إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
اهل الاعذار في الصلاة من السرة
الحيض والنفاس: المرأة التي أتاها الحيض أو النفاس في رمضان تفطر وجوباً ويحرم عليها الصّيام، ولو صامت لم يصح منها، فعليها القضاء سواء صامت أو أفطرت، لما ثبت من قول عائشة رضي الله عنها لمَّا سُئلت عن قضاء الحائض الصيام دون الصَّلاة: (كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ (أي الحيض) فَنُؤمَر بِقَضاءِ الصِّيام، وَلا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلاَةِ) "متفق عليه". وإذا أفطر المسلم يوماً من رمضان بغير عذر شرعي، وجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره لأنَّه ارتكب معصية عظيمة، ويجب عليه مع ذلك قضاء ما أفطره فور انتهاء رمضان، بينما اختلف العلماء في وجوب الكفَّارة عليه مع القضاء. أما المفطر بعذر شرعي مبيح للفطر فإنَّه يجب عليه القضاء على التراخي إلى حلول رمضان الآخر، لكن يستحب له التعجيل بالقضاء حتى لا يطرأ له ما يمنعهُ من الصَّوم مجدَّداً. الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة. ولا يشترط في قضاء رمضان التتابع، بل يصحُّ متتابعاً ومتفرقاً. وحكم صيام الحائض أو النفساءهو: أنّ بعض النساء عندما تطهر في آخر الليل، وتعلم أنَّها طهرت ولكنَّها لا تصوم ذلك اليوم ظناً منها أنَّها إذا لم تغتسل لم يصح صومها وليس الأمر كذلك، بل صومها يصح وإن لم تغتسل إلَّا بعد طلوع الفجر.
اهل الاعذار في الصلاة
ونستفید من صلاة الخوف على هذه الكیفیات العجیبة والتنظیم الدقیق: أهمیة الصلاة في الإسلام، وأهمیة صلاة الجماعة بالذات، فإنهما لم یسقطا في هذه الأحوال الحرجة؛ كما نستفید كمال هذه الشریعة الإسلامیة، وأنّها شرعت لكلّ حالة ما یناسبها، كما نستفید نفي الحرج عن هذه الأمة، وسماحة هذه الشریعة وصلاحیتها لكل زمان ومكان.
اهل الاعذار في الصلاة بيت العلم
قال الحافظ ابن حجر عنه: "صريح في أن القول المذكور كان بعد فراغ الأذان" [5]. وأما حديث ابن عباس الذي يُستدل به على إسقاط الحيعلتين، فليس صريحًا في ذلك:
1- فأغلب رواياته لا تدل على إسقاطها، بل تدل على أنه يقول: (صلوا في رحالكم) قبلهما أو بعدهما. ((فأمر المؤذن لما بلغ: حي على الصلاة، قال: قل: الصلاة في الرحال)). ((فلما بلغ المؤذن: حي على الصلاة، فأمره أن ينادي: الصلاة في الرحال)). اهل الاعذار في الصلاة لا يبطلان. ((إذا بلغت: حي على الفلاح، فقل: ألا صلوا في الرحال)). وليس فيها ما يشير إلى إسقاط الحيعلتين. 2- زيادة ابن علية: ((فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم)) تحتمل ترك الحيعلتين مطلقًا، أو ترك قولها بعد الشهادتين مباشرة. والروايات الأخرى تبين أن قول ابن عباس: ((فلا تقل: حي على الصلاة)) ليس المراد منه عدم قولها مطلقًا، وإنما مراده ألَّا يقولها بعد الشهادتين، بل يقول: (صلوا في بيوتكم) ثم يكمل باقي الأذان. ولذا بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله: "باب الكلام في الأذان"، فعدَّ هذه الزيادة من باب الكلام ضمن الأذان. قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: "والذي فهمه البخاري أن هذه الكلمة قالها بعد الحيعلتين أو قبلهما، فتكون زيادة كلام في الأذان لمصلحة، وذلك غير مكروه كما سبق ذكره، فإن من كره الكلام في أثناء الأذان إنما كره ما هو أجنبي منه، ولا مصلحة للأذان فيه.
