هذا الشهيد عون بن عبد الله بن جعفر يذكره سليمان بن قبة او قتة في قصيدته او في رثاءه، عنده قصيدة جميلة لامية:
عين جودي بعبرة وعويلي
واندبي ان ذكرت آل الرسول
ثم يقول:
واندبي ان بكيت عوناً اخاه
ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد اصبت ذوي القربى
فأبكي على المصاب الجليل
نعم هذا واندبي ان بكيت عوناً، يشير الى هذا المقاتل البطل عون بن عبد الله بن جعفر يعني ابن العقيلة زينب صلوات الله وسلامه عليها وان سنحت لي الفرصة سأتحدث عن اخيه محمد بن الحوراء زينب، ابن عبد الله بن جعفر في حلقة قادمة.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه
قلت: ما ذاك بكثير ، جائزة ملك الدنيا لمن هو أولى بالخلافة منه. قال مصعب الزبيري: هاجر جعفر إلى الحبشة ؛ فولدت له أسماء ؛ عبد الله ، وعونا ومحمدا. إسماعيل بن عياش: عن هشام بن عروة ، عن أبيه: أن عبد الله بن جعفر وابن الزبير بايعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وهما ابنا سبع سنين ، فلما رآهما النبي - صلى الله عليه وسلم - تبسم ، وبسط يده ، وبايعهما. محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، عن عبد الله [ ص: 458] ابن جعفر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاهم بعد ما أخبرهم بقتل جعفر بعد ثالثة ، فقال: لا تبكوا أخي بعد اليوم. ثم قال: ائتوني ببني أخي ، فجيء بنا كأننا أفرخ ، فقال: ادعوا لي الحلاق. فأمره ، فحلق رءوسنا ، ثم قال: أما محمد ؛ فشبه عمنا أبي طالب ، وأما عبد الله ؛ فشبه خلقي وخلقي. ثم أخذ بيدي ، فأشالها. ثم قال: اللهم اخلف جعفرا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقته. قال: فجاءت أمنا ، فذكرت يتمنا. فقال: العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة ؟. رواه أحمد في " مسنده ". وروى أيضا لعاصم الأحول ، عن مورق العجلي ، عن عبد الله بن جعفر ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر ، تلقي بالصبيان من أهل بيته ، وإنه قدم مرة من سفر ، فسبق بي إليه ، فحملني بين يديه ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة ، فأردفه خلفه ، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب الكامل
ثم قال: انفروا فامددوا إخوانكم ، ولا يتخلفن أحد " فنفر الناس في حر شديد. ابن إسحاق: حدثنا يحيى بن عباد ، عن أبيه ، قال: حدثني أبي الذي أرضعني - وكان من بني مرة بن عوف - قال: لكأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم قاتل حتى قتل. قال ابن إسحاق: وهو أول من عقر في الإسلام ، وقال: [ ص: 210] يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها والروم روم قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها الواقدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، قال: ضربه رومي فقطعه بنصفين. فوجد في نصفه بضعة وثلاثون جرحا. أبو أويس عن عبد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: فقدنا جعفرا يوم مؤتة ، فوجدنا بين طعنة ورمية بضعا وتسعين ، وجدنا ذلك فيما أقبل من جسده. أسامة بن زيد الليثي ، عن نافع ، أن ابن عمر قال: جمعت جعفرا على صدري يوم مؤتة ، فوجدت في مقدم جسده بضعا وأربعين من بين ضربة وطعنة. [ ص: 211] أبو أحمد الزبيري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جعفر ، فقال رجل: رأيته حين طعنه رجل ، فمشى إليه في الرمح ، فضربه ، فماتا جميعا. سعدان بن الوليد: عن عطاء ، عن ابن عباس: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وأسماء بنت عميس قريبة إذ قال: " يا أسماء ، هذا جعفر مع جبريل وميكائيل مر ، فأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا فسلم ، فردي عليه السلام ، وقال: إنه لقي المشركين ، فأصابه في مقاديمه ثلاث وسبعون ، فأخذ اللواء بيده اليمنى فقطعت ، ثم أخذ باليسرى فقطعت.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب نزل من السماء
[ ص: 206] جعفر بن أبي طالب
السيد الشهيد ، الكبير الشأن ، علم المجاهدين أبو عبد الله ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي ، أخو علي بن أبي طالب ، وهو أسن من علي بعشر سنين. هاجر الهجرتين ، وهاجر من الحبشة إلى المدينة ، فوافى المسلمين وهم على خيبر إثر أخذها ، فأقام بالمدينة أشهرا ، ثم أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جيش غزوة مؤتة بناحية الكرك ، فاستشهد. وقد سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرا بقدومه ، وحزن - والله - لوفاته. روى شيئا يسيرا ، وروى عنه ابن مسعود ، وعمرو بن العاص ، وأم سلمة ، وابنه عبد الله. حديج بن معاوية: عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن عتبة ، عن ابن مسعود ، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي ثمانين رجلا: أنا ، وجعفر ، وأبو موسى ، وعبد الله بن عرفطة ، وعثمان بن مظعون. وبعثت قريش عمرو بن العاص ، وعمارة بن الوليد بهدية. فقدما على النجاشي ، فلما دخلا سجدا [ ص: 207] له وابتدراه ، فقعد واحد عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقالا: إن نفرا من قومنا نزلوا بأرضك ، فرغبوا عن ملتنا. قال: وأين هم ؟ قالوا: بأرضك.
وقال حسان بن ثابت يرثي جعفرًا:
ولقد بكيتُ وعزَّ مُهلَكُ جعفرٍ
حِبُّ النبيِّ على البرية كلِّها
ولقد جزِعْتُ وقلتُ حين نُعيتَ لي
مَن للجِلادِ لدى العُقابِ وظلِّها
بالبِيضِ حين تُسَلُّ مِن أغمادِها
ضربًا وإنهالِ الرِّماحِ وعلِّها
بعد ابنِ فاطمةَ المبارَكِ جعفرٍ
خيرِ البرية كلها وأجلِّها
رزءًا وأكرمِها جميعًا مَحتدًا
وأعزِّها متظلمًا وأذلِّها
للحقِّ حين ينوبُ غيرَ تنحُّلٍ
كذبًا وأنداها يدًا وأقلِّها
فحشًا وأكثرها إذا ما يُجتَدى
فضلاً وأنداها يدًا وأبَلِّها
بالعُرفِ غيرَ محمَّدٍ لا مثلُه
حيٌّ بأحياءِ البرية كلِّها
[1] الطبقات الكبرى، ط. العلمية (4 / 25). [2] صحيح البخاري (5 / 19). [3] صحيح البخاري (5 / 19). [4] صحيح البخاري (5 / 20). [5] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [6] مصنف ابن أبي شيبة (7 / 415). [7] صحيح ابن خزيمة (4 / 13) ، سيرة ابن هشام، ج1 ص335. [8] المستدرك على الصحيحين للحاكم (2 / 681). [9] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [10] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [11] صحيح البخاري (5 / 143).
الأسئلة أو الفروض للبحث العلمي:
من أهم مكونات البحث العلمي صياغة الفروض أو الأسئلة خاصة بالبحث العلمي، حيث يمكن للباحث من خلال صياغته السليمة لفروض البحث ان يضع توقعه المستقبلي للنتائج البحثية، كما أنه يسعى من خلالها لتفسير العلاقات بين المتغيرات البحثية
كما يمكن للباحث أن يستخدم أسئلة البحث الاستفهامية لصياغة أهداف البحث الأساسية والفرعية، علماً أن الاسئلة أو الفروض يجب أن تغطي كامل محاور البحث الرئيسية والفرعية، وأن يتم تأكيدها أو نفيها في النتائج بعد مناقشتها ودراستها بشكل علمي أكاديمي. أهداف البحث العلمي:
من المهم للغاية أن يقوم الباحث بصياغة جميع أهداف دراسته الرئيسية منها أو الفرعية، وأن تكون هذه الأهداف قابلة للدراسة والحل، ويكون التعبير عن هذه الأهداف بفقرات مستقلة أو من خلال أسئلة البحث العلمي. عناصر البحث العلمي بالترتيب. المنهج العلمي المتبع:
تتعدد المناهج العلمية المتبعة في الدراسات العلمية، حيث يقوم الباحث وفقاً لموضوع دراسته باختيار منهج علمي أو أكثر، ويعتمد عليه في تنظيم البحث وجمع بياناته ومعلوماته. ويتوقف نجاح البحث ووصوله الى النتائج الدقيقة على حسن اختيار الباحث لمنهج البحث العلمي، علماً أن الباحث يجب أن يوضح خلال كتابته مكونات البحث العلمي المنهج المتبع وسبب اختيار هذا المنهج ومدى ارتباطه بالدراسة، وأهميته بالوصول الى النتائج الدقيقة.
من مكونات خطة البحث العلمي
المقدمة وعناصرها:
تتضمن مقدمة البحث عددًا من البنود، و نستعرضها فيما يلي:
· استعراض مختصر لموضوع الدراسة: في بداية المقدمة يوضح الباحث طبيعة الموضوع الذي يتناوله الباحث، وذلك كبداية قبل الانطلاق في تفصيل باقي عناصر البحث. · أهداف البحث: وهي مجموعة من الفقرات التي يوضح فيها الباحث ما يرغب في الوصول إليه من الناحية المنهجية، وتُعد الأهداف وجهًا آخر لتساؤلات البحث أو الفرضيات، وبعض الباحثين يصوغون أسئلة وفرضيات فقط مع الاستغناء عن جزء الأهداف، غير أن الغالبية تفضل وضع أهداف حتى ولو كانت بنفس معاني التساؤلات والفرضيات، ومن بين الاعتبارات المهمة الواجب توافر في الأهداف، أن تتسم بالمنطقية ويمكن قياسها، وأن تُكتب بطريقة بسيطة وواضحة، ويمكن أن يكتب الباحث هدفًا رئيسيًّا أو أكثر، وأخرى فرعية منبثقة من ذلك. · أهمية البحث: ويوضح الباحث في ذلك الجزء مجموعة من الأسباب، التي جعلته يتحفز ويختار مشكلة معينة وذات علاقة بصميم تخصصه، وهناك من يقسم الأهمية إلى أهمية نظرية، وأخرى عملية، مع وضع بنود لكل عنصر على حدة. أخنوش يعطي الانطلاقة لمشروعين مندمجين للفلاحة التضامنية - هبة بريس. · مصطلحات الدراسة: وهي عبارة عن الكلمات أو المتغيرات البحثية المتكررة في البحث، ويقوم الباحث بتعريفها لغويًّا وإجرائيًّا؛ كي يستطيع القارئ أن يتفهم المغزى من إدراجها في البحث.
ما أهم عناصر البحث العلمي؟
عناصر البحث العلمي تعني المكونات الجزئية التي يتألف منها البحث، وهي تتمثل في الآتي:
العنوان:
يُعد العنوان أول عناصر البحث العلمي، وفي ذلك يشترط خبراء الأبحاث أن يكون عنوان البحث موجزًا في حدود خمس عشرة كلمة كحد أقصى، وأن يكون فريدًا وذا أهمية، وأن يحتوي على متغيرات البحث، وأن يكون خاليًا من الأخطاء العلمية واللغوية. يُكتب عنوان البحث في منتصف صفحة مستقلة، وأعلاها في الجانب الأيمن اسم جهة الدراسات العليا أو الجامعة، وتخصص البحث، ويُكتب أسفل العنوان اسم الطالب والمشرف عن البحث، ويُكتب أسفل ذلك يسارًا تاريخ تنفيذ البحث. الشكر والعرفان:
يُعتبر جزء الشكر والعرفان من بين عناصر البحث العلمي، وتزداد أهميته في رسائل الماجستير والدكتوراه؛ فهناك أناس لهم دور مهم في مد الباحث بالنصائح والإرشادات في سبيل إنهاء البحث أو الرسالة العلمية، ومن بين ذلك مشرفو البحث، وكذلك عينة الدراسة (المفحوصون) ممن أدلوا بإجابات شافية؛ ساعدت الباحث في الحصول على معلومات مهمة، بالإضافة إلى بعض الجهات التي وفَّرت الوقت، والبيئة المناسبة للباحثين لتنفيذ إجراءاتهم، وجزء الشكر والعرفان (الشكر والتقدير) مُخصص للامتنان لتلك الفئات.