يقال المثل أكرم من حاتم" في الرجل الذي يُعرف بالكرم ، وقد اشتهر عن العرب الكرم ولكن حاتم الطائي كان من أشد العرب كرمًا حتى أصبح العرب يضربون به المثل فيقولون للرجل الكريم أكرم من حاتم الطائي. ولكن من هو حاتم الطائي ؟... "أكرم من حاتم" وهل هناك من هو أكرم من الطائي؟.. غلام يتيم هذه قصته. هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل امريء القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي ، وقد كان سيد قبيلة طيء التي عاشت بمنطقة حائل في شبه الجزيرة العربية ، كما أنه كان شاعرًا وله ديوان من الشعر. كان لحاتم الطائي ولدان وهما عُدي وسفانه وقد دخلا في الإسلام بعد بعثة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، أما هو فقد اعتنق المسيحية وآمن بالتوحيد وقد توفي قبل الهجرة بستة وأربعين عامًا. كانت والدة حاتم الطائي عتبة بنت عفيف بن أخزم تشتهر أيضًا بالكرم حتى أن إخوتها قد حبسوها عامًا، حتى لا تعطي كل مالها للمحتاجين، وقد ورث عنها ابنها الكرم، وقد ذكر العرب في كرم حاتم حكايات كثيرة. كما أن زوجته ماوية بنت عفزر قد تزوجته بسبب كرمه، ثم طلقته لنفس السبب، حيث إنه كان ينفق كل ماله في إكرام ضيوفه ومساعدة المحتاجين حتى لو لم يتبق لأولاده شيئًا يكفيهم لليوم التالى، وحين كانت تشتكي كان يقول لها ويحك يا ماوية أن الذي خلق الخلق متكفل بأرزاقهم.
&Quot;أكرم من حاتم&Quot; وهل هناك من هو أكرم من الطائي؟.. غلام يتيم هذه قصته
قصة عن كرم حاتم الطائي | ش. أحمد الوائلي - YouTube
قصة عن كرم حاتم الطائي | ش.أحمد الوائلي - Youtube
قال: وما هي ؟ قالوا: صاحبٌ لنا قد أرجلَ – يعني فقد راحلته - فقال حاتم: خذوا فرسي هذه فاحملوه عليها ، فاخذوها ، وربطت الجارية ُ فلو الفرس – ابن الفرس - بثوبها ، فأفلت يتبع ُ أمه ، فتبعته الجارية ُ لترده ، فصاح حاتم: ما تـَـبـِـعـَـكم فهو لكم ، فذهبوا بالفرس والفلو والجارية.
حاتم الطائي | أكرم العرب الذى أبهر العالم - Youtube
ت + ت - الحجم الطبيعي
الثقافة بمعناها الواسع، تشمل كل تجليات التعبير المشترك كالحِكَم والأمثال الشعبية وكل الموروثات. إنها وليدة تفاعل الناس ومتطلبات حياتهم، ليتم تناقل المنجز جيلاً بعد جيل ضمن منظومة الهوية. هنا نتلمس عروق الذهب الذي بلورته التجارب حتى انتهى إلينا عبر اللغة بما يلخص قصة عناق طويل مع الحياة. الجود والكرم من مكارم أخلاق العرب الراسخة، التي لازمتهم حتى قبل أن يتممها لهم ربهم بنعمة الإسلام. وحتى نقارن بين صفات هذه الأمة قديماً واليوم، نسوق مثلاً عن أشهر العرب سخاءً: حاتم الطائي..
سئل حاتم يوماً، عما إذا كان أحد قد غلبه في الكرم؟ فقال: نعم، غلام يتيم من طي، نزلت بداره وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدمه إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته. حاتم الطائي | أكرم العرب الذى أبهر العالم - YouTube. فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح غنمه جميعاً. فقال: أنت أكرم مني. وقيل إن أحد قياصرة الروم بلغته أخبار حاتم فأستغربها، وفيما بلغه أن لحاتم فرساً من كرام الخيل عزيزة عنده فأرسل إليه رسولا يطلب الفرس، فلما دخل الرسول دار حاتم استقبله أحسن استقبال، ورحب به وهو لا يعلم أنه حاجب القيصر، وكانت المواشي في المرعى، فلم يجد إليها سبيلاً لقرى ضيفه، فنحر الفرس، وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه، فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال: لو أنك أعلمتني قبل الآن، فأنى قد نحرتها لك إذ لم أجد جزوراً غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا.
