فيعمل بالواجب ويدعو الناس إليه، وإذا قصر في واحد منهما لم يسقط الآخر، فإذا كان الإنسان مقصر في الامتثال فلا يدعوه هذا التقصير إلى ألا يدعو غيره، بل يدعو ولو كان مقصراً، لكنه عيب منه، فهذا مما يعاب به الإنسان ويذم. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وكذلك قال السدي، وقال ابن جريج: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ} [البقرة:44]: أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة، ويدعون العمل بما يأمرون به الناس، فعيرهم الله بذلك، فمن أخبر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة. وقال محمد بن إسحاق عن محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس: {وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ} [البقرة:44] أي: تتركون أنفسكم. {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة:44] أي: تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة والعهد من التوراة وتتركون أنفسكم، أي: وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي. ص2 - شرح تفسير ابن كثير الراجحي - تفسير قوله تعالى أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم - المكتبة الشاملة الحديثة. وقال الضحاك عن ابن عباس: في هذه الآية يقول: أتأمرون الناس بالدخول في دين محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك مما أمرتم به من إقام الصلاة وتنسون أنفسكم. وقال أبو جعفر بن جرير: حدثني علي بن الحسن قال: حدثنا أسلم الحرمي قال: حدثنا مخلد بن الحسين عن أيوب السختياني عن أبي قلابة في قول الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة:44] قال أبو الدرداء رضي الله عنه: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً].
اتامرون الناس بالبر وينسون انفسهم
Abdo Calligraphy
çanakkale escort
لوحات قرانية سورة البقرة
الرسم الاملائى
( 44) ۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
---------------------------------------------------------------
التفسير الميسر
( 44) ما أقبح حالَكم وحالَ علمائكم حين تأمرون الناس بعمل الخيرات، وتتركون أنفسكم، فلا تأمرونها بالخير العظيم، وهو الإسلام، وأنتم تقرءون التوراة، التي فيها صفات محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب الإيمان به!! أفلا تستعملون عقولكم استعمالا صحيحًا؟
--------------------------------------------------------------
فارسي
( 44) آیا مردم را به نیکی فرمان می دهید، و خودتان را فراموش می کنید، در حالی که شما کتاب(آسمانی) را می خوانید؟! آیا نمی اندیشید؟! أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم. أردو
( 44) (یہ) کیا (عقل کی بات ہے کہ) تم لوگوں کو نیکی کرنے کو کہتے ہو اور اپنے تئیں فراموش کئے دیتے ہو، حالانکہ تم کتاب (خدا) بھی پڑھتے ہو۔ کیا تم سمجھتے نہیں؟
كردي
( 44) (كهی ئهوه ڕاسته) فهرمانی چاكه بهخهڵكی بدهن و خۆتان فهرامۆش بكهن؟! لهكاتێكدا خۆ ئێوه كتێبی خوا ـ تهورات ـ دهخوێننهوه، (دهزانن سزای گوفتاری بێ ڕهفتار چۆنه) جا ئایا ژیریتان ڕێتان لێناگرێت لهو ههڵوێسته ناشرینه؟!
ت + ت - الحجم الطبيعي
قال الله تبارك وتعالى: "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلَا تَعْقِلُونَ". (البقرة: 44). هذه الآية الكريمة موجهة إلى كثير أو بعض الذين يتصدرون الفتوى ممن لا نصيب لهم من العمل بها أو بكثير مما يفتون. قول الله تعالى: "أتأمُرونَ الناس بالبرِّ وتنسَون أنفُسكم وأنتم تتلُونَ الكتاب" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. فالأصل بأهل العلم والفتوى أن يبدأوا بأنفسهم، كي تجد أقوالهم وتوجيهاتهم صدى عمليا في قلوب عامة الناس وعلى جوارحهم، وكي لا يضيع العلم والهدى بين الناس بضياع ثقة السائل بالمسؤول من أهل العلم. فالعلم هو حجة لحامله إذا عمل به، وحجة عليه إذا لم يطبقه. وقد علّق العلّامة ابن كثير على هذه الآية بشيء من التفصيل، نورد بعض ما قاله:
"يقول تعالى كيف يليق بكم يا معشر أهل الكتاب وأنتم تأمرون الناس بالبرِّ وهو جماع الخير أن تنسوا أنفسكم فلا تأتمرون بما تأمرون الناس به وأنتم مع ذلك تتلون الكتاب وتعلمون ما فيه على من قصَّر في أوامر اللَّه؟ أفلا تعقلون ما أنتم صانعون بأنفسكم فتنتبهوا من رقدتكم وتتبصروا من عَمَايَتِكم. وهذا كما قال عَبْدالرَّزَّاق عن مَعْمَر عن قَتَادَة في قوله تعالى "أَتَأْمُرُونَ النَّاس بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسكُمْ" قال كان بنو إسرائيل يأمرون الناس بطاعة اللَّه وبتقواه وبالبر ويخالفون فعيَّرهم اللَّه عز وجل، وكذلك قال السُّدِّيّ وقال اِبْن جُرَيْج "أَتَأْمُرُونَ النَّاس بِالْبِرِّ" أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة ويدعون العمل بما يأمرون به الناس فعيَّرهم اللَّه بذلك فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة.
أما بالنسبة لـ«فريدة» فوجدتها مختلفة تمامًا وبعيدة كل البُعد عن أى عمل فنى قدمته من قبل، وتحمست وشعرت بأننى سأفرغ شحنة مهاراتى الفنية أمام الكاميرا، كما أن المسلسل بوجه عام يحمل مجموعة من الرسائل المهمة، كل المعطيات كانت مبشرة أننا أمام عمل قوى ومتكامل. دينا: ملف سرى عمل «يخض».. وتحديت نفسى مع «فريدة» لأننى لا أتحدث بالشوكة والسكينة. ■ ألم تشعرى بأن «فريدة» قريبة منك فى الحقيقة؟ - إطلاقًا.. «فريدة» لا تشبهنى «أنا معرفش أتكلم بالشوكة والسكينة كده»، هى سيدة أرستقراطية جدًا، وهذه الشخصية أعتبرها من أصعب الاختيارات لأنها تحتاج إلى مذاكرة ومعايشة وتقديم وتمثيل، فمن السهل جدًا أن أقدم دور «ست جميلة» لكن من الصعب أن أجسد شخصية بعيدة عن طبيعتى، لذا تخوفت فى البداية، وبالتأكيد هذا ما جعلنى أوافق على تقديمها، فقد تحديت نفسى كى أقدمها كما يجب أن تكون. ■ الغموض ما زال يسيطر على الأحداث.. ألن تتطور شخصية «فريدة» فى الحلقات الأخيرة؟ - لا أستطيع أن أكشف أحداث العمل، ولكن كل ما يمكن أن أقوله إن الأحداث تتصاعد بشكل يومى وإن الإيقاع سريع، وهذه ميزة مهمة جدًا فى «ملف سرى» لاحظها وأشاد بها الجميع، وهناك العديد من التطورات التى ستغير مجرى العمل بشكل كامل، إذ يشهد المسلسل عددًا كبيرًا جدًا من الأحداث، والنهاية ستكون مفاجأة للجميع.
دينا: ملف سرى عمل «يخض».. وتحديت نفسى مع «فريدة» لأننى لا أتحدث بالشوكة والسكينة
وأستقبل يوميًا العديد من الرسائل، وأتلقى التهانى من الأصدقاء والزملاء، والجمهور فى الشارع صار ينادننى بـ«فريدة هانم»، وهذا أكثر ما يسعدنى، ويجعلنى أشعر بأن الشخصية «علِمت مع المشاهدين». ■ ما كواليس مشاركتك فى العمل؟ - حدثنى المنتج ريمون مقار، الذى أحترمه وأثق فى كل أعماله واختياراته، أثناء تصويرى مسلسل «نقل عام» الذى أنتجه مؤخرًا بالتعاون مع شركة المتحدة، وحقق نجاحًا كبيرًا، وحكى لى عن «ملف سرى» بشكل عام وعن الشخصية. وبمجرد قراءة السيناريو استمتعت جدًا، خاصة أن النص يناقش أفكارًا وحقبة زمنية مختلفة، من زاوية لم يناقشها أحد من قبل، ويطرح قضايا شائكة ويتحدث عن علاقات متشابكة وصفقات مشبوهة ومحاربة للفساد ونزاهة القضاء وغيره. وجدت السيناريو «يخُض»، والمسلسل حقيقى مكتوب ومحبوك بطريقة مختلفة، وأيضًا يتناول نماذج إنسانية مختلفة، خاصة فى الدور الذى أؤديه، كل هذا فى ٣٠ حلقة خالية تمامًا من المط والتطويل، لذا وافقت دون تردد. من البدايه قلتلك محمد حماقى Mp3 - سمعها. ■ بالتأكيد هناك أشياء جذبتكِ فى شخصية «فريدة».. ما هى؟ - أظن أنه من الصعب على أى فنان أن تعرض عليه المشاركة فى عمل مثل «ملف سرى» ويرفض، فالعمل توافرت فيه كل العناصر التى تجعلك مطمئنًا أو على الأقل متحمسًا له، كما أن طبيعة العمل شجعتنى على الموافقة.
من البدايه قلتلك محمد حماقى Mp3 - سمعها
والحمد لله قدمت المشهد بطريقة جيدة، والدليل على ذلك ردود الأفعال المشيدة، ولهذا وصل إلى قلوب كل المشاهدين، حيث تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل إضافة إلى التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى. ■ هل تهتمين بمتابعة ردود الأفعال على «السوشيال ميديا»؟ - أهتم جدًا بمتابعة ردود الأفعال والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، و«بحب أرد على التعليقات بنفسى»، لكن أفعل ذلك بعد انتهاء التصوير لأنه خلال التصوير أكون فى قمة تركيزى، ويكون هناك ضيق فى الوقت. ■ كيف تقيّمين تعاونك مع هانى سلامة؟ - «هانى » شخص جدع ومهذب لأقصى درجة، واثق من نفسه، وخطواته ثابتة وكل عمل يقدمه يشكل خطوة نجاح فى مسار مختلف عن الآخر. كما أنه ممثل موهوب بالفطرة على الصعيد الفنى، وأنا سعدت بالوقوف أمامه فى هذا العمل، حتى وإن كانت مشاهدى معه قليلة، وأتمنى تكرار التعاون معه، وواثقة أن دورى بمثابة مرحلة مهمة فى مشوارى؛ وأود أيضًا أن أعبر عن فخرى بالتعاون مع فريق العمل الذى يضم كوكبة من النجوم، كل منهم أستاذ فى منطقته، مثل محسن محيى الدين ومحمد محمود عبدالعزيز، كل منهما نجم فى منطقته؛ وبشكل خاص ماجد المصرى الذى لم أشعر بالغربة نهائيًا وأنا أمثل معه، هو صديق وأخ عزيز وإضافة كبيرة لأى عمل فنى، وأنا تعاونت معه من قبل فى «الطوفان» ونجحنا معًا.
-وافقت على المسلسل دون تردد -ونجاحه بدأ مع طرح «التريلر» -ودورى أرهقنى نفسيًا وجسديًا حققت الفنانة دينا طوال مشوارها نجومية خاصة، ربما لأنها لم تبدأ تجربتها الفنية من باب التمثيل، لكنها استطاعت بذكائها أن تحتل مساحة ومكانة رفيعة أمام الكاميرا، سواء على مستوى الدراما أو السينما. آخر نجاحات «دينا»، كان فى مسلسل «ملف سرى» الذى أدت خلاله شخصية مركبة هى «فريدة هانم»، فى دور ربما كان الأصعب فى مشوارها، محققة حالة فنية مختلفة ظهرت آثارها ونجاحاتها فى تعليقات الجمهور، سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو فى الشارع. فى حوارها مع «الدستور» تتحدث «دينا»، عن كواليس مشاركتها فى «ملف سرى»، وكيف حضّرت لأداء شخصية «فريدة»، متطرقة إلى تجربتها مع نجوم العمل وطبيعة التعاون معهم، كما تتحدث أيضًا عن رؤيتها للأعمال الفنية المطروحة والمعايير التى تضعها للموافقة على أى عمل فنى، وغيرها من التفاصيل. ■ بداية.. ماذا عن ردود الأفعال حول «ملف سرى» وشخصية «فريدة»؟ - تلقيت ردود أفعال إيجابية للغاية، وأسعدتنى كثيرًا، وفاقت توقعاتى، وهذا النجاح بدأ يتحقق مبكرًا، مع طرح «التريلر» قبل بدء العرض، وهو أمر يعكس ذكاء المشاهد، وتعطشه للتجارب المليئة بالإثارة والغموض والتشويق، والحمد لله بمجرد انطلاق الحلقات حصل المسلسل على نسب مشاهدة عالية، والجمهور بدأ يتساءل ويبحث بشكل مستمر عن الأحداث والقصة وجميع الشخصيات، وأتمنى أن تستمر حالة الشغف لدى الجمهور، لأن هناك الكثير من المفاجآت والأحداث فى الحلقات المقبلة.