حديث الرسول عن اليمن وماذا قال؟ وما صحة الأحاديث؟ حيث أنه تشهد لأمة وتثني عليها هذا فضل كبير وعظيمًا بالنسبة لها ويرفع من شأنها بين الأمم، فكيف إذا كانت الشهادة من أعظم خلق الله عز وجل وهو سيدنا محمد "ﷺ فهو مدح أهل اليمن في أحاديث عديدة، في هذه المقال سنتناول حديث الرسول عن اليمن وماذا قال؟ مع شرح الأحاديث عبر موقع زيادة. حديث الرسول عن اليمن وماذا قال؟
هناك العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي أخرجها الإمام البخاري ومسلم في صحيحهما عن أهل اليمن، وهي:
عن أبى هريرة "رضي الله عنه" أن النبي "ﷺ" قال: "إن الله يبعث ريحًا من اليمن ألين من الحرير" أخرجه مسلم. أحاديث الرسول عن اليمن - موقع مصادر. عن أبى مسعود عقبة بن عمرو "رضي الله عنه" أنه قال: "أشار رسول الله"ﷺ" بيده نحو اليمن فقال الإيمان يمان ها هنا" أخرجه البخاري. عن أبى هريرة "رضي الله عنه" عن النبي "ﷺ" أنه قال:"أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدةً وألين قلوبًا، الإيمان يمان والحكمة يمانية" أخرجه البخاري. رواية أخرى: "جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدةً، الإيمان يمان والحكمة يمانية" أخرجه مسلم. عن عبدالله بن عمر "رضي الله عنه" أن النبي "ﷺ" قال:"اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مُدنا" أخرجه البخاري.
أحاديث الرسول عن اليمن - موقع مصادر
وفق الله الجميع.
[ انظر: "شرح مسلم"]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اليمنى أحق بالتقديم إلى الأماكن الطيبة وأحق بالتأخير عن الأذى ومحل الأذى" [ انظر: "شرح العمدة"(1/ 139)]. فبناءً على ما سبق الأحوال ثلاثة:
الحال الأولى: ما كان من باب التكريم (أي من قبيل الطيبات) فتقدم فيه اليمنى رجلاً أو يداً كالأكل والشرب واللبس والوضوء والغسل والانتعال والترجل وحلق الرأس ونحوه. ويدل على ذلك: حديث الباب حديث عائشة - رضي الله عنها -. الحال الثانية: ما كان من باب الأذى (أي من قبيل الخبائث) فتقدم فيه اليسرى رجلاً أو يداً. كدخول الخلاء والخروج من المسجد والاستنجاء وخلع النعلين والامتخاط ونحوه. ويدل على ذلك: حديث أبي قتادة - رضي الله عنه - السابق المتفق عليه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسح من الخلاء بيمينه". حديث الرسول عن اهل اليمن. الحال الثالثة: ما تردد فيه بين الأمرين أي لم يظهر فيه التكريم ولم يظهر فيه الأذى والإهانة فالأصل فيه التيمن. ويدل على ذلك: حديث الباب حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب التيمن في شأنه كله".
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين إن فضل الله تعالى على المسلمين عظيم وكبير، فالله تعالى واسع الكرم والسخاء، فقد شمل خيره لكافة الناس، وعم جوده على العالمين، وأغدق الناس بنعمه وأسعدهم بكرمه، إذن يرجع الفضل كله لله تعالى في الكرم والجو والإحسان، والله تعالى يمنح لمن يشاء، حيث يقول في كتابه العزيز: "وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم"، كذلك من فضل الله تعالى أنه يضاعف الأجر لعباده، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم". من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعلهم من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعلهم مسلمين، قال تعالى في كتابه العزيز: "ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"، والله تعالى فضل المسلمين عن غيرهم من الأمم بالكثير من الفضائل، حيث أنزل عليهم الدين الإسلامي، وبين لهم أحكامه وشرائعه، وذلك من خلال رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ".