وكان أطفالهم لا ينامون إلا بالتعلل، اي بعد أن ينتظر معهم، ويسامرهم؛ فينامون، وقالت: إنه جاء إليّ؛ حتى يتعللني، فأشفقت عليه، وأوهمته أني نمت، فجاءت امرأة، وقالت له يا حاتم، إن عندي أولاد يتضورون من الجوع، فقال لها: اذهبي، وأتني بهم، ولأجعلنهم يأكلون، فردّت عليه امرأته، وقالت له: كيف ستجعلهم يأكلون، وأولادك ناموا دون طعام، فأتت المرأة؛ فعمد الطائي على فرسه؛ فذبحه، وأكلوا جميعا، وأكل أناس كثير، ولم يبق سوى حاتم، وهو أشد الناس جوعًا وقتئذ. [3]
ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على معلومات عن حاتم الطائي ، وأفضل الأشعار التي قالها حاتم، والتي تدل على نُبل أخلاقه، وقيمه النبيلة، وكرمه الذي تحدّث عنه الناس في مشارق الأرض ومغاربها، وأبرز قصص الجود والكرم في حياة حاتم. المراجع
^
حاتم الطائي والنَّمِرُ بْنُ تولب العُكْلِيَّ, معزَّة الزبير (2012)، حاتم الطائي والنَّمِرُ بْنُ تولب العُكْلِيَّ، السودان: جامعة أم درمان الإسلاميَّة، صفحة 11، 21-25، 28-29. قصة عن كرم حاتم الطائي | ش.أحمد الوائلي - YouTube. بتصرّف., 12/10/2020
الشواهد النحوية واللغوية في شعر حاتم الطائي, د. جاد جاد ، الشواهد النحوية واللغوية في شعر حاتم الطائي ، صفحة 215-217، 225-226.
وقد وقع ذات يوم حاتم أسيرًا قبيلة عنزه ، فقالت له امرأة منهم قم فافصد لنا ، والفصد هو أن يقطع عرق من الناقة ويأخذ دمها فيشويه ، فقام حاتم وذبحها فلطمته المرأة ، فقال لو غير ذات سوار لطمتني ، فقالت له النسوة لقد قلنا لك أفصد الناقة ، فقال حاتم هكذا فصدي. تصفّح المقالات
وحرم الإسلام القمار - وهو ضروب شبيهة بالميسر الجاهلي كما قدمنا - ولكن القمار ظل إلى عصرنا هذا يقترفه الآثمون في صور شتى، ولعل أفشى صوره أظهرها اليوم هو (لعب الورق) الذي صار إثما دولياً يلتقي عليه المصري والأوربي والآسيوي والأمريكي في يسر، وصارت قوانينه عرفاً عاماً بين المتقامرين على شتى أجناسهم وبلدانهم. والاستقسام بالأزلام
أما الاستقسام فهو طلب القسم، أي ما يقسم للإنسان ويقدر. والأزلام: جمع زلم، بضم ففتح، أو بالتحريك، وهو القدح، بكسر القاف، أو السهم من سهام الاستقسام. والأزلام ذكرت في كتاب الله مرتين:
أولاهما قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب، وأن تستقسموا بالأزلام، ذلكم فسق). كيف تقول «لا» بكل اللغات!. والأخرى قوله تعالى: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من علم الشيطان فاجتنبوه). وقد اختلف المفسرون في هذه الأزلام، هل هي أزلام الميسر وقداحه، أم هي أزلام أخرى معينة؟ والراجح المعتمد أن المراد بالأزلام في الكتاب العزيز ضرب آخر من القداح يستعمل في أغراض أخرى غير الميسر، سنبسط القول فيما يلي.
كيف تقول «لا» بكل اللغات!
وقوله تعالى: { وَالْدَّمُ} [سورة
المائدة: آية 3] هنا مطلق، ولكن قيدته الآية الثانية في السفوح كما
قال تعالى: { قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا
أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن
يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً} [سورة الأنعام: آية
145]، والمراد به الذي يخرج من الذبيحة وقت ذبحها ويشخب من أوداجها،
أما الدم المتبقي في العروق واللحم فهذا معفو عنه لا بأس بأكله مع
اللحم، واستثني من الدم الدمان اللذان مرَّ ذكرهما في الحديث: " أحلت لن ميتتان ودمان..... وأما الدمان فالكبد
والطحال " (رواه الإمام أحمد في مسنده). حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. وقوله تعالى: { وَلَحْمُ
الْخِنْزِيرِ} [سورة المائدة: آية 3] هو الحيوان المعروف
بالقذارة والدناءة حرم الله أكله لما فيه من الأضرار البالغة، وما
يورثه من الأمراض الخطيرة كما قرر ذلك أهل الطب، فإن الخنزير فيه
جراثيم وأمراض خطيرة اكتشفت ولا تزال تكتشف، والله جل وعلا لا يحرم
على عباده إلا ما فيه مضرة عليهم. وقوله تعالى: { وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللَّهِ بِهِ} [سورة المائدة: آية 3] المراد به ما ذبح للأصنام
تقرباً إليها وما ذبح لسائر المعبودات، وكذلك ما ذبح وسمي عليه غير
اسم الله عز وجل كما لو ذبح اللحم وذكر عليه اسم المسيح أو ذكر عليه
اسم غيره، { وما أهل لغير الله به}
يشمل النوعين: ما تقرب به لغير الله ولو ذكر عليه اسم الله، ويشمل ما
ذبح لغير التقرب، وإنما ذبح للحم، لكن سمي عليه غير اسم الله سبحانه
وتعالى عند الذبح، والمراد بالإهلال رفع الصوت هذا في الأصل، والمراد
هنا ما ذكرنا.
