والثاني: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾؛ أي: سيحل بكم العذاب أيها المشركون في حالة إنزال الملائكة. والثالث: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾، وإليك بيان تلك الآيات بما يقتضيه المقام:
الأول: قوله تعالى: ﴿ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾؛ أي: ما ننزل الملائكة إلا تنزيلًا ملتبسًا بالحق؛ أي: بالوجه الذي تقتضيه حكمتنا، وجرت به سنَّتُنا، كأن ننزلهم لإهلاك الظالمين، أو لتبليغ وحينا إلى رسلنا، أو لغير ذلك من التكاليف التي نريدها ونقدرها، والتي ليس منها ما اقترحه المشركون على رسولنا صلى الله عليه وسلم من قولهم: ﴿ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، ولذا اقتضت حكمتنا ورحمتنا عدمَ إجابة مقترحاتهم. الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾: بيان لما سيحل بهم فيما لو أجاب الله تعالى مقترحاتهم، وهذه الجملة جواب لجملة شرطية محذوفة، تفهم من سياق الكلام، والتقدير: ولو أنزل سبحانه الملائكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبقي هؤلاء المشركون على شركهم مع ذلك، لعُوجِلوا بالعقوبة المدمرة لهم، وما كانوا إذا ممهلين أو مؤخرين، بل يأخذهم العذاب بغتة.
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العبارة
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل شكوى الجمل للنبي
- التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة
- التحذير من الشرك
- تحميل كتاب أدب الحوار ل الشيخ سعد بن ناصر الشثري pdf
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) الزخرف/1-3.
" قوله تعالى: ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) بين شرفه في الملأ الأعلى ، ليشرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض ، فقال تعالى: ( وإنه) أي: القرآن ( فِي أُمِّ الْكِتَابِ) أي: اللوح المحفوظ ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ( لدينا) أي: عندنا ، قاله قتادة وغيره ، ( لعلي) أي: ذو مكانة عظيمة وشرف وفضل ، قاله قتادة ( حكيم) أي: محكم بريء من اللبس والزيغ. وهذا كله تنبيه على شرفه وفضله ، كما قال: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الواقعة/77-80. وقال: ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ. فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ. مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل شكوى الجمل للنبي. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرَامٍ بَرَرَةٍ) عبس/11-16" انتهى.
" تفسير القرآن العظيم " (7/218)
8- وقوله عز وجل: ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة/2. ينفي عن القرآن الكريم كل ريب وشك ، والتغيير والتحريف من أعظم الريب المنفي الذي يستحق النفي.
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العبارة
وقولهم: (إنك لمجنون) كما قال ابن عاشور: وإنما وصفوه بالجنون لتوهُّمهم أن ادعاء نزول الوحي عليه لا يصدر من عاقل؛ لأن ذلك عندهم مخالف للواقع توهُّمًا منهم بأن ما لا تقبله عقولهم التي عليها غشاوة، ليس من شأنه أن يقبله العقلاء، فالداعي به غير عاقل. ولم يكتف المشركون بهذا كله، بل طلبوا منه توغلًا منهم في السخرية والاستهزاء، ﴿ لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾؛ أي: هلَّا إن كنت صادقًا في دعواك، أن تحضر معك الملائكة، ليخبرونا بأنك على حق فيما تدعيه، وبأنك من الصادقين في تبليغك عن الله تعالى ما أمرك بتبليغه؟ قال الألوسي: فأنت ترى أن الآيتين الكريمتين قد حكتا ألوانًا من سوء أدبهم، منها: مخاطبتهم له صلى الله عليه وسلم بهذا الأسلوب الدال على التهكم والاستخفاف؛ حيث قالوا: «يا أيها الذي نزل عليه الذكر»، مع أنهم لا يقرون بنزول شيء عليه، ووصفهم له بالجنون، وهو صلى الله عليه وسلم أرجح الناس عقلًا، وأفضلهم فكرًا. ثالثًا: جاء الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ضد أولئك المستهزئين ورد الله تعالى عليهم بما يكبتهم، وذلك من خلال ثلاثة أمور:
الأول: ﴿ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾.
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل شكوى الجمل للنبي
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر يعني القرآن. وإنا له لحافظون من أن يزاد فيه أو ينقص منه. قال قتادة وثابت البناني: حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا; فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا ، وقال في غيره: بما استحفظوا ، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا.
أو وإنا له لحافظون من أن يكاد أو يقتل. نظيره والله يعصمك من الناس. ونحن نجوز أن يكون موضعه رفعا بالابتداء " ونزلنا " الخبر. والجملة خبر إن. ويجوز أن يكون نحن تأكيدا لاسم إن في موضع نصب ، ولا تكون فاصلة لأن الذي بعدها ليس بمعرفة وإنما هو جملة ، والجمل تكون نعوتا للنكرات فحكمها حكم النكرات. ﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثني الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: عندنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. تفسير: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ، قال في آية أخرى لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ والباطل: إبليس مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ فأنزله الله ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا، حفظه الله من ذلك.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) يقول تعالى ذكره: ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثني الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: عندنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ، قال في آية أخرى لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ والباطل: إبليس مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ فأنـزله الله ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا، حفظه الله من ذلك.
ونوه وكيل الوزارة للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد في ختام تصريحه بتوجية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المبني على برقية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بشأن مالوحظ عن قيام أعمال حفر قرب مواقع أثرية. وأن ذلك يتعارض مع نظام الآثار الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/26 وتاريخ 23/6/1392ه مؤكداً على أن أية أعمال حفر في مواقع أثرية يجب التنسيق فيها مع جهة الاختصاص والحصول على إذن خطي من قبل وكالة الآثار والمتاحف. 24/08/2005, 01:57 PM
#2
مشاركة: التحذير من ترويج خرائط وهمية بزعم الكشف عن كنوز في المناطق الأثرية
الف شكر لك على النقل وبارك الله فيك... الا على طاري الكنوز وش اخبار الإصدار الرابع عشر عساه حولنا... ترى سهيل دخل وما عقب سهيل الا الوسم ومثلك عارف.... التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة. وشكرا. 24/08/2005, 02:35 PM
#3
اصلا لو فيه كنوز ماحد معطيك خارطه لها
الا اذا كاااااااان مهبول
24/08/2005, 07:37 PM
#4
جزاك الله خيرا أخي الكريم محبوب الجميع,, لقد
أثلجت صدري بهذا النبأ السار ووالله العظيم
ما أقلقني شيء مثل ما أقلقتني هذه الحفر التي
أراها في المواقع الأثارية التي أزورها وعندي
مئات الصور لعشرات المواقع تبين هذا التخريب
المتعمد من قبل الجهلة وضعاف النفوس
وكان في بالي - إن أسعف الوقت - أن أكتب
عن هذا الأمر وأعرض بعض الصور
التي يدمى لها الفؤاد,, كيف لا ؟!
التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة
ومنها شرك الطاعة، قال تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 31]. روى الترمذي في سننه من حديث عدي بن حاتم - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ هده الآية، قال: أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحل لهم شيئًا استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئًا حرموه" [2]. تحميل كتاب أدب الحوار ل الشيخ سعد بن ناصر الشثري pdf. قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 121]. فمن أطاع غير الله تعالى في تحريم الحلال، أو تحليل الحرام واتخذ ذلك دينًا وشرعًا، فقد أشرك بالله. قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله -: "من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله، فقد اتخذهم أربابًا من دون الله" [3]. ومنها شرك المحبة، ودليله قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾[البقرة: 165].
التحذير من الشرك
مقدمة في التفسير لابن تيمية 005
تقييم المادة:
سعد بن ناصر الشثري
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 18
التنزيل: 211
الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 0
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
تحميل كتاب أدب الحوار ل الشيخ سعد بن ناصر الشثري Pdf
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] تفسير ابن كثير (2/439). [2] سنن الترمذي برقم (3095)، وحسنه الشيخ الألباني في تخريجه لأحاديث غاية المرام في تصريح أحاديث الحلال والحرام (ص 20). [3] فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص 383). [4] تفسير ابن كثير (1/ 202). التحذير من الشرك. [5] الداء والدواء لابن قيم الجوزية (ص 184). [6] صحيح ابن خزيمة (2/ 67) برقم (937)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 199) برقم (31). [7] الدين الخالص (2/ 385). [8] مسند الإمام أحمد (39/39) برقم (23630)، وقال محققوه: حديث حسن. [9] إصلاح المجتمع ص11. [10] فتح المجيد (ص 47).
قال ابن كثير: "يذكر تعالى حال المشركين به في الدنيا ومآلهم في الآخرة، حيث جعلوا له أندادًا، أي أمثالًا، ونظراء يعبدونهم معه، ويحبونهم كحب الله، وهو الله لا إله إلا هو، لا ضد له ولا ند" [4]. أما الشرك الأصغر، فهو الذي لا يخرج صاحبه من الملة، ولكنه ينقص من توحيده، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وينقسم إلى قسمين: شرك ظاهر، وشرك خفي. أما الظاهر، فهو يختص بالأعمال والأقوال الظاهرة، أما الألفاظ الظاهرة، فمثل الحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشئت، وقول لولا الله وفلان، فلا يجوز لأحد أن يساوي غير الله به سبحانه، بل يقول ما شاء الله، ثم فلان، ولولا الله ثم فلان وهكذا. أما الأفعال، فهي كثيرة جدًّا، مثل تعليق التمائم خوفًا من العين، أو لبس الحلقة أو الخيط لرفع البلاء أو دفعه، هذا مع اعتقاده أنها سبب لرفع البلاء أو دفعه، فإن اعتقد أنها تدفع أو تريد البلاء بنفسها، فهذا شرك أكبر. القسم الثاني: شرك خفي، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].