2- أن أهلها بإذن الله يكونون من أهل الجنة من الفضائل لمجالس الذكر والعلم أن أهلها بإذن الله هم أهل الجنة. ودليل ذلك ما روى الإمام أحمد والمنذري وغيرهما بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو قال: [قلتُ يا رسولَ اللهِ ما غنيمةُ مجالسِ الذِّكرِ؟ قال: غنيمةُ مجالسِ الذِّكرِ الجنَّةُ. حضور الملائكة لمجالس الذكر - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- ذكر الله تعالى لأهل تلك المجالس ما الذي هو أعظم من أن يذكرك الله تعالى وأنت هو أنت، العبد الفقير إليه؟ فمن أهم وأجل فضائل مجالس العلم والذكر هي ذكر الله تعالى لأهلها، وقال تعالى" اذكروني أذكركم". 4- يبدل الله سيئات أهلها حسنات تكرما من الله تعالى على عباده وثوابٌا منه على حرصهم على تلك المجالس، يبدل الله تعالى سيئاتهم حسنات، وهي من الفضائل العظيمة لتلك المجالس. وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: " ما جلس قومٌ يذكرون اللهَ عزَّ وجلَّ إلا ناداهم منادٍ من السماءٍ: قومُوا مغفورًا لكم، قد بُدِّلَتْ سيئاتُكم حسناتٍ". فضل مجالس الذكر رياض الصالحين كما ذكرنا تفصيلًا، فلمجالس الذكر فضل عظيم لا ينبغي على المسلم أن يفوت أجره. إن مجالس الذكر والقرآن، والحلقات التي تقام بمساجد وبيوت الله تبارك وتعالى إنما هي كرياض الصالحين، تثمر لقلوبهم الرضا، وتزيد فيهم الإيمان، وتحملهم على الاستقامة والسداد.
خطبة في فضل مجالس الذكر – موقع الإسلام العتيق
"فضل مجالس الذكر"
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي رفع من أراد به خيرًا بالعلم والإيمان، وخذل المعرضين عن الهدى وعرّضهم لكل هلاك وهوان. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الكريمُ المنان، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله الذي كمّل الله له الفضائل والحسن والإحسان، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم على مرّ العصور والزمان. أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنّ التقوى لا تتم لكم إلا بمعرفة ما يُتقى من الكفر والفسوق والعصيان، ولا تستقيم لكم إلا بقيامكم بأصول الإيمان وشرائع الإسلام وحقائق الإحسان. فطلب العلم إذًا من أفرض الفرائض وأوجب الواجبات، فإنّ عليه المدار في قيام الطاعات وترك المخالفات. فمن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، ومن لم يرد به خيرًا أعرض عن طلب العلم وسماعه، فكان من الهالكين الجاهلين. أما إن طلب العلم قربة وثواب عند رب العالمين، والإعراض عنه شرٌ وخسرانٌ مبين. معاشر المؤمنين:
لقد تكاثرت النصوص في كتاب الله وصحيح سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – التي تحض وتحث على طلب العلم، وترغّب في حضور مجالس الذكر. فضل مجالس الذكر. فعن الأغرّ أبي مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم.
حضور الملائكة لمجالس الذكر - إسلام ويب - مركز الفتوى
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
فيكم الخير | فضل الصدقات وجهود مؤسسة فاعل خير - فيديو Dailymotion
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
14-02-2009, 08:31 AM
#1
تاريخ التسجيل Nov 2008
الردود 243
الجنس ذكر
( 1)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "إن لله ملائكة فضلاً عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا: هلموا إلى حاجتكم". قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا". قال: "فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم ما يقول عبادي؟"
قال: "يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك". قال: "فيقول: هل رأوني؟". قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك". قال: "فيقول: كيف لو رأوني؟"
قال: "فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادةً وأشد لك تحميداً وتمجيداً وأكثر لك تسبيحاً". قال: "فيقول: ما يسألوني؟". قال: "فيقولون: يسألون الجنة". خطبة في فضل مجالس الذكر – موقع الإسلام العتيق. قال: "فيقول: وهل رأوها؟". قال: "فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها". قال: "فيقول: كيف لو أنهم رأوها؟". قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبةً". قال: "فيقول: فمم يستعيذون؟". قال: "فيقولون: من النار". قال: "يقولون: لا والله يا رب! ما رأوها".
فمجالس الذكر هي مجالس الملائكة بخلاف مجالس الغفلة واللهو والباطل فإنها مجالس الشياطين ، والله تعالى يقول: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف: 36]. إنَّ مجالس الذكر تؤمِّن العبد من الحسرة والندامة يوم القيامة بخلاف مجالس اللهو والغفلة فإنها تكون على صاحبها حسرةً وندامة ًيوم القيامة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ)) [5] أي نقص وتبعة وحسرة.