تفسير قوله تعالى: {حرمت عليكم الميت...}
ضوابط الرفض كما تحددها الأعراف الأخلاقية: وضوح الرفض: إذ يجب أن يكون الرفض واضحًا، فلا مبرر للتعبير عن الرفض بنصف الحسم أو الاعتراض بنصف القبول، أو تعليق الأمور من المنتصف بعبارات يصعب بسببها الفصل لاحقًا لدى نشوب أى نزاع، مثل «لنتفاءل خيرًا ولا مبرر للتشاؤم»، وهى عبارات قد تدفع أحد طرفى الحق إلى استشعار الراحة كذبًا واستئناس الحلول. إذن الحسم بالرفض الواضح هو السند المقبول. تفسير قوله تعالى: {حرمت عليكم الميت...}. الاعتراض الجرىء: ويقصد بالجرأة هنا إظهار الجدية والمجاهرة بالحسم، لأن التسويف اللفظى أو التورية ربما يتسببان فى توسيع هوة النزاع جراء تباين الأفهام وعدم وضوح النوايا. الشجب المهذب: الشجب هو الاستنكار الذى يبرر فى طياته سبب الرفض أو الاعتراض؛ لأن الرفض المطلق بلا مبرر، أو الرفض الذى لا يتحلى بالسببية قد يبدو فظًا ومستفزًا، وربما يدفع الطرف الآخر إلى شحذ أدوات الصراع وغلق أبواب التفاوض، ومعلوم أن المجاهرة بالسببية تسهم بحصة كبيرة فى إقناع الخصم بقبول الرفض ويحول دون تحريك حفيظته أو الإساءة لكرامته. الاعتراض بمنطق الاختلاف لا الخلاف: فكما هو معلوم أن الاختلاف هو تباين وجهات النظر، وهو أمر مقبول فى الحوار، أما الخلاف فهو مرادف للصراع، وغالبًا ما ينطوى على بعض درجات العداء، أو الكثير من التحدى، وهنا تتحول حلبة النقاش إلى ساحة استعراض للقوة، وربما أدى الأمر إلى استدعاء بعض الأسانيد الكاذبة لشحذ القوة.
[5]
الدم: الدم المسفوح، ويُستثنى من ذلك الكبد والطحال لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أحلَّت لَكُم ميتتانِ ودَمانِ ، فأمَّا الميتَتانِ ، فالحوتُ والجرادُ ، وأمَّا الدَّمانِ ، فالكبِدُ والطِّحالُ". [6]
لحم الخنزير: وهو حيوانٌ يحرم على المسلم أكل أيِّ جزءٍ منه. ما أهل لغير الله به: وهو كلَّ ما ذكر عليه غير اسم الله عند ذبحه. المنخنقة: وهي الدابة التي تموت خنقًا إمَّا بإدخال رأسها بين شجرتين، أو التي توثق فتموت بخناقها. الموقوذة: وهي الدابة التي تُضرب حتى تموت. المتردية: مصطلح يطلق على الميتة التي تقع من مكان مرتفعٍ فتهلك وتموت. النطيحة: الشاة التي تنطحها أخرى فتموت من النطاح بغير تذكية. ما أكل السبع: ما بقي من فريسة السبع غير المعلم للصيد. إلا ما ذكيتم: إلا ما طهرتموه بالذبح الذي جعله الله طهورًا. شاهد أيضًا: حكم أكل الكبد والطحال وما يحرم أكله من الأطعمة
حكم أكل الحيوان الذي أوشك على الموت
يجوز للمسلم أكل الحيوان بعد تذكيته حتى وإن أوشك على الموت، وإلى ذلك ذهب الأئمة الأربعة، ودلياهم في ذلك قوله تعالى: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ}، ووجه الدلالة أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- استثنى الحيوان الذي تمَّ تذكيته بعد أن ذكر المحرمات، ومن المعلوم أنَّ الاستثناء من التحريم يعدُّ إباحة، وما يدل على ذلك أيضًا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إذا أَرْسَلْتَ كلبَك فاذكُرِ اسمَ اللهِ عليه فإن أَمْسَكَ عليك فأَدْرَكْتَه حَيًّا فاذْبَحْهُ"، [7] ووجه الدلالة أنَّ الذبح يجزئفي الحيوان الذي به بقية حياة.