ما حكم العمل في البنوك عند المالكية والشافعية والحنابلة؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم جميع آراء أهل العلم، والرأى الراجح عند دار الإفتاء المصرية. حكم العمل في البنوك عند المالكية
يعد العمل عند من يتعامل بالربا في غير مجال الربا، أمر جائز عند الحنفية وابن القاسم من المالكية والحنابلة في قول وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، واشترطوا للجواز غلبة المال الحلال. حكم العمل في البنوك في غير أقسام الربا. أما إن غلب المال الحرام، فيحرم التعامل معهم. وقد ذهب الشافعية وهو أحد الأقوال في مذهب الحنابلة إلى أنه يكره ولا يحرم. كما قال ابن قدامة في المغني:( وإذا اشترى ممن في ماله حرام وحلال، كالسلطان الظالم والمرابي، فإن علم أن المبيع من حلال ماله فهو حلال، وإن علم أنه من حرام ماله فهو حرام، ولا يقبل قول المشتري عليه في الحكم لأن الظاهر أن ما في يد الإنسان ملكه، فإن لم يعلم من أيهما هو كرهناه لاحتمال التحريم فيه، ولم يبطل البيع لإمكان الحلال، قل أو كثر، وهذا هو الشبهة، وبقدر قلة الحرام وكثرته تكون الشبهة وقلتها). حكم العمل في البنوك دار الإفتاء المصرية
نشرت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية سؤال أحد الأشخاص حول مسألة العمل في البنوك،
وكان السؤال كالآتي: «أعمل في بنك، وسمعت بعض الشيوخ يحرمون العمل في البنوك، فما حقيقة ذلك وما حكم العمل بالبنوك؟».
- حكم العمل في البنوك في غير أقسام الربا، والعمل عند مَنْ مصدر ماله فيه حرام - الإسلام سؤال وجواب
- حكم العمل في بنك الرياض - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم العمل في صيانة دور السينما والبنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- حكم العمل في البنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 12
- ويضيق صدري ولا ينطلق لساني - YouTube
- إعراب قوله تعالى: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون الآية 13 سورة الشعراء
حكم العمل في البنوك في غير أقسام الربا، والعمل عند مَنْ مصدر ماله فيه حرام - الإسلام سؤال وجواب
وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، وقال: هم سواء. شاهد أيضًا: حكم بطاقة الراجحي البلاتينية
رأي العلامة ابن باز في حكم العمل بالبنوك
جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، وهي الجهة المعهود إليها بالفتوى استنادًا إلى ما أفتى به العلامة عبد العزيز ابن باز رئيس اللجنة الدائمة:
أن العمل بالبنوك حرام قطعًا ومن أي جهة، وأنه لا يوجد مبرر لإباحته؛ لما فيه من إعانة على الربا والفساد في الأرض. وقد استدلت اللجنة الدائمة في فتواها بما ورد في الصحيح من حديث جابر بن عيد الله -رضي الله عنه أنه- أنه قال:
"لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَه وشاهده وكاتبه" رواه البخاري ومسلم. حكم العمل في صيانة دور السينما والبنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. فليس آكل الربا فقط هو الملعون والمغضوب عليه والمطرود من رحمة الله، وإنما كل من أعان على انتشار الربا وعمومه، مثل الكاتب والموكل، والشاهد وغيرهم ممن يعين على تفشي الربا. ورأي العلامة من أقوى الآراء في هذا الشأن، وهو الرأي المعمول به في كثير من هيئات الإفتاء المعترف بها في الكثير من الدول العربية والإسلامية. رأي العلامة ابن عثيمين في حكم العمل بالبنوك
تعرض الشيخ ابن عثيمين ذات مرة لسؤال عن حكم عمل الشخص في البنوك الربوية كسائق، أو حارس أو كاتب، فكانت إجابة سماحته:
بأن هذا العمل محرم شرعًا بأي حال من الأحوال؛ لما في ذلك –وفق رأيه- من إعانة للظلم والإثم والعدوان، وهو الأمر الذي حرمه الله تعالى.
