجهين يظهر لكل طائفة في وجه ليحقق مصالحه الشخصية ويتقي شرهم فإذا ظهرت دولة الطائفة الأولى وقويت شوكتهم أثنى عليهم وأظهر الولاء والوفاق لهم ليصيب دنياهم، وإذا ظهرت دولة الطائفة الأخرى فعل معهم كما فعل مع الطائفة الأولى ليفوز بغنيمة الدنيا وبئست الغنيمة. وذو الوجهين ليس له شخصية ثابتة وليس له مبادئ أو قيم؛ مهزوم من الداخل نشأ على الكذب والخداع والمراوغة كاذب اللهجة متأرجح يتمايل على حسب المصالح، تافه ووضيع وإن تزين واكتسى بالعباءة، محتَقَر في نظر الرجال، أمرُه مكشوف عند أهلِ الفراسة والعقل وإن تخفى وراء الأقنعة المزيفة وسيفضحه الله يوم القيامة في أعظم مشهد. وذو الوجهين من أهل الخيانة لا يُولى ولاية، ولا يؤتمن في مسؤولية لأنه لا يقيم العدل والأمانة مع الآخرين ولذلك ورد في الأدب المفرد للبخاري قوله صلى الله عليه وسلم: « لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينًا ». أما من دارى الطائفتين وتودد لهم لقصد الإصلاح بينهما فستر القبيح في كل طائفة، وأظهر الخصال الحسنة فيهما ونقل كلامًا طيبًا ومشاعر حسنة ليؤلف بينهما- فهذا من الإصلاح ومن الأعمال الجليلة وقد ورد فيه ثواب عظيم وليس هذا من التلون المذموم ولذلك فإن الشارع رخص في الكذب لأجل الإصلاح بين الناس كما ثبت في الصحيحين: « ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا وينمي خيرًا ».
يَا رَبِّ, لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ. لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ. (مئة مرة)
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ. (مئة مرة). انظر أيضًا: فضل أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء المأثورة
كان هذا ختام موضوعنا حول أذكار الصباح والمساء مختصرة حصن المسلم، قدمنا خلال هذه المقالة بعض أوراد الصباح والمساء، هذه الأوراد المهمة في حياة العبد، والتي يجني العبد منها ثمرة عظيمة في حياته وبعد مماته، فالأذكار سبيل إلى رفعة درجة العبد عند الله تعالى، وسبيل في دخوله الجنة، وكذلك هي من الأسباب المعينة على حاجات الدنيا وقضاء أمورها المستعصية والصعبة.
اذكار الصباح حصن المسلم كنوزى
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك. أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم أنت ربي، خلقتني وأنا عبدك، أنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره نوره وبركته، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده. إقرأ أيضًا: 20 من أجمل اذكار الصباح مع فضلها
أفضل اذكار الصباح من حصن المسلم
أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين، اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في بصري، اللهم عافني في سمعي، لا إله إلا أنت.
أذكار الصباح والمساء حصن المسلم Pdf
كتاب حصن المسلم كامل الأذكار من القرآن والسنة حصن المسلم (Hisn Almuslim) من أذكار الكتاب والسنة تأليف سعيد بن علي بن وهف القحطاني. ويحتوي كتاب حصن المسلم على أذكار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مختلف مواضع الحياة اليومية وهو من أكثر الكتب الإسلامية انتشارا لسهولة أسلوبه والتزامه بالصحيح من الأحاديث.
(أربع مرات)
اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ. أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحَهَا ونَصْرَهَا، ونُوْرَهَا وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا. حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (سبع مرات)
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات)
اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ. أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.