صلاة التطوع عن قعود:
عن عمران بن حصين وكان ميسوراً، قال: "سألت رسول الله صورة عن صلاة الرجل قاعداً"، قال: {إن صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد}" [أخرجه البخاري]. قال الترمذي: "معنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم في صلاة التطوع". صلاة التطوع على الراحلة:
عن ابن عمر قال: "كان رسول الله يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة" [متفق عليه]. فضل صلاة التطوع في البيت - فقه. صلاة التطوع في السفر:
لم يكن من هديه صورة في السفر الصلاة قبل المكتوية ولا بعدها، ولم يلتزم بالرواتب وإنما ثبت عنه التطوع المطلق. عن عامر بن ربيعة صورة قال: "رأيت رسول الله وهو على الراحلة يسبح يومىء برأسه قبل أي وجه توجه، ولم يكن رسول الله صورة يصنع ذلك في المكتوبة" [متفق عليه]. الجماعة في صلاة التطوع:
تشرع الجماعة في صلاة التطوع إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها وفعلها في البيت أفضل:
فعن أنس بن مالك: أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته له، فأكل منه ثم قال: {قوموا فلأصل لكم}، قال أنس: "فقمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله وصففت اليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عيه وسلم ركعتين ثم انصرف" [متفق عليه].
فَضْلُ صَلاةِ التَّطوُّعِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
قلتُ: هو ذاك! قال: فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)) رواه مسلم (489).
فضل صلاة التطوع في البيت - فقه
صلاة ركعتي الطواف:
تصلى بعد كل سبعة أشواط، قال الله تعالى: صورةوَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّىصورة [البقرة: 125]. وجاء في حديث جابر الطويل في صفة حجته صورة قال: ".. ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ صورةوَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّىصورة، فجعل المقام بينه وبين البيت، وكان يقرأ في الركعتين: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس" [رواه مسلم]. الصلاة في مسجد قباء:
عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صورة: {من خرج حتى يأتي هذا المسجد - مسجد قباء - فصلى ركعتين كان له عدل عمرة} [أخرجه النسائي وصححه الألباني]. مسائل تتعلق بصلاة التطوع:
التطوع في البيت أفضل:
لحديث زيد بن ثابت وفيه: {فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة} [رواه البخاري]. فضل صلاة التطوع. المداومة على التطوع أفضل وإن قل:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لرسول الله صورة حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، وجعل الناس يصلون بصلاته، وبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة فقال: {يا أيها الناس ،عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل} [متفق عليه].
فضل صلاة التطوع
رابعًا: تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة: في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه... )) رواه البخاري (6502) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. انظر أيضا:
المطلَبُ الأوَّلُ: تَعريفُ صَلاةِ التَّطوُّعِ. المطلب الثالث: أنواعُ صَلاةِ التَّطوُّعِ.
وانظر: المغني لابن قدامة، ٢/ ٥٩١، ٢/ ٦، ٢/ ٥٩٥. (٣) انظر: زاد المعاد لابن القيم، ١/ ٣١٥، والمغني لابن قدامة، ٣/ ١٩٦، و٢/ ٢٤٠.
والله أعلم.
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن
إعراب الآية 232 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 37 - الجزء 2. (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ) أعربت في الآية السابقة (فَلا) الفاء رابطة لجواب الشرط (تَعْضُلُوهُنَّ) مضارع مجزوم بلا والواو فاعل والهاء مفعول به وجملة جواب الشرط لا محل لها.
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن
وقوله تعالى: { وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ} [سورة الطلاق: آية 1]، أي تقيدوا بها بأن لا
تزيدوا عليها ولا تنقصوا منها، والعدة كما بينها الله سبحانه وتعالى
في آيات أخرى في سورة البقرة أن الحائض تعتد بثلاثة قروء، وفي هذه
السورة أن الحامل تعتد بوضع الحمل، قال تعالى: { وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سورة الطلاق: آية 4]، وغير الحامل
والتي لا تحيض لصغر أو إياس عدتها ثلاثة أشهر. وقوله تعالى: { فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ
رَبَّكُمْ} [سورة الطلاق: آية 1] هذا أمر من الله سبحانه
وتعالى بتقواه بالتزام هذه الأحكام التي بينها لأنها من مصالح العباد،
وتقوى الله هي عبادة الله سبحانه وتعالى بالتزام أمره واجتناب
نهيه. { لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن
بُيُوتِهِنَّ} [سورة الطلاق: آية 1]، هذا فيه نهي من الله
سبحانه وتعالى أن تُخرج المطلقة الرجعية من بيت الزوجية قبل نهاية
عدتها، ففي مشروعية اعتداد المطلقة الرجعية في بيت الزوجية وأن لا
تخرج منه، لأنها زوجة لها حكم الزوجات ولعل مطلقها أن يراجعها وتكون
الفرصة مهيأة للرجعة التي يرغب فيها الشارع فيها مصلحة.
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن
تاريخ الإضافة: 6/2/2017 ميلادي - 10/5/1438 هجري
الزيارات: 43661
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (232).
قال: فسمع ذلك معقل بن يسار فقال: سمعا لربي وطاعة ، فدعا زوجها فقال: أزوجك وأكرمك. فزوجها إياه. 156 - أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الشاهد ، أخبرنا جدي ، أخبرنا أبو عمرو الحيري ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عمرو بن حماد ، حدثنا أسباط ، عن السدي عن رجاله قال: نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري ، كانت له بنت عم فطلقها زوجها تطليقة ، فانقضت عدتها ثم رجع يريد رجعتها فأبى جابر ، وقال: طلقت ابنة عمنا ثم تريد أن تنكحها [ الثانية] ؟ وكانت المرأة تريد زوجها قد رضيت به ، فنزلت فيهم الآية.