اهل الاعذار في الصلاة لا يبطلان
صلاة أهل الأعذار هي أشياء تمنع الشخص عن الصلاة بالنحو الذي عليه؛ وهي القيام والركوع والسجود وهكذا، ولكن لابد من الصلاة على النحو الذي فرضه الله تعالى على المسلمين أجمعين؛ وقال المولى عز وجل في كتابه العزيز " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا مؤقتاً" أي مفروضا، وفي حين تعب الأشخاص بأي نوع من الأمراض التي تعوق حركة الصلاة، فإن الله تعالى بعث رخصة لهم؛ وأن يقيموا الصلاة بعدة مواضع، تعرف على أهم المعلومات من خلال موقع مُحيط. قرار جديد من موسيماني بعد عودة الأهلي من جنوب إفريقيا | أهل مصر. صلاة أهل الأعذار
لابد في بداية معرفة من هم أهل الأعذار الذين أحل لهم رخصة الصلاة على هيئة مواضع مختلفة، فقال في كتابه الكريم "فاذكروا الله قيمًا وقعودًا وعلى جنوبكم " وأبرزهم كالتالي:
صلاة المريض:
هو الشخص الذي باتت حالة الصحية بالجسم كله أو أحد الأعضاء الأساسية بالجسم. صفات صلاة المريض تكون كالتالي:
أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر، فإذا لم يستطيع لعدم وجود ماء بالمنطقة التي يعيش فيها؛ فعليه بالتيمم. شرط التيمم؛ عدم القدرة على العثور على الماء، كما يجب نظافة وطهارة الثوب والجسم من النجاسات، في حال إتمام ذلك يمكنه الصلاة. اقرأ أيضاً المزيد عن: كيفية أداء صلاة الجنازة وحكمها في الإسلام
كيفية الصلاة للمريض
يمكن الصلاة بأي وضع مثلًا جالسًا، منحنيًا أو قائمًا، ويمكن الصلاة بتحريك العين؛ إذا كان لديه إعاقة جسدية كاملة.
اهل الاعذار في الصلاة والمرور بين
بابُ صَلاةِ أَهْلِ الأَعْذَارِ وهم المَرِيضُ والمُسَافِرُ والخَائِفُ
(تَلْزَمُ المَرِيضَ الصَّلاةُ) المَكْتُوبَةُ (قَائِماً) - ولو كرَاكِعٍ- أو مُعْتَمِداً أو مُسْتَنِداً إلى شَيْءٍ, (فإن لم يَسْتَطِعْ) ؛ بأن عَجَزَ عَن القِيَامِ أو شَقَّ عليه لضَرَرٍ أو زِيَادَةِ مَرَضٍ, (فقَاعِداً) مُتَرَبِّعاً نَدْباً، ويَثْنِي رِجْلَيْهِ في رُكُوعٍ وسُجُودٍ، (فإن ْ عَجَزَ) أو شَقَّ عليه ِ القُعُودُ - كما تَقَدَّمَ - فع َ ل َ ى جَنْبِه، والأَيْمَنُ أَفْضَلُ. (فإن ْ صَلَّى مُسْتَلْقِياً ورِجْلاهُ إلى القِبْلَةِ, صَحَّ), وكُرِهَ معَ القُدْرَةِ على جَنْبِه, وإلاَّ تَعَيَّنَ. (ويُومِئُ رَاكِعاً وسَاجِداً) ما أَمْكَنَه، (ويَخْفِضُه) ؛ أي: السُّجُودَ (عَن الرُّكُوعِ) ؛ لحديثِ عَلِيٍّ مَرْفُوعاً: ((يُصَلِّي ال ْ مَرِيضُ قَائِماً، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى قَاعِداً، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَسْجُدَ أَوْمَأَ وَجَعَلَ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِن رُكُوعِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِداً, صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى مُسْتَلْقِياً رِجْلاَهُ مِمَّا يَلِي القِبْلَةَ)) رواهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
وإذا صلى المريض قاعدا, ولا يستطيع السجود على الأرض, أو صلى على جنبه أو على ظهره كما سبق; فإنه يومئ برأسه للركوع والسجود, ويجعل الإيماء للسجود أخفض من الإيماء للركوع. وإذا صلى المريض جالسا وهو يستطيع السجود على الأرض; وجب عليه ذلك, ولا يكفيه الإيماء. والدليل على جواز صلاة المريض على هذه الكيفية المفصلة ما أخرجه البخاري وأهل السنن من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه; قال: كانت بي بواسير, فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: " صل قائما, فإن لم تستطع; فصل قاعدا, فإن لم تستطع; فعلى جنبك زاد النسائي: " فإن لم تستطع, فمستلقيا لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
الخطبة الأولى:
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده, وبعد:
