أجابت دار الإفتاء على سؤال نصه:«هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟».. هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟.. الإفتاء تجيب. وكان رد الإفتاء على السؤال، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وقالت دار الإفتاء إنه، تجوز الصدقة على غير المسلم، فهي من البر الذي أمرت به الشريعة. من ناحيته، قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق إن، الصدقة تجوز لأى أحد مسلمًا كان أو غير مسلم، أما الزكاة فالله عز وجل فرضها لفقراء المسلمين فقط. وأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، فى إجابته على سؤال «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أن الصدقة تجوز لغير المسلمين وتجوز أيضا للأغنياء، فإن يكن مسلمًا غنيا يأخذ من الصدقة.
- هل تجوز الصدقة على اهل بيتي فور
- ما حكم الطلاق بدون سبب - بيت DZ
- حكم طلب المرأة الطلاق بغير سبب شرعي
- هل يجوز الطلاق الرجل من المرئة بدون سبب - أجيب
هل تجوز الصدقة على اهل بيتي فور
أفتوني في أمري، يرحمكم الله. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجمهور الفقهاء على أنّ السرقة لا تثبت إلا بإقرار السارق، أو بشهادة رجلين. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: جمهور الفقهاء على أن حد السرقة لا يثبت إلا بالإقرار أو البينة. تعول 3 أبناء.. هل تجوز الصدقة والزكاة على أختي الأرملة؟.. أمين الفتوى يجيب – اتفرج نيوز. انتهى. وعلى القول بإثبات السرقة بالقرائن، كوجود المسروق عند المتهم؛ فهذا لا يبيح لك أن تشهد على زوجتك بالسرقة لمجرد أنّها ردت الأشياء المسروقة؛ فغاية ما يجوز لك أن تشهد به؛ أنّها ردت الأشياء المسروقة، أمّا أن تشهد عليها بالسرقة مع عدم علمك بذلك؛ فهذه شهادة باطلة محرمة، لأنّ الشهادة لا تكون إلا بما علم الشاهد. قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: وجملة ذلك أن الشهادة لا تجوز إلا بما علمه؛ بدليل قوله تعالى: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} [الزخرف: 86]. وقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} [الإسراء: 36]. وتخصيصه لهذه الثلاثة بالسؤال؛ لأن العلم بالفؤاد، وهو يستند إلى السمع والبصر؛ ولأن مدرك الشهادة الرؤية والسماع، وهما بالبصر والسمع. وروي عن ابن عباس، أنه قال: «سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الشهادة، قال: هل ترى الشمس؟ قال: نعم.
والكافر الذي يُرجى إسلامه هو من المؤلَّفَة قلوبهم ، وهو من أهل الزكاة لقوله تعالى: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). كما تجوز الهدية للمشرك. هل يجوز الجمع بين الزكاة والصدقة. فقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم عُمر رضي الله عنه حُلّة ، فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخـاً له بمكة مشركا. رواه البخاري ومسلم. والله تعالى أعلم.
ما حكم الطلاق بدون سبب ، الإسلام يعترف بحقّ الزّوج بطلاق زوجته إذا تعذّر استمرار الحياة الزوجية بينهما، ويقرّ كذلك حقّ الزوجة بطلب التّفريق عن زوجها لأسباب مُعتَبَرة في فقه الأحوال الشخصية، أما الطلاق بدون سبب فهو من الأمور التي حذّر منها الشرع الحكيم، ورأى أنّ فيها إساءةً للحياةِ الزوجيّة، فضلًا عن كونها تتسبّبُ بظلم الزوجة المُطلّقة من عدّة وجوه. الاجابة الرجل إن طلَّق زوجته بدون سبب يقع الطلاق، وتجري أحكامه، لكنّه يأثم بذلك إذا ترتَّب عليه مَفسدةٌ ظاهرة.
ما حكم الطلاق بدون سبب - بيت Dz
فإن أمر الطلاق عظيم، لا ينبغي للمسلم أن يُقدم عليه إلا إن كان وراءَه سببٌ مشروع، أو رأى أنّ الطلاق أصلح من استمرار الزوجين، ويكون التقدير في ذلك له، وعليه وزر ذلك إن أخطأ. أقوال العلماء في حكم الطلاق بدون سبب اختلف العلماء في حكم طلاق الرجل لزوجته بلا سبب شرعيٍّ، فذهب فريقٌ من العلماء إلى أنه مكروه، وقال آخرون إنّه محرّم، وفيما يلي بيان أقوالهم:
ذهب فقهاء الحنفيّة والحنابلة إلى أن الطلاق بلا سبب محرّمٌ شرعاً ويأثم فاعله، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله كل ذواق، مطلاق) ولأن في الطلاق كفراً لنعمة الله سبحانه وتعالى، حيث إنّ الزواج نعمة من نعم الله، والطلاق بلا سببٍ كفرٌ لنعمة الزواج؛ وكفران النعمة حرام، فلا يحلّ الطلاق إلا لضرورة. ذهب فقهاء المالكيّة إلى القول إنّ طلاق الرجل لزوجته بلا سببٍ مشروع مكروه وليس محرماً. تصنيفات المحتوى النقي
حكم طلب المرأة الطلاق بغير سبب شرعي
والله أعلم.
هل يجوز الطلاق الرجل من المرئة بدون سبب - أجيب
تاريخ النشر: الأحد 8 شعبان 1429 هـ - 10-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 111267
146603
0
677
السؤال
تطلب زوجتي مني الطلاق بدون أي سبب مني حيث انقلبت الأمور مرة واحدة, ولها هذه المشكلة منذ خمس سنوات وأنا أحاول أن أعرف السبب ولم أعرف فقط تطلب الطلاق، أدخلت بعض المصلحين في الموضوع، ولكن بدون أي فائدة وأنا لا أريد أن أطلق حتى أعرف مشكلتي معها، فأفيدوني؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب لما ثبت في الحديث عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه. فلا تطلب المرأة الطلاق إلا إذا تضررت من البقاء في عصمة الزوج أو خافت ألا تقيم حدود الله، قال ابن قدامة رحمه الله: وجملة الأمر أن المرأة إذا كرهت زوجها لخلقه أو خلقه، أو دينه، أو كبره، أو ضعفه أو نحو ذلك وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها، لقوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ.
الحمد لله. "أما كون الطلاق بيد الزوج فإنه هو العدل ؛ لأن الزوج هو الذي بيده عقدة النكاح ،
فيجب أن يكون هو الذي بيده حل هذه العقدة. ولأن الزوج قائم على المرأة ، كما قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى
النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) النساء/34
، وإذا كان هو القائم صار الأمر بيده هذا مقتضى النظر الصحيح. ولأن الزوج أكمل عقلاً من المرأة ، وأبعد نظراً ، فلا تجده يقدم على الطلاق إلا حيث
رأى أنه لابد منه ، لكن لو كان بيد الزوجة لكانت الزوجة أقل عقلاً ، وأقصر نظراً ،
وأسرع عاطفة ، فربما يعجبها شخص من الناس فتذهب فتطلق زوجها ، لأنها رأت مَنْ
أعجبها صورته ، فَقَدَّمته على زوجها ، وهناك حكم أخرى لكن هذه الحكم الثلاث التي
ذكرتها هي من أعظم الحكم لجعل الطلاق بيد الزوج. أما الحكم فيمن طلق زوجته بغير سبب فإن أهل العلم يقولون: إن الطلاق تحري فيه
الأحكام الخمسة ، أي أنه يكون واجباً ، ويكون حراماً ، ويكون مستحباً ، ويكون
مكروهاً ، ويكون مباحاً. فالأصل أن الطلاق غير مرغوب فيه ، وذلك لأنه حل قيد
النكاح الذي رّغَّب فيه الشرع ودعا إليه ، ولأنه ربما يحصل فيه مضار كثيرة ؛ كما لو
كانت المرأة ذات أولاد من الزوج فإنه يحصل بهذا الطلاق تفرق الأسرة والمشاكل التي
تنتج عن هذا.
مجمع الزوائد - (4 / 617) ، وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع برقم: 1673
وأما عن طلاق الرجل زوجته من غير حاجة فبعض العلماء يرى أنه مكروه وبعضهم يرى أنه حرام. قال ابن قدامة –في أقسام الطلاق-:.... و مكروه: وهو الطلاق من غير حاجة إليه. وقال القاضي فيه روايتان إحداهما: أنه محرم لأنه ضرر بنفسه وزوجته وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غير حاجة إليه فكان حراما كإتلاف المال؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. المغني. وانظري أقسام الطلاق في الفتوى رقم: 12963
وأما طلب المرأة للطلاق أو الخلع من غير بأس فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه مكروه وبعضهم إلى أنه حرام. قال ابن قدامة: إذا خالعته لغير بغض وخشية من أن لا تقيم حدود الله..... فإنه يكره لها ذلك فإن فعلت صح الخلع في قول أكثر أهل العلم منهم أبو حنيفه والثوري ومالك والأوزاعي والشافعي ويحتمل كلام أحمد تحريمه. المغني. فقد رأيت أن الخلاف بين العلماء جار في طلاق الرجل من غير حاجة وفي سؤال المرأة الطلاق من غير بأس، ثم ننبهك إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل القوامة للرجل على المرأة، فالطلاق في الأصل بيد الرجل لأن الرجل أقدر من المرأة في الغالب على ضبط عواطفه وانفعالاته وتحكيم عقله.