(
وأما إن كان من المكذبين الضالين)
93. (
فنزل من حميم)
94. (
وتصلية جحيم)
95. ( إن
هذا لهو حق اليقين) من
إضافة الموصوف إلى صفته
96. (
فسبح باسم ربك العظيم)
تقدم
- الشيخ الشعراوى تفسير سورة الواقعة
الشيخ الشعراوى تفسير سورة الواقعة
يدور على أهل الجنّة وِلْدان لا ينالهم هرم؛ لخدمتهم وقضاء حوائجهم، ويدورون عليهم بأكواب وأباريق وكأس من الخمر الذي لا يصدّع رؤوسهم ولا يذهب عقولهم كالخمر الذي في الدنيا. لهم ما تشتهيه نفوسهم من الفواكه الشهيّة ومن كل أصناف الطيور. لهم الحور العين؛ وهنّ نساء كاملات الأوصاف كاللؤلؤ المكنون؛ أي اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي جزاءً بما كانوا يعملون في الدنيا. تفسير سورة الواقعة السعدي. لا يسمعون في الجنّة كلامًا لا فائدة فيه، بل إنّهم يسمعون الكلام الطيّب. الآيات من 27 - 40
تحدّثت الآيات الكريمة عن نعيم أصحاب اليمين في الجنّة، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٥]
أصحاب اليمين الذين لهم شأن عظيم، فلهم السّدر المقطوع من الأشواك، والطلح الشهيّ، والماء المتدفّق من الأنهار والعيون، والفاكهة التي لا تنقطع في الجنّة، والفرش المرتفعة جدًّا عن الأسرّة، وهي من الذهب والحرير. الله -عزّ وجل- أنشأ نساء أهل الجنّة نشأةً مختلفة، فجعلهنّ أبكارًا ومتحبّبات إلى أزواجهنّ بحُسن لفظهنّ، وجعلهنّ على سنٍّ واحدة. أصحاب الميمنة عددٌ كثيرٌ من أمة محمّد من الأولين والآخرين. الآيات من 41 - 56
تحدّثت الآيات الكريمة عن جزاء أصحاب الشمال وعذابهم في نار جهنّم، وبيّنت سبب هلاكهم، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٦]
أصحاب الشمال لهم ريح حارّة من نار جهنّم، والماء الحار الذي يُقطّع أمعاءهم، وليس لهم راحة ولا حُسن.
فالله تعالى نسأل أن يجعلنا من السابقين، اللهم اجعلنا من السابقين، ومن الآن نعمل على أن نكون منهم إن شاء الله، وأصحاب اليمين هنيئاً لهم؛ يؤتون كتبهم بأيمانهم؛ لأنهم شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وعبدوا الله عز وجل، وإن فسقوا وفجروا, فقد تابوا وتاب الله عليهم، وماتوا وقلوبهم طاهرة ونفوسهم زكية, فهم من أهل النعيم المقيم في الجنة دار السلام. قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
والآن مع هداية الآيات. قال المؤلف غفر الله له ولكم ورحمه وإياكم والمؤمنين: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: تقرير البعث والجزاء في الآخرة]. من هداية هذه الآيات التي قرأناها وتدارسناها: تقرير عقيدة البعث الآخر والجزاء على العمل في الدنيا، وهكذا أقرر للصالحين فأقول: ما سر هذه الحياة؟ لم أوجدها الله؟ الجواب: للعمل. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة. وما سر الحياة الثانية؟ لم أوجدها الله تعالى؟ والله! إنها للجزاء، هذه دار عمل وتلك دار جزاء، اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة:105]. فلو سئلت: ما سر هذه الحياة؟ فقل: من أجل أن نعمل فيها بذكر الله وشكره، أو يعمل الكفرة بكفر الله -والعياذ بالله تعالى- والشرك به، والجزاء في الدار الآخرة, هي دار الجزاء.