و لكن العبد الفقير (مؤلف هذا الكتاب) تحصل على نسخة خطية من هذا الكتاب في مدينة شندي و سننشرها في تاريخ بني عامر و الفضل في في ذلك يعود إلى الهمة العالية التي بذلها الأخ محمد أحمد أبو دهب و الشيخ محمد إبراهيم بك ناظر عموم الجعليين. (2) كان يلقب بملك الشمس و الظل و قد دام ملكه 42 عاماً. " مع وجود فرق في التاريخ بين رواية ماكمايكل و رواية محمد صالح. و لكن المعنى واحد بين الروايتين. و لقد بعثت برسالة إلى الأرشيف العثماني بإسطنبول للاستفسار عن وجود أي نسخة لمخطوطة السمرقندي، و لكني لم أتسلم الرد لحد الآن. أحمد سالم.. صاحب «وعند جهينة الخبر اليقين». أما بالنسبة لنشر المرحوم محمد صالح للنسخة التي تحصل عليها في كتابه "تاريخ بني عامر"، فعلمت أنه توفي دون تحقيق أمنيته. و أتمنى أن نصل إلى ابنه المؤرخ ضرار صالح لمعرفة ما جاء في نسخة كتاب السمرقندي، و أرجو ممن لديه المقدرة على التحرك القيام بذلك مشكوراً.. و نكمل مع صاحبنا السمرقندي و عن أصله، فلربما كان أحد العلماء الذين وفدوا لسنار منذ قيامها، حيث تعلمون القدر العالي الذي أولاه سلاطين سنار للعلماء الذين جاؤوا من مصر و الحجاز و المغرب العربي، و جاء تفصيل عدد منهم في طبقات ود ضيف الله، فيمكن أن يكون السمرقندي قد جاء من إحدى تلكم المناطق، و ذكر ماكمايكل ذلك بقوله: "Of el Samarkandi nothing more is known.
عند جهينة الخبر اليقين | Arap Culture
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. آراب مؤسسة ثقافية غير هادفة للربح تعمل على خدمة المجتمع العربي و الألماني من خلال نشر الثقافات والفنون الكلاسيكية منها والحديثة. تعتمد آراب على العمل الجماعي وتشجع الافكار الجديدة, و تعمل على نشرها والحث على إقامة مشاريع لخدمة المجتمع، وذلك من خلال موقعها الالكتروني ومركزها الثقافي ومكتبتها العربية.
أحمد سالم.. صاحب &Laquo;وعند جهينة الخبر اليقين&Raquo;
كما جاءت إشارة لهذه الشخصية بكتاب هجرة القبائل العربية إلى وادي النيل لضرار صالح. و أيضاً في كتاب "العرب –التاريخ و الجذور-" للصديق حضرة (1798-1918). و كذلك الحال بالنسبة لكتاب السير ماكمايكل "تاريخ العرب بالسودان". و لعل خير بداية لمعرفة السمرقندي هو ما جاء في ترجمة بسيطة له في كتاب الموسوعة لعون الشريف، حيث قال: " سمرقندي: نساب مجهول الأصل تنسب إليه محاولة كتابة أنساب القبائل العربية في السودان خاصة جهينة و العباسيين أو الجعليين، و يقال أن عمارة دنقس بعث بهذه الأنساب إلى السلطان سليم العثماني حين هدد بغزو مملكة الفونج بعد غزو مصر عام 1517م، و قد ضاعت و لم يبق منها إلا القليل. " و سمرقند مدينة مشهورة معروفة في جمهورية أوزبكستان –الجمهورية السوفييتية سابقاً-. جاء منها علماء و أدباء كثر، كما أنها كانت حاضرة من حواضر العلوم و الثقافة الإسلامية، التي أضاءت منطقة وسط آسيا و ما جاورها. و تقع بالقرب من مدينة بخارى الشهيرة كذلك، فهذه إذاً نبذة صغيرة عن هذه المدينة الشامخة، التي نسب إليها صاحبنا، و لكن لا نعلم إن جاء مباشرة من هناك أم لا، أو ربما يكون اسماً لعائلته، فمثلاً نعلم أسماء بعض الأسر كالبخاري، و الكردي، و الهندي، و لكنهم استوطنوا بلاد العرب منذ أمد بعيد... عند جهينة الخبر اليقين | Arap culture. أما بالنسبة للسمرقندي، فأعتقد أن خير من وصف و أخبر عن السمرقندي هو ماكمايكل في كتابه –الجزء الثاني- حيث قال: "The father of this type of nisba is undoubtedly that renowned but very elusive person, "el Samarkandi".
وتطاول ورفع رأسه إلى السماء، فوضع الجهني بادرة السيف في نحره فقال: أنا الزاجر والناصر. واحتوى على متاعه ومتاع اللخمي وانصرف راجعاً إلى قومه فمر ببطنين من قيس يقال لهما مراح وأنمار فإذا هو بامرأة تنشد الحصين بن
سبيع فقال لها: من أنت؟
قالت: أنا صخرة امرأة الحصين. قال: أنا قتلته.
