واعتبر أن مسؤولية الانقاذ تقع اليوم على عاتق كل القوى والنخب الديمقراطية، المؤمنة بقيم الحداثة والمتمسكة بقيم الحرية والجمهورية ودولة القانون والمؤسسات، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل رسم خارطة للانقاذ واستئناف المسار الدستوري والشرعي، وفق تعبيره. وقال إن الحكومة الانتقالية للانقاذ ستقوم لاحقا بتشكيل حكومة شرعية للانقاذ، وتتكفل بادارة مرحلة انتقالية واعداد البلاد لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، وفق مقتضيات الوفاق الوطني ومخرجات الحوار الوطني، ودعوة البرلمان الذي وضع نفسه على ذمة الحوار الوطني، الى تزكية الحكومة ومخرجات الحوار الوطني لضمان الانتقال الدستوري الآمن، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشرف عليها الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات. الاعلان عن تشكيل هيئة تسييرية ل "جبهة الخلاص الوطني" - الإذاعة التونسية. ولاحظ الشابي، أن اجراءات 25 جويلية « لم تقدم أي حل للازمة التي تعيشها البلاد بل عمقتها »، وفق تقديره، مؤكدا ان تونس في حاجة الى حكومة انقاذ وطني تقوم على شرطين، اولهما إرساء برنامج عملي قادر على اخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية والاجتماعية، والثاني ان تحظى حكومة الإنقاذ بمساندة عريضة من مختلف الأطراف. من جهته، اعتبر منسق مبادرة « مواطنون ضد الانقلاب » جوهر بن مبارك، أن حكومة بودن « هي مجرد أداة تنفيذية لارادة رئيس الجمهورية وفاقدة للشرعية وغير قادرة على الالتزام على المستوى الدولي، وزادت في تعميق الازمة الاقتصادية والاجتماعية »، حسب تعبيره، مبرزا حاجة تونس اليوم الى حكومة انقاذ وطني تحظى بدعم سياسي واجتماعي.
رسمه لليوم الوطني السعودي
نشر في: 24/04/2022 - 20:38 تم التحديث في: 24/04/2022 - 20:40 ديربي بنكهة أفريقية يعيشه الليبيون، وفرسانه ناديان من أعرق الأندية الليبية وأكثرها مشاركة في بطولات القارة السمراء. رسمه لليوم الوطني السعودي. لكن السؤال الكبير كيف يستثمر الناديان واللاعبون والكرة الليبية هذا الحدث الاستثمار الأمثل، نحو رسم خارطة جديدة في أفريقيا. فبالإضافة لتأهل أحدهما إلى الدور قبل النهائي لكأس الكونفدرالية، وحصول النادي المتأهل على رقم مالي جيد من الكاف، يصل إلى نحو 400 ألف دولار أو يزيد، فهناك استثمار آخر إداري ومعنوي بشري، يمكن الاستفادة منه ومن وجود فريقين ليبيين يتنافسان أفريقياً. كلنا نعلم أن الكرة الليبية لم تستفد أبداً من قياداتها الرياضية في كل مجالات كرة القدم بالكاف، فغاب الليبيون عن تنظيم أي حدث قاري منذ زمن بعيد، ومعها غابت عن أكثر المحافل الأفريقية وآخرها بطولة الأمم التي لم تشاهد أي حضور لشخصية ليبية، بغياب وفشل المنتخب الوطني في التأهل، وهو شيء انعكس على الحكام باستثناء حكم مساعد لم توكل له مباريات قوية. وغاب معه الإعلاميون والشخصيات الليبية التي يفترض لها مكان في لجان الكاف المختلفة، أو في التنظيم والإدارة وحتى التسويق وغيرها.
رسمه لليوم الوطني
التخلي الغربي والإقليمي عن دعم الثورة الأحوازية حيث يحجم الكثير من النظام الرسمي العربي عن دعم الأحوازيين وتترك انتفاضاتهم المتلاحقة دون دعم عربي أو إسلامي
وما يجب ملاحظته أن المشكلات في الواقع السوري المعارض، والواقع الأحوازي المناهض للوجود الإيراني على أرض الأحواز تتشابه من حيث الأمراض وحالات التقارب التي بات من الضروري الاشتغال عليها حثيثًا كي تتمكن قوى الثورتين في سوريا والأحواز من كنس الاحتلال الإيراني وإعادة رسم ملامح وضع سوري وأحوازي أكثر قدرة على الوجود الوطني الذي يبني نفسه ويقيم دولة القانون المتحرر من كل أشكال الاحتلال.
