تفسير و معنى الآية 22 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه: عدد الآيات 135 - - الصفحة 313 - الجزء 16. ﴿ التفسير الميسر ﴾
قال الله لموسى: خذ الحية، ولا تَخَفْ منها، سوف نعيدها عصًا كما كانت في حالتها الأولى. واضمم يدك إلى جنبك تحت العَضُد تخرج بيضاء كالثلج من غير برص؛ لتكون لك علامة أخرى. النوال... (193) (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) - ملتقى أهل التفسير. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«واضمم يدك» اليمنى بمعنى الكف «إلى جناحك» أي جنبك الأيسر تحت العضد إلى الإبط وأخرجها «تخرج» خلاف ما كانت عليه من الأدمة «بيضاء من غير سوءٍ» أي بَرَص تضيء كشعاع الشمس تغشى البصر «آية أخرى» وهي بيضاء حالان من ضمير تخرج. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ أي: أدخل يدك في جيبك، وضم عليك عضدك، الذي هو جناح الإنسان تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ أي: بياضا ساطعا، من غير عيب ولا برص آيَةً أُخْرَى قال الله: فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله تعالى: ( واضمم يدك إلى جناحك) أي: إبطك ، قال مجاهد: تحت عضدك ، وجناح الإنسان عضده إلى أصل إبطه. ( تخرج بيضاء) نيرة مشرقة ، ( من غير سوء) من غير عيب والسوء هاهنا بمعنى البرص.
النوال... (193) (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) - ملتقى أهل التفسير
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1, 538
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ
يقول سبحانه وتعالى سورة القصص:
{اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} آية رقم 32
جنـــــح
الجناح: جناح الطائر، قال تعالى: "ولا طائر يطير بجناحيه" الأنعام/38
وسمي جانبا الشيء جناحيه، فقيل: جناحا السفينة، وجناحا العسكر، وجناحا الإنسان لجانبيه. موقع هدى القرآن الإلكتروني. قال عز وجل: "واضمم يدك إلى جناحك" طه/22، أي: جانبك: "واضمم إليك جناحك" القصص/32، عبارة عن اليد؛ لكون الجناح كاليد ، وقوله عز وجل: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" الإسراء/24، فاستعارة، وذلك أنه لما كان الذل ضربين: ضرب يضع الإنسان، وضرب يرفعه - وقصد في هذا المكان إلى ما يرفعه لا إلى ما يضعه. خفضتُ جناحَ الذلّ رفعاً لقدرها *** فأوجبَ ذاك الخفضُ رَفعي عن النّصبِ
وجنحت العير في سيرها: أسرعت، كأنها استعانت بجناح. وجنح الليل: أظل بظلامه، والجنح: قطعة من الليل مظلمة. قال تعالى: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" الأنفال/61، أي مالوا، من قولهم: جنحت السفينة، أي: مالت إلى أحد جانبيها.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
فأمر بأن يدخل يده في جيبه وهو بذلك يكون قد ضم يده إلى جناحه الأيسر. فالجيب هو ما يدخل منه الرأس عند لبس القميص وهو الذي توضع فيه الأزرار. قال الماتريدي: قوله: (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء) وقال في آية أخرى: (وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء)، كأن في هذا تفسير الأول. وقال الرازي: واعلم أن معنى ضم اليد إلى الجناح ما قال في آية أخرى: (وأدخل يدك في جيبك) لأنه إذا أدخل يده في جيبه كان قد ضم يده إلى جناحه والله أعلم. وقال ابن كثير: أمره أن يدخل يده في جيبه، كما صرح به في الآية الأخرى، وهاهنا عبر عن ذلك بقوله: واضمم يدك إلى جناحك
وقال ابن عاشور: "كيفية إلصاقها بجناحه أن تباشر جلد جناحه بأن يدخلها في جيب قميصه حتى تماس بشرة جنبه، كما في الآية الأخرى: (وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء)". فائدة أخرى:
قال الزمخشري: "فإن قلت: قد جعل الجناح وهو اليد في أحد الموضعين مضموماً وفي الآخر مضموماً إليه، وذلك قوله: (واضمم إليك جناحك) وقوله: (واضمم يدك إلى جناحك) فما التوفيق بينهما؟
قلت: المراد بالجناح المضموم هو اليد اليمنى، وبالمضموم إليه اليد اليسرى وكل واحدة من يمنى اليدين ويسراهما: جناح". معنى قوله تعالى: ﴿وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ | هدى القرآن. والله تعالى أعلم. للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