حكم العمل في بنك الرياض - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم العمل في البنوك الربوية لا يوجد أي بأسٍ أو حرجٍ في العمل بالبنوك الربوية إن كان مجال العمل في البنك الربوي بعيداً عن مباشرة فوائد الربا، ودون الإعانة عليها، ولا يجوز العمل في البنوك الربوية إن كان العمل مباشراً للفوائد الربوية وفيه إعانةٌ عليها، ولا يقبل العمل ذاك إن كان بنية تجميع المال لفتح مشروعٍ خاصٍ، فالمال الحرام لا بركة فيه، والنية لا تصيّر العمل الحرام حلالاً، حيث لعن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كلّ من أعان على الربا. حكم العمل في البنوك الإسلامية يختلف حكم العمل في البنوك الإسلامية بناءً على طبيعة البنك الإسلامي، فإن كانت البنوك قائمةً على الضوابط الشرعية وبإشرافٍ من لجانٍ شرعيةٍ من العلماء المختصين مراقبين عمل البنوك ويرسمون سياسة عملها، فلا بأس من العمل بها، وأخذ أجرة العمل منها، وفي حال عدم التزام البنوك بالضوابط الشرعية وغياب الرقابة الشرعية عنها وكان العمل المتوفر فيه نوعٌ من المخالفات الشرعية فلا يجوز حينها العمل بالنبوك الإسلامية.
حكم العمل في صيانة دور السينما والبنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
جمهور العلماء المعاصرين يحرمون العمل في البنوك الربوية،: وهذا الرأي هو الراجح قطعا، ولكن ذهب الشيخ يوسف القرضاوي إلى جواز العمل في البنوك الربوية خاصة لمن لم يجد عملا آخر. ويلخص الدكتور علي محيي الدين القرة داغي رأي الشيخ القرضاوي فيقول:-
الأصل أن لا يتعامل الإنسان المسلم الحريص على دينه في البنوك الربوية؛ تطبيقا لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال هم سواء" ولكن بعض العلماء المعاصرين منهم فضيلة الشيخ القرضاوي أجاز العمل في مثل هذه البنوك في الحالات التالية:
1) أن لا يجد الإنسان عملا مناسبا بسبب تخصصه إلا في مثل هذه المؤسسات المالية، وحينئذ يجوز له أن يتعين فيها، ثم إذا وجد فرصة يتركها ليعمل في مجال آخر مشروع. حكم العمل في البنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. 2) أن يدخل الإنسان في مثل هذه المؤسسات لكسب خبرة لا يجدها في المؤسسات الأخرى، فيتعين فيها حتى يكتسب هذه الخبرات، ثم بعد ذلك يسعى جاهدا للانتقال للمؤسسات الإسلامية أو الأعمال الحرة حتى يطبق ما اكتسبه من هذه الخبرات. انتهى.
حكم العمل في البنوك - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
تنوية
تم جمع هذه الفتاوى من المصادر الرئيسية لفتاوى سماحة السيد السیستانی وذلك لتسهيل الأمر على المتصفحين الكرام ونرجوا مراجعة المصادر الفتوائية لسماحته للتأكد من عدم تغيير الفتوى أو تبدلها. السؤال ١: اني اعمل في شركة تملك الدولة ٦٠% من أسهمها و٢٠% منها تملكها شركة إنجليزية و٢٠% يملكها مواطنون.. وهي تعطي قروض لشراء أو بناء منزل ويكون القرض عن طريق بنك كافر ، تلتزم الشركة بدفع ٧٥% من الأرباح المستحقة على القرض و ٢٥% من الأرباح يدفعها الموظف.. فهل يجوز للموظف ان يستفيد من القرض ؟
الجواب: لا يجوز الاقتراض بشرط دفع الربح ويجوز أخذ المال بعنوان مجهول المالك. السؤال ٢: في القرض هل يحق للمقرض ان يطالب المقترض بزيادة حين الاداء كما يحق للمقترض ان يدفع اكثر مما في ذمته؟
الجواب: لا يجوز للمقرض المطالبة باكثر مما دفعه. السؤال ٣: هل يحق للمقرض ان يدفع القرض على اساس عملة ثابتة أو على اساس الذهب مثلا ؟
الجواب: يجوز له تبديل المال الذي يريد اقراضه الى العملة الصعبة أو الذهب ثم يقرضه له لا ان يقرضه النقود على اساس العملة الصعبة أو الذهب. السؤال ٤: يقترح شخص على غيره ان يضع بيته سنة او سنتين تحت اختياره وهو يقرضه ثلاث ملايين مثلاً وعند الموعد هو يرجع البيت ويدفع الاخر المبلغ المذكور فهل يجوز ذلك ؟
الجواب: لا يجوز ذلك.
