والقمر قدرناه منازل | برنامج يس والقرآن الحكيم ح23 لفضيلة الشيخ مسعد أنور - YouTube
- تفسير قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ...}
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يس - قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم- الجزء رقم24
- تفسير والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [ يس: 39]
- (ليس الـبر أن تـولـوا وجـوهـكـم قـبـل المشـرق والمغـرب ..) (1) - جريدة الوطن
- إسلام ويب - تفسير البيضاوي - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين- الجزء رقم1
تفسير قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ...}
لدى العرب تراث فلكي ثري عبروا عنه في أمثالهم وأشعارهم ونقلته لنا كتبهم، فكيف اقترنت أجرام السماء بأحوال الطقس وحياة الناس عند العرب؟ 25/2/2021 - | آخر تحديث: 25/2/2021 02:46 PM (مكة المكرمة) يدور القمر حول الأرض في مدار البروج في شهر طوله 27. 3 يوما، ويُعرف بالشهر النجمي نسبة إلى موقع نجم في السماء. وبعبارة أخرى؛ هي مدة دوران القمر حول الأرض بافتراض أن الأرض واقفة لا تتحرك حول الشمس. ولأن الأرض تتحرك في مدار حول الشمس، ولأن القمر بعد 27. 3 يومًا لا يعود مصطفًا مع الأرض والشمس على خط واحد، فإنه يلزمه أن يدور حول الأرض يومين إضافيين كي يعود ويصطف معها ومع الشمس في مستوى واحد. وبهذا يصبح طول الشهر 29. 53 يومًا، وهذا هو الشهر الاقتراني نسبة لاقتران القمر بكل من الأرض والشمس، وهي الدورة التي تتسبب بأن يصبح طول الشهر إما 29 يومًا أو 30 يومًا بسبب نصف اليوم هذا. "والقمر قدرناه منازل"
يتحرك القمر بين نجوم السماء، واصطلحت العرب على أن النجوم اللامعة التي ينزل بها القمر كل ليلة تسمى منازل القمر، وبسبب الدورة النجمية (360 درجة) فإن القمر ينزل في 28 منزلة كل شهر. وهذه المنازل هي: الشرطان، البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرفة، الجبهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانى، الإكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد البالع، سعد السعود، سعد الأخبية، الفرغ المقدم، الفرغ المؤخر، الرشاء.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يس - قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم- الجزء رقم24
القمر ساعة كونية:
فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها. لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، 30 يوماً تقريباً ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا.. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري بخطأ لا يتجاوز اليوم الواحد. و قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس]. الفرق بين السنة الشمسية و السنة القمرية:
ذكرنا أن السنة الشمسية تعادل 365 يوماً ، و أن السنة القمرية تعادل 354 يوماً ، الفرق بينهما 365 – 354 = 11 يوماً. و يتراكم هذا الفرق مع توالي السنين ( كل سنة 11يوماً) ، فيصبح كل ثلاثة سنوات شهراً تقريباً ، فذا وقع أول المحرم في أول نيسان مثلاً فبعد ثلاث سنوات يصبح أول المحرم في أول آذار ، و بعد ثلاثة سنوات في أول شباط.. و هكذا يتراجع إلى الوراء شهراً كل ثلاث سنوات.
تفسير والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [ يس: 39]
أما بخصوص كيفية حساب وقت شروق وغروب القمر بالنسبة للشمس، فيتم ضرب عمر القمر في 4، وتقسم النتيجة على 5، فعلى سبيل المثال إذا كان عمر القمر 15 يومًا فالنتيجة هي 12، مما يعني أن القمر سيشرق بعد 12 ساعة من شروق الشمس ويغيب بعد 12 ساعة من وقت غروب الشمس. [1]
أما السنة القمرية التي تعادل اثني عشر شهراً قمرياً فتقدر بحوالي 354يوماً. و لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها ، لرأينا القمر يسير ببطء زائد ، حتى أنه يدور دورة واحدة فقط حول الأرض في مدة 29. و لكن حركة الأرض حول نفسها تجعلنا لا نلحظ مقدار حركة القمر الصحيحة إلا إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي. و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ' أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً. و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب. ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض. ولبيان منازل القمر و كيف يصير هلالاً بعد المحاق ، قال سبحانه مصرواً ذلك (و القمر قدرناه منازل حتى....
أي حتى صار كالعرجون القديم ، و هو عرق النخل الذي تشكل منذ عام أو أكثر ، فالهلال يكون مقوساً مثله.
وقال الآخرون المراد بها المؤمنون وذلك أن الرجل كان في ابتداء الإسلام قبل نزول الفرائض إذا أتى بالشهادتين وصلى الصلاة إلى أي جهة كانت ثم مات على ذلك وجبت له الجنة ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت الفرائض وحددت الحدود وصرفت القبلة إلى الكعبة أنزل الله هذه الآية فقال: ( ليس البر) أي كله أن تصلوا قبل المشرق والمغرب ولا تعملوا على غير ذلك ( ولكن البر) ما ذكر في هذه الآية وعلى هذا القول ابن عباس ومجاهد وعطاء والضحاك. ( ولكن البر) قرأ نافع وابن عامر ولكن خفيفة النون البر رفع وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب البر.
(ليس الـبر أن تـولـوا وجـوهـكـم قـبـل المشـرق والمغـرب ..) (1) - جريدة الوطن
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب.. - YouTube
إسلام ويب - تفسير البيضاوي - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين- الجزء رقم1
وقيل هي عائدة على الله عز وجل أي على حب الله تعالى ( ذوي القربى) أهل القرابة أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي أخبرنا أبو العباس المحبوبي أخبرنا أبو عيسى الترمذي أخبرنا قتيبة أخبرنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن عمها سلمان بن عامر ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة ".
{ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} قد تقدم مرارا, أن الله تعالى يقرن بين الصلاة والزكاة, لكونهما أفضل العبادات, وأكمل القربات, عبادات قلبية, وبدنية, ومالية, وبهما يوزن الإيمان, ويعرف ما مع صاحبه من الإيقان. { وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} والعهد: هو الالتزام بإلزام الله أو إلزام العبد لنفسه. فدخل في ذلك حقوق الله كلها, لكون الله ألزم بها عباده والتزموها, ودخلوا تحت عهدتها, ووجب عليهم أداؤها, وحقوق العباد, التي أوجبها الله عليهم, والحقوق التي التزمها العبد كالأيمان والنذور, ونحو ذلك. { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ} أي: الفقر, لأن الفقير يحتاج إلى الصبر من وجوه كثيرة, لكونه يحصل له من الآلام القلبية والبدنية المستمرة ما لا يحصل لغيره. فإن تنعم الأغنياء بما لا يقدر عليه تألم، وإن جاع أو جاعت عياله تألم، وإن أكل طعاما غير موافق لهواه تألم، وإن عرى أو كاد تألم, وإن نظر إلى ما بين يديه وما يتوهمه من المستقبل الذي يستعد له تألم, وإن أصابه البرد الذي لا يقدر على دفعه تألم. فكل هذه ونحوها, مصائب, يؤمر بالصبر عليها, والاحتساب, ورجاء الثواب من الله عليها. { وَالضَّرَّاءِ} أي: المرض على اختلاف أنواعه, من حمى, وقروح, ورياح, ووجع عضو, حتى الضرس والإصبع ونحو ذلك, فإنه يحتاج إلى الصبر على ذلك؛ لأن النفس تضعف, والبدن يألم, وذلك في غاية المشقة على النفوس, خصوصا مع تطاول ذلك, فإنه يؤمر بالصبر, احتسابا لثواب الله [تعالى].