نهاية أبي سلمة الخلال: من الجدير بالذكر أن أبا مسلم لمّا وصله كتاب الخليفة أبي العباس أجابه بكتاب يشير عليه فيه بقتل أبي سلمة، وقد جاء في الكتاب: (إنّ كان رأيك منه ريب فاضرب عنقه). ونتيجة لِمَا أشار به أبو مسلم على أبي العباس، نجد أم عم الخليفة داود ابن علي قد تراجع عن موقفه السابق، وقام بتوجيه النصح والإرشاد إلى الخليفة أبي العباس حيث قال له: (لا تتول قتله فتخبث نفس أبي مسلم ويحتج بذلك عليك، ولكن أكتب إليه فليوجه من يقتله). ويبدو أن الخليفة أبا العباس سمع نصيحة عمه له وأخذ بها، ففي رواية للبلاذري تشير إلى أن أبا العباس كتب لأبي مسلم: (أنت أولى بالحكم فيه فابعث إليه من يقتله). ونتيجة لذلك وجه أبو مسلم مرار بن أنس الضبي لقتل أبي سلمة. وقد وصل مرار قبل ثلاثة أيام من قتله لأبي سلمة. ص195 - كتاب وفيات الأعيان - أبو سلمة الخلال - المكتبة الشاملة. أما أبو العباس فقد اتخذ خلال هذه المدة خطوة بارعة، حيث أرسل منادياً يُنادي بالكوفة: (إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة). ويبدو أن أبا العباس أراد أن يظهر للناس رضاه عن أبي سلمة واطمئنانه إليه حتى لا يتهم بقتله حين يُقتل، وحتى لا يغضب أنصاره فيتخذوا من قتله سبباً لوقوفهم من أبي العباس موقفاً عدائياً في وقت هو في أشد الحاجة إلى الاستقرار، ثم دعاه قبل مقتله بيوم، فخلع عليه، وكان يسمر عنده، فخرج ليلته تلك يريد الانصراف إلى منزله، وقد كمن له مرار بن أنس على طريقه، وقد كان من مرار جماعة من أصحابه فقتلوه، وكان ذلك في رجب سنة (132 هجري).
- Books أبو سلمة الخلال - Noor Library
- ص195 - كتاب وفيات الأعيان - أبو سلمة الخلال - المكتبة الشاملة
- وصية المثنى بن حارثة الشيباني للمسلمين - YouTube
- المثنى بن حارثة| قصة الإسلام
- شبكة ذي قار / أمين سر قيادة فرع المثنى بن حارثة الشيباني ضمن تنظيمات الرشيد - برقية تهنئة أمين سر قيادة فرع المثنى بن حارثة الشيباني ضمن تنظيمات الرشيد
- المثنى بن حارثة | موقع نصرة محمد رسول الله
Books أبو سلمة الخلال - Noor Library
كان عبد الله أبو العباس يعلم ذلك, فلما دخل الكوفة وبويع بالخلافة, جاء أبو سلمة يعتذر إليه, فتظاهر أبو العباس بقبول عذره, ولما استقام له الأمر أوعز إلى أبي مسلم الخراساني أن يقتله, فأرسل إليه من كمن له في الليل, فقتلوه وهو خارج من عند الخليفة. نهاية أبي سلمة الخلاّل: ولم يخف أمر أبي سلمة الخلال على العباسيين فقد أحاطوه بالجواسيس التي تسجل جميع حركاته وأعماله وترفعها إلى العباسيين ، فاتفق السفاح وأخوه المنصور على أن يخرج المنصور لزيارة أبي مسلم ويحدثه بأمر أبي سلمة ، ويطلب منه القيام باغتياله ، فخرج المنصور ، والتقى بأبي مسلم ، وعرض عليه أمر أبي سلمة, فقال أبو مسلم: أفعلها أبو سلمة؟ أنا أكفيكموه؟ ثم دعا أحد قواده (مرار بن أنس الضبي) ، وقال له: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته. فسار إلى الكوفة مع جماعة من جنوده وكان أبو سلمة يسمر عند السفاح الذي تظاهر بإعلان العفو والرضا عنه ، واختفى مرار مع جماعته في طريق أبي سلمة فلما خرج من عند السفاح بادر إلى قتله ، وأشاعوا في الصباح: أن الخوارج هي التي قتلته [b] رسالة [صفحة 1 من اصل 1] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ص195 - كتاب وفيات الأعيان - أبو سلمة الخلال - المكتبة الشاملة
