أما بالنسبة لعيوب هذا الجدول فهناك الحقيقة عيبين رئيسين: الأول: اليود والتيلوريوم لم يوضعا في أماكنهما المناسبة حسب ازدياد الوزن الذري. الثاني: لم يجدا أماكن مناسبة في الجدول للعناصر الأرضية النادرة. وبعد ذلك ظهر موزلي ( Henry Moseley) في (1887-1915) للميلاد ولأول مرة قام بترتيب العناصر حسب ازدياد العدد الذري atomic number فلاحظ تكرار الخواص المتشابهة للعناصر دورياً وبانتظام فكان هذا الترتيب في الحقيقة أساس
الجدول الدوري الحديث. الجدول الدوري الحديث للعناصر تم الاعتماد لترتيب العناصر في الجدول الدوري الحديث على الأسس التالية: 1- رتبت العناصر حسب ازدياد العدد الذري. 2- صفت العناصر في سطور أفقية ( دورات) تبعاً لعدد مستويات الطاقة الالكترونية فيها المشغولة بالالكترونات ( فعناصر الدورة الأولى تشغل الكتروناتها مستوى واحد من الطاقة وعناصر الدورة الثانية مستويين.. وهكذا).
دورة (جدول دوري) - ويكيبيديا. 3- وضعت العناصر في أعمدة رأسية ( مجموعات) تبعاً لعدد الالكترونات الموجودة في مستوى الطاقة الأخير ( الكترونات التكافؤ). وبهذا نلاحظ أن الجدول الدوري بشكلِ عام يتألف من سبع دورات ( عدد مستويات الطاقة الالكترونية المعروفة) وثمان مجموعات رئيسية رمز لها بالحرف ( أ) وثمان مجموعات فرعية رمز لها بالحرف ( ب) ( لاحظ أن العدد ثمانية هو العدد الذي يشكل التركيب المستقر لذرات العناصر).