2010-06-10, 02:17 PM #6 رد: مالفرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان؟
النفس الأمارة بالسوء هي النفس التي بين جنبيك أو هي العقل الذي في القلب
و ليست من الوساوس و إنما الوساوس هي ما يسمعه المرء بأذنه أو بقلبه و عقله من شياطين الإنس و الجن من الكلام الباطل المخالف للحق
2010-06-17, 02:38 PM #7 رد: مالفرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان؟
لي عودة ان شاء الله
2012-09-17, 08:44 PM #8 رد: مالفرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان؟
نسمع من أهل تفسير الاحلام كلمة حديث نفس فما دخل هذه بتلك
- لماذا نصوم رمضان!
- مالفرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان؟
- شيخ العقل: النزوع نحو المصالحِ الضيقة يمزّق الكياناتِ الوطنيةَ والإنسانية | LebanonFiles
- الجوع في رمضان إذ يربّينا على العطاء والقناعة – الشروق أونلاين
- فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب
- تفسير: (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)
لماذا نصوم رمضان!
رمضان فرصة من ذهب، لنهذّب أنفسنا الشحيحة ونؤدّبها، وفرصة لنتراحم ونجاهد أنفسنا على الإيثار، يقول الله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾.. يقول عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: "أُهدي لرجل مِن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأس شاة، فقال: إنَّ أخي فلانًا وعياله أحوج إلى هذا منَّا. شيخ العقل: النزوع نحو المصالحِ الضيقة يمزّق الكياناتِ الوطنيةَ والإنسانية | LebanonFiles. فبعث به إليهم، فلم يزل يَبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة بيوت، حتى رجعت إلى الأوَّل، فنزلت: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾" (رواه البيهقي).. يقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (رواه البخاري ومسلم)، ويقول -عليه الصّلاة والسّلام-: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه مسلم).
مالفرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان؟
وإذ نميل إلى اعتبار النفس الإنسانية غير محدودة، نميل إلى أنّ ممكناتها أو إمكاناتها غير محدودة أيضاً. فإنّه من قبيل التعسف تحديد النفس البشرية بأنّها هذا أو ذاك فقط، أمارة بالسوء أو أمارة بالحسن.
شيخ العقل: النزوع نحو المصالحِ الضيقة يمزّق الكياناتِ الوطنيةَ والإنسانية | Lebanonfiles
اقرأ أيضاً: علي الشوك: ماركسي "يقدّس" حرية الفرد! فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب. تقدم لنا النظم السياسية في العالم العربي، ولا سيما النظم التسلطية، كالنظام السوري، صورة نموذجية عن حرب الجميع على الجميع، وعن جعل الإنسان ذئب الإنسان؛ إذ تنظر السلطات كافة إلى الأفراد على أنّ نفوسهم أمّارة بالسوء، حتى يثبت العكس، وهذا العكس لا يثبت إلا بالولاء الخالص والعبودية المطلقة والطاعة المطلقة لـ "أولي الأمر". في هذه الأنظمة يغدو أهل السلطة، كرجال الدين، ليس على من يوالونهم سوى طلب المغفرة عن ذنوب لم يرتكبوها، ذنوب هي من نوع الخطيئة الأولى، التي صارت النفس، بموجبها" أمّارة بالسوء. اقرأ أيضاً: محمد إقبال: تجديد الفكر الديني وتأويل الكون روحياً
الجوع في رمضان إذ يربّينا على العطاء والقناعة &Ndash; الشروق أونلاين
أما النوع الثانى استعجال الخير، حيث نضيق بالصبر ولا نملك طاقة على الانتظار، وهذا الاستعجال يجعلنا نخطئ فى الوسائل، فنلجأ إلى طرق وأساليب فيها مكر وأذى لمن يقف فى طريقنا ويمنعنا من تحقيق ما نريده. ويبدو من خطورة النفس الأمارة بالسوء أن النجاة منها لا تكون إلا برحمة الله سبحانه وتعالى، ورحمة الله تكون بأشياء كثيرة أولها إدراكنا بأننا نملك نفسا تأمرنا بالسوء، وأنها مرتبطة بالهوى، وهو أمر فى معظمه شر، ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يترك لنا المجال مفتوحا للعودة وذلك عندما يختم الآية بقوله سبحانه "إن ربى غفور رحيم".
فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب
النوع الثــالث: النفس المطمئنة.. وهي الهدف الأسمى.. قال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27, 30] هي نفسٌ قد لجأت إلى الله تعالى واطمأنت إليــه ورضيت عنه، فأثابها الكريـــم سبحـــانه بأبلغ ثواب وأجزل عطـــاء بما تُغْبَط عليه في الدنيــا والآخرة. وهذه هي مرحلة الصدق مع النفس (الاطمئنـان).. التي يهفو إليها جميع البشر وليس المسلمون منهم فحسب، ولا ينال النفس المطمئنة إلا المؤمن الموحد ولا يحصل عليها كــافرٌ أو مجرمٌ بعيد عن الله سبحانه وتعالى. لأن دين الإسلام هو الدين الوحيـــد الذي يمازج بين متطلبات العقل والروح.. أما البعيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى فإنهم يقومون بإلهاء أنفسهم بشتى الطرق؛ حتى لا تصطدم نفسه بعقله الراكد في شهوات الحس ويحدث بينهما صراع.