أما
المال المحرم لكسبه فهو حرام على من اكتسبه بطريق محرم فقط ، أما من انتقل إليه هذا
المال بطريق مباح ، فلا حرج عليه من الانتفاع به ، كمن أخذه على سبيل الهدية ، أو
أجرة على عمل مباح ، أو ثمن شيء باعه له... ونحو ذلك. وعليه: فإذا كان المال حراماً لذاته: فلا يجوز لصاحب المطعم أن يبيع شيئاً لمن
يشتري بذلك المال ، وإذا لم يعرف حال المال الذي مع المشتري: فليس عليه شيء لو
باعه ، وليس من شرع الله تعالى سؤال المشترين من أين لك هذا المال ، وكيف اكتسبته ؟
وإذا علم صاحب المطعم أن المال الذي مع صاحبه كان كسبه له محرَّماً: جاز له بيع
الطعام له من غير حرج. ومثله يقال في الجمعيات التي تأخذ الزكاة من الناس ، فما علمت أنه محرم لذاته لم
تأخذه ابتداء ، أو تأخذه وترده لأصحابه إن كانوا معلومين ، أو تأخذه وتنفقه في وجوه
الخير المتنوعة ، إن لم يمكن رده إلى أصحابه ، وما لم تعلم عن حاله: فالأصل براءة
ذمة الناس ، وأنهم يملكون ما في أيديهم من المال ، وخاصة من جاء ليبذل زكاته ، ولا
يشرع لتلك الجمعيات أن تسأل المتصدقين عن مصدر الأموال التي يتصدقون بها. والله أعلم
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون " هذه أعذار سأل من الله إزاحتها عنه كما قال في سورة طه " قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري - إلى قوله - قد أوتيت سؤلك يا موسى".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 12
"ويضيق صدري ولا ينطلق لساني".. معنى يستحق التوقف.. قد تتدافع الأفكار، وتبلغ حدا من التراكم والكثافة بما يجعل الكلام ثقيلا.. لا على النفس فحسب بل على اللسان أيضا. يضيق الصدر من وطأة ما يحمل، فيكون الكلام صعبا. ولا صلة لهذا بحزن أو يأس، لكنها التجارب والذكريات تطفو وتترى وتتدافع.. فيصعب الكلام. قال علي بن أبي طالب: ( ليس كل ما يُعْرَف يُقال، وليس كل ما يُقال حَضَرَ أهلُه، وليس كل ما حَضَرَ أهلُهُ حان وقته، وليس كل ما حان وقته صَحَّ قوله). " ويضيق صدري ولا ينطلق لساني". ما أصعب الكلام.. ويضيق صدري ولا ينطلق لساني - YouTube. " - د. هبة رؤوف عزت من أصدق ما قرأت في هذا المعنى لأبي بكر الشبلي: هذا الحديث طائر في قفص؛ يتجه إلى كل ناحية، ولا يستطيع الخروج.. :))
ويضيق صدري ولا ينطلق لساني - Youtube
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَيَضِيقُ صَدْرِي أى: وينتابنى الغم والهم بسبب تكذيبهم لي.. وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي أى: وليس عندي فصاحة اللسان التي تجعلني أظهر ما في نفسي من تفنيد لأباطيلهم، ومن إزهاق لشبهاتهم، خصوصا عند اشتداد غضبى عليهم. فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ أى: فأرسل وحيك الأمين إلى أخى هارون، ليكون معينا لي على تبليغ ما تكلفني بتبليغه. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون" هذه أعذار سأل من الله إزاحتها عنه كما قال في سورة طه "قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري - إلى قوله - قد أوتيت سؤلك يا موسى". ﴿ تفسير القرطبي ﴾
