تاريخ النشر: الأحد 3 ذو القعدة 1423 هـ - 5-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27000
248631
0
1250
السؤال
ما هي القواعد الفقهية الخمس الكبرى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن القواعد الفقهية -كما عرفها العلماء- هي أصول ومبادئ كلية في نصوص موجزة تتضمن أحكاماً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موضوعها. وقد صاغ الفقهاء قواعد كثيرة بعبارات موجزة تدخل تحتها فروع كثيرة من أبواب مختلفة من الفقه، وألفوا فيها كتباً كثيرة ومن هذه القواعد خمس قواعد متفق عليها، وقصرها بعضهم على أربعة فقط، وهي الأربع الأولى التي سنذكرها -إن شاء الله تعالى، وهذه القواعد هي: القاعدة الأولى: اليقين لا يزول بالشك. قال المقري في قواعده: المعتبر في الأسباب والبراءة وكل ما تترتب عليه الأحكام: العلم اليقين، ولما تعذر في أكثر الصور أقيم الظن مقامه لقربه منه وبقي الشك ملغى على الأصل. ومن فروع هذه القاعدة: لزوم البناء على اليقين لمن شك أصلى ثلاثا أو أربعا؟ لأن الأربعة وجبت بيقين ولا تبرأ الذمة إلا بيقين، ولهذا قلنا: اليقين لا يرفع بالشك. ومن فروعها: لزوم البينة على المدعي.... والأصل في هذه القاعدة ما جاء في الصحيحين وغيرهما من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة أيقطع الصلاة؟ قال: لا، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.
تحميل كتاب القواعد الفهية الكبرى وأثرها في المعاملات المالية Pdf - مكتبة نور
قدم الدكتور: منصور بن عبدالسلام الصرايرة ، أستاذ القضاء التجاري بالمعهد العالي للقضاء ، بحثا بعنوان: ( القواعد الفقهية المتعلقة بالإثبات في النزاعات الحقوقية - دراسة في النظام السعودي والقانون الأردني)، ضمن بحوث العدد السابع من مجلة قضاء، قسمه في مقدمة ومبحث تمهيدي وثلاثة مباحث وخاتمة. أما المقدمة فذكر فيها أهمية الموضوع ومشكلة الدراسة وأسئلتها وافتراضاتها وأهدافها ونطاقها والدراسات السابقة والمناهج التي اتبعها فيها وخطتها. وأما المبحث التمهيدي فبين فيه معنى القواعد الفقهية وقرر أنها: أحكام كلية فقهية يمكن بواسطتها تأصيل المنهجية الأصلية لبناء المحتوى الموضوعي في إثبات المنازعات الحقوقية. وذَيَّل بما يفيد أهمية ذلك. ثم تناول معنى الإثبات وبيان شروط الواقعة المراد إثباتها ومحله، وقرر أن معنى الإثبات يدور حول معنى إقامة الدليل المُظهِر صحةَ ما يدَّعيه المدعي أمام القضاء بالطرق المسموح بها. أما شروط الواقعة المراد إثباتها فذكر أنها خمسة: 1- أن تكون ذات صلة بالحق المدعى به، 2- وأن تكون منتجة؛ أي: إثباتها يؤدي إلى قيام الأثر القانوني المدعى، 3- وأن تكون جائزةَ القبول لا ممنوعةً أو مستحيلة، 4- وأن تكون محددة بحيث تنتفي الجهالة، 5- وأن تكون محل نزاع بين الخصوم.
جمعية قضاء - المكتبة القضائية - القواعد الفقهية المتعلقة بالإثبات في النزاعات الحقوقية
كتاب إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك، لأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي المتوفى سنة 914هـ،
11. كتاب (الأشباه والنظائر)، للإمام زين الدين بن إبراهيم الشهير بابن نجيم الحنفي المتوفى سنة 970هـ
12. مجلة الأحكام العدلية العثمانية الصادرة سنة 1286هـ،
13. كتاب (الفوائد البهية في القواعد والفوائد الفقهية)، للشيخ محمود حمزة مفتي دمشق في عهد السلطان عبد الحميد والمتوفى سنة 1305هـ،
14. (المدخل الفقهي العام)، لمصطفى الزرقا.