فإذا تذكر العبد هذه الأمور وما أشبهها وصدق الله تعالى فلا شك أنه سيقلع عن الذنوب والمعاصي بإذن الله تعالى.
وقال آخرون: الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه. وقال آخرون: بل هو القطب الذي تدور به النجوم ، واستشهد قائل هذا القول لقوله هذا بقول الراجز: باتت تناجي الفلك الدوارا حتى الصباح تعمل الأقتارا
وقال آخرون في ذلك ، ما حدثنا به بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا [ ص: 438] سعيد عن قتادة قوله: ( كل في فلك يسبحون): أي في فلك السماء. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة: ( كل في فلك يسبحون) قال: يجري في فلك السماء كما رأيت. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( كل في فلك يسبحون) قال: الفلك الذي بين السماء والأرض من مجاري النجوم والشمس والقمر ، وقرأ: ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) وقال: تلك البروج بين السماء والأرض وليست في الأرض ( كل في فلك يسبحون) قال: فيما بين السماء والأرض النجوم والشمس والقمر. تفسير: (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون). وذكر عن الحسن أنه كان يقول: الفلك طاحونة كهيئة فلكة المغزل. والصواب من القول في ذلك أن يقال: كما قال الله عز وجل: ( كل في فلك يسبحون) وجائز أن يكون ذلك الفلك كما قال مجاهد كحديدة الرحى ، وكما ذكر عن الحسن كطاحونة الرحى ، وجائز أن يكون موجا مكفوفا ، وأن يكون قطب السماء ، وذلك أن الفلك في كلام العرب هو كل شيء دائر ، فجمعه أفلاك ، وقد ذكرت قول الراجز: باتت تناجي الفلك الدوارا
وإذ كان كل ما دار في كلامها ، ولم يكن في كتاب الله ، ولا في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عمن يقطع بقوله العذر دليل يدل على أي ذلك هو من أي كان الواجب أن نقول فيه ما قال ، ونسكت عما لا علم لنا به.
تفسير: (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)
قال تعالى: « الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون» (سورة البقرة الآية 22). كلمة «السماء» جاء ذكرها في 120 آية كريمة، وقد أثبت العلم بما لا يقبل الشك أن السماء في معناها العلمي الواقعي هي كل ما يحيط بالأرض من جميع أقطارها، ابتداء من الغلاف الجوي الذي يرتفع بنحو ثلاثمئة كيلو متر فوق سطح الأرض، وكأنه بحر من الهواء حول الكرة الأرضية. يقول الله عز وجل: « هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيء عليم» (سورة البقرة الآية 29). جاء في تفسير علماء الفلك لهذه الآية أنه يصح أن يراد بالسموات السبع، مدارات الكواكب السيارة التي تدور حول الشمس.. ويصح أن يراد بها الطبقات المختلفة لما يحيط بالأرض؛ ذلك أن الله تعالى بعد أن أكمل تكوين الأرض، ودبت الحياة على سطحها، وجعل حولها أجواء من طبقات، أودع فيها وسائل لوقايتها من أهوال الفضاء الذي يرسل إشعاعات مهلكة، وتتهاوى فيه شهب ونيازك مدمرة. وهذه الطبقات لم تعرف خواصها إلا في العصور الحديثة. يقول محمد كامل عبد الصمد في كتابه «الإعجاز العلمي في الإسلام»: السماء كانت دخاناً وذلك ما ذكر في قوله تعالى: « ثُمَّ اسْتَوَىٰإِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ، فَقَضَهُن َّٰسَبْعَ سَمَوَ ٰاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰفِي كُلِّ سَمَاء ٍأَمْرَهَا جوَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُ ّنْيَا بِمَصَبِيحَٰوَحِفْظًا جذَ ََٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» (سورة فصلت الآيتان 11 و12).
وقيل: الجري للفلك فنسب إليها. والأصح أن السيارة تجري في الفلك، وهي سبعة أفلاك دون السموات المطبقة، التي هي مجال الملائكة وأسباب الملكوت، فالقمر في الفلك الأدنى، ثم عطارد، ثم الزهرة، ثم الشمس، ثم المريخ، ثم المشتري، ثم زحل، والثامن فالك البروج، التاسع الفلك الأعظم. والفلك واحد أفلاك النجوم. قال أبو عمرو: ويجوز أن يجمع على فعل مثل أسد وأسد وخشب وخشب. وأصل الكلمة من الدوران، ومنه فلكة المغزل؛ لاستدارتها. ومنه قيل: فلك ثدي المرأة تفليكا، وتفلك استدار. وفي حديث ابن مسعود: تركت فرسي كأنه يدور في فلك. كأنه لدورانه شبهه بفلك السماء الذي تدور عليه النجوم. قال ابن زيد: الأفلاك مجاري النجوم والشمس والقمر. قال: وهي بين السماء والأرض. وقال قتادة: الفلك استدارة في السماء تدور بالنجوم مع ثبوت السماء. وقال مجاهد: الفلك كهيئة حديد الرحى وهو قطبها. وقال الضحاك: فلكها مجراها وسرعة مسيرها. وقيل: الفلك موج مكتوف ومجرى الشمس والقمر فيه؛ والله أعلم. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير