[*] قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه حادي الأرواح:
ولا يخفى ما في ذكر سعد بن معاذ بخصوصه ههنا فإنه كان في الأنصار بمنزلة الصديق في المهاجرين واهتز لموته العرش وكان لا يأخذه في الله لومة لائم وختم الله له بالشهادة وآثر رضا الله ورسوله على رضا قومه وعشيرته وخلفائه ووافق حكمه الذي حكم به حكم الله فوق سبع سموات ونعاه جبريل إلى النبي يوم موته فحق له أن تكون مناديله التي يمسح بها يديه في الجنة أحسن من حلل الملوك. الفرق بين السندس والإستبرق - موضوع. تنبيه:الجنة ليس فيها أدنى وَسَخ ولا أدنى نفاية, فهي الطهر المطلق, فلا حاجة لأهل الجنة للاغتسال ولا تبديل الملابس, إنهم يكرّمون بما يلبسون, ويمتّعون بنعومة والتذاذ الجسم به, وبحسن المنظر والتذاذ العين به, وحرير الجنة فى نهاية الصفات الممتعة, لينا ونعومة وحسن منظر ورائحة وألوان, لا تْبلى الثياب ولا تتّسخ, كسائر نعيم الجنة لا ينقطع ولا يمتنع. ومن خصائص ثياب أهل الجنة أنها لا تتقطع:
وتأمل في الحديث الآتي بعين البصيرة وأمْعِنِ النظر فيه واجعل له من سمعك مسمعا وفي قلبك موقِعاً عسى الله أن ينفعك بما فيه من غرر الفوائد ، ودرر الفرائد. ( حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْجَنَّةُ بِنَاؤُهَا لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَلَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَمِلَاطُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ وَتُرْبَتُهَا الزَّعْفَرَانُ مَنْ دَخَلَهَا يَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ.
الفرق بين السندس والإستبرق - موضوع
1. الدِّيباجَةُ - دِيباجَةُ:
الدِّيباجَةُ الدِّيباجَةُ ديباجة الوَجْهِ: حُسن بشرته. و ديباجةُ الكتاب: فاتحته. ويقال: لكلامه ، وشعره ، وكتابته ، ديباجةٌ حسنة: أُسلوب حسن. وا لدِّيباجتان: الخدَّان. تقول: هو يصون ديباجتيه. و الدِّيباجَةُ ( في القضاءِ): ما يُصَدَّرُ به الحكم ، من ذِكْر المحكمة ومكانها وقضاتها وتاريخ صدور الحكم. والديباجة ( في القانون الدولي): ديباجةُ المعاهدة: مقدّمةٌ تتضمَّن ذكر الدَّواعي والأَغراض التي دعت إلى عقدها. المعجم الوسيط
2. ديباجة:
1 - ديباجة: قطعة من الديباج. 2 - ديباجة من الوجه: حسن بشرته. 3 - ديباجة من الكتاب: فاتحته. 4 - ديباجة: « ديباجة الكاتب »: أسلوبه. المعجم: الرائد
3. ديباجة - دِيباجَةٌ:
1. " دِيباجَةُ الوَجْهِ ": حُسْنُ بَشَرَتِهِ. " أَطَلَّ بِديباجَةِ وَجْهِهِ ". 2. " قَرَأَ دِيباجَةَ الكِتابِ ": الْمُقَدِّمَةُ ، الفاتِحَةُ ، الْمَدْخَلُ الَّذِي يَسْتهِلُّ بِهِ الكاتِبُ كِتابَهُ. 3. " لِكَلامِهِ دِيباجَةٌ حَسَنَةٌ ": أَيْ هُوَ ذُو أُسْلوبٍ حَسَنٍ. 4. الدِّيباجَتانِ: الخَدَّانِ. 5. " دِيباجَةُ فِلْمٍ ": عُنْوانُ فِلْم وما يَظْهَرُ بَعْدَهُ مِنْ أَسْماءِ الْمُمَثِّلينَ والفَنَّانِينَ الَّذِينَ اشْتَرَكوا في إِخْراجِهِ وَإِنْجازِهِ.
وحدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: ثنا الفريابيّ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود في قوله: ( فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) قال: قد أخبرتم بالبطائن، فكيف لو أخبرتم بالظواهر؟. حدثنا الرفاعي، قال: ثنا ابن اليمان، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، قال: هذه البطائن فما ظنكم بالظواهر؟. حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا أبو داود، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، قال: قيل له: هذه البطائن من إستبرق فما الظواهر؟ قال: هذا مما قال الله فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. وقد زعم أهل العربية أن البطانة قد تكون ظهارة، والظهارة تكون بطانة، وذلك أن كل واحد منهما قد يكون وجها. قال: وتقول العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي نراه. وقوله: ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) يقول: وثمر الجنتين الذي يجتني قريب منهم، لأنهم لا يتعبون بصعود نخلها وشجرها، لاجتناء ثمرها، ولكنهم يجتنونها من قعود بغير عناء. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ): ثمارهم دانية، لا يردّ أيديهم عنه بعد ولا شوك. ذُكر لنا أن نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " وَالَّذي نَفسِي بيَدِهِ، لا يَقْطَعُ رَجُلٌ ثَمَرة مِنَ الجَنَّةِ، فَتَصِلُ إلى فِيهِ حتى يُبَدّلَ الله مَكانَها خَيْرا منْها ".
