بواسطة
2018-11-24 02:08:00 |
15/ربيع الأول/1440
| عدد القراءات: 1449
حجم الخط:
تفسير القرآن بالقرآن
إنّ هذا المنهج من أسمى المناهج الصحيحة الكافلة لتبيين المقصود من الآية كيف وقد قال سبحانه:
( وَنَزّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبياناً لِكُلِّ شَيء). فإذا كان القرآن موضحاً لكل شيء ، فهو موضح لنفسه أيضاً ، كيف والقرآن كلّه « هدى » و « بيّنة » و « فرقان » و « نور » كما في قوله سبحانه:
( شَهرُ رَمضانَ الّذي أُنْزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبيِّنات مِنَ الهُدى والفُرقان). وقال سبحانه:
( وأنزَلنا إلَيكُمْ نُوراً مُبيناً). وعن النبي الأكرم ص: « إنّ القرآن يصدّق بعضه بعضاً ». وقال علي ع في كلام له يصف فيه القرآن: « كتاب اللّه تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ، وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، ولا يختلف في اللّه ولا يخالف بمصاحبه عن اللّه »
وهذا نظير تفسير المطر الوارد في قوله سبحانه: ( وأمطَرنا عَلَيهِمْ مَطَراً فَساءَ
مَطَرُ المُنذَرين) بالحجارة الواردة في آية أُخرى في هذا الشأن قال: ( وأمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجِّيل). وفي الروايات المأثورة عن أهل البيت نماذج كثيرة من هذا المنهج يقف عليها المتتبع في الآثار الواردة عنهم عند الاستدلال بالآيات على كثير من الأحكام الشرعية الفرعية وغيرها.
- أنواع تفسير القرآن بالقرآن
- تفسير القرآن بالقرآن دراسة دلالية
- هو إزالة الخارج من السبيلين بالماء
أنواع تفسير القرآن بالقرآن
وعلى هذا يمكن تفسير الآية ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ بمعنى قدرة الله. 2- الجمع بين الآيات المطلقة والمقيّدة
جاءت بعض الآيات بصورة مطلقة بدون قيد في حين ذُكرت آيات أُخرى مقيّدة ببعض القيود؛ فتفسير الآيات المطلقة بدون النظر في الآيات المقيّدة غير صحيح ولا يكشف عن المراد الجدّي للمتكلِّم، وبعبارة أخرى إنّ الآيات المقيِّدة مفسِّرة للآيات المطلقة، فمثلاً جاء ذكر الصلاة في بعض الآيات بصورة مطلقة ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ﴾(4) ، في حين قُيّد هذا الإطلاق بزمان خاص في آيات أخرى كما في الآية: ﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْر﴾(5). 3- الجمع بين العام والخاص
جاءت ألفاظ بعض الآيات على جهة العموم والشمول لأفراد كثيرين، وذلك باستعمال بعض ألفاظ العموم، مثل كُلّ، في حين خصَّصَت آيات أخرى هذا العموم. وبما أنّ تفسير القرآن هو تعيين المراد الإلهي وتوضيح الآية بصورة كاملة، فإنّ هذا لا يحصل إلّا بوضع الخاصّ بجانب العامّ.
تفسير القرآن بالقرآن دراسة دلالية
وهذا النمط من التفسير لا يعني قول القائل: « حسبنا كتاب اللّه » المجمع على بطلانه عند عامة المسلمين ، لاهتمامهم بالسنّة مثل اهتمامهم بالقرآن ، وإنّما يعني أنّ مشاكل القرآن ومبهماته ترتفع من ذلك الجانب. وأمّا أنّه كاف لرفع جميع المبهمات حتى مجملات الآية ومطلقاتها فلا ، إذ لا شك أنّ المجملات كالصلاة والزكاة تبيّن بالسنّة والعمومات تخصّص بها ، والمطلقات تقيّد بالأخبار ، إلى غير ذلك من موارد الحاجة إلى السنّة. هذا بعض الكلام في هذا المنهج ، وقد وقع مورد العناية في هذا العصر ، فقد أخذنا هذا النمط في تفسيرنا للذكر الحكيم ، فخرج منه باللغة العربية أجزاء عشرة باسم « مفاهيم القرآن » ، وباللغة الفارسية أربعة عشر جزءاً وانتشر باسم « منشور جاويد » ، ولا ننكر أنّ هذا العبء الثقيل يحتاج إلى لجنة تحضيرية أوّلاً ، وتحريرية ثانياً ، وإشراف من الأساتذة ثالثاً ، رزقنا اللّه تحقيق هذه الأُمنية. وإنّ تفسير ابن كثير يستمد من هذا النمط أي تفسير الآيات بالآيات بين الحين والآخر ، كما أنّ الشيخ محمد عبده في تفسيره الذي حرر بقلم تلميذه اتّبع هذا المنهج في بعض الأحايين. والأكمل من التفسيرين في اتّباع هذا المنهج هو تفسير السيد العلامة الطباطبائي فقد بنى تفسيره « الميزان » على تفسير الآية بالآية.
الثالث: التابعون وأتباعهم وهم في المرتبة الثالثة.
من الخارج من المقطعين بالماء ، كما سنوضح لك الإجابة الصحيحة عليه خلال هذه السطور. يسمى إزالة الأثر الخارجي للسبالين بالماء
هناك العديد من الطرق التي يجب على المسلم الالتزام بها واتباعها حتى يتمكن من تحقيق الطهارة اللازمة لأداء الشعائر الدينية ، وفي هذا الحديث نتوقف عند مسألة إزالة أثر الخارج من المقطعين بالماء ، كما سنوضح لك إجابته الصحيحة وهي كالتالي:
هو إزالة الخارج من السبيلين بالماء
ولفتت الإفتاء المصرية إلى أن القرآنُ الكريم والسنةُ النبوية المطهرةُ قد بيَّنا أركانَ الوضوءِ وسننَه وصفتَه، كما بيَّن ما ينتقض به الوضوء من أحداث وأسباب أحداث،فخروج الدم من الأنف أو من الإصابة بجروح لا ينتقض الوضوء إذا لم يكن خارجًا من السبيلين؛ فمَن سبق إلى أنفه الدمُ أو أُصيب بجُرح فنزل منه دمٌ فغسله، فلا يجب عليه الوضوء طالما كان متوضئًا ولم ينتقض وضوؤه بحدثٍ أو سببٍ آخر، وتجديد الوضوء في كل حالٍ مندوبٌ إليه ويُثاب عليه فاعله. التصنيفات
كتابُ الطَّهارةِ
كِتابُ الصَّلاةِ
كتابُ الزَّكاةِ
كتابُ الصَّوم
كتابُ الحَجِّ
كتاب اللباس والزينة
كتابُ الأطْعِمةِ
كتاب التَّذْكيةِ
كتاب الصَّيْدِ
كتاب العَقيقةِ
كتابُ النِّكاحِ
كتابُ الطَّلاقِ
كِتابُ الخُلعِ
كتابُ الإيلاءِ
كِتابُ الظِّهارِ
كِتابُ اللِّعانِ
كِتابُ العِدَّةِ
كِتابُ الرَّضاعِ
كِتابُ الحَضانةِ
كِتابُ النَّفَقاتِ
كتابُ الحُقوقِ المُتعَلِّقةِ بالأُسرةِ
المَسائِلُ المُتعَلِّقةُ بالأُسرةِ مِن كِتابِ الوَقفِ، والهِبةِ والعَطيَّةِ، والوَصايا
كتابُ الأيمان
كتابُ الأوقاف
كِتابُ الوَصَايا
كِتابُ الهِبَات
كِتابُ البَيعِ