رقم مستشفى الأطفال والولادة: اليوم تجدون لدينا في موقع عروض اليوم ضمن قسم ارقام تهمك رقم مستشفى الأطفال والولادة تفضلوا و ادخلوا على هذا القسم وشاهدوا كل الارقام التي … أكمل القراءة »
- الرئيسية - مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة
- يارب الصبر من عندك الكبر
الرئيسية - مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة
رقم تليفون مستشفى الولادة و الاطفال ببريدة فى المملكة العربية السعودية - YouTube
رقم تليفون مستشفى الولادة و الاطفال ببريدة فى السعودية - Saudi Arabia - YouTube
تابعت اعتصام الطلاب والاعتداء عليهم من قبل الأمن الذى ناضلت الحركة السياسية والطلابية لخروجه من الجامعات، فدخلها يبطش بطلاب هم مشاريع علماء كبار. وتابعت ما قاله الدكتور زويل من أنه طلب من الداخلية ألا تستخدم العنف مع الطلاب. يارب الصبر من عندك الكبر. يا ألطاف الله، اللهم صبرنا يارب، وهل اعتدى الطلاب على أرضك أو بيتك مثلا؟ هل اقتحموا مجالك الحيوى ومشروعك صدر له قرار أن يقام على أرضهم، بل على أنقاضهم بحيث تنتهى جامعة النيل وتختفى؟ كيف لعالم كبير أن يضع نفسه وسط هذا الصراع؟ وكيف من البداية لم يطلب الدكتور زويل أرضا جديدة ومكانا جديدا يقام لجامعة تحمل اسمه وكيف وكيف وكيف!. العالم هنا وضع نفسه فى بحر السياسة الذى لا يرحم، فإذا كان الأمر كذلك فأسهل شىء سيقال إن جامعة زويل هدمت جامعة أخرى ليأتى بعلم لا نعرف منه إلا ثقتنا فيه أنه عالم! وهذه الثقة لن تكفى أبدا لنسيان ما جرى. لقد فض الأمن بالقوة اعتصاما لطلاب فى بيتهم وليس فى بيت الدكتور زويل، لا كانت جامعة النيل من ماله الخاص، ولا من التبرعات لجامعته، هى موجودة من قبل ومستقرة. هنا ينفتح الباب للأسف للحديث عما يريد الدكتور زويل، هل يريد جامعة للعلم حقا؟ وهل يرى أن جامعة النيل بعلمائها وطلابها لا يساوون شيئا مثلا أمام علمه الذى لم نرَ منه فى مصر إلا اغتصابا لأرض الآخرين، مهما كان الذى أصدر له القرار أحمد شفيق، أم عصام شرف؟!
يارب الصبر من عندك الكبر
أقارن بين وضع الدكتور زويل كعالم كبير ووضعه الآن إذا وضع اسمه علامة على أنقاض جامعة أخرى للعلوم والأبحاث الجديدة، وأتعجب من هذا الرجل كيف يوافق على ذلك؟، وما جدوى أى شىء يفعله على أنقاض شىء آخر؟. ولا يقول لى أحد من فضلكم إن جامعة النيل سيكون لها مكانها الجديد. يارب الصبر من عندك – لاينز. جامعة النيل كانت هنا فى هذا المكان، وعلم زويل ليس مبررا لطرد العلماء الآخرين والشباب الذين هم علماء المستقبل، ولا جرح حتى مشاعرهم، فما بالك بضربهم وسحلهم على يد قوات الأمن التى يستطيع الدكتور زويل أن يطلب منها الرأفة، بينما الصحيح أن يطلب منها الابتعاد ومن نفسه أيضا، باحثا عن مكان آخر. الثورة العظيمة التى قامت فى 25 يناير لم تكن تتصور أبدا أن الدكتور زويل سيكون إحدى مشاكلها. يكفى ما تواجهه هذه الثورة من ارتداد الآن، وحرب لا تهدأ على شبابها. يا دكتور زويل كتبت لك ذلك على حسابك فى تويتر الذى لا أعرف هل تتابعه أم لا، وأعيده عليك الآن: أنت عالم فانْجُ باسمك من هذا الفعل السياسى، واستمع إلى العلماء الآخرين الذين يناشدونك بالحق، وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم بدران أحد أعظم علماء وأطباء هذه الأمة، والذى لا يختلف علمه عن فضائله، والذى هو العلم والفضيلة تمشى على قدمين.
وغيره كثير قالوا لك ذلك ولا يعيبهم أنهم فى جامعة النيل، لكن يعيبك أنت وإلى الأبد أنك تهدم جامعتهم. لن ينسى التاريخ هذا أبدا مهما قدمت من علم، العالم واسع والأرض الخلاء فى مصر كبيرة لا نهاية لها. بل أخشى كما أبعدك النظام السابق أن يبعدك الشعب نفسه هذه المرة، ويارب صبرنا على العلماء الكبار الذين يشوّهون أسماءهم بالسياسة مثل حضرتك.