[٢]
كميات الري: تحتاج أشجار المشمش إلى 2. فوائد وأضرار بذور المشمش وحقيقة استخدامها لعلاج السرطان - كل يوم معلومة طبية. 5 سم من المياه أسبوعيًا، لا سيما في فترة الإزهار والإثمار. [٤]
معلومات أُخرى عن زراعة المشمش كيفية استخلاص بذور المشمش وتهيئتها للزراعة يتم أخذ البذور الموجودة داخل الفاكهة من مُنتصف إلى أواخر موسم الإثمار، ويتم أخذ البذرة وكسرها بواسطة المطرقة لإخراج البذرة الداخليّة، يتم وضعها بعد إخراجها على منشفة ورقيّة لبضع ساعات؛ لتجفيفها والتخلص من أي رطوبة، بعد ذلك يتم حفظ البذور في أوعية بلاستيكيّة مُحكمة الإغلاق، ومن المُمكن حفظها حتى 60 يومًا، وتُحفظ في مكان بارد لوقت الاستخدام والزراعة مع مراعاة عدم تعرُّضها للتعفن. [٥] الأوقات الأنّسب لزراعة المشمش تُعد شجرة المشمش من أوائل الأشجار التي تُزهر في فصل الربيع ويتم حصاد ثمارها في أوائل فصل الصيف، لذا تتم زراعتها في الفصول الباردة كالشتاء لكن بشكٍل مُعتدل، إذ يُفضل الطقس الدافئ وليس مُرتفع الحرارة، بالإضافة للطقس الجاف، بحيث تتراوح درجات الحرارة بين 0-7 درجات مئوية مع عدم زيادة درجات حرارة فصل الصيف عن 37 درجة مئوية. [٢] خصائص التربة المُناسبة لزراعة المشمش يزيد نمو شجر المشمش في الترب الطينيّة ذات التصريف الجيد، بحيث لا يُفضل المشمش نمو جذوره في المناطق الرطبة، ويكون نموه أفضل ما يُمكن في التربة القلويّة أو التربة قليلة الحموضة بحيث يتراوح الرقم الهيدروجيني (6.
فوائد وأضرار بذور المشمش وحقيقة استخدامها لعلاج السرطان - كل يوم معلومة طبية
[٢]
مُكافحة شيخوخة البشرة: يحتوي زيت المشمش على فيتامين C ، وفيتامين E، وفيتامين A، وتُعتبَر هذه الفيتامينات من مُضادَّات الأكسدة، ممَّا يُساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يُعطي البشرة الثبات، والليونة، وبالتالي يُقلِّل من الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وخشونة البشرة، ويساعد على إصلاح التلف الناتج عن الأشعَّة فوق البنفسجيَّة. [٢]
إزالة المكياج: يُزيل زيت المشمش المكياج الذي يحتوي على الزيت في تكوينه بسهولة دون الحاجة إلى فرك البشرة بالماء، وهو يُزيل الأوساخ كذلك، بالإضافة إلى أنّه يمنع البشرة من فُقدان الترطيب بعد المكياج، وذلك عن طريق حبس الرطوبة فيها، كما أنّه يعالج البشرة، ويجعلها ناعمة ، وحريريَّة الملمس؛ لاحتوائه على فيتامين A الذي تمتصُّه البشرة بسهولة، فيدخل عميقاً إليها؛ لإعادة أغشيَة خلاياها، ويمكنه أيضاً ترطيب البشرة الجافَّة، والحسَّاسة، والمُتقشِّرة. [٢]
المساعدة على علاج حبِّ الشباب وآثاره: يمكن مزج عدَّة قطرات قليلة من زيت أساسيّ، مثل: زيت شجرة الشاي ، أو زيت الخزامى، أو زيت خشب الصندل، مع زيت المشمش، باعتباره زيتاً ناقلاً؛ لتخفيف الزيوت الأساسيَّة، واستخدام المزيج في المساعدة علىعلاج حبِّ الشباب، وآثاره.
[٥]
ترطيب البشرة: يُساعد زيت المشمش على ترطيب المناطق شديدة الجفاف في البشرة، مثل: الكعبين، والمرفقين، واليدين، والقدمين، ممَّا يُضيف النعومة إليها. [٦]
الترطيب الليليّ للبشرة: يمكن استخدام زيت المشمش في الترطيب الليليّ للبشرة، عن طريق خلطه بزيت أساسيّ حسب الرغبة، وتدليك البشرة به بعد تنظيفها، وتطهيرها؛ للتخلُّص من المَسامّ المسدودة، ومن بشرة الأنف اللامعة، كما يُستخدَم أيضاً؛ لترطيب البشرة الجافَّة. [٦]
الحفاظ على صحَّة البشرة: يتميَّز زيت المشمش بخفَّة وزنه، ممَّا يجعله مُرطِّباً مُناسباً للبشرة العاديَّة، والدهنيَّة، بحيث لا يُعطي البشرة الترطيب الدهنيَّ الثقيل، ويُعيد الرطوبة إليها. [٦]
تغذية البشرة: يحتوى زيت المشمش على حمض اللينوليك، وفيتامين A ، وفيتامين E، والخصائص المُضادَّة للالتهابات، ممَّا يجعله زيتاً مُفيداً في تجديد البشرة، وتوحيد لونها، وتأخير شيخوختها، بالإضافة إلى تهدئة البشرة المُصابة بالإكزيما. [٦]
زيادة مرونة البشرة: يُساعد زيت المشمش البشرة على الاحتفاظ بمرونتها، وصفائها؛ لاحتوائه على فيتامين E، حيث تُعتبَر مرونة الجلد من الأمور المُهمَّة في الحفاظ على شباب البشرة، كما تُكافح مُضادَّات الأكسدة الموجودة في زيت المشمش أضرار الجذور الحرَّة، والالتهابات، إضافة إلى أنّ الأحماض الدهنيَّة غير المُشبَعة تساعد على تحسين مرونة البشرة، عن طريق جعل أغشيَة خلايا الجلد أكثر مرونة.
