إن مهمة رجال الشرطة لا تنحصر بالأمن فقط، بل إن لهم العديد من المهمات المجتمعية، فهم ينظمون السير في الطرقات، ويعملون كدروع بشرية في أوقات الذروة والأزمة، ويتفقدون صلاحية المركبات في موسم الشتاء، ويمنعون تعدي السيارات على حق المشاة، كما يحفظون الأمن في المسيرات والمظاهرات، ويحافظون على البيئة والغابات، وهي مهمة رجال شرطة البيئة، كما يحافظون على الأمن في المرافق السياحية ويمنعون التعدي على الآثار، ولهذا يوجد رجال شرطة متخصصين في مختلف المجالات، ويشرفون بشكل مباشر على الأمن في المؤتمرات المختلفة، ومنهم شرطة السير والشرطة السياحية وشرطة البيئة وشرطة النجدة. إن القوانين الصارمة التي يفرضها رجال الشرطة غلى المواطنين في الكثير من المواقف، ما هي إلا قوانين وضعت أساساً لخدمة المواطنين، فهم دائماً يحملون هدفاً سامياً وهو خدمة المواطنين وإغاثة المنكوبين ونجدتهم، فلو تخيلنا البلد دون وجود رجال الشرطة لسادت فيه الكثير من العشوائية، وانتشرت الجرائم، فالكثير من الأشخاص يتمردون على الآخرين إن لم يجدوا من يردعهم، فرجال الشرطة هم حراس السلام الداخلي للوطن، وهم الذين يفرضون طابعاً من الهدوء والراحة، لأن وجودهم يجعل المواطن يشعر بالأمان.
- أغنية الشرطي - YouTube
- كيف أعلق قلبي بالصلاة ولا أتركها - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- كيف أتعلق بالله - موضوع
أغنية الشرطي - Youtube
الأمن البدني:- وهو سلامة الأشخاص والأفراد جسدياً ومنع وقوع أي اعتداء عليهم بأي شكل. الأمن السياسي:- وهو مناهضة ومحاربة وجود أي جماعات أو فئات تهدد نظام الحكم بالدولة وتشكل خطرا على استقرار المجتمع.
مخاطر غياب الشرطة: – لغياب العمل الشرطي العديد من الآثار السلبية على أمن الدولة والمجتمع والأفراد به ومنها الأتي:-
أولاً:- انتشار الجريمة ونسبها في المجتمع مثل السرقة والاعتداء الشخصي كالاغتصاب والقتل والنهب وغيرها من الجرائم الخطيرة على كيان الدولة كالأعمال الإرهابية والتخريبية. ثانياً:- تفشى الفوضى والاضطرابات في المجتمع حيث لا يستطيع أي فرد من أفراد الدولة أن يامن على ماله أو أهله أو ممتلكاته الشخصية. ثالثاً:- تعم الفرقة والنزاعات الشخصية بين أفراد المجتمع وطوائفه المتعددة حيث لا يوجد من يحل تلك المشاكل أو يسيطر على تلك النزاعات
رابعاً:- انتشار الفساد والاحتكار والتدني بأشكاله المتعددة. الأنشطة والأعمال الأساسية للشرطة:- أولاً:- الحفاظ على النظام العام وتنفيذ اللوائح والقوانين. ثانياً: – إقامة دوريات في الشوارع للحد من وقوع الجريمة والتدخل السريع في أي منازعات أو أعمال تخالف القانون. ثالثاً:- البحث والقبض على المطلوبين أمنياً في جرائم ووقائع مخالفة للقانون. المهن والحرف مهنة الشرطي للاطفال. رابعاً:- عمليات البحث عن المفقودين. خامساً:- الحفاظ على حياة وسلامة الجماهير مثل مباريات كرة القدم أو الندوات والمؤتمرات السياسية.
بتصرّف. ↑ عبدالكريم الحميد (2001)، إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية ، صفحة 200. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 180. ↑ عبدالعزيز آل عبداللطيف (1422)، التوحيد للناشئة والمبتدئين (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 52. بتصرّف. ↑ عبدالرحمن السعدي (2002)، بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، صفحة 169. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، سلامة الصدر ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 43. بتصرّف. ↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 2، جزء 25. بتصرّف. ↑ عبدالمحسن القاسم (1427)، خطوات إلى السعادة (الطبعة الرابعة)، صفحة 26. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 10، جزء 15. كيف أعلق قلبي بالصلاة ولا أتركها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 22، جزء 62. بتصرّف. ^ أ ب خالد الحسينان (2009)، هكذا كان الصالحون ، الرياض: مركز الفجر للإعلام، صفحة 55. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية: 3. ↑ خالد الحسينان (2009)، هكذا كان الصالحون ، الرياض: مركز الفجر للإعلام، صفحة 54.