٢٠١ - (١) [أبو سلمة الخلال] أبو سلمة حفص بن سليمان الخلال الهمداني مولى السبيع وزير أبي العباس السفاح أول خلفاء بني العباس؛ وأبو سلمة أول من وقع عليه اسم الوزير (٢) ، وشهر بالوزارة في دولة بني العباس ولم يكن من قبله يعرف بهذا النعت، لا في دولة بني أمية ولا في غيرها من الدول. وكان السفاح يأنس به، لأنه كان ذا مفاكهة (١) ترد أخبار أبي سلمة في مصادر الدعوة العباسية، وانظر في مقتله تاريخ الطبري (حوادث: ١٣٢) والفخري: ١٣٧ - ١٣٩ وسائر المصادر التاريخية المتعلقة بتلك الفترة. (٢) تكاد المصادر تجمع على هذا غير أن ابن خلدون يقول في مقدمته (٢: ٦٠٦) عن بني أمية: " ثم استفحل الملك بعد ذلك الظهر المشاور والمعين في أمور القبائل والعصائب واستئلافهم وأطلق عليه اسم الوزير ".
يفتقر محتوى إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها. ( ديسمبر 2018)
أبو سلمة الخلال
حفص بن سليمان الهمداني
معلومات شخصية
مكان الميلاد
الكوفة
الوفاة
132 هـ الكوفة
سبب الوفاة
قتل
الإقامة
الكوفة خراسان الكبرى
الجنسية
الدولة الأموية الدولة العباسية
الديانة
الإسلام
الأب
سليمان الهمداني
منصب
سبقه
لاأحد
خلفه
خالد بن برمك
الحياة العملية
المهنة
وزير
اللغات
الفارسية
أعمال بارزة
المساهمة بقيام الدولة العباسية
تعديل مصدري - تعديل
أبو سلمة الخلاّل واسمه حفص بن سليمان الهمداني أحد دعاة بني العباس في بداية دولتهم. اختلف في سبب تسميته بالخلال، إذ قيل أن السبب هو سكناه في درب الخلالين في الكوفة ، وقيل أن السبب أن كان يصنع الخل. كان صلة الوصل بين خراسان ، والحميمة (مركز بني العباس)، وسلم الخراسانيون الرئاسة إليه بعد دحر قوات الأمويين عن خراسان والكوفة، وسُمّي وزير آل محمد، وأعلن الإمامة الهاشمية، وكان يريد تسليم الخلافة لثلاثة من العلويين، وهم: جعفر الصادق ، وعبد الله بن الحسن المثنى ، وعمر الأشرف بن علي زين العابدين.
[12] [13]
ولما ولي الخلافة عُمر بن الخطاب أمدّه بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي فكانت معركة الجسر وقتل أبو عبيد، [14] فأمدّه عمر بجيش فيه جرير البجلي وعرفجة بن هرثمة البارقي ، [15] [16] [17] فانتصروا في يوم النخيلة - البويب - وحررت الحيرة ، وفي ذلك قال ابن الكلبي: « المثنى بن حارثة صاحب يوم النخيلة الذي قتل مهران » ، [18] [19] ثم حرر جميع أرض سواد العراق ، قال معمر بن المثنى: « المثنى بن حارثة الذي افتتح السواد ». وقَصّ ابن إسحاق وسيف بن عمر خبر تحرير السواد في أخبار طوال. [20] [21]
بعد تحرير الحيرة والسواد أمدّ عمر المثنى بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص ، ولكن انتقضت على المثنى جراحته من وقائعه مع الفرس، فمات قبل وصول سعد إليه. وأطلق اسمه على السماوة جنوب العراق - محافظة المُثنى - تكريماً وتخليداّ لجهوده في تحرير العراق من الإمبراطورية الساسانية. اسمه ونسبه [ عدل]
هو: المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الشيباني البكري. حاله في الجاهلية [ عدل]
في الجاهلية أغار المثنى بن حارثة الشيباني، وهو ابن أخت عمران بن مرة الشيباني، على قبيلة تغلب ، وهم عند الفرات ، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم وغرق منهم ناسٌ كثير في الفرات وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه، فقال شاعرهم في ذلك: [22]
ومنّا الذي غشّى الدليكة سيفه على حين أن أعيا الفرات كتائبه
ومنّا الذي شدّ الرّكيّ ليستقي ويستقي محضاً غير ضافٍ جوانبه
ومنّا غريب الشام لم ير مثله أفكّ لعانٍ قد تناءى أقاربه
دليكة: فرس المثنى بن حارثة الشيباني، والذي شد الركي مرة بن همام الشيباني، وغريب الشام ابن القلوص بن النعمان بن ثعلبة.