معنى قوله تعالى: ﴿وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ | هدى القرآن
وإن كان المراد بالآية المجاز ـ وهو القول الثاني في الآية ـ فليس المراد بالجناح اليد, وإنما هو استعارة من فعل الطائر، لأنه إذا خاف نشر جناحيه وإذا أمن ضمهما. وقوله: (مِنَ الرَّهْبِ) من الرعب والفزع. و(من) للتعليل أي: من أجل الرهب الذي حصل لك. وقوله: (فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) أي: تحول العصا حية، وإخراج يده بيضاء. واختلف المفسرون في المراد بهذه الآية على قولين:
القول الأول: أن ذلك حقيقة وليس مجازاً. فأمره بضم عضده وذراعه وهو الجناح إلى جنبه ليخف بذلك فزعه (اقتصر على هذا القول ابن جرير*, والماتريدي*, وابن كثير*, وصاحب الظلال*) (وذكره البغوي*, وابن عطية*, والقرطبي*) (وضعفه ابن عاشور*)
وهذا القول كأنه أقرب والله أعلم. وتنوعت عبارات المفسرين القائلين بذلك في تصويره وسببه والغاية منه. فمن قائل: أمر بضم يده ليذهب عنه الخوف عند معاينة الحية. (وهذا قول ابن جرير*) (وذكره البغوي*, والقرطبي*)
ومن قائل: أمر بإدخال يده في جيبه حين هاله بياض يده لتعود إلى حالتها الأولى. (وهذا قول البغوي*, وذكره القرطبي*)
ومن قائل: أمر بإدخال يده تحت عضده لتخرج بيضاء. (وهذا قول الزمخشري*)
ومن قائل: أمر إذا خاف من أي شيء أن يضم إليه يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من الخوف, فهو عام في كل ما يخافه موسى.
واضمم إليك جناحك من الرهب - موسوعة سبايسي
والعضد: هو الجناح. والكفّ: اليد, وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ. وقوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) يقول: من الخوف والفرَق الذي قد نالك من معاينتك ما عاينت من هول الحية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: الفرَق. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ): أي من الرعب. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: مما دخله من الفرق من الحيّة والخوف, وقال: ذلك الرهب, وقرأ قول الله: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قال: خوفا وطمعا. واختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء أهل الحجاز والبصرة: (مِنَ الرَّهَب) بفتح الراء والهاء. وقرأته عامة قرّاء الكوفة: (مِنَ الرُّهْبِ) بضم الراء وتسكين الهاء, والقول في ذلك أنهما قراءتان متفقتا المعنى مشهورتان في قراء الأمصار, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله: ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) يقول تعالى ذكره: فهذان اللذان أريتكهما يا موسى من تحول العصا حية, ويدك وهي سمراء, بيضاء تلمع من غير برص, برهانان: يقول: آيتان وحجتان. وأصل البرهان: البيان, يقال للرجل: يقول القول إذا سئل الحجة عليه: هات برهانك على ما تقول: أي هات تبيان ذلك ومصداقه. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) العصا واليد آيتان. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) تبيانان من ربك. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) هذان برهانان. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) فقرأ: هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ على ذلك آية نعرفها, وقال: ( برهانان) آيتان من الله. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (فَذَانِكَ) فقرأته عامة قراء الأمصار, سوى ابن كثير وأبي عمرو: ( فَذَانِكَ) بتخفيف النون, لأنها نون الاثنين, وقرأه ابن كثير وأبو عمرو: " فَذَانِّكَ" بتشديد النون.
بطولة بي بليد برست اب مواجها بين اخيل الاخير ضد حامي البحار - YouTube
Beyblade Burst App 10.1 تنزيل Apk للأندرويد | Aptoide
لعبة بي بليد برست اب بطوله الوميض المظلم و الانتقام - YouTube
تم
إنشاء قائمة جديدة
قم بإنشاء قوائم حسب المناسبة أو الحاجة، مثل زفاف صديق أو التسوق لمنزل جديد.! شارك القوائم مع أصدقائك وعائلتك، ليمكنهم معرفة المنتجات التي يجب تسوقها! اسم القائمة
اسم القائمة موجود بالفعل. يرجى إدخال اسم جديد
يجب أن يتراوح اسم القائمة بين حرف واحد و 50 حرفًا فقط
يجب أن يحتوي اسم القائمة على الحروف الأبجدية والأرقام فقط
إنشاء القائمة