15. كتاب (شرح القواعد الفقهية للشيخ أحمد الزرقا)، والد الشيخ مصطفى الزرقاء
16. كتاب (القواعد الفقهية نشأتها وتطورها)، تأليف الشيخ على بن أحمد الندوي
القواعد الفقهية الكبرى واثرها في المعاملات المالية - رسالة دكتوراة - د.عمر عبدالله كامل - موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي
٤ - أنَّ الأسلوب السابع -الذي تؤخذ فيه النطفة والبويضة من زوجين
الانكشاف على غير زوجها لهذا العلاج، وعندئذٍ يتقيَّد ذلك الانكشاف بقدر الضرورة. (ج) كلما كان انكشاف المرأة على غير من يحل بينها وبينه الاتصال الجنسي مباحًا؛ لغرض مشروع، يجب أن يكون المعالج امرأة مسلمة إن أمكن ذلك، وإلاَّ فامرأة غير مسلمة، وإلاَّ فطبيب مسلم ثقة، وإلاَّ فغير مسلم بهذا الترتيب. ولا تجوز الخلوة بين المعالج والمرأة التي يعالج، إلاَّ بحضور زوجها، أو امرأة أخرى. ثانيًا: حكم التلقيح الاصطناعي: ١ - أنَّ حاجة المرأة المتزوجة التي لا تحمل، وحاجة زوجها إلى الولد تعتبر غرضًا مشروعًا يبيح معالجتها بالطريقة المباحة من طرق التلقيح الاصطناعي. ٢ - أنَّ الأسلوب الأول: -الذي تؤخذ فيه النطفة الذكرية من رجل متزوج، ثمَّ تحقن في رحم زوجته نفسها في طريقة التلقيح الداخلي- هو أسلوب جائز شرعًا بالشروط العامة الآنفة الذكر، وذلك بعد أنْ تثبت حاجة المرأة إلى هذه العملية لأجل الحمل. ٣ - أنَّ الأسلوب الثالث -الذي تؤخذ فيه البذرتان الذكرية والأنثوية من رجل وامرأة، زوجين أحدهما للآخر، ويتم تلقيحها خارجيًّا في أنبوب اختبار، ثم تزرع اللقيحة في رحم الزوجة نفسها صاحبة البويضة- هو أسلوب مقبول مبدئيًّا في ذاته بالنظر الشرعي، لكنه غير سليم تمامًا من موجبات الشك فيما يستلزمه، ويحيط به من ملابسات، فينبغي أن لا يلجأ إليه، إلاَّ في حالات الضرورة القصوى، وبعد أن تتوفر الشرائط العامة الآنفة الذكر.
السؤال:
السؤال الثاني من الفتوى رقم(19212) قرأت أن بعض السلف كانوا يسبحون آلاف التسبيحات في اليوم، بخلاف التحميدات والتهليلات والتكبيرات، ثم قرأت في كتب أخرى: أن من حافظ على أوراد الصباح والمساء صار من الذاكرين الله كثيرا، فكيف ذلك والفرق واضح بين الصنفين؟
الجواب:
الذكِّر من أفضل العبادات التي يجب صرفها لله تعالى وحده، وهي غير منحصرة بعدد ولا نوع معين، قال النووي في كتابه (الأذكار) ص 9: فصل: (اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله تعالى، كذا قال سعيد بن جبير -رضي الله عنه- وغيره من العلماء) اهـ. وقال ابن حجر كما في (شرح المشكاة): (مجالس الذكر مجالس سائر الطاعات، ومن قال هي مجالس الحلال والحرام أراد التنصيص على أخص أنواعه) اهـ. فينبغي لكل مسلم أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضي الله عنهم-؛ لكونها من جوامع الكلم، فهي أولى وأنفع من غيرها.
هكذا سبق المفردون.. منزلة الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
وسئل الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح -رحمه الله- عن القَدْر الذي يصير به من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، فقال: إذا واظب على الأذكار المأثورة، أي: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضي الله عنهم- المثبتة صباحا ومساء في الأوقات والأحوال المختلفة، ليلا ونهارا، وهي مبينة في كتاب: (عمل اليوم والليلة)، كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، والله أعلم. اهـ.
وَقَالَ: ﴿ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ أَيْ: بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَفِي الصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَفِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الذِّكْرُ الْكَثِيرُ أَنْ لَا تَنْسَاهُ أَبَدًا». 2- وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ﴾ [آل عمران:٤١]. أي: أكثر من ذكر ربك وشكره جل وعلا، وتسبيحه وتعظيمه في آخر النهار وأوله، فإنك لا تمنع ذكرَه، ولا يحول بينك وبين تسبيحه وتعظيمه حائل، ولا يصرفك عن ذلك صارف، وقيل المراد صلِّ بالعشي آخر النهار والإبكار أوله. • ووقت العَشيّ: من حين تزُول الشمس إلى أن تغيب. • ووقت الفيء: تبتدئ أوْبته عند زوال الشمس، ويتناهى بمغيبها. • ووقت الإبكار: أوّل الفجر، ويكون ما بين مطلع الفجر إلى وقت الضُّحى. هكذا سبق المفردون.. منزلة الذاكرين الله كثيراً والذاكرات. 3- وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]. أي: يا أيها الذين صدَّقوا الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وعملوا بشرعه، إذا لقيتم جماعة من أهل الكفر والشرك قد استعدوا لقتالكم، فاثبتوا ولا تنهزموا عنهم، واذكروا الله تعالى كثيرًا داعين وذاكرين ومبتهلين لإنزال النصر عليكم والظَّفَر بعدوكم من قبل ربّ العالمين؛ لكي تظفروا بالفوز والفلاح في دنياكم وأخراكم.