النوع الثاني من أخلاقيات استخدام الحاسب الآلي وهو بين الشخص المستخدم وغيره. ويمكن لهذا النوع أن يكون بين المستخدم وأناس آخرين كما يمكن أن يكون بين المستخدم والجهاز (الآلة). هذا النوع من الأخلاقيات كما قلنا سابقاً نستطيع أن نقننه بسن بعض الأنظمة التي تحمي الناس والمستخدمين كما يمكن أن تسن بعض القوانين لحماية الأجهزة أيضاً. ولكن يبقى المحور الأساسي لتطبيق هذه الأنظمة وهو الوازع الشخصي مرة أخرى والذي عرفنا أهميته سابقاً. من أهم أمثلة أخلاقيات استخدام الحاسب الآلي بين المستخدم وأناس آخرين احترام الملكية الفكرية للغير Intellectual Property. فمثلاً يجب وضع مصدر الأفكار والصور والمقالات المأخوذة من المصادر المفتوحة في الإنترنت. كما يجب عدم سرقة الأعمال والادعاء بأنها من صنع الغير. وعدم نسخ عمل الغير كالبرامج مثلاِ واستخدامها بالمجان، والحل هنا هو استخدام المصادر المفتوحة أو المشتركة shareware وهذا قد يكون فيه دافعاً لتشجيع المتخصصين والهواة لإنتاج ما يناسب مجتمعنا من برمجيات. اداب واخلاقيات استخدام الحاسوب. ومن أهم الأخلاقيات أيضاً الحفاظ على الخصوصية وأسرار الآخرين سواء نشرها أو حتى البحث عنها في المنتديات أو غيرها. كما لا يفوتنا التنويه على عدم الإضرار بالآخرين بالإطلاع على ملفاتهم Hacking أو تخريبها Cracking أو حتى صنع وإرسال الفيروسات والبرامج التخريبية.
آداب واخلاقيات استخدام الجوال والحاسب الالي والانترنت - منتديات واحشني موت
الحرص على سلامة أجزاء الجهاز، وبرامجه، ومحتوياته سواء من تحميل برامج تثقل الحاسب أو تسبب تلفه. الالتزام بالقوانين التي وضعت لتنظيم عملية الاستفادة من الحاسب، كالحفاظ على اسم المستخدم وكلمة السر وعدم إعطائها للآخرين من غير المصرح لهم استخدام الأجهزة. الحرص على جودة وفاعلية البرامج التي يتم تطويرها على أن تكون متوافقة مع متطلبات التي طلبها المستخدم. آداب واخلاقيات استخدام الجوال والحاسب الالي والانترنت - منتديات واحشني موت. الحرص على عدم استخدام أقراص مضغوطة أو أقراص فلاش تحتوي على فيروسات وبرامج تؤدي إلى تخريب الحاسب. أخلاقيّات استخدام الإنترنت يُستخدم الحاسب بكثرة للدخول إلى شبكة الإنترنت للوصول إلى برامج معينة أو التواصل عبر البريد الإلكتروني أو شبكات التواصل الاجتماعي، وفيما يأتي أهمّ الأخلاقيات التي يجب مراعاتها: عدم اختراق أجهزة الغير والوصول إلى معلوماتهم، وعدم الاطلاع على محتوى الرسائل المرسلة لهم ومنهم. عدم إرسال الفيروسات أو البرامج الخبيثة للآخرين لتعطيل أجهزتهم والتدخل في ملفاتهم، ويجب على المستقبِل أيضاً التأكد من صحة ومصدر الرسالة قبل فتحها، والاستعانة ببرامج كشف الفيروسات. التأكّد من صحّة الخبر أو المعلومة قبل نشرها، وعدم نشر المعلومات الكاذبة والمزورة لأنها تسبب الأذى للآخرين عدم اقتحام أجهزة الآخرين دون إذنهم للتجسّس عليها.
الأخلاقيات هي المقاييس والقواعد التي تبنى عليها قرارات وأفعال كثيرة عندما لا يوجد عادة جواب واضح كما عرفها د. ادوارد جهرينجر () المتخصص في علم أخلاقيات الحاسب الآلي وهو من أفضل من تطرق لهذا الموضوع تحديداً، فدعونا نلخص ماتوصل إليه ونسقطه على أرض واقعنا بما يتناسب ومجتمعنا. يتابع الدكتور جهرينجر أن أخلاقيات استخدام الحاسب غير مرتبطة بآلة الحاسب والبرمجيات، بل هي متعلقة بمستخدم الحاسب الذي يعقل أفعاله. إن أخلاقيات استخدام الحاسب ليست عن الأنظمة التي تقنن استخدام الحاسب الآلي بقدر ما هي عن الخلق (الغرس الموجود في نفوسنا) الذي سيحكم كيفية تصرفنا عندما لا يكون هناك نظام مفروض. مانشهده اليوم من تقدم تقني وابتكارات حاسوبية جديدة كل يوم لا يقدم لنا فرصاً جديدة لحياة أسهل وأفضل فقط، بل يقدم أيضاً خطراً جديداً في نفس الوقت إذا لم يتم توجيهه واستخدامه بشكل سليم. تماماً كما هي التقنيات الأخرى التي ظهرت في حياة الإنسان، فالسيارة مثلاِ يمكن تسخيرها لخدمة البشر، ولكن لا ننس أنه يمكن أيضاً استخدامها لإيقاع الضرر بهم إذا أسيء استخدامها. ومع انتشار الانترنت السريع تبرز أهمية هذه الأخلاقيات لاسيما أنها مصدر للخير والشر أو سلاح ذو حدين.