ويضيق صدري لتكذيبهم إياي. وقراءة العامة ( ويضيق) ( ولا ينطلق) بالرفع على الاستئناف. إعراب قوله تعالى: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون الآية 13 سورة الشعراء. وقرأ يعقوب وعيسى بن عمرو أبو حيوة: ( ويضيق) ( ولا ينطلق) بالنصب فيهما ردا على قوله: " أن يكذبون " قال الكسائي: القراءة بالرفع; يعني في يضيق صدري ولا ينطلق لساني من وجهين: أحدهما الابتداء والآخر بمعنى وإني يضيق صدري ولا ينطلق لساني يعني نسقا على: " إني أخاف " - قال الفراء: ويقرأ بالنصب. حكي ذلك عن الأعرج وطلحة وعيسى بن عمر وكلاهما له وجه.
إعراب قوله تعالى: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون الآية 13 سورة الشعراء
إن الله هو التواب على عباده، الرحيم بهم.
♦ الآية: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 12. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ من تكذيبهم إياي، ﴿ وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ بأداء الرسالة؛ للعقدة التي في فيه؛ ﴿ فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾ لِيُظاهِرَني على التبليغ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ بتكذيبهم إياي، ﴿ وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ قال: هذا للعقدة التي كانت على لسانه، قرأ يعقوب: «ويضيقَ»، «ولا ينطلقَ» بنصب القافين على معنى: "وأن يضيق"، وقرأ العامة برفعهما ردًّا على قوله: ﴿ إِنِّي أَخَافُ ﴾ [الشعراء: 12]، ﴿ فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾ ليُوازِرَني ويُظاهِرَني على تبليغ الرسالة. تفسير القرآن الكريم
بقلم |
fathy |
الجمعة 08 مارس 2019 - 10:56 ص
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على
لسان نبيه موسى عليه السلام: « وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي»، من
أجل هذا طلب من ربه أن يدعمه ويؤازره بأخيه هارون «فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ»، ليكون
سندًا له. كثير منا يتعرض لمثل هذا الموقف الصعب،
أن تصل لمرحلة أن يضيق صدرك ويسكت لسانك فلا يستطيع الكلام، ما أشد هذا الحال وما أصعبه
أن تزدحم المشاعر في نفسك فتضيق العبارات والألفاظ بداخلك فتسكت ولا تستطيع أن
تتكلم. إذا كان ذلك هو حال نبي، فكيف بالمساكين
الذين أعيتهم هموم الزمان وأنهكهم السفر الطويل بلا زاد ولا راحلة ولا صحبة؟.. كأن
الله تعالى يقول لأهل البلاء إن شعوركم بالضعف أو الحزن أو العجز أمر طبيعي بل هو من
أصل خلقتكم البشرية ولن تكونوا أشد قوة من موسى عليه السلام. ومع ذلك فإنه مع قوته احتاج إلى العون والنصير فأكرمه
الله بأخيه هارون نبيًا، لذا بكل تأكيد لا عون للمرء عند الكربات والأزمات بعد الله
تعالى من صحبة صالحة تأخذ بيده وتعينه وتقاسمه همومه وتشاركه طريقه. فالاحتياج إلى الناس وصحبتهم أصل أصيل في الفطرة
البشرية، وقد شعر سيدنا آدم بالملل على الرغم من نعيم الجنة الكامل بسبب الوحدة التي
كان فيها قبل خلق حواء، لذا علينا ملازمة الأحباب ومساندتهم، فكما يحتاجون إلينا
بالتأكيد نحن في أشد الحاجة إليهم.