حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان يعتبر من المواضيع الرئيسية المتعلقة بالشريعة الإسلامية والمسلمين، حيث أن الأذان يمكننا تعريفه بأنه دخول الوقت لأداء الصلاة من قبل المسلمين، حيث يجوز للمسلم أن يؤدي تكبيرة الإحرام في حال سماعه الأذان على الفور، وليس هناك دليل أو شرط يجعله ينتظر إلى حين انتهاء سماع الأذان، كما أن تطبيقاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكن للمصلي أن يردد مع الأذان مع المؤذن لنيل الثواب والجزاء العظيم من الله تعالي. اقرأ أيضاً: فضل صلاة قيام الليل
حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان
السؤال الذي يبحث عنه كثير من المسلمين هو ما هو حكم الصلاة قبل انتهاء الآذان، والجواب يكمن في أن في حال لدى المصلي علم مسبق بدخول وقت الصلاة المعروف لأداء الصلاة، ولاحظ أن المؤذن تأخر في ذكر الأذان، أو لم يتم رفع الاذان في بعض المساجد، هنا الصلاة تكون جائزة أي أنها جائزة قبل الأذان نظراً لظرف معين، لكن بالأساس لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الأذان، ومن الأفضل له حتى وإن كانت لديه المعرفة بدخول وقت الصلاة الانتظار وعدم الاستعجال في الصلاة.
حكم صلاة الفجر قبل الأذان - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، لا أحد يجادل في حكم الصلاة وأنها فرضٌ في الإسلام، بل وعِماد الدين، و لا يجوز للمسلم والمسلمة تركها دون عذر شرعي. لكن هل تصح الصلاة قبل الاذان ؟ أي هل لو صلى المسلم قبل دخول وقت الصلاة تكون صلاته صالحة ومقبولة؟ وما حكم الصلاة أثناء الاذان؟
هل السواك يفطر ؟
حكم الحلف بغير الله
في حكم الصلاة قبل الاذان، يجمع علماء الاسلام على أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الأذان، وإذا صلى قبل أن يؤذّن المؤذن فَــصلاته باطلة ويجب أن يعيدها. يتفق علماء الأمة على أن الصلاة قبل الاذان لا تصح، والإنسان إذا صلى صلاة ولم يحن وقتها ولم يؤذَّن لها بَعْدُ فهي صلاة باطلة ولا تقبل [1] كوكب عبيد، فقه العبادات على المذهب المالكي، الصفحة 132 (بتصرّف) [2] ابن باز، فقه الصلاة، الموقع الرسمي لفضيلة الإمام ابن باز [3] ابن عثيمين، فتاوى نور على الدرب، الصلاة قبل الأذان، الشريط رقم (278). ما حكم تقبيل المصحف ؟
ما حكم التمائم في الاسلام ؟
لماذا لا تصح الصلاة قبل الاذان؟
لا تصح الصلاة قبل الاذان لأن الإسلام قد حدد ووضع وقتا محددا لكل صلاة ولا يجوز أداء صلاةٍ ما قبل دخول وقتها كما يُكره ترك الصلاة حتى يفوت وقتها.
حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإقامة أو بعدها - الإسلام سؤال وجواب
قالوا: وقد ورد ذلك من صريح قول بعض الصحابة والتابعين:
روى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (حديث رقم/105) عن أبي هريرة ، رضي الله عنه: أنه كان يقول إذا سمع المؤذن يقيم: اللهم رب هذه الدعوة التامة ، وهذه الصلاة
القائمة ، صل على محمد ، وآته سؤله يوم القيامة. وروى عبد الرزاق في "المصنف" (1/496) عن أيوب وجابر الجعفي قالا:
" من قال عند الاقامة: اللهم! رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، أعط
سيدنا محمدا الوسيلة ، وارفع له الدرجات ، حقت له الشفاعة على النبي صلى الله عليه
وسلم "
وروى الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (60) عن يوسف بن أسباط قال:
" بلغني أنّ الرجل المسلم إذا أقيمت الصلاة فلم يقل: اللهم ربّ هذه الدعوة
المستمعة المستجاب لها ، صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، وزوجنا من الحور العين ، قلن
حور العين: ما كان أزهدك فينا " انتهى. ولذلك عقد ابن القيم رحمه الله في "جلاء الأفهام" (372-373) فصلا قال فيه:
" الموطن السادس من مواطن الصلاة عليه: الصلاة عليه بعد إجابة المؤذن ، وعند
الاقامة " ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو وبعض الآثار السابقة ، وذكر أيضا من رواية
الحسن بن عرفة بسنده إلى الحسن البصري قال:
" إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة ، قال: اللهم رب هذه الدعوة الصادقة والصلاة
القائمة ، صل على محمد عبدك ورسولك, وأبلغه درجة الوسيلة في الجنة, دخل في شفاعة
محمد صلى الله عليه وسلم "
وروى نحوه ابن أبي شيبة في
"المصنف" (7/124)
عن الحكم والحسن البصري.
الصلاة قبل وقتها حكمها وأجرها - فقه
وانظر "مغني المحتاج" (1/329) ، "حاشية
الجمل" (1/309) ، "الموسوعة الفقهية" (6/14) ، "الثمر المستطاب" (214-215)
والقول الثاني: أنه لا تستحب إجابة المقيم ، وبه جزم بعض الأحناف ، كما في
رد المحتار (2/71)
، وبعض المالكية أيضا. قال الشيخ زروق: " ولا يحكي الإقامة "
اهـ انظر: مواهب الجليل 2/132. اواختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. قال:
" المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود ، لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة ،
والراجح أنه لا يتابع " انتهى. مجموع فتاوى
الشيخ (12/169) ، وانظر الشرح الممتع (1/318) ط مصر. وأما حديث: " بين كل أذنين صلاة " ، فإنما سميت الإقامة أذانا من باب التغليب ،
ولم نقف على تسميتها أذانا بمفردها. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَتَوَارَدَ الشُّرَّاح عَلَى أَنَّ هَذَا مِنْ
بَاب التَّغْلِيب كَقَوْلِهِمْ الْقَمَرَيْنِ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَر... ". وقال الشيخ بكر أبو زيد ، حفظه الله: " لا يعرف حديث صحيح صريح في أن من سمع
المؤذن يقيم الصلاة يجيبه ، كما ثبت ذلك لمن سمع المؤذن ، ودخول إجابة المؤذن في
عموم أحاديث إجابة الأذان لا يسلم به ، لأن التعليم المفصل من النبي صلى الله عليه
وسلم لا ينطبق إلا على إجابة المؤذن في الأذان "
انتهى.
الحمد لله. هناك مسألتان مهمتان في أبواب " الأذان والإقامة " لا بد من بيانهما والتفريق
بينهما:
المسألة الأولى:
هل يستحب لمن أراد أن يقيم الصلاة أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن
يشرع في الإقامة ؟
قال بذلك بعض متأخري فقهاء الشافعية ، فقرره زين الدين بن عبد العزيز المليباري
(ت987هـ) في كتابه "فتح المعين" (1/280)
ونسبه للنووي في شرح الوسيط. وجاء في "إعانة الطالبين" (1/280) للسيد البكري الدمياطي (ت بعد 1302هـ) قوله:
" وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبلهما: أي الأذان والإقامة "
انتهى. ولكن نقل الشيخ علي الشبرامُلَّسي (ت1087هـ) من فقهاء الشافعية في حاشيته على
"نهاية المحتاج" (1/432) عن بعضهم نفي نسبة القول للنووي ، وأنه سبق قلم وقع في شرح
الوسيط ، والصحيح "بعد الإقامة" وليس "قبل الإقامة". ويمكن أن يستدل لهذا القول بحديث يرويه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8/372) عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال:
( كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله
وبركاته ، الصلاة رحمك الله)
لكن في سنده راو اسمه عبد الله بن محمد بن المغيرة ضعيف جدا ، يروي المنكرات
والموضوعات ، جاء في ترجمته في "لسان الميزان" (3/332): " قال أبو حاتم: ليس بقوي.