أهمية القرب من الله في حياة المسلم - موضوع
[2] الأَرومة بفتح الهمز وضمِّها: أصلُ الشجرة. [3] قال الحافظ: وله شاهدٌ عند ابن حبيب مِن مرسل سعيد بن المسيب؛ أي: ومراسيله كلها أصحُّ المراسيل. من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - نجم التفوق. [4] أي لا يَعبُده وحدَه أحدٌ مِن العرب إلا أناس منهم؛ إذ كانوا على مِلَّة إبراهيم، وكانت الوثنيةُ قد شمِلتِ العربَ كلَّهم كما شملتْ غيرَهم. [5] رواه الحاكم في المستدرك. [6] المُسْنِتون اسم فاعل مِن أسنت القوم أصابتْهم السَّنَة والقحْط، والعِجاف الذين ضعُفوا وهزُلَت أبدانهم. [7] من خلاصة السِّيرة المحمدية للسيِّد محمد رشيد رضا، ببعض تصرُّف. [8] الذكر: الشرف العظيم.
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم
ثم اصطَفى الله من ولد " مضر " كِنانة، وهو شيخٌ جليل كان مطاعًا في قومه، مهيبًا بين أهله، وكانتِ العرب تحفظ مِن أخبار كرمه ونُبْله ما سارتْ به الرُّكبان حتى نقَل الحافظُ ابن حجر العسقلاني في شرْح البخاري: أنهم كانوا يحجُّون إليه؛ لعِلْمه وفضْله، وكان على سُنَّة جدِّه إبراهيم الخليل لا يأكل وحْدَه، ولا يمنع رِفْدَه. وقدِ اصطفى الله مِن كنانة قريشًا، وهم أولئك الغُرُّ الميامين الذين منَحَهم الله المناقِبَ العالية، واختارهم لخِدمة بيته الحرام، وأعطاهم مِنَ الشرف الرفيع ما جعلَهم بين أهل مكة منارًا عاليًا، وذروةً شماء، وقد كانوا أصَحَّ ولدِ إسماعيل أنسابًا، وأشرفَهم أحسابًا، وأعلاهم آدابًا، وأفصحهم ألسنة، وهم الممهَّدون لجمْع الكلمة، والذين كانوا دعاةَ سلام وأمْن بيْن الناس، فقد هُدوا في حداثةِ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى التحالُفِ الذي عُرِف " بحلف الفضول " إذ تعاقدوا وتعاهدوا ألاَّ يجدوا بمكة مظلومًا إلا قاموا معه، وكانوا عونًا له على مَن ظلمَه إلى أن تُرَدَّ له مظلمتُه. وفي حديث الزبير بن العوَّام عند الطبراني، ومِثْله حديث أم هانئ في مُعجمه الأوسط: ((فَضَّل الله قريشًا بسبع خِصال: فضَّلَهم بأنهم عبَدوا الله عشرَ سنين لا يَعبُد اللهَ إلا قرشي [4] ، وفضَّلَهم بأنْ نصرَهم يوم الفيل وهم مُشرِكون، وفضَّلهم بأنه أنْزل فيهم سورةً من القرآن لم يدخُلْ فيها أحدٌ مِن العالمين وهي: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾، وفضَّلهم بأنَّ فيهم النبوةَ والخِلافة والحِجابة والسِّقاية".
من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - نجم التفوق
"مجموع الفتاوى" (19/29-30)
وقد كتب كثير من العلماء كتبا خاصة في هذا الموضوع ، كالإمام ابن قتيبة في كتابه "
فضل العرب والتنبيه على علومها"، والإمام العراقي في "محجة القرب في فضل العرب"،
ونحوه للإمام الهيثمي ، ومن المتأخرين العلامة مرعي الكرمي في رسالته: " مسبوك
الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب "، والشيخ بكر أبو زيد في " خصائص
جزيرة العرب "، كلها تقرر الحقيقة السابقة. ولعل أفضل من شرح المسألة وبينها بالبيان الشافي شيخ الإسلام ابن تيمية ، فنحن ننقل
نص كلامه هنا ، مع شيء من الاختصار غير المخل إن شاء الله. يقول رحمه الله:
" الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم
، وسريانيهم ، رومهم ، وفرسهم ، وغيرهم. وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا. وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم
- وإن كان هذا من الفضل - بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور.
وفي الحديثِ: تَقبيحُ أُمورِ الجاهليَّةِ وأخلاقِها، وأنَّها زائلةٌ بالإسلامِ. وفيه: الحثُّ على الإحسانِ إلى الرَّقيقِ والخَدَمِ ومَن في مَعناهم؛ كالأَجيرِ وغيرِه، والرِّفقِ بهم. وفيه: تَرْكُ التَّرفُّعِ على المُسلمِ واحتقارِه. وفيه: فَضيلةٌ ظاهرةٌ لأبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه، وبيانٌ لحُسنِ استِجابتِه لأمْر النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.