وصية المثنى بن حارثة الشيباني للمسلمين - Youtube
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
قصة إسلام المثنى بن حارثة الشيباني
أسلم المثنى بن حارث الشيباني -رضي الله عنه- مع وفد قومه في السنة التاسعة للهجرة، وقيل أنه أسلم في السنة العاشرة للهجرة؛ [١] فعندما جاء وفد قومه للرسول -صلى الله عليه وسلم- تقدم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- فسلم وقال: "ممن القوم، قالوا: من شيبان بن ثعلبة". [٢] والتفت أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: "بأبي أنت وأمي، هؤلاء غرر الناس، فيهم مفروق بن عمرو، وهاني بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك"، فدار نقاشٌ بينهم وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم-. [٣] وكان ممن تكلم المثنى بن حارثة -رضي الله عنه-، فقال: "سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب في جواب هانئ بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة والسمامة"؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما هذان الصريان؟). [٤] [٥] أجاب المثنى -رضي الله عنه-: "أنهار كسرى، مياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه مغفور، وعنده مقبول، وإنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حديثاً، ولا نؤوي محدثاً، وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا".
المثنى بن حارثة| قصة الإسلام
وقاتل مع المثنى في هذه المعركة أنس بن هلال النمري وكان نصرانيًّا ، قاتل حمية للعرب ، وكان صادقًا في قتاله ، وتمكن أحد المسلمين من قتل مهران قائد الفرس ، فضعفت صفوف الفرس ، وولوا هاربين ، فلحقهم المثنى على الجسر ، وقتل منهم أعدادًا ضخمة ، قدرها البعض بمائة ألف ، وقد أطلق على هذه المعركة (يوم الأعشار) لأنه وجد من المسلمين مائة رجل قتل كل منهم عشرة من الفرس. وفاة المثنى بن حارثة:
توفى رضي الله عنه قبل معركة القادسية متأثرًا بجراح أصابته إثر معركة تدعى (قس الناطف) بين المسلمين والفرس. تصفّح المقالات
شبكة ذي قار / أمين سر قيادة فرع المثنى بن حارثة الشيباني ضمن تنظيمات الرشيد - برقية تهنئة أمين سر قيادة فرع المثنى بن حارثة الشيباني ضمن تنظيمات الرشيد
المثنى بن حارثة الشيباني
معلومات شخصية
مكان الميلاد
نجد ، الجزيرة العربية
الجنسية
الخلافة الراشدة
الديانة
الإسلام
تعديل مصدري - تعديل
المثنى بن حارثة الشيباني البكري توفي سنة ( 635 م - 14 هـ) تابعي رغم لقائه بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه كان مشركاً ولم يلتق به وهو مسلم، أسلم سنة تسع للهجرة، كلفه الخليفة أبو بكر الصديق بقتال الفرس مع قومه قبل بعث خالد بن الوليد إلى العراق. اسمه ونسبه
هو: المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الشيباني البكري. حاله في الجاهلية
في الجاهلية أغار المثنى بن حارثة الشيباني، وهو ابن أخت عمران بن مرة الشيباني، على قبيلة تغلب ، وهم عند الفرات ، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم وغرق منهم ناسٌ كثير في الفرات وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه، فقال شاعرهم في ذلك: [1]
ومنّا الذي غشّى الدليكة سيفه على حين أن أعيا الفرات كتائبه
ومنّا الذي شدّ الرّكيّ ليستقي ويستقي محضاً غير ضافٍ جوانبه
ومنّا غريب الشام لم ير مثله أفكّ لعانٍ قد تناءى أقاربه
دليكة: فرس المثنى بن حارثة الشيباني، والذي شد الركي مرة بن همام الشيباني، وغريب الشام ابن القلوص بن النعمان بن ثعلبة.