حكم الخروج على الحاكم في القرآن الكريم
• جاء في القرآن الكريم عدد من الآيات الكريمة التي توضح حكم الخروج على الحاكم في الاسلام. فقد جاء في القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59. ]. حكم الخروج على الحاكم في السنة النبوية الشريفة
• هذا كما أنه قد جاء في السنة النبوية الشريفة عدد كبير من الأحاديث الشريفة التي تظهر حكم الخروج على الحاكم في الإسلام. فقد جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8). ]. • كما قد جاء في السنة النبوية الشريفة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة)). كما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية))
• وقد جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) وسأله الصحابة رضي الله عنهم – لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون – قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)).
حديث عدم الخروج على الحاكم
اهـ. ثم ذكر أدلة كل قول وبحث المسألة، ثم قال: مما سبق يتضح لنا قوة أدلة أصحاب المذهب الأول، وأنها صريحة في المسألة، وإن كان في أدلة أصحاب المذهب الثاني ما لم يرد عليه اعتراض، وهو قوي الدلالة في بابه لذلك فيمكننا الجمع بين الأدلة السالمة من الاعتراض عند الطرفين، وهو الذي يترجح عندنا، ونستنتجه من هذا الفصل، وذلك كالتالي:
1 ـ أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب باليد وباللسان وبالقلب بشرط: القدوة والاستطاعة، وأنه: لا يجوز إنكار المنكر بمنكر أكبر منه. 2ـ وجوب إقامة الحج والجهاد والجمعة والعيدين مع الأئمة وإن كانوا فسقة، لأنه حق لله، لا يمنعه جور جائر، ولا عدل عادل. 3ـ تحريم الخروج على الإمام العادل سواء كان الخارج عادلاً أم جائرًا، وإن ذلك مما نهى عنه الإسلام أشد النهي وأمر بطاعتهم، ومن خرج عليهم فهو باغ، وعليه تحمل الأحاديث المطلقة في السمع والطاعة. 4 ـ أما الإمام المقصر وهو الذي يصدر منه مخالفات عملية، أو تساهل في الالتزام بأحكام الشرع، فهذا تجب طاعته ونصحه وعليه تحمل أحاديث: فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة ـ وما في معناها، وأن الخروج عليه حرام، وإذا كان باجتهاد فهو خطأ.
حكم الخروج على الحاكم ابن باز
جاء الاسلام ليراعي مصلحة الفرد والجماعة ولذلك وضع رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى أسسا وقواعد في تنظيم شؤون الناس حتى تستقيم الامور، وجاء الخليفة المسلم او الحاكم ليرعى شؤون الناس وهو خادم لهم وليس سيدا عليهم ، فها هي سيرة رسولنا الكريم واصحابه من بعده في الخلافة والحكم ضربوا اروع الامثلة في كيفية القيام على خدمة الناس ورعاية شؤونهم.
تاريخ النشر: الأحد 19 شوال 1434 هـ - 25-8-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 216631
517448
1
1474
السؤال
ما رأيكم في حديث: وإن جلد ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع؟ وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع التابعين على طاعة السلطان المسلم مهما بلغ من ظلم الرعية وأخذ أموالهم، فهل هذا صحيح؟ وهل يتضمن قوله صلى الله عليه وسلم: إلا أن تروا كفرا بواحا: هتك الأعراض وقتل الناس بشكل جماعي أيضا؟ أم هناك قول آخر من السلف يقضي بجواز محاسبة ولي الأمر وخلعه؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا تأويل حديث: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ـ وبيان ما فيه من مقال في سنده، فراجع الفتوى رقم: 195253.