نعم.. ليبيا ليس لها مكان سابقاً وحالياً في الكرة الأفريقية، والأسباب متعددة وكونها لم تعطِ البطولات الأفريقية المكانة التي تستحق من التنافس والحضور القوي في شخصياتها وفرقها ومنتخبها، على الرغم من أننا كليبيين نعشق الانتصار في كرة القدم ونفرح بالنجاحات!!! مباراة اليوم بين الأهلي طرابلس والاتحاد وغداً العودة المأمولة لمنتخبنا الوطني في التصفيات الأفريقية، تجعلنا أمام تحدٍ جديد وبداية عهد بالتفاؤل للكرة الليبية، في استثمار كل ما يصب في صالح كرتنا إدارة وتواجد ممثلينا وإعادة التفكير في تنظيم بطولات أفريقيا المختلفة. إذن.. رسمه لليوم الوطني الاماراتي. علينا كليبيين توحيد صفنا بدعم أساسي وأولي ورئيسي من دولتنا، ثم بدعم مباشر من اتحاد الكرة والأندية لوضع خطة وخارطة طريق توافقية، تبدأ بإعادة النظر في بنيتنا التحتية وإعادة تنظيم دورينا والاهتمام بخلق كفاءات قيادية في الأندية والاتحاد الليبي لدعم التواجد في أفريقيا، ودعم أنديتنا المشاركة كل موسم بالبطولات الأفريقية واستقطاب المسؤولين الأفارقة للحضور إلى ليبيا، ودعم الحكم الليبي ليتبوأ المكانة التي كان عليها في السابق. نظرياً يبدو كلامي مجرد كلام وقهقهات صحفية لكنها الحقيقة التي يجب أن تقال، الكرة الليبية ابتعدت طويلاً عن حجز مكانها الذي يجب أن تكون فيه في القارة الأفريقية، لكن التفكير بهدوء والعمل منذ الآن بإعادة الاهتمام ووضع استراتيجية قد تصل بها أنديتنا للمنافسة على لقب أفريقي، وتواجد مستمر للمنتخب الوطني في كل دورات ونسخ بطولات أفريقيا المقبلة والمنافسة على حلم التأهل للمونديال، وإعادة صياغة الدور الليبي في أروقة الكاف، لأننا أعتقد ببساطة لا ينقصنا شيء سوى استقرار دولتنا وتوحيد صفنا ووضع ألقاب أفريقيا والتواجد الليبي هدفاً أولوياً قبل كل شيء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم أورد المصنف -رحمه الله-:
عن أسير بن عمرو، ويقال: ابن جابر وهو - بضم الهمزة وفتح السين المهملة - قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال له: أنت أويس ابن عامر؟ قال: نعم، قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص، فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.
قصة أويس القرني مع والدته | المرسال
كثيرٌ من السير للصحابة والتابعين نعيش معها بالفكر والروح ونتمنى أن كنا في زمنهم والليلة نعيش مع سيرة أحد كبار التابعين والزهاد والعباد والذي عرفه الرسول وزكّاه ولم يحضر بين يديه أو يره قط بل وصفه عليه الصلاة والسلام لأصحابه وأوصاهم من أدرك منكم أويس فليطلب منه أن يستغفر له الله. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل. قصه أويس بن عامر القرني. "أويس القرني" هو أحد كبار التابعين، ومن أفضلهم، على خلاف بين العلماء حول أفضل التابعين على الإطلاق لحق بالرسول الكريم ولم يره وقد زكّاه الرسول عليه الصلاة والسلام بإيمانه وأعماله الصالحة وقد كان أويس عالمًا وزاهدًا وورعاً، وكانت له أم كان بارًا بها كأبر الرجال بأمهاتهم. هو أويس بن عامر بن جزء بن مالك... المرادي ثم القرني الزاهد المشهور، أدرك رسول الله ولم يره وسكن الكوفة وهو من كبار تابعيها، ومن أفضل التابعين، على خلاف، قال أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو أويس القرني، وقيل: الحسن البصري والصواب: أويس لما في صحيح مسلم: أن خير التابعين رجل يقال له: "أويس" وبعضهم قال: الأعلم ابن المسيب، والأزهد والعابد: أويس.
جميع الحقوق محفوظة © 2022 الإعلام الرقمي – الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية نأخذ فلسطين إلى العالم ونأتي بالعالم إلى فلسطين