الجزائر: بث التلفزيون الجزائري الرسمي، ليل الإثنين الثلاثاء، تقريرا غير مسبوق حول الحراك الذي تشهده البلاد ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة؛ حيث تضمن شعارات لمواطنين يطالبون "برحيل النظام" وما وصفوه بـ"الزمرة الفاسدة". وفي تقريره، عاد التلفزيون الجزائري إلى مظاهرات حاشدة شهدتها البلاد الجمعة الماضية احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل/ نيسان المقبل. وفي تقرير ناري مرفوق بصور هذه المسيرات، قال المعلق: "جمعة 22 فبراير يوم ليس ككل الأيام في عام ليس ككل الأعوام وصوت الشعب لا يعلو فوقه أي صوت". وتابع: "هؤلاء أرادو وضعا آخر غير هذا الوضع وحياة أخرى غير هذه الحياة ونظاما آخر غير هذا النظام.. هؤلاء شباب مسالم ربيعهم جزائري لا عربي ولا أعجمي يطمحون". واستدرك: "هؤلاء لا يريدون ذهاب الرئيس دون ذهاب النظام، لكن الأمر يتطلب هدوءا، والرسالة وصلت من الشعب إلى الرئيس فأجاب الرئيس"، في إشارة إلى رسالة وجهها بوتفليقة بمناسبة ترشحه وتعهد فيها بتغيير النظام حال فوزه بولاية خامسة. وعلى نحو غير مسبوق، بث تقرير التلفزيون الحكومي تصريحات وهتافات لمواطنين مثل "الشعب يريد اسقاط النظام" وبالفرنسية "Fln dégage (نريد رحيل الحزب الحاكم)" و"تسقط الزمرة الفاسدة" ونريد "تغيير النظام بطريقة سلسة وخروج سلمي".
- الشعب يريد إسقاط النظام by أحمد صبري غباشي
- الشعب يريد إسقاط النظام الدنماركي
- المساعدة على الطريق | المملكة العربية السعودية | جي أيه سي
الشعب يريد إسقاط النظام By أحمد صبري غباشي
«الشعب يريد إسقاط النظام». كدنا ننسى هذا الشعار الذي اجتاح الربيع العربي، وأدى إلى سقوط أنظمة ديكتاتورية، منعت الخبز والكرامة والحرية عن شعوبها. كدنا ننسى الهتاف بإيقاعه اللغوي والعاطفي المدهش في الحناجر وفي الشوارع، بعدما اصفرّت خضرة ربيعنا، وسرقه لصوص ملثمون في ليالٍ حالكة بالألم والدماء. «لاجئون عرب ومسلمون يعيشون على المساعدات الحكومية الدنماركية، قرروا أنهم (شعب) يريد إسقاط النظام الدنماركي، وإعلان الخلافة الإسلامية». كدنا ننسى الإيقاع فعلاً، لولا أنّ لاجئين من دول عربية وإسلامية في الدنمارك خرجوا هذا الأسبوع في مظاهرة في كوبنهاغن، وصرخوا بأعلى أصواتهم بأنّ «الشعب يريد إسقاط النظام». لا تستغربوا، هذا ما حدث، موقع «يوتيوب» يشهد على ذلك بالصوت والصورة، لاجئون عرب ومسلمون يعيشون على المساعدات الحكومية الدنماركية، ويقيمون في بلاد متحضرة تعدّ نموذجاً في احترام حقوق الإنسان، قرروا أنهم «شعب» يريد إسقاط النظام الدنماركي، الذي اعتبره بعضهم «فاسداً، ويحتاج إلى تطبيق للشريعة» ثم «إعلان الخلافة الإسلامية» في الدنمارك، وليس في الرقة، ولا في الموصل، حيث تنتاب الكوابيس دواعش مهووسين بإقامة دولة خرافية تسبي النساء، وتغتصب القاصرات.
الشعب يريد إسقاط النظام الدنماركي
يقول مثلنا العامي: "كل وقت وله أذان"، ومما نسب إلى الإمام مالك بن أنس: "ليس كل ما يعلم يقال، وليس كل ما يقال قد حضر أوانه، وليس كل ما حضر أوانه قد حضر رجاله". ومع "هيغل" أكد "ماركس" المعنى نفسه حيث قال إنه "لا يمكن القفز على المراحل التاريخية ولا حرقها". حسنا، فلماذا إذًا يحسب النظام في مصر أنه "أجهض الثورة" أو "أوقف نموها"؟ ولماذا يستجيب الثوار للدعوة إلى -والرغبة في- جلد الذات، معتقدين -مثلا- أنهم أخطؤوا حين غادروا ميدان التحرير يوم تنحي "حسني مبارك"، وأنه كان عليهم مواصلة الاعتصام لحين إسقاط آخر قطعة من النظام؟ صحيح أن مواصلة الاعتصام كانت -على صعيد المثال- هي الخيار الصحيح، وصحيح أنها كانت ضرورة في وعي من وعى، لكنها -على صعيد الواقع- لم تكن مطروحة بأية درجة. في 11 فبراير/شباط 2011 لم يكن هناك خيار عنوانه "مواصلة الاعتصام" ولا كان بمقدور أحد أن "يحول مجرى" نهر ملايين الفرحين بسقوط الوثن من صخب الانفعال إلى دأب الفعل، ولو حاول أحدهم لجرفه الطوفان. لكن المشهد يتغير الآن -بعد عام من الثورة المتصلة- وهو تغير لم يصل إلى حد أن يصبح نقيضا لمشهد 11 من فبراير/شباط، لكن المشهد تغير بقوة ووضوح، ليصبح إلى نقيضه أقرب.
"
مع مزاعم أخرى -أقل شأنا- تبدأ بكونه يحمي "الوطن" من "التدخل الأجنبي" ولا تنتهي عند طرحه خيارا وحيدا، عبر تساؤل يقول: وهل هناك بديل غيره لحكم البلاد؟ مرورا بالتحذير من "الكلفة الغالية" لمواجهته، و"أنهار الدم" التي ستسيل، وكأن هذه الأنهار لم تسل فعلا، ولم يتأكد فشلها الذريع في "إرهاب" الشعوب، التي علمها التاريخ أن أنهار الدم الحقيقية هي تلك التي يجريها النظام بعد نجاحه في إجهاض الثورة. وفضلا عن ذلك فإن كل الحجج والذرائع التي يراد بها إسباغ الشرعية على المستبدين الجدد، هي نفسها التي كان يلوكها الطاغية المخلوع، وبالتالي فإن "كشف" حقيقة هذه الدعاوى والادعاءات لم يستغرق وقتا طويلا، ولا كان في حاجة إلى جهد كبير. أما ما احتاج إلى وقت، واستهلك جهدا، فهو كشف الفرق بين مطلب الثورة بإعادة بناء الدولة، وبين ما اتخذه المجلس العسكري من خطوات كانت محصلتها إعادة إنتاج النظام. ولعل كبرى المناورات التي خاضها المجلس العسكري، وأطولها زمنا وأكثرها كلفة وأشدها فشلا، هي تلك التي كان هدفها تمرير "إعادة إنتاج النظام" وكأنه "إعادة لبناء الدولة". لكنها مناورة أسفرت عن محصلة بائسة، حيث يستطيع أي عابر سبيل التأكد من أن شيئا لم يُبْنَ، ولا شيئا هُدم.
مستوى جديد من الراحة
ندرك مدى شغفك بالقيادة واكتشاف مناطق جديدة. كُن على ثقة أننا معك أينما اتجهت. خدمة كاديلاك للمساعدة على الطرقات تتوفّر عبر برنامج Premium Care وPremium Care Plus. وتعمل هذه الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمساعدتك في حالات الأعطال والقطر والتزوّد بالوقود وغيرها الكثير
خدمة المساعدة على الطرقات لمدة
4 سنوات
5 سنوات
PREMIUM
CARE
CARE PLUS
5 سنوات
المساعدة على الطريق | المملكة العربية السعودية | جي أيه سي
المساعدة على الطريق
حاضرون لمساعدتك أينما ذهبت
قد تحدث أشياء غير مرحب بها، ولكن مع برنامج المساعدة على الطريق الخاص بنا فإن الحصول على المساعدة أصبح أمراً في غاية السهولة. أينما كنت تقود مركبتك فإن فريق جي ام سي للمساعدة على الطريق سيقدم لك راحة البال التامة. كجزء من التزامنا بالعناية بكل عملاء جي ام سي فإن برنامج المساعدة على الطريق يقدم خدمة المساعدة الطارئة على الطريق 24/7. نفتخر في جي ام سي بتقديم الاستجابة والأمان والراحة على مدار 24 ساعة ضمن برنامج المساعدة على الطريق الذي هو جزء من تجربة التعهد الشامل. التغطية الإقليمية تشمل: دول مجلس التعاون الخليجي، لبنان والأردن. تطبق مزايا المساعدة الإقليمية على الطريق لمدة 4 سنوات اعتباراً من 1 سبتمبر 2015.
المساعدة على الطريق
أمر ممتع أن تنطلق بسيارتك على الطريق، أما إذا توقّفت بك السيارة فالأمر لا يكون ممتعاً على الإطلاق. مع خدمة المساعدة على الطريق من فورد، ما عليك سوى الاتصال بنا وسنرسل لك من يساعدك في ما تحتاجه. تقدم خدمة المساعدة على الطريق من فورد خدمات مجانية لعملاء التجزئة لفورد ولينكولن في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر ولبنان والأردن
تقدم خدمة المساعدة على الطريق من فورد خدمات مجانية لعملاء التجزئة لفورد ولينكولن في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر ولبنان والأردن