فضل كثرة الذكر - موضوع
الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ( إيمانيات ( 2)
الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ( إيمانيات -2-) هذه بعض ما جمعته من أقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح. العيد الذي نتمناه - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. فإن قيل أن بعض الأحاديث ضعيفة، نقول كما قال علماؤنا الكرام يؤخذ بالأحاديث الضعيفة و غيرها في مكارم الاخلاق، وعلى الله الأجر والثواب. باب التسبيح:
عن إبراهيم النخعي في قوله تعالى وإن من شيء إلا يسبح بحمده. يسبح له كل شيء حتى صرير الباب وقال غيره الآية عامة وهي مخصوصة بالناطق كقوله تعالى تدمر كل شيء وما دمرت ديار عاد كقوله تعالى في حق بلقيس وأوتيت من كل شيء ولم تؤت ملك سليمان وقيل الآية على عمومها فالناطق يسبح بالقال والصامت بالحال وذلك بمجرد يشهد لصانعه بالصنعة. وقيل في طبقات السبكي رحمه الله أن الأرجح عندنا أن التسبيح بلسان القال لأنه لا استحالة ويدل عليه كثير من المنقول قال تعالى إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ولا يلزم من تسبيحها بالقال أن نسمعها ورأيت في الوجوه المسفرة عن اتساع المغفرة الراجح أنها تسبح ضيقة إلا أنه مستور عن الناس فلا ينكشف إلا بخرق العادة.
نتمنى أن يمر العيد على الأمة المسلمة وجراحها الغائرة بارئة وآمالها متحققة وآلامها زائلة وعدوها مخذول ورأسها مرفوع وصوتها مسموع ورأيها متبوع. نتمنى أن يعود العيد والعالم الإسلامي كله يحكم شرع الله ويعمل بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. نتمنى أن يعود العيد وقد اندحر أهل الأهواء ممن لا يريدون لأمة الإسلام خيراً بل سعوا في تفريق صفها وتوهين قوتها وآذوا عباد الله من المؤمنين ولم يسلم من شرهم حتى العلماء الصادقين الناصحين، بل راحوا يغمزونهم ويلمزونهم بأنهم علماء الحيض والنفاس، وأنهم لا يفهمون خطط الأعداء فاجترؤوا على أعراض العلماء وهي مسمومة. نتمنى أن يعود العيد ومكانة العلماء في القلوب محفوظة، يصدر الناس عن توجيهاتهم، ويترسمون خطواتهم ليسلموا من الوقوع في مصائد الشيطان ومكائد الأعداء. الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. نتمنى أن يعود العيد وشعار المجتمع الذي يطبقه سلوكاً واقعياً:[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ](الحجرات:11). [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ](الحجرات:13).
العيد الذي نتمناه - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
متفق عليه. ثانياً: ينبغي للذاكر أن يحرص على الالتزام بالأذكار النبوية الثابتة فهي جديرة بالتزامها والمواظبة عليها، وقد سبق بيان بعض الأذكار النبوية اليومية في الفتوى رقم: 121948 وما أحيل عليه فيها. ثالثاً: الأذكار المشروعة قسمان: مطلقة ومقيدة... فالذكر المطلق بأن تذكر الله على كل حال، قائماً وقاعداً وعلى جنب، قال الله تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ.. {آل عمران:191}، وخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. وأما الذكر المقيد فهو ما قيد بزمن مثل: الذكر أدبار الصلوات، والذكر عند دخول المسجد وعند الخروج منه، وأذكار الصباح والمساء.... وغير ذلك، فما جاء في الشرع مقيداً بوقت معين أو زمن معين، فينبغي تحري ذلك والالتزام به، أما ما شرع مطلقاً من الأذكار كالتسبيح والاستغفار ونحوه سائر اليوم فلا يشرع فيه التزام وقت معين أو عدد معين على اعتبار ذلك سنة، أو أن لهذا الوقت أو ذلك العدد فضلاً خاصاً، أما إذا لم يُعتقد شيء من ذلك فليس هنالك حرج في الإكثار. وانظر الفتوى رقم: 93442 ، والفتوى رقم: 118092. والله أعلم.
قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ:«الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ» ( رواه مسلم). قَالَ مُجَاهِدٌ رحمه الله: لا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ
الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا، حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا
وَمُضْطَجِعًا. وسُئل التابعي
ابن الصلاح رحمه الله عن: مَا هُوَ الذّكر ، وَمَا هُوَ مِقْدَاره الَّذِي يصير
بِهِ الْمُؤمن من الذَّاكِرِينَ الله كثيرا ؟ وَهل قِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من
سَائِر الأَذْكَار من التَّسْبِيح والتهليل وَالتَّكْبِير ؟
أجَاب رحمه
الله: إِذا واظب المسلم على الأَذْكَار
المأثورة المثبتة صباحا وَمَسَاء ، وَفِي الأَوْقَات وَالأَحْوَال الْمُخْتَلفَة
فِي ليل العَبْد ونهاره.. كَانَ من الذَّاكِرِينَ الله تبَارك وَتَعَالَى كثيرا ،
وَقِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من سَائِر الأَذْكَار.