تفسير الآية رقم (9): قال الله تعالى: {وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)}. لما حذّر الله المؤمنين نتائج الاستماع لنبأ الفاسق، أراد أن يبيّن ما يتدارك به الأمر لو وقع، فقال: {وَإِنْ طائِفَتانِ} الطائفة: أقل من الفرقة، بدليل قوله تعالى: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ} [التوبة: 122] كذا قيل، ولك أن تقول: لولا تقدّم الفرقة ما فهم منه هذا المعنى، فالطائفة الجماعة، والفرقة الجماعة، وقد تكون الجماعة قليلة، وقد تكون كثيرة. والتعبير (بإن) للإشارة إلى أنّه لا ينبغي أن يقع القتال بين المسلمين، وأنه إن وقع فإنما يقع من الندرة والقلة، التي يشكّ في وجودها، وجاء {اقْتَتَلُوا} بلفظ الجمع، مع أنّ الظاهر مجيئه بلفظ التثنية، لأن الطائفة وإن كان مفردا في اللفظ فهو جمع في المعنى، فروعي فيه المعنى أولا، ثم روعي اللفظ ثانيا، في قوله: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما}.
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول - مجلة أوراق
قَالَ: فَنَزَلَتِ الْحُجُرَاتُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: 6] إِلَى هَذَا الْمَكَانِ: (فَضْلًا مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [الحجرات: 8]. وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول - مجلة أوراق. والحديث المذكور وإن كان في إسناده مقال، إلا أنه مشهور سائر بين أهل العلم. قال محققو المسند (30/405): " حسن بشواهده، دون قصة إسلام الحارث". 4- قال الله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)). عن أنس رضي الله عنه، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا، فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة ، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إليك عني، والله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه، فشتمه، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنها أنزلت: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) [الحجرات: 9]، رواه البخاري: (3/ 183).
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول – عرباوي نت
(*) وقال قتادة: نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مداراة في حق بينهما فقال أحدهما: لآخذن حقي عنوة ، لكثرة عشيرته. ودعاه الآخر إلى أن يحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَبَي أن يتبعه ، فلم يزل الأمر بينهما حتى تواقعا وتناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال والسيوف ، فنزلت هذه الآية. (*) وقال الكلبي: نزلت في حرب سُمير وحاطب ، وكان سُمير قتل حاطبا ، فاقتتل الأوس والخزرج حتى أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت. وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يصلحوا بينهما. (*) وقال السدي: كانت امرأة من الأنصار يقال لها: أم زيد تحت رجل من غير الأنصار ، فتخاصمت مع زوجها ، أرادت أن تزور قومها فحبسها زوجها وجعلها في علية لا يدخل عليها أحد من أهلها ، وأن المرأة بعثت إلى قومها ، فجاء قومها فأنزلوها لينطلقوا بها ، فخرج الرجل فاستغاث أهله فخرج بنو عمه ليحولوا بين المرأة وأهلها ، فتدافعوا وتجالدوا بالنعال ، فنزلت الآية. ** ورد عند ابن الجوزي
في سبب نزولها قولان. (*) أحدهما: ما روى البخاري ومسلم في "الصحيحين" من حديث أنس بن مالك قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أُبَيّ: فركب حمارا وانطلق معه المسلمون يمشون، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.. " الآية.
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}: بيان رباني في غاية الأهمية لأمة الإصلاح والمحبة يوجه الله تعالى فيه المؤمنين لبعض وسائل الإصلاح بين المتخاصمين. فالمرتية الأولى من مراتب التدخل هي مرتبة الإصلاح القائم على المحبة الإيمانية للفريقين دون تحيز لفريق أو اعتبار أي مشاعر خاصة بقرابة أو نسب أو اشتراك في وطن أو عمل. فلو فشلت جميع مساعي الإصلاح الممكنة تأتي المرتبة الثانية وهي مرتبة تأديب الفرقة الباغية المتعدية حتى لا يستمر الضرر ويهلك الجميع, مع الاحتفاظ بالمحبة والأخوة الإيمانية رغم وجود الاختلاف والتأديب. فإن رجعت تلك الفئة الباغية نبدأ في الحكم بالعدل والقسط بين الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه حتى يسود العدل والتراضي في المجتمع وحتى لا تستمر أي عداوات دفينة في القلوب قد تؤجج النار في أي لحظة في المجتمع المسلم.