عندهم جلسات خارجية وداخلية في أغلب الفروع، يوجد موسيقى، ومسموح بإصطحاب الأطفال. يوجد بارتيشن. بصورة عامة الطعم لذيذ وشهي وطازج لأغلب الأطباق، ويستحق التجربة. توجد حوالي ثمانية أنواع من الصوص والنكهات. ومن الأصناف الجديدة: كسري الروبيان الرز المستخدم في الكشري رز أمريكي وليس مصري. كشري ستيشن - - مرسول. المطعم يسمى أحيانا (محطة الكشري). الأسعار متوسطة. أنصح بتجربة كشري كريمة الدجاج. سيفتحون فرع جديد بالرياض قريبا (حسب كلامهم على انستقرام). ختاما، إذا قمت بتجربة الأكل في مطعم كشري ستيشن، فضلا قم بعمل تقييم
للمطعم، ولا تنسى كتابة ملاحظاتك بخانة التعليقات أسفل المقالة حتى تفيد من يأتي بعدك
من الزوار. عاشق للأكل في المطاعم، في هذا الموقع ستجد كل ما تحتاجه عن المطعم الذي تريده، لا تنس كتابة تجربتك وتقييمك للمطعم بعد قراءتك عنه لتفيد من يأتي بعدك.
كشري ستيشن القطيف يطلع على فعالية
لن اكتب عن الكم الهائل من الراحة المُبهمة -حيث لا يوجد لها تفسير ولا سِعة – التي يمررها لي هذا المكان. فقط الأفكار التي يمكنك ان تلدها مع كل عابر امام الشيشة او كل من ينظر لي وانا اتفنن في صب الشاي لي كفيل بسد ما فيّ من لا شيء. أن احمل شك بأني انتمي -بشكل ما- لهذه الحِجارة وكوب الشاي فهذا شيء يرسم ابتسامة على مبسم فكرة السفر غداً من هنا لهناك. لحيث سأفتقد موظفة الاستقبال البشوشة. كشري ستيشن القطيف ويلتقي ببعض مسئولي. وعاملة خدمة الغُرف المتفهِمة لصديقي المزاجي حين 'طردها' بعد ان حاولت الدخول وترتيب 'السويت' الفاخر الذي -صدفةً- كان من نصيب كادِحَين اكبر همهم ان يكون في جيوبهم ما يكفي لثلاثة ايام من الهدوء والعُزلة وبعض الكتابة والخبز العربي صباحا. سأفتقدُ -أيضاً- البحث عن موقف للسيارة يكون مواجِها للفندق حتى اطمئِن ان لا يلاحظ احدٌ مغيبي المتكرر عن صديقي وتركي إياه وحيدا سوى ان يكون برفقة الأيباد وسماعة الهاتف مؤخراً. لا يهتم هذا المخلوق ان كان وحيدا او من حوله الكثير من الناس او الحجَر. يدّعي هذا. لكني لا اُصدق -للان- بأن أحداً يمكنه ان يخرُج من الأُلفة والحاجة لكتف والمُشاركة والاستشارة والبوح وتبادل الكلمات -سواء بقيمة او بلا ولا شي- إلا ان كان يجتمع خلسةً مع من لا أعرفهم رغم إننا متلاصقين منذ الصغر مع وجود بعض الصدوع والأوقات العصيبة التي دعتنا لأخذ وقت إستراحة من بعض حتى –بلا سابق اصرار- عدنا.