المثنى بن حارثة | موقع نصرة محمد رسول الله
قصة إسلامه [ عدل]
روى أَبان بن تَغْلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي بن أَبي طالب رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام/ 151] على بني شيبان، وفيهم المثنى بن حارثة، ومفروق ابن عمرو، وهاني بن قبيصة، والنعمان بن شريك، فالتفت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى أَبي بكر فقال: "بأَبي أَنت! ما وراء هؤلاء عون من قومهم، هَؤُلاءِ غرر الناس". فقال مفروق بن عمرو، وقد غلبهم لسانًا وجمالًا: والله ما هذا من كلام أَهل الأَرض، ولو كان من كلامهم لعرفناه. وقال المثنى كلامًا نحو معناه، فتلا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}... [النحل/ 90]، فقال مفروق: دعوتَ واللّهِ يا قرشي إِلَى مكارم الأَخلاق، وإِلى محاسن الأَفعال، وقد أَفك قوم كَذَّبوك وظاهروا عليك. وقال المثنى: قد سمعت مقالتك، واستحسنت قولك، وأَعجبني ما تكلمتَ به، ولكن علينا عهد، من كسرى لا نُحدِثُ حَدَثًا، ولا نُؤْوِي مُحْدِثًا ولعل هذا الأَمر الذي تدعونا إِليه مما يكرَهُه الملوك. فإِن أَردتَ أَن ننصرك ونمنعك مما يلي بلاد العرب فعلنا.
كان الخليفة عمر بن الخطاب يسمِّيه مؤَمِّر نَفْسه قال المرزباني: كان مخضرما وهو الذي يقول: لمّا ولي عمر بن الخطاب الخلافة سيّر أبا عبيد بن مسعود الثقفي في جيش إلى المثنى، فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس بـ( قس الناطف) واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد، وجُرِحَ المثنى فمات من جراحته قبل معركة القادسية. وصيته: لسعد بن أبي وقّاص قبل معركة القادسية: أن لا يقاتل العدو إذا استجمع أمرهم وجندهم في عقر دارهم، وأن يقاتلهم على حدود أرضهم على أدنى حجر من أرض العرب وأدنى حدٍ من أرض العجم، فإن يُظهر الله المسلمين عليهم لهم ما ورائهم، وإن تكن الأخرى: فأووا إلى فئة، ثم يكون أعلم بسبيلهم وأجرأ على أرضهم إلى أن يَرُدّ الله الكرّة عليهم. قال ابن السّراج: سمعْتُ عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن عديّ الهاشميّ يقول: قُتل المثنى بن حارثة الشيباني سنة أربع عشرة قبل القادسيّة.
اقرأ المزيد »
التصنيف:
النوع: أعلام ومشاهير المجلد: المجلد السابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد: 747
بويل (روبرت-)
بويْل
(روبرْت ـ)
(1627 ـ 1691)
روبرْت بويْل Robert Boyle فيزيائي وكيميائي بريطاني من أصل إيْرلندي، كان واحداً من أربعة
عشر ولداً من أسرة ذات ثروة ونفوذ، رَبِي على أيدي معلمين خصوصيين حتى بلغ الثامنة
من عمره، وعندئذ أرسله والده إلى كلية إيتون Eton التي اشتُهرت بتعليم أبناء الأسر الثرية. قضى في القارة الأوربية
مدة من 1639 حتى 1644 بعهدة وصي مرشد وأمضى معظم هذا الوقت في سويسرة، وزار فرنسة
وإيطالية، وحين عاد إلى لندن عام 1644 أقام عند أخته كاتْرين Lady Ranelagh
التي كانت السبب في تعرفه عدداً كبيراً من العلماء ولا سيما من كان مهتماً بالعلوم
التجريبية، إذ كانوا يعتقدون أنها أفضل طريقة للكشف عن أسرار الطبيعة فتزوّد بويْل
بالتوجيه الذي كان يحتاج إليه. المزيد »
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية: