تلوث الهواء
الهواء هو أساس الحياة ويعد تلوث الهواء هو ناقوس خطر يهدد الحياة الطبيعية والبشرية والبيئية، لاسيما أن نتائج تلوث الهواء هى حتميًا نتائج كارثية على العالم أجمع، فقد ينتج التلوث من المركبات البيولوجية والمواد الكيميائية التي تقتحم الغلاف الجوي وتخالط الهواء الذي يتنفسه جميع الكائنات الحية، الأمر الذي يُحدث أضرار جسيمة على البيئة كاملة حتى ولو كانت نتائج ليست بقريبة. وتشهد العصور السابقة التي كانت تخلو تمامًا من الصناعات والمعامل التي يعتمدها العصر الحالي كوسيلة أساسية لتلوث الهواء بأن تلك العصور السابقة كانت شاهدة على تلوث الهواء الناجم عن أفعال الإنسان الخاطئة بحق البيئة والطبيعة الخضراء، حيث كان يشعل النيران في الأراضي بغرض الطبخ أو التدفئة مما يؤدي إلى تلوث الهواء.
- من صور بر الوالدين للتلوين
- الاسقاط النجمي | موقع المسلم
- الاسقاط النجمي في الاسلام - مكتبة نور
من صور بر الوالدين للتلوين
تأثير التلوث على الحيوانات والنباتات
باتت الحيوانات تموت بكثرة وانقرض الكثير منها نتيجة تلوث البيئة والهواء والماء، وأصبحت مصدر للسموم بعد أن كانت مصدر للغذاء، وكذلك النباتات لا تقل خطورة نتيجة نموها في تربة ملوثة وماء ملوث يتخلل جذورها أثناء مراحل النمو مما جعلها مصدر للسموم والأمراض.
الرئيسية
أخبار
أخبار المحافظات
05:34 م
الأربعاء 20 أبريل 2022
عرض 3 صورة
الغربية - مروة شاهين:
"لو هتسجنوا حد يبقى أنا.. أنا اللي اتهمته بالسرقة.. دا هو اللي ليا في الدنيا وسندي بعد ربنا" بتلك الكلمات عبرت الأم أمام محكمة جنايات المحلة "الدائرة الثالثة" بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، أثناء محاكمة نجلها المتهم بسرقتها بالإكراه تحت تهديد السلاح، وقررت هيئة المحكمة براءة المتهم بعد بكاء والدته والدفاع عنه. من صور بر الوالدين رسم. كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سامح عبدالله، وعضوية المستشارين محمد شاهين، وعاصم الدسوقي، ومحمد مرتضى، نظرت القضية رقم 437 جنايات ثالث المحلة، والمقيدة برقم 28 جنايات كلي شرق طنطا، وبعد تداول القضية قررت براءة المتهم ويدعى"رمضان. س"، مقيم ثالث المحلة. وشهدت قاعة المحكمة، حضور الأم وتدعى "أميرة. ي. غ"، وعيونها ممتلئة بالدموع تطلب من هيئة المحكمة براءة ابنها، مؤكدة أنها سامحت ابنها وأنه كان يرغب في خطبة إحدى الفتيات لكنها رفضت وطلبت منه الانتظار لحين تحسن أحوالهم المعيشية، قائلة "لو فيه حد يتحبس تبقى هي أنا لأني السبب في حبسه"، وبالفعل استجابت هيئة المحكمة لطلب الأم، وجرى التنبيه على المتهم بضروة بر الوالدين لكونه من أعظم الفضائل، فيما قام الابن بتقبيل رأس وقدم والدته داخل ساحة المحكمة، معبرًا عن ندمه الشديد لما فعله مع والدته، وتعهد بعدم تكرار مثل تلك الأفعال.
فهي التي تكمن في هذا الجسد وهي غير ملموسة أو مرئية. من هناك تم الوصول أن الإسقاط الجسمي عبارة عن اشتراك في الجسد بين الجسد الفيزيائي الذي هو يعيش الوعي وتفاصيل الحياة. وبين الجسد الإشعاعي وهو الذي يحدث له الإسقاط النجمي في أثناء فترة النوم. شاهد أيضًا: عقوبة العنف ضد المرأة في الإسلام
متى يحدث الإسقاط النجمي
الاسقاط النجمي لا يحدث للإنسان وهو مستيقظ، بل يحدث في فترة شعور الإنسان بالغفوة والوعي معاً. وهنا قد يسافر الإنسان من مكانه إلى العالم بأكمله وفعل العديد من الأشياء. بالرغم من أنه جالس في مكانه نائم لا يتحرك. لكن في أثناء حدوث كل هذا قد يشعر الفرد أنه هو من يفعل تلك الأشياء ويشعر بكل ما يحدث حوله. حتى أنه إذا تعرض للآلام في أثناء هذا الإسقاط النجمي، فإنه يشعر بالفعل به وكأنه حقيقة. الاسقاط النجمي في الاسلام - مكتبة نور. على سبيل المثال كثير ما قد ينام الإنسان وقد يحلم بأنه قد يسقط من مكان مرتفع، أو أنه داخل معركة. وتعرض للأذى من قبل الأشخاص الذين معه في هذا الحلم، فيستيقظ الإنسان وهو يشعر بكل ما حدث له وكأنه بالفعل حقيقة. حتى إن الإنسان في بعض الأحيان قد يجد آثار لهذا الضرب في جسده، أو شعوره بأن روحه تنسحب من داخل جسده.
الاسقاط النجمي | موقع المسلم
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى:} سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ { [الإسراء:1] ، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية. إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم. قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
الاسقاط النجمي في الاسلام - مكتبة نور
[٢]
الإسقاط النجمي في الإسلام
يعدُّ الإسقاط النجمي ضربًا من ضروب العلوم الزائفة التي يروِّجُ لها كثير من المستفيدين، وهي علم يدَّعي ثبوتيَّته في حينٍ أنَّه لا يستند إلى أي دليلٍ علميٍّ، حيثُ يدَّعي الزاعمون بوجود جسم ثانٍ أثيري من طاقة أو إشعاع للإنسان بأنَّ هذا الجسم قادر على الانفصال عن الجسد المادي والسفر عبر الزمان والمكان وذلك في حالات معينة وفق ظروف خاصة ودقيقة، وما هذا إلا نوع من أنواع الكذب والافتراء لأنَّه قول بلا برهان، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [٣]. ويقول السعدي في تفسير هذه الآية الكريمة: "ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك"، وفي تفسير ابن كثير -رحمه الله- ورد: أنَّ الله تعالى نهى عن القولِ بلا علمٍ، بل بالظنِّ الذي هو التوهُّم والخيال، كما قال تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [٤]. وقد ورد في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التحذير من اتباع الظن والتوهم، مبيِّنًا أنَّ ذلك من أكبر الفرى أن يوهمَ الرجل نفسه أنه يرى أشياءً غير موجودة ويدعي وجودها، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ مِن أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ ما لَمْ تَرَ" [٥].
ويصدق أنه يمكن أن يلتقي بعالم الملائكة وعالم الجن! كل ذلك يسوقه المرضى ، ويصدقه الحمقى. ثانياً:
العجيب ممن يصدق هذا الكلام وهو يرى أن الإنسان وهو على قيد الحياة ، بروحه ، وبدنه ، وعقله ، يستطيع أن يقوم بأشياء خارقة ، وعظيمة ، بسبب ما سخَّره الله له من علم ، وهو أمر يشاهد ، وليس ثمة من يكذبه ، فكيف يكون عند الإنسان وهو نائم من القوة ما ليس عنده وهو مستيقظ ؟! وما هذا إلا كما يفعله ويعتقده الوثنيون في أمواتهم الذين يقدسونهم ويعظمونهم ، فأولياؤهم وهم على قيد الحياة يجوعون ويعطشون ويتبلون ويتبرزون ويمرضون ، بل ويقتلون ، ثم إذا ماتوا أثبتوا لهم من الخوارق والأفعال ما يعجزون عن جزء يسير منه وهم على قيد الحياة! فمتى تُرجع كلا الطائفتين عقلها لبدنها ، وتقف على حقيقة التوحيد ، وتلتزم الأخذ بالحقائق المشاهدة المحسوسة وتترك الخرافات والأوهام ؟.