ذات صلة كيف أكتب شهادة خبرة كيفية عمل شهادة خبرة
الخبرة
تشتمل الخبرة على العديد من مجالات الحياة سواء الاجتماعيّة أو السيكولوجيّة أو المهنيّة، وتمثّل الخبرة المهنيّة أحد أهم هذه المجالات، وتُعرَّف الخبرة المهنيّة بأنّها مجموعة من الخبرات والقدراتِ المتضمنة من حِرفةٍ أو مهنة معينة، ويجب أن يتعلّمَ الإنسان جميع أصولها، ويكون متمرّساً بها، ومن المهم أن يعرفَ فنون الأداء المرتبطة بهذه الحِرفة أو المهنة واحترافها. [١]
توجد الخبرة في مهنٍ وحِرفٍ متنوّعة وعديدة؛ فالخبرة في المجال الاقتصادي تتطلبُ قدرةً على الاستثمار الماليّ، وحلّ المُشكلات الاقتصاديّة المختلفة، أمّا الخبرة في المجال الاجتماعيّ فتعتمد على استثمار الجهود، وتقديم الرعاية الاجتماعيّة. وترتبط الخبرة الصحيّة بالقدرة على تشخيص الأمراض، وتقديم العلاج والوقاية، أمّا الخبرة في الجانب التكنولوجيّ فترتبط بدور الخبير في أن يحوّل النظريات العلميّة إلى مجموعة من التطبيقات؛ عن طريق صناعة الآلات والأجهزة المختلفة. [١]
شهادة الخبرة
تُعرَّف شهادة الخبرة بأنّها وثيقة رسميّة تثبت أن شخصاً ما عمل في شركة أو مؤسسّة أو وزارة أو غيرها من الجهات الوظيفيّة سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام، وتحتوي شهادة الخبرة على كلّ التفاصيل المتعلقة بفترة عمل الموظف، واسم الشركة، وغيرها من المعلومات الأخرى.
كيفية عمل شهادة خبرة - موضوع
تحتوي شهادة الخبرة على كل التفاصيل التي تخص العمل، حيث الوقت الذي تم فيه، وعن بيانات الشركات والمؤسسات التي عمل من خلالها، وكل التفاصيل التي تخص الفترة التي عمل خلالها الفرد. ويجب على كل فرد أن يقوم بالحصول على شهادة الخبرة من كل مؤسسة يعمل خلالها، حيث أنها من الأوراق الرسمية المهمة التي عليه الاحتفاظ بها. النقاط المهمة التي لابد أن تحتوي عليها شهادة الخبرة تختلف متطلبات شهادة الخبرة من شركة إلى أخرى، لكن هناك العديد من النقاط المهمة التي يجب أن تحتوي عليها كل شهادات الخبرة كالآتي:- تبدأ شهادة الخبرة بالعنوان الدال عليها وهو كلمة "شهادة الخبرة" وهي التي تتوسط أعلى الورقة، ويجب أن تُنهى بختم الشركة ويكون عليها شعارها. تاريخ كتابة الشهادة، وهو ضروري جداً ويكتب أعلى الصفحة. الجهة التي ستقدم لها الشهادة، وهي المؤسسات أو الشركات أو الأفراد التي سيتم تقديم الشهادة إليهم. المعلومات الشخصية، وهي تضم الإسم، والعنوان، ورقم الهاتف، والبريد الإليكتروني, تاريخ بداية العمل وتاريخ نهايته، فمن المفضل كتابة بداية تاريخ العمل لدى الشركة أو المؤسسة وتاريخ تركها رسمياً بتقديم الاستقالة. المسمى الوظيفي، ويقصد به العمل الذي كان يقوم بتأديته، وتفاصيله، وكل مهامه الوظيفية داخله.
وتُعدّ شهادة الخبرة عنصراً أساسيّاً يجبُ التفكير به عند تركِ العملِ، ويترتب على الموظّفِ أخذها من الجهةِ التي عمل عندها، والاحتفاظ بها مع الأوراق الشخصيّة، فهي الوسيلة الوحيدة التي تثبت العمل في ذلك المكان. [٢]
كتابة شهادة الخبرة
يختلف نموذج شهادة الخبرة من شركة لأخرى، ولا يوجد نمط ثابت لكتابتها، ومن الممكن أن تُكتبَ من قِبل صاحب العمل وتُسلّم إلى الموظّف مباشرةً، وفيما يأتي معلومات عن المكوّنات الأساسيّة لشهادة الخبرة:
المحتويات
يجب أن تحتوي شهادة الخبرة على مجموعةٍ من العناصر الّتي لا غنى عنها، وهي:
تاريخ كتابة الشهادة: يُكتب في رأس صفحة الشهادة. تحديد الجهة المستهدفة: بعد كتابة التاريخ تُكتب الجهة المعنيّة بهذه الشهادة أو أي أشخاص أو مُؤسّسات قد يهمّها الأمر. المعلومات الشخصيّة: يجب أن تحتوي الشهادة على معلومات الموظّف الشخصيّة، مثل الاسم، والعنوان، ورقم الهاتف، والبريد الإلكترونيّ الخاص. المسمّى الوظيفيّ: ويشير إلى طبيعة عمل المُوظّف في الشركة ، والوصف الكامل للمهام التي كان يؤديها. تاريخ بداية العمل ونهايته: فيجب تحديد تاريخ بداية العمل لدى الشركة أو المؤسسّة، وتاريخ تقديم طلب الاستقالة منها.