كيف أعلق قلبي بالصلاة ولا أتركها - موقع الاستشارات - إسلام ويب
ذات صلة كيف أحب الله بصدق كيف أجعل قلبي يخشع
كيفيّة التعلّق بالله
يكون التعلق بالله عن طريق اتباع مجموعة من الإرشادات ومنها:
التعلّق بالله -تعالى- وحده، من غير تعليق القلب بالأسباب؛ لأنَّ هذا هو فسادٌ للقلب و بعدٌ عن طاعة الله -تعالى- وتوفيقه؛ فالله -تعالى- هو الذي أعطى الأسباب تأثيرها، ومن الآثار والنتائج المترتّبة على التعلّق بالأسباب أن يحول الله بين المرء وقلبه، كما قال الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّـهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرونَ). [١] [٢]
الابتعاد عن الهوى وشهوات النفس الإنسانيّة، وقرب النفس من الله -تعالى- والأُنس بعبوديته؛ فمن علَّق قلبه بالهوى جَلَب لنفسه الضُّر والأذى، ومن علَّق قلبه بالله -تعالى- استمد منه العون والنصر. [٣]
التوحيد ففكرة التوحيد تكمن في التعلّق بالله -تعالى- وحده، واليقين أنَّ الأمور كلها بيده، وعدم الالتفات لغيره من الأسباب والمخلوقات؛ فحصول الخير والشر، والنفع والضر، والغنى والفقر، والأمن والخوف، والجوع والشبع، والصحة والمرض، كلّ ذلك لا يحصل إلّا بتدبير الله -تعالى- وأمره؛ فالتوحيد يجعل مردّ كلّ أمر إلى الله -تعالى- وحده، قال -تعالى-: (اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ).
كيف أتعلق بالله - موضوع
[٤] [٥]
ترك الانشغال بالدنيا وملذّاتها، بحيث تكون الدنيا ورفاهيتها هي شغله الشاغل، والعلو فيها هو كلّ ما يطمح إليه، فيبتعد الإنسان عن خالقه وينسى الآخرة، قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّـهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ) ، [٦] فلا بدّ أن تكون الدنيا بين يدي الإنسان لا في قلبه؛ فيسعى فيها بما فيه خيرٌ له في الدنيا والآخرة. [٧]
الرجاء إذ كلما زادت قوّة الرجاء وزاد تعلق العبد بالله -تعالى-؛ فالرجاء بالله -تعالى- من حيث أسمائه وصفاته يزيد من حبّ الله -تعالى- والرغبة في طاعته. [٨]
كلما ازداد المسلم علماً بأسماء الله -تعالى- وصفاته كما زاد إقراره بوحدانية الله -تعالى-، وزادت قدرته على الدعاء بأسماء الله -تعالى- وصفاته والثناء عليه بها، قال -سبحانه وتعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها). [٩] [١٠]
الاستغناء عن الناس فمن أراد أن يعلّق قلبه بالله -تعالى- أن يستغني عن سؤال الناس؛ حفاظاً على كرامته وعزّته، فلا يسأل إلّا الله -تعالى-، ولا يطمع إلّا فيما عنده.
[٢٩] [٣٠]
التعلّق بالله
المؤمن بحاجة ماسّة في كل وقت إلى تعليق قلبه بالله -تعالى-، فالتعلّق بالله أمر ملازم للإيمان والإسلام، وعبوديّة المؤمن لربّه لا تتحقّق من غير التعلّق به، فالتعلّق بالله -تعالى- يجعل المؤمن يلجأ إليه في كل شؤون حياته؛ فهو مُدرك أنَّ الله -تعالى- هو الخالق الرزّاق الحافظ، كما أنَّ المؤمن يُعلّق قلبه بالله -تعالى- حبّاً و تعظيماً له، بالإضافة إلى أنَّ المؤمن يُدرك مدى ضعفه ونقصه فيلجأ إلى الله -تعالى- القويّ العزيز الجبار؛ فهو من دون الله -تعالى- لا يستطيع جلب الخير لنفسه؛ فغذاؤه ودواؤه وكل احتياجاته لن تصل إليه من دون إرادة الله -تعالى- وتدبيره. [٣٠]
المراجع
↑ سورة الأنفال، آية: 24. ↑ محمد يعقوب (2005)، أسرار المحبين في رمضان (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة التقوى ومكتبة شوق الآخرة، صفحة 60. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 1881، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الزمر، آية: 62
↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 1106، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 38. ↑ مجدي الهلالي (2009)، عودة الروح ويقظة الإيمان (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار السراج، صفحة 33، جزء 1.