عباد الله: صلاة الجمعة من شعائر الله الزمانية التي عظمَّها الله -تعالى- وأمر بتعظيمها؛ كما قال سبحانه - مُعظِّماً شأن الجمعة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)[الجمعة: 9], فإذا نُودي بالأذان: " حَرُمَ اللَّهْو, والبيع, والصناعات كلُّها, والنوم, وأن يأتي الرجلُ أهلَه, وأن يكتب كتاباً " وهو قول الجمهور. إخوتي الكرام: ينبغي للمسلمين أن يتهيؤوا لصلاة الجمعة بالتبكير إليها؛ كما هي عادة الصحابة -رضي الله عنهم- فقد كانوا يأكلون الغداء ويستريحون قبل الزوال إلاَّ يوم الجمعة؛ لانشغالهم بالاستعداد للجمعة, والتبكير إليها, فلا يبقى لهم وقت للقيلولة قبل صلاة الجمعة, قال سهل -رضي الله عنه-: " مَا كُنَّا نَقِيلُ, وَلاَ نَتَغَدَّى إِلاَّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ "(رواه البخاري ومسلم)؛ والقيلولة: هي الاستراحة وسط النهار, وإنْ لم يكنْ معها نوم. ويُتهيَّأ للجمعة بالغُسل: واختُلِف في حُكمِه بين الوجوب والاستحباب؛ فاستدلَّ القائلون بالوجوب بقوله -صلى الله عليه وسلم-: " الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ؛ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ "(رواه البخاري), وقولِه -صلى الله عليه وسلم-: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ "(رواه البخاري)؛ فالاغتسالَ خاصٌّ بِمَنْ يأتي إلى الجمعة, وليس للجميع.
خطبه صلاه الجمعه بصوت الشيخ
ويُجمع بين الحديثين؛ فيقال: إنْ صلَّى في المسجد صلَّى أربعاً, وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتين, وهو اختيار ابن تيمية وابن القيم. عباد الله: ومن أهم مقاصد الخُطبة؛ موعظةُ الناس وتذكيرُهم, عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- خُطْبَتَانِ, يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا؛ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ, وَيُذَكِّرُ النَّاسَ "(رواه مسلم). ويُستحب قراءة سورةِ "ق" أحياناً؛ عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: " مَا أَخَذْتُ ( ق* وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد) إِلاَّ عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ, إِذَا خَطَبَ النَّاسَ "(رواه مسلم). خطبه صلاه الجمعه اليوم من الحرم. وسَبَبُ اختيارِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- هذه السورة؛ لما اشتملت عليه من ذِكرِ البعث والموت, والمواعظ الشديدة, والزواجر الأكيدة. أقول مَا سَمِعْتُمْ, وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ؛ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
قال أبو هُرَيْرةَ: ثم لَقيتُ عبدَ اللهِ بنَ سَلَامٍ، فحدَّثْتُه بمَجلِسي معَ كَعبٍ فقال عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ: وقد عَلِمْتُ أيَّةَ ساعةٍ هي، قال أبو هُرَيْرةَ: فقُلْتُ: أخْبِرْني بها، فقال عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ: هي آخِرُ ساعةٍ من يومِ الجمُعةِ، فقُلْتُ: كيف هي آخِرُ ساعةٍ من يومِ الجمُعةِ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يُصادِفُها عبدٌ مُسلمٌ وهو يُصلِّي، وتلك الساعةُ لا يُصلَّى فيها؟ فقال عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ: ألم يَقُلْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن جلَسَ مَجلِسًا يَنتَظِرُ الصلاةَ فهو في صلاةٍ حتى يُصلِّيَ؟ قال: فقُلْتُ: بَلى، فقال: هو ذاك]. [٢] وتعد صلاة الجمعة من الفرائض التي ذُكرت في الكتاب والسنّة، إذ قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ، [٣] والسعي يعني الوجوب، فهي واجبة على المسلم الذي اكتملت فيه الشروط، وهي عبارة عن ركعتين، فعن عمرَ رضي اللهُ عنهُ: [صلاةُ الأضحَى ركعتانِ وصلاةُ الفطرِ ركعتانِ وصلاةُ السفرِ ركعتانِ وصلاةُ الجمعةِ ركعتانِ تمامٌ غيرُ قَصْرٍ على لسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وقد خابَ من افْتَرَى].