، وابنِ باز [3226] قال ابن باز: (الشكرُ له سجودٌ مشروع إذا بُشِّر بشيء يسره؛ بولد، أو فتح للمسلمين، أو بانتصار المسلمين على عدوِّهم، أو بغير هذا مما يَسُرُّه، فإنه يسجد لله شكرًا مثل سجود الصلاة) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/424). ، وابنِ عُثَيمين [3227] قال ابن عثيمين: (فسجودُ الشكر إنْ فَعلتَه أُثِبْتَ، وإن تركتَه لم تأثَمْ) ((الشرح الممتع)) (4/104). وقال أيضًا: (يكون سجودُ الشكر عن مصيبةٍ اندفعت، أو لنعمةٍ تهيَّأت للإنسان، وهو كالتلاوة خارج الصلاة، فبعض العلماء يرَى له الوضوء والتكبير، وبعضهم يرَى التكبيرة الأولى فقط، ثم يخرُّ ساجدًا، ويدعو بعد قوله: "سبحان ربي الأعلى") ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (14/320).
ماحكم سجود الشكر لمن ختم القرآن للشيخ عبد رزاق البدر حفظه الله - Youtube
ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم: "كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له وعدم المانع من فعله؛ ففعله الآن بدعة". ماحكم سجود الشكر لمن ختم القرآن للشيخ عبد رزاق البدر حفظه الله - YouTube. وأيضا من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف؛ فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (رواه مسلم). قال الإمام الشاطبي: "ومنها -يعني: البدعة الإضافية- التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته". وعليه فلا يجوز لكِ المواظبة على سجود الشكر عقب الصلوات؛ لأنها تعد من البدع الإضافية التي يلزم البعد عنها، والله أعلم. 43
16
174, 092
حكم السجود للشكر بعد كل صلاة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
يُستحبُّ سجودُ الشُّكرِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ أو زوالِ النِّقم، وهو مذهبُ الشافعيَّة [3215] ((المجموع)) للنووي (4/67)، وينظر: ((البيان)) للعمراني (2/298). ، والحنابلة [3216] ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (2/33)، ((الإنصاف)) للمرداوي (2/142). ، وبعضِ الحنفيَّة [3217] ((مراقي الفلاح)) للشرنبلالي (ص: 191)، ((حاشية ابن عابدين)) (2/119). ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ [3218] قال ابنُ المنذر: (وممَّن استحبَّ ذلك الشافعيُّ، وقال أحمدُ: لا بأسَ بسجدة الشكر، وقال إسحاق: سُنَّة، وكذلك قال أبو ثور، وقال: قد فعَل ذلك غيرُ واحد... قال أبو بكر: وب القول الأوّل أقول؛ لأنَّ ذلك قد رُوي عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن أبي بكر، وعليٍّ، وكعب بن مالك ((الأوسط)) (5/295، 296). ، واختاره ابنُ المنذرِ [3219] قال ابن المنذر: (وممَّن استحبَّ ذلك الشافعيُّ، وقال أحمدُ: لا بأسَ بسجدة الشكر، وقال إسحاق: سُنَّة، وكذلك قال أبو ثور، وقال: قد فعَل ذلك غيرُ واحد... قال أبو بكر: وب القول الأوّل أقول؛ لأنَّ ذلك قد رُوي عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن أبي بكر، وعليٍّ، وكعب بن مالك؛ فليس لكراهيةِ مَن كرِه ذلك معنًى) ((الأوسط)) (5/295، 296).
السؤال:
أحب أن أسجد لله شكراً بعد كل صلاة، فهل في ذلك حرج؟
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن سجود الشكر مشروع عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة؛ فهي سجدة لها سبب، وقد استحبه جمهور أهل العلم عند حدوث النعمة أو اندفاع النقمة؛ لما رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" في قصة توبة كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم، وفيها يقول كعب: فَخَرَرْتُ سَاجِدًا وَعَرَفْتُ أَنْ قد جاء فَرَجٌ". وفي الحديث الذي رواه أحمد والحاكم وصححه، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: " سجد النبي صلى الله عليه وسلم فأطال السجود ثم رفع رأسه، فقال: إن جبريل أتاني فبشرني؛ فسجدت لله شكراً ". ولما رواه البيهقي -وأصله في البخاري- عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علياً إلى اليمن فذكر الحديث؛ قال: " فكتب علي بإسلامهم، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خرَّ ساجداً شكرًا لله تعالى على ذلك ". أما سجود الشكر بغير سبب بعد كل صلاة فليس بمشروع، وبدعة لا تجوز؛ لأن السجود الوارد في السنة لا بد له من سبب من اندفاع نقمة أو حصول نعمة، فأصل العمل وهو السجود مشروع، وإنما دخلت عليه البدعة من جهة التحديد والمواظبة عليها، بلا سبب.