كشري ستيشن القطيف ويلتقي ببعض مسئولي
أن تعود لأحدهم لا يعني بأنك تناسيت كل الأحداث التي إرتمت على جانبي الطريق. أنت فقط تتجاوزها. تصففها كملابسٍ داخلية تخص كهلاً لا يرغب النهوض حتى آخر الغرفة فيحتاج لأن يتكىء الجدار كي لا يقع ككأس ماء. أن يُراقب خطواته ويتحسس باب الخزانة بطرف عكازه ليُخرج تي-شيرت داخلي. من شدة الظلام لا يُمكنه معرفة إن كان آخر تي-شيرت ألقى به في سلة الغسيل ولم تغسلة الخادمة جيداً أم انه ناصع البياض فيخاف أن يتسخ من كوب شاي آخر الظهيرة. أحدهم يطلب مني قداحة. يستخدمها. يلاحظ بأنها وردية رغم الكم الهائل من الطرب وأصوات كعوب الفتيات وقهقهة البقية. كشري ستيشن: الفروع، المنيو مع الأسعار، والتقييم النهائي – مطاعم السعودية. ينظر لي وحيداً على طاولة في منتصف 7 طاولات خشبية –أشتهي صدقاً لو كان بامكاني أن أُخبىء واحدةً في جيبي- منتشرة أمام المقهى المنخفض الإضاءة المرتفع سلطنةً على أنغام بليغ حمدي. يسأل:
– ما معكش تانية.. ؟ ويبتسم…
– سأُهديك نصف السجائر المتبقية في علبة سجائري لكن أرجوك أن تترك لي القداحة! – يضحك. يأخذ الولاعة. يتركها تختبىء في جيبة. يخرج من الآخر أُخرى تشبهها. وردية. يتركها على طاولتي ويعود لحيث لا أعلم. الطاولة المُقابلة لي لا زالت تعج بالضحك المتنوع اللهجات واللغات وعلامات الإستفهام والتعجب والنقط والسطور الغير مكتملة النصوص مع تأخر الوقت الذي لا يُمكنه أن يأخذ من الثلاث كراسي الفارغة المحيطة بي مقعداً ليستريح.
كشري ستيشن القطيف مثالاً
أما أنا, فأحملُ قرصين. أتقاسم الأول مع الرصيف والآخر مع شال زوجتي التي رحلت لحيث لا أعلم. يقوم.. مُطئطىء الرأس, يمسح على رأس الرصيف ويمشي على سقم الحياة متوجهاً لحيث لا يعلم. يعود الصمت, يزود السكون كل الغرباء حولي. حوالي العشرون شخصاً يسيروا من حولي دون أن أسمع منهم, دون أن يتكلموا ولا يهمسوا ولا يثوروا ولا يتألموا ولا أي شيء. مِنهُم: اللاجىء, المُشرد, الغريق, إمام المَسجد, لاعب النرد, عامل محل التراث المحلي الذي لا يتقاضى أكثر من 3 ألاف ريال محلي.. لكنهم: غرباء. هذا الهاتف الغبي المرتمي في الحقيبة الساكنة على خاصرتي بتململ يشرخ الصمت. أقرأ الرقم المكون من عدد خاناتٍ لم تكن لي الرغبة في عدها. أُطيل النظر في الشاشة وكأني لا أعرف الشخص المتصل حتى يخرس رنين الهاتف. أخدع من حولي بأنه لم يكُ في وسعي الرد عليه لأنه أغلق الخط في نفس اللحظة التي عرفت فيها المتصل المزعج. أنا حقيقةً, لم أكن أرغب الحديث هذا الصباح. من كان يتصل لا أعرف هل كان يرغب في الحديث معي بالفعل أم أنه يحاول أن يُسجِل اسمه على شاشة الهاتف فقط! كشري ستيشن القطيف مثالاً. التراب هنا مُستمِر في العرض. فأنا إذا احببت العودة لغرفتي بالفندق, رفعت رأسي قليلاً للسماء لتخبرني بأن التراب مازال حياً.
يقصم ظهر قرص الخبز.. نصفين. نصفٌ له, والآخر لي. يسأل:
– من أين أنت أيها الغريب.. ؟
لهجته العربية الفصحى توحي بأني مُقدِم على حوار –متنيل بستين نيلة-. أُحاول أن لا أُجيب:
– أنا من ضياع-ستان. من تمرد-ستان. من بحث-ستان. من رغبة-ستان. من مبدأ غير معروف أوله ولا أخره-ستان. لم يفهم رفيق الرصيف مما قلته سوى بأني مثله كثيراً. يمكنني أن أتربع الرصيف وأكل معه الخبز دون الخجل من المارة ولا أن أُراقب ساعتي الملفوفة حول رسغي بإحكام كأني أنتظرُ الرحيل. نستمر في الصمت, والأكل. يُخرج صاحب البقالة –الواقعة يسار صمتنا- علبتي ماء ونصف علبة زيتون أسود وقطعتي جبن كيري. كشري ستيشن القطيف يطلع على فعالية. – لماذا أنت في قطر.. ؟ لماذا تقف في طابور الخبز مثلي ولديك نظارة شمسية ومحفظة تغص بالمال وشعراً للتو مُصفف وكأنك ذاهبٌ لأحد الأسواق الباذخة المظاهر.. ؟
– أضحك مُجدداً وقد رمقت لمعة عينيه وبريقهما الذي يحمل الكثير من الأسى والسؤال. هذا البريق يحمل الكثير والعميق الذي لن أستطيع الهروب منه إن أنا أمسكت بيده وانصرفنا إليه. ربما نعود, لكن بكظير من البُكاء والأنين والكلمات الدامية. – تكلم. أنا هنا وحيد, مثلك – ربما- هذه الأثناء. أنتَ ستأخذ الخبز وتنصرف لمن ينتظر أن يُقاسمك كأس الجبن النائم في الثلاجة منذ ليل البارحة.