لذا كان علي (عليه السلام) يستأنس بالموت ولذا حينما شكا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عدم شهادته قائلاً: "يا رسول الله، أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من المسلمين من استشهد وميزت عني الشهادة، فشقّ ذلك علي، فقلت لي: أبشر فإنّ الشهادة من ورائك". فأجابه رسول الله: "إنّ ذلك لكذلك، فكيف صبرك إذاً"؟
فقال (عليه السلام): " يا رسول الله، ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر". لذا كانت أول كلمة له بعد ضربة السيف فزت ورب الكعبة. سماحة الشيخ أكرم بركات 1- سورة البقرة، الآية 207. 2- الحر العاملي، الجواهر السنيّة، ص308. "فزت ورب الكعبة". 3- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج40، ص114. 4- الإمام علي (عليه السلام)، نهج البلاغة، ج3، ص21. 5- ابن طاووس، فلاح السائل، ص62. 6- سورة النمل، الآية 14. 7- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج6، ص217. 8- شبر، عبد الله، تسلية الفؤاد، ص 17.
الدرر السنية
لم أعرف أو أسمع عن حاكم يتم إغتياله في عاصمته ويقسم برب الكعبة ويقول: " فزت "!! اي فوز يتحدث عنه علي ابن ابي طالب عليه السلام ؟! أنا أقسم برب الكعبة لو اجتمعت كل قواميس السياسة والحكم في العالم لما استطاعت ان تحيط بمعنى هذا الفوز! اشترك في 80 غزوة وصرع بها أبطال العرب وصناديدهم ولم يقل فزت!! بايعه الناس على الخلافة في مشهد لم يسبق لأي خليفة أن مرّ به.. ولم يقل فزت!! بل قال: اتخذوني وزيراً لا أمير! الدرر السنية. منذ سنين كلما أمر على هذه الكلمة "فزت ورب الكعبة" أشعر ان كل منظومتي الفكرية تهتز!! اذا كان علي عليه السلام هو الفائز.. فمن الخاسر ياترى ؟!! الفوز والخسارة في قاموس عليّ يرسمان لوحة الإنسانية التي أرادها الله ان تستخلفه في عالم الوجود.. فليراجع كل منّا (فوزه) و (خسارته) ويعرضهما على قاموس عليّ عليه السلام...
أعظم الله اجوركم.. فاز علي.. وخسرت الإنسانية فقده ورب الكعبة..
عباس محمود العقاد
"فزت ورب الكعبة"
نطقتها الخيولُ العربيةُ الأصيلة حين قصفتها طائراتُ الشقي ابن الشقي ملجم بن سلمان وملجم بن زايد. نطقها مَن قال اللهُ فيه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ). نطقها مَن قال رسولُ الله فيه "من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. نطقها كُـلُّ حُرٍّ لم يخنع للطغاة والجبابرة وكان مستعداً للتضحية؛ ذوداً عن دين الله. نطقها مَن أمرنا اللهُ بتوليه مولانا الإمامُ عليٌّ بنُ أبي طالب عَلَيْــهِ السَّلَامُ وهو ساجدٌ في المحراب عند صلاة الفجر حين غدره المجرم ابن ملجم بسيفه المسموم فشج رأسَه، وفارقت روحُه جسدَه وهو في اتصال مع الله.
- قَنَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو علَى رِعْلٍ وذَكْوَانَ. الراوي:
أنس بن مالك
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
1003
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
| التخريج:
أخرجه البخاري (1003)، ومسلم (677)
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ خَالَهُ -أخٌ لِأُمِّ سُلَيْمٍ- في سَبْعِينَ رَاكِبًا، وكانَ رَئِيسَ المُشْرِكِينَ عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، خَيَّرَ بيْنَ ثَلَاثِ خِصَالٍ؛ فَقالَ: يَكونُ لكَ أهْلُ السَّهْلِ ولِي أهْلُ المَدَرِ، أوْ أكُونُ خَلِيفَتَكَ، أوْ أغْزُوكَ بأَهْلِ غَطَفَانَ بأَلْفٍ وأَلْفٍ. فَطُعِنَ عَامِرٌ في بَيْتِ أُمِّ فُلَانٍ، فَقالَ: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البَكْرِ، في بَيْتِ امْرَأَةٍ مِن آلِ فُلَانٍ! ائْتُونِي بفَرَسِي، فَمَاتَ علَى ظَهْرِ فَرَسِهِ، فَانْطَلَقَ حَرَامٌ أخُو أُمِّ سُلَيْمٍ -وهو رَجُلٌ أعْرَجُ- ورَجُلٌ مِن بَنِي فُلَانٍ، قالَ: كُونَا قَرِيبًا حتَّى آتِيَهُمْ، فإنْ آمَنُونِي كُنْتُمْ، وإنْ قَتَلُونِي أتَيْتُمْ أصْحَابَكُمْ، فَقالَ: أتُؤْمِنُونِي أُبَلِّغْ رِسَالَةَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ، وأَوْمَؤُوا إلى رَجُلٍ، فأتَاهُ مِن خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ -قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ- حتَّى أنْفَذَهُ بالرُّمْحِ، قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ!