شيلة يازين حصه شيلات حماسية طرب ومدح قوي تحميل Mp3 - شيلات | شيلات توب
This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish
Read More
شارك مع أصدقائك ›
شيلات حماسية طرب
شيلات مدح حماسيه طرب جديد 2022 - YouTube
شيلات ريمكس طرب 2022 _ حماس لأبعد الحدود مطلوبة حماسه بدون حقوق - YouTube
لوحة "شرفة مقهى في الليل" للرسام فان جوخ
قالو إن موت حامل القلم يأتي إن لم يجد ما يكتب، وأنا اعتدت ألّا أكتب إلا في حضورك، فأنتِ كلمتي التالية التي بها تسطر بقية الرواية، لقد كنتِ الجسر للكتابة، جسراً لم أبذل شيئاً لأمر فوقه. أتذكرين اللحظة التي أعلنت تبرؤك مني، نعم، اللحظة نفسها التي جعلت فيها التمرد نية لك، لقد رضيت بحكمك رغم أن حروف المقاومة كانت تغريني، لكني بطبعي إنسانة تعشق الحياة وليس أي حياة، أعشق حياة حامل القلم، ولا حياة لمثلي إن ظلت بينهم وبين الكتابة جسور، الكاتب يصير حياً إن صار والكتابة واحداً. اخترت -كما اخترت- ألا نلتقي لا لشيء إلا لأنك لا ترضين إلا حين سخطي، ولا تسخطين إلا حين رضاي، والمزاجية لا تناسب رفقاء الأقلام يا مناي، فأين أنت مني؟ وأين أنا منك الآن؟
ظننتك شمساً لن تغرب من سمائي، وأنك لو غربت يوماً في الغد من جديد ستشرقين، لكن ها أنا ذا أجهض كل ما سلف من ظنوني. أصالة تتغزل في زوجها: «اليوم معك بيسوى سنين» | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. أتذكرين لقاءنا الأول يا قصيدتي العذراء بلا قوافيَ ترفق بها؟ هل تذكرين انفصالنا يا روايتي الثكلى بلا نهاية تواسيها؟ كأننا التقينا ولم ننفصل أبداً، أو كأننا انفصلنا ولم نلتق يوماً، هكذا يبدو حالنا...
عرفتني طفلة تُقَبِّلُ ثوبك كل صباح، وعرفتك عجوزاً تَشَرَّبَتِ الحياة من كوب أصغر من كفاي، وكلما كَبرتُ صَغُرْتِ، فآمنت آنذاك بالمعجزات.
لو نلتقي انت وانا اليه راجعون
والحقيقة إنني كنت قبلها بأيام في البرنامج الثاني في الإذاعة أسجل قصة قصيرة، وبعدها جلست مع الكاتب والمذيع المرحوم شوقي فهيم، فحكى لي كيف أنهم أذاعوا قصة مترجمة لتشيكوف، تم صرف مستحقات المترجم، وجاء المحاسب يسأله متى يأتي تشيكوف لصرف مستحقاته التي حجزها له، لأنه سيحولها إلى الأمانات. لو فتحت باب الضحك لن ينتهي في سهرات رمضان في الميادين والمقاهي، لكن المهم أن الليل كان هو النهار، ولا شك لا يزال عند من لديهم القدرة على السهر في الخارج بعد أن صار التلفزيون واللاب توب والموبايل، تجعل الأغلبية في بيوتها، أو حتى لو خرجوا إلى المقاهي فأكثرهم مشغول بالنظر في الموبايل. لو نلتقي انت وانا في. صار الفضاء الافتراضي سبيل التسلية او المتعة الفردية بعد أن ضاقت الميادين بسبب الزحام. كانت رؤية الناس بسهولة سبيلا إلى معرفة خبرات في الحياة، في الأغلب لا يعرف أصحابها معانيها الفلسفية، لكننا معشر الفنانين والكتاب نلتقط منها المعاني الفلسفية الغائبة. كان اتساع الدنيا يجعلك ترى ما حولك، وتصل إليك منه معان عظيمة قد لا تنتبه إليها وقتها، لكنها يوما تقفز إليك بالغائب عن أصحابها من معنى. كان الاستماع إلى الإذاعة منتشرا جدا بما تقدمه من أغان رمضانية توسع الدنيا حولك، ومن برامج أذكر منها برنامج «أحسن القصص» الذي كان يقدمه مذيع وكاتب رائع هو محمد علي ماهر ويخرجه يوسف الحطاب، يحدثك عن قصص الأنبياء كأنك تراها قبل الفجر وأنت، أقصد أنا، سهران.
سأكبر ويصير شعري بلون الرماد، وقد أُدفن قبل ذلك تحت الثرى الظمآن، لكن سأطمئن أني تركتك لامرأة أخرى، ترضعين مئة بداية وألف نهاية تضمرها في صدرها. رسائل سحور رمضان 2022 - جريدة الساعة. يا رضيعة اليوم، إني أراك بعد قرن عجوزاً، تستقبل طفلة أخرى مثلي أو أحسن مني، تحن اليك كما أحن، وتشتاق لكرمك كما أشتاق، فهل تسمحين لي أن أكون واحدة من خيوط ثوبك الذي ستقبله تلك الطفلة، كما قبلته أنا قبل مائة سنة. هذا الثوب يا سيدتي يناجي فيه الشاعر والراوي والقاص وفوقهم الأديب كلاً من الأرض التي حبوتِ فوقها والسماء التي تبللتِ تحتها، إنه ثوب لا نملك سوى أن نقلبه ونطبع فوقه قبلة. يا من تغريني حروفها، لقد جعلتك تقتاتين على حبي، وندمي، وحزني، لكنك لم تعرفي يوماً طعم كرهي؛ لأني أيقنت أن الكره بِمِثْلِكِ لا يليق، ولو سألتني عن الكره أقول لك: من تغذى عليه جاع، ومن غزل كسوته منه بقي عارياً. يا من تمشي بخطى ثابتة بين الطفولة والشيخوخة كحاج يعدو بين الصفا والمروة، يا من تقرع أبواب الفناء بأيدي الخلود، أليس لنا سوى هذه الحياة تجمعنا؟ ألا تضمنين لي عمراً بعد مماتي تكونين فيه أنت الثوب لا أنا؟
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
لو نلتقي انت وانا وياك
انغمس محمد بالفعل الوطني السوري منذ عشر سنوات كان يصل الليل بالنهار في حوارات عبر السكايب والحاسوب والهاتف وكانت مكاتب الشراع مفتوحة امامه ليلاً نهاراً فقط عندما يكون في بيروت وكانت اقامته في الطابق الخامس للمنامة لكنه كان يحرص على زيارة الزملاء في مكاتبهم والكل يشهد له حسن الخلق وطيب المعشر وشدة الادب واللطف في المحادثة ودائمًا بلهجته الحلبية المحببة وهو يعطش الجيم ويشد على الشين حين يطلب كأساً من الشاي ( تشاي) مشروبه المفضل. وبعد.. لم ولن اوفي ابو خالد حقه … وانا اشعر في كل وقت بشوق شديد الى حضوره وصوته والمناكفات بيننا والاختلافات والصداقة من مصدرها الصدق وهاتف بعد الغداء نتناول خلال ساعة الاحاديث التي امضيه معه سيراً في منزلي وهو احياناً يحضر طعامه بنفسه فنتوادع هو ليتناول طعامه وانا الى قيلولة بعد سير ساعة … وما انتهى الحديث مع محمد خليفة حتى الآن.
لم نختلف في السياسة الا في ما ندر وفِي مسائل قد اجهلها انا او لم يعرفها هو.. وكانت بيروت عشقنا كما القاهرة وفلسطين وقد اخذنا سوية على المنظمات الفلسطينية ومثقفين فلسطينيين انهم انحازوا الى نظام الاسد ضد الشعب السوري وانهم لم يرتاحوا لاهتمام العالم بالقضية السورية وفي ظن بعض مثقفيهم ان الاهتمام بقضية الشعب السوري ستبعد الناس عن قضيتهم!! وكان محمد من اوائل شباب سورية التحاقاً بمعسكرات تدريب تابعة لحركة فتح في سورية في عهد صلاح جديد عام 1967وعندما جاء الى لبنان عام 1981 حصل على جواز سفر فلسطيني …. وآخر جوازاته كانت سويدية حيث عاش واستقر ورحل بعيداً عن عشقه الاول حلب. عاش القسم الاعظم من حياته خارج القومية الحلبية لكن لهجته منها كانت الكاسحة كأنه لم يبرحها لعشرات السنين الاطول من نصف عمره … هذا الاديب المثقف ملتهم الكتب قبل ان يطوي ظهره وعنقه الحاسوب وقد شده الى اسفل النظر تاركاً اثر احدداب في ظهره … كان خجولاً كعذراء سرقت عيناها نظرة شاب وقح ، في اعلى درجات الادب اذا قابل امرأة من دون تصنع او افتعال. رسالة غزل من أصالة لفائق حسن : ” كلّ حياتي انتظرتك .. بتستحقّ أمشي لك دروب شوك لأوصلّ لجنتك “ – جريدة نورت. كان محمد خليفة هو البراءة نفسها والطهر نفسه.. عندما بدأ يحصل على مدخول من كتاباته سواء في الشراع او بعض كتابات خارجها ( في الحياة اللندنية) ذهب الى قسم المساعدات الاجتماعية في ستوكهولم وقال للموظفة وهي لا تصدق ما تسمع: انا الآن اعمل في الصحافة وبات لي دخل منها فارجو حذف اسمي من قسم المساعدات لأن غيري احق بها … حاولت الموظفة شرح حاجاته والتأكد من قراره وهو مصمم على موقفه قائلاً لها انني لن آخذ مالاً ليس من حقي … فلم تملك الموظفة السويدية الا ان شكرته وهي تقول له: هذه هي الحالة الاولى التي مرت في حياتي منذ ان تسلمت عملي مع المهاجرين منذ عشرين سنة … هذا هو محمد خليفة.
لو نلتقي انت وانا في
الفرق أنه في الطفولة كان السهر حول وقريبا من البيت. بعد ذلك صار بعيدا في المقاهي أو السينمات والمسارح، أو حول المساجد الشهيرة مثل مسجد المرسي أبو العباس في الإسكندرية. انتقلت للحياة في القاهرة في منتصف السبعينيات فصار الليل في رمضان أكثر اتساعا، ففي القاهرة ميدان الحسين والسيدة زينب، وفي منطقة الحسين وحولها منطقة الغورية وشارع المعز وغيره من آثار مصر الإسلامية. كانت القاهرة لا تزيد عن مليونين من السكان، فكان السهر هناك يجعلك ترى ما حولك من مفاتن العمارة والأعمال ولا تنشغل بالزحام، لأنه لا يوجد زحام. الآن تأتي الذكريات التي قد يصاحبها الألم من فقد الكثيرين، وفقد اتساع هذه الأماكن وهي خالية من الزحام، لكن الضحك يرتفع حولي في الفضاء مع كل مكان أتذكره. كنت أعمل في الثقافة الجماهيرية وكانت في السبعينيات والثمانينيات تقيم سرادقا كبيرا في حديقة الخالدين في الدراسة ليس بعيدا عن منطقة الحسين. لو نلتقي انت وانا وياك. كنا نقدم فيه فنانين من كل أنواع الفنون غناء ورقصا، حتى قامت في الحديقة مشيخة الأزهر وانتهى السرادق. معظم الأيام كنا لا نذهب مباشرة إلى العمل الذي يبدأ من التاسعة مساء، لكن نلتقي نتناول إفطارنا معا في أحد مطاعم الحسين وننتقل إلى مقهى ثم إلى سرادق الاحتفال.
لاحظت شخصا يتكرر حضوره كل ليلة ما أثارني.. بدا لي غريبا على ما نقدم فكنت أطلب له الشاي هدية مني، وكان عامل الشاي أعور واسمه عم موريس، فحين يقترب منه ليقدم الشاي أقول للرجل أن يتحرك قليلا إلى اليمين. يتحرك مندهشا ثم سألني لماذا أعزمه على الشاي كل ليلة وأطلب منه دائما أن يتحرك. قلت له أطلب منك التحرك لأن عم موريس أعور وقد يعطي الشاي لأحد جوارك، فضحك. قلت له أنا لا أعرف لماذا تأتي كل ليلة ولا أراك مندهشا أبدا مع الغناء. من أنت وهل يمكن أن تخبرني؟ قال لي باسما «أنا والله مخبر، وضابط مباحث قسم حدائق القبة هو الذي قال لي أن أحضر لأكتب تقريرا كل ليلة عما يحدث! » واختفى بعد ذلك فصرنا نتذكره كل ليلة